أسباب مرض جلد الدجاجة في الساقين
محتويات
أسباب الإصابة بجلد الدجاجة في الساقين
يرجع الأطباء سبب الإصابة بمرض جلد الدجاجة، بخروج مادة الكرياتين عن مساره الطبيعي في القنوات المخصصة له تحت الجلد، وما يسبب تغير في مظهر الجلد الطبيعي.
وقد يحدث أيضاً أن تسد القنوات المسامية للدهون في الجلد، بل وينتج عن ذلك أيضاً نمو الشعر بالطبقات السفلية من جلد الإنسان.
هل هذا المرض يسبب الألم؟
يؤكد الخبراء بأن هذا المرض لا ينتج عنه أي ألم، كما أنه لا يتسبب بنقل أي نوع من أنواع العدوى، حيث أن هذا المرض لا علاقة له بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، ولكنه ينتج من خروج الكرياتين عن مساره الطبيعي في الجلد بالمسام المخصصة له.
العوامل المسببة لجلد الدجاجة في الساقين
- جذور الشعر والرعاية بها لها دور كبير في تقليل نتائج هذا المرض، حيث أن أهم سبب من أسباب المرض هو اتساع فتحات المسام بالجلد بما ينتج عنه خروج الكرياتين، لذلك كانت الرعاية والتنظيف المستمر بطريقة صحية لتلك المسام يساهم بشكل جيد في تقليل آثار هذا المرض.
- هل للعوامل الوراثية دور في مرض جلد الدجاجة؟ نعم فقد أثبتت التجارب والدراسات المعملية وجود علاقة وراثية بين المصابين بهذا المرض، وأن الجينات قادرة على نقل هذا المرض من جيل الآباء لجيل الأبناء، وقد تتكرر الإصابة على أكثر من مستوى بين العائلة الواحدة.
هل هناك علاقة بمرض جلد الدجاجة بأمراض أخرى؟، كما قلنا في البداية، فإن هذا المرض لا يعد معدياً بطبيعته، ولكن قد يتزامن توقيت إصابته مع إصابات بأمراض أخرى، من هذه الأمراض الصدفية.
وبعض الأمراض الناتجة من العدوى البكتيرية في الجلد، فإذا ما تم علاج المرض الأساسي زادت فرص الشفاء من مرض جلد الدجاجة بالتبعية.
ويجب التأكد من أن مرض جلد الدجاجة لا يصاحبه مرض بكتيري حيث أن بعض الأمراض التي تسببها البكتيريا يصاحبها مرض جلد الدجاجة.
طرق التمييز بينه وبين الأمراض الأخرى
لمرض جلد الدجاجة أعراض واضحة تجعلنا قادرين على التفرقة بين مرض جلد الدجاجة وأمراض أخرى وهي على النحو التالي:
- في أوقات البرد حيث تتجه مسام جلد الإنسان إلى الانكماش بفعل البرودة، يتسبب تغير شكل مسام الجلد إلى وجود بثور بجانب بذور الشعر الموجود بالجسم، لذلك يرجح الأطباء حدوث الإصابة بهذا المرض في أوقات انخفاض الحرارة في الشتاء.
- ما هو ملمس الجلد عند تلك الإصابة؟، يبدو الجلد للناظر بالنسبة للمصاب بمرض جلد الدجاجة للقدمين عند ملامسة الجلد بأنه ملمس غير ناعم، وذلك بفعل الحبوب الحمراء التي تبرز بالجلد.
- هل هناك أي نوع من أنواع الحكة للمصابين بمرض جلد الدجاجة؟، قد يشعر المصاب بمرض جلد الدجاجة ببعض الأعراض التي منها الشعور بالرغبة في الحك مكان الإصابة، ولكن هذا لا يدوم ولا يتكرر مع كل الحالات ولكن قد يحدث مع البعض.
نصائح لتجنب الإصابة بمرض جلد الدجاجة
يرتبط مرض جلد الدجاجة ارتباطاً وثيقاً بحالة مسام الجلد، ومسام الجلد مرتبطة ارتباطاً كبيرة بحالة الترطيب ونسبة الماء الموجودة في الجلد، وبجسم الإنسان بشكل عام.
فإذا كانت نسبة الماء الموجودة بجسم الإنسان جيدة وكافية لخلايا الجسم، فإن احتمالات الإصابة بمرض جلد الدجاجة تكون قليلة جداً، وذلك لأن مسام الجلد تكون في أفضل حالاتها في وجود الماء النظيف.
أما في حالة الجفاف، فإن الأمر يزيد من فرص الإصابة بمرض جلد الدجاجة، وذلك لأن مسام الجلد تتعرض للانسداد بفعل قلة الماء المعرض لها الجلد في بعض المناطق.
فرص الإصابة به جلد الدجاجة
- كما قلنا في الفقرة السابقة، فإن قلة الماء والتهوية لها دور كبير في انسداد بعض المسام، وكذلك في تعرضها لبعض الأمراض الأخرى، وتكوين الحبوب والبثور، ومن المناطق التي تقل فيها التهوية ويزيد معها التعرق والتعرض للبكتيريا أيضاً القدمين.
- وهذا ينتج من أن أقدام الإنسان عند لبس الحذاء لفترات طويلة تكون في حاجة شديدة للتهوية، وفي حاجة أشد للماء، لأن القدم تفقد نسبة كبيرة من الماء الموجود بالجلد في التعرق.
- خاصة في فترات ارتفاع الحرارة في الصيف، بما ينتج عنه التأثير على مسام الجلد وتكوين الحبوب ذات اللون الأحمر أو ما يسمى بمرض جلد الدجاجة.
نصائح الخبراء للوقاية من جلد الدجاجة؟
نصائح الخبراء في هذا المجال لا تخص الأقدام فحسب ولكن تخص الجسم كله، وإن حاولنا تخصيص القدم ببعض النصائح فيمكننا أن نقول:
أن الحفاظ على نظافة الجوارب وتهوية القدم من وقت لآخر وشرب كميات كافية من الماء، وغسل القدم إن أمكن لها دور كبير جداً في الحفاظ على درجة ترطيب الجلد بالنسبة للقدم والحفاظ على المسام والشعر في حالة صحية جيدة.
هل لدرجة حرارة المياه التي يستخدمها الإنسان دور في الوقاية؟، يؤكد الخبراء على أن الماء ذو درجة الحرارة العادية، أو درجة حرارة الغرفة العادية، هو الأنسب في الاستخدام، سواء للشرب أو لغسيل الجسم.
وذلك لأن الماء ذو درجة الحرارة المرتفعة يتسبب في أضرار بالغة للقنوات المسامية للجلد، ويعجل من الإصابة بمرض جلد الدجاجة.
هل استخدام بعض المواد الكيميائية تؤدي إلى الإصابة بمرض جلد الدجاجة؟، الإنسان طبيب نفسه، وتلك العبارة لا تعبر عن حال البعض فقط، ولكن يجب أن يلتزم بها كل إنسان، فالمواد الكيميائية قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى وجود حساسية في الجلد منها.
والمشكلة تكمن في أن الإنسان قد لا يعلم أن المستحضر الذي يستخدمه يومياً هو المسبب الحقيقي للأضرار المصاب بها جلده، لذا ينصح الخبراء بضرورة تغيير المستحضرات التي يستخدمها الإنسان بشكل مستمر.
وعدم الثبات على مستحضر واحد فقط لمدة طويلة، لعدم تسبب الإسراف استخدام بعض المواد بأمراض نحن في غنى عنها، ومن تلك المستحضرات الشامبو والبلسم وسائل التنظيف عند الاستحمام وغيرها من المواد التي يجب تجديدها والحرص عل تغييرها باستمرار.
فيتامينات تساعد على الشفاء من مرض جلد الدجاجة؟
يمكن لمريض جلد الدجاجة الاعتناء بجسمه وتزويده بالفيتامينات الضرورية ومنها فيتامين أ المهم جداً للجلد، وكذلك للشعر، حيث يساعد بذور الشعر والمسام إلى العودة للمسار السليم.
ويمكن الحصول على فيتامين أ من مصادر عديدة منها طعام الكبدة والسمك والبيض وبعض الخضروات، كما أنه متواجد في العديد من الفواكه مثل الخوخ والجزر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4396