كتابة : الاء محمدي
آخر تحديث: 02/01/2022

أين تقع جزر المالديف والكثير من المعلومات عنها؟

أين تقع جزر المالديف سؤال يدور في ذهن الكثير من الأشخاص الذين يريدون الذهاب إليها، حيث أنها من الأماكن الطبيعية الخلابة، ولذلك فسوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن كل المعلومات حولها.
وهي توجد في قارة آسيا التي توجد في المحيط الهندي، حيث أنها من ضمن الدول الإسلامية والديانة الرئيسية فيها هي الإسلام، ويزورها الكثير من الأشخاص من كافة أنحاء العالم دائماً.
أين تقع جزر المالديف والكثير من المعلومات عنها؟

جزر المالديف

تعتبر جزر المالديف واحدة من الأماكن السياحية المميزة التي توجد في جنوب غرب الهند، وهي عبارة عن:

  • مجموعة من الجزر المرجانية التي يصل عددها لأكثر من 1200 جزيرة.
  • وأيضاً جمعت في المالديف الكثير من السلاسل المكونة من 26 جزيرة مرجانية، ومن أكثر ما يميزها أنها واحدى من أصغر الدول التي توجد في آسيا والمحيط الهادئ من حيث المساحة وعدد السكان.
  • وأيضاً يتوزع السكان فيها داخل حوالي 188 جزيرة أو أكثر، ويعيش أكثر من ثلثهم داخل مدينة مالية، وهي عاصمة جمهورية المالديف، وذلك على الرغم من أن مساحتها صغيرة.
  • واستطاعت دولة المالديف أن تواجه الكثير من التحديثات، وهذا عن طريق تقوية القطاع السياحي الذي ساعد في النمو والتطوير الإقتصادي كثيراً.
  • ويرجع تاريخ بدء العمران والحياة البشرية داخل المالديف للقرن الخامس قبل الميلاد، وأيضاً عندما عاش فيها البحارة البوذيين القادمين من كلاً من سريلانكا والهند.

أين تقع جزر المالديف؟

الجميع يبحث عن سؤال أين تقع جزر المالديف، وذاك لأنها من أهم الجزر التي تشهد زيارة عدد كبير من السائحين الذين يحبون زيارتها من كافة أنحاء العالم، وتتمثل فيما يلي:

  • تقع جمهورية جزر المالديف داخل الجزء الجنوبي من قارة آسيا في المحيط الهندي، وأيضاً تحد الهند من ناحية الجنوب، وسيريلانكا من ناحية الجنوب الغربي.
  • وأيضاً هي تتكون من أرخبيل من العديد من الجزر التي توجد بين بحر العرب والمحيط الهندي، وأيضاً يصل عدد كل هذه الجزر لـ 1200 جزيرة.
  • وأغلبها ملئ بالسكان ويوجد البعض فيها الذي لا يعيش فيه السكان، وهذا بسبب عدم وجود فيها الظروف المناسبة للعيش فيها، وهذا من حيث السلامة العامة وكل الموارد الأخرى.
  • ومن أبرز ما يميزها أنها قريبة كثيراً من خط الاستواء، حيث أنها توجد في شمال شرق الكرة الأرضية، وتصل إحداثياتها حوالي 3.2028 درجة في الشمال 73.2207 درجة شرقاً.
  • وتعتبر من الجزر الهامة التي تتكون من مياه البحر وتكون بنسبة تصل لـ 99% أصغر دولة في قارة آسيا، وهذا من حيث المساحة.

أبرز أهمية لموقع جزر المالديف

بعد ردنا على سؤال أين تقع جزر المالديف، فسوف نستعرض الأهمية الكبرى لموقع جزر المالديف المميز، حيث أنها تحتل موقع موقع جغرافي استراتيجي رائع، ومن أهمها ما يلي:

  • على الرغم من أنها أصغر الدول الأسيوية إلا أنها واحدة من أكثر الدول الهامة التي توجد في العالم، وهي التي تعرف بتشتت المدن الجغرافية الخاصة بها.
  • وتنتشر المدن الخاصة بها على حيد بحري عائم، ويمتد طويلاً من الشمال إلى الجنوب، وأيضاً يترتب على هذا التشكيل الخاص بما يشبه الجدار الذي يوجد في وسط المحيط الهندي.
  • ووقوعها يزيد على الجزأين الشمالي والجنوبي والخاص بالعديد من الجزر المرجانية ومن أهميتها، هذين الجزأين يشكلان الممرين الوحيدين الآمنين لكلاً من المرور الخاص بالسفن.
  • ويعتبر هذين الممرين هم نقطتي اتصال بحريتين للتجارة بين كلاً من خليج عدن وخليج هرموز غرب آسيا ومضيق ملقا وأيضاً جنوب شرق آسيا.
  • ونتيجة إلى هذا فإن جزر المالديف تعد واحدة من البوابات الخاصة بالعبور إلى التجارة العالمية في المحيط الهندي، وهو الذي يعتبر الطريق الأساسي الخاص بالتجارة العالمية.

معلومات حول جزر المالديف وأهلها

سوف نقدم لكم اليوم الكثير من المعلومات الخاصة بجزر المالديف، وهي التي تأتي حول السكان واللغة والديانة وغيرها الكثير من الأشياء الأخرى، وهم يأتون فيما يلي:

  • يصل عدد سكان جزر المالديف طبقاً إلى الإحصائيات الخاصة بالأمم المتحدة لعام 2020 إلى حوالي 537.047 نسمة، وهم يشكلون نسبة تصل لـ 0,01% من العدد الكلي الخاص بكل سكان العالم.
  • وهي تحتل أيضاً المرتبة الـ 173 عالمياً من حيث عدد السكان، وايضاً يتركز حوالي 34% من سكانها في العديد من المناطق الحضرية.
  • وأما عن الكثافة السكانية فيها فهي تصل لحوالي 1,802 شخص/ كم2.
  • وتعتبر اللغة الديفهية هي اللغة الرسمية التي توجد في المالديف، ويستعملها جميع السكان في أغلب معاملاتهم اليومية، وأيضاً التواصل فيما بينهم بشكل دائم.
  • وأما عن هذه اللغة فهي تعتبر لغة مشتقة من اللغة السيرلانكية السنهالية، وهذا بجانب أن اللغة الإنجليزية هي ثاتي أكثر اللغات انتشاراً واستعمالاً في المالديف.
  • وعن الديانات فإن الديانة الرسمية والتي تم اعتمادها بشكل رئيسي في المالديف، هي الديانة الإسلامية والتي بدأ جميع مواطني الدولة في اعتناقها منذ عام 1153 ميلادياً.

أهم الأماكن التي لابد أن يزرها الكثيرين في المالديف

توجد الكثير من المناطق والأماكن السياحية التي لابد أن يزورها الكثير من السائحين في المالديف، حيث أنها من أفضل الأماكن الأساسية التي يستمتع فيها الجميع بوقتهم، ومن أهمها ما يأتي:

  • تعتبر العاصمة المالية واحدة من أهم الجزر التي يذهب إليها الكثير من السائحين، وذلك لأنها هي واحدة من العواصف الثقافية الهامة.
  • ومن أهم ما يتم زيارته فيها هو المتحف الوطني وحديقة السلطان وسوق السمك الأساسي والجامع الكبير.
  • ومن أفضل المناظر التي توجد فيه تحت الماء وهو المنظر الخاص بالشعب المرجانية المختلفة، وأيضاً الأسماك الرائعة والجميلة، وهي التي قد تصل لأكثر من ألف نوع.
  • وأيضاً توفير الكثير من أنواع السلاحف البحرية والحيتان والدلافين والكثير من الأنواع المتنوعة من المرجان والرخويات.
  • ويعيش الكثير من الأنواع المتنوعة من القشريات، وهذا ما يجعلها ذات لائحة مميزة ورائعة مختلفة تحت الماء، وأيضاً لا يمل أي شخص من مشاهدتها للكثير من المرات.
  • وهي أصبحت من المناطق التي تجذب السياح من كافة أنحاء العالم، وتعد من أهم الأشياء الخاصة بالسياحة والتي تجعلها مميزة في كافة أنحاء العالم.

الأقتصاد في جزر المالديف

توجد العديد من الأشياء والموارد التي تجعل جزر المالديف إقتصادياً، وهي من أكثر الأشياء الهامة والمميزة التي توجد وتنتشر في الكثر من جميع الأماكن فيها، وأكثر ما يميزها ما يلي:

  • إن الكثير من السكان اعتمدوا قديماً على تجارة الأصداف والأسماك، وبشكل خاص سمك التونة والأسماك المجففة وجوز الهند والعنبر وغيرها الكثير من الاشياء الأخرى.
  • ويتم العمل على نقل كل هذه المنتجات إلى جميع الموانئ في سيريلانكا، ومن أهمها الموانئ الأخرى التي توجد في جميع أنجاء العالم من خلال السفن التجارية الهامة.
  • وأما في الوقت الحالي بدأت السياحة تظهر وتنتشر فيها كثيراً لأنها من المصادر الرئيسية للأقتصاد، حيث أنها تمثل أكثر من 60% من المجموع الأساسي الخاص بالمصادر للعملات الأجنبية.
  • ويحتل الصيد المرتبة الثانية بعد السياحة، حيث أنه يوجد فيه البحر المميز المليئ بالكثير من الأنواع المختلفة من الاسماك ذات الأشكال والأنواع المختلفة التي يريدها الكثيرين.
أين تقع جزر المالديف سؤال يحير الكثيرين خاصة الذين يريدون زيارتها بشكل مستمر، وذلك لأنها من أفضل الأماكن السياحية التي تحتل الصدارة في الوقت الحالي، وذلك لأن موقعها الإستراتيجي متميز ورائع، ويلفت أنظار العالم بأكمله إليها في جميع الفصول المختلفة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ