كتابة : ‏Houria
آخر تحديث: 20/02/2020

كيف تحصلين على بشرة صافية ومخملية

من منا لا يريد بشرة صافية ومخملية؟ الجميع خصوصا السيدات، يبحثن عن بشرة ناعمة وخالية من الشوائب والتصبغات والرؤوس السوداء، وغيرها من المشاكل التي تسبب تلف البشرة، لكن ما نجهله هو أن هناك العديد من الأسباب التي تؤذي البشرة والتي لا نعيرها اهتماما، فعدم تنظيف البشرة بانتظام واستخدام مواد كيماوية مضرة، وعدم أخذ النوم والراحة الكافية، يؤثر بشكل سلبي على البشرة، لذلك أن كنت تتساءل عن كيفية الحصول على بشرة صافية ومخملية إليك الجواب فيما يلي.
كيف تحصلين على بشرة صافية ومخملية

ما السبب وراء تلف البشرة ؟

التلوث والإجهاد والتعرض المباشر لأشعة الشمس كلها عوامل تؤثر بشكل سلبي على بشرتك. بالإضافة إلى ذلك الإكثار من منتجات التجميل الكيميائية وعدم تنظيف البشرة جيدا يحول دون تنفس البشرة بشكل مريح، مما يؤدي إلى ظهور البثور.

ومع النساء الأكبر سنا، فالتغيرات الكيميائية والهرمونية التي يتعرض لها الجسم بسبب انقطاع الطمث، يمكن أن يسهم في فقدان الجلد نعومته. في الواقع، تلعب عملية الشيخوخة الطبيعية دورًا كبيرًا في صحة بشرتك كما يقول ديفيد بولوك، كيميائي التجميل وخبير العناية بالبشرة، بحلول الوقت الذي تصل فيه المرأة إلى انقطاع الطمث، يكون لديها حوالي 45 في المئة من الكولاجين.

من جهة أخرى تقول آنا غوانتشي، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة من مجلس الإدارة، والتي تشير أيضًا إلى قلة الرطوبة والترطيب كواحدة من أهم الأسباب التي تجعل بشرتك قاسية وجافة، حيث أن تراكم خلايا الجلد الميتة والكيراتينية والتهيج المتكرر يؤثر أيضًا على نسيج بشرتك ومظهرها.

كيفية الحصول على بشرة صافية ومخملية

تحسين النظام الغذائي للحصول على بشرة صحية

بات معلوما أن الوجبات السريعة والغير الصحية لا تؤثر فقط على صحتك من الداخل بل تؤثر أيضا على البشرة، حيث أن الأطعمة المصنعة والكحول والكربوهيدرات المكررة تساهم في تدمير البكتيريا الجيدة وتخلق اختلال التوازن في الميكروبات الموجودة في الأمعاء، مما يؤدي إلى التهاب يمكن أن يظهر أيضًا في بشرتك.

بدلاً من ذلك، يمكن إضافة المزيد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة في نظامك الغذائي، كالتوت وغيره من الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية، لتعزيز دفاعات بشرتك من أضرار الجذور الحرة. تعتبر الأسماك أيضا مصدرا جيدا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعتبر ضرورية للبشرة الناعمة المشرقة.

الحصول على قسط كاف من النوم

قد يتسبب التوتر والضغوط النفسية في تلف الجلد، خاصة عندما لا تسمح لجسمك بالراحة والتعافي من الحياة اليومية المجهدة. يقول الدكتور براثر "جسمك يصلح نفسه ويتعافى من الإجهاد اليومي أثناء النوم"، لذا فإن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يسبب شيخوخة مبكرة للجلد.

يضيف الطبيب غوانشي "غالبًا ما يظهر الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق بجلد غارق أو جاف أو شاحب، من ناحية أخرى، غالبًا ما تكون بشرة الأشخاص الذين يستريحون أقل شحوبا و أكثر حيوية"، لذلك لقد حان الوقت لأن تجعل من النوم أولوية لصحتك الجسدية والنفسية ولبشرتك كذلك. يمكنك النوم من سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد كل ليلة لتجديد بشرتك وجسمك.

ممارسة الرياضة بانتظام

رحلتك إلى نمط حياة أكثر صحة وجلد أكثر نعومة لن تكتمل دون إضافة تمارين منتظمة إلى روتينك. يقول الدكتور غوانش ""إن التمرين يؤدي إلى ضخ المزيد من حجم الدم عبر أوعية الوجه، مما يؤدي إلى مزيد من المغذيات الدقيقة وخصائص الشفاء لبشرة الوجه".

كما أنه يساعد على الحد من الالتهابات، وتنظيم الهرمونات الهامة للبشرة ومنع تلف البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يعد التعرق أيضًا طريقة رائعة لتطهير مسام الجلد.

استخدام السيرومات الغنية بفيتامين C

مع عدد لا يحصى من السيرومات المرطبة الغنية بالفيتامين C في السوق اليوم، ليس هناك عذر لعدم الاستفادة من مضادات الأكسدة القوية في روتين العناية ببشرتك.

يساعد فيتامين C على تحسين ملمس البشرة من خلال إصلاحها، مع تقليل التصبغات والندوب والبقع العمرية. إذ أن دمج فيتامين C في روتين العناية بالبشرة الخاص بك الآن، سيساعد على إبقاء بشرتك شابة وناعمة في المستقبل.

استخدام الزيوت الطبيعية

تعد المنتجات التي تعتمد على الزيوت الطبيعية مثالية لتنظيم إنتاج الزهم في البشرة، مما يجعلها أكثر نعومة ومتوازنة وسلسة. إذا كنت في حاجة إلى توازن أو رطوبة إضافية، فحاولي دمج زيوت الوجه في نظام العناية بالبشرة الليلي الخاص بك، للحصول على بشرة صافية ومخملية.

تقشير البشرة وتنظيفها بعمق

التطهير والتقشير الخفيف يمكن أن يمنح البشرة مظهرا أكثر نعومة وإشراقا، عن طريق إزالة خلايا الجلد الميتة على السطح والسماح بتجديد خلايا البشرة وإشراقها. تعد عملية التنظيف العميق، وفق لنوع بشرتك طريقة جيدة للتأكد من إزالة جميع آثار الأوساخ التي تسد المسام والشحوم والماكياج دون التعرض لخطر الإفراط في الغسيل وتجفيف بشرتك.

يمكن أن يساعد التقشير بشكل معتدل، وباستخدام المكونات الغنية بالمرطبات والمضادة للأكسدة على تليين وتنعيم البشرة وبالخصوص ساقيك وأرجلك، التي تكون عرضة أكثر للخشونة. بالنسبة لتقشير الشفاه، فحاولي أن تفركي بلطف الشفاه قبل وضع بلسم الشفاه المرطب أو أحمر الشفاه للحفاظ على قوامه ناعمًا.

بالنسبة لبقية وجهك، فإن أحماض التقشير مثل أحماض الساليسيليك واللاكتيك والجليكوليك هي الأفضل عند محاولة تجديد الطبقات الخارجية من الجلد، لأن هذه المواد تذوب المادة الشبيهة بالغراء التي تربط خلايا الجلد الميتة بالسطح. إذا كنت تبحث عن تقشير أعمق، فيمكنك التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك لأي من هذه العلاجات داخل المكتب:

  • علاجات التقشير الكيميائي: يساعد هذا النوع من التقشير على تليين وتلطيف البشرة مع تقليل ظهور بقع العمر والعيوب والخطوط الدقيقة والتجاعيد والندوب الخفيفة والمتوسطة.
  • إعادة تنعيم البشرة بالليزر: يستخدم هذا الإجراء أشعة الضوء المركزة لتحسين لون البشرة، والملمس والخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما أن معالجة الجلد بالليزر فعال في علاج الاحمرار وتصبغ البشرة، وتشجيع إنتاج الكولاجين وإزالة شعر الجسم والندبات غير المرغوب فيها.

الترطيب باستعمال مرطبات مناسبة

سواء كان لديك جلد جاف أو دهني، فإن الترطيب مهم لتحقيق التوازن في إنتاج الدهن في بشرتك، ومنع البقع الجافة وتجديد الرطوبة المفقودة.

عند اختيار المرطبات المناسبة، فإن ملاحظة نوع بشرتك وحساسيتك أمر أساسي. ومن المهم أيضا معرفة ما إذا كنت ستتعامل مع أمراض الجلد الأخرى مثل: حب الشباب والبقع البنية والأكزيما قبل تجربة أي شيء جديد، لأن اختيار مرطب خاطئ يمكن أن يجعل بشرتك أسوأ.

ترطيب البشرة من الداخل

اجعل الماء أفضل صديق لك. إلى جانب المساعدة في التخلص من السموم من جسمك، يقول الدكتور غوانش "كلما زادت كمية الماء الذي تشربه، كلما أصبحت خلاياك أكثر رطوبة ونعومة".

إن عمليات الأيض داخل الخلايا يمكن أن تعمل بكفاءة أكبر. كما أن شرب ما لا يقل عن ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء وتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه أو الخضروات يوميًا، هو ما يوصي به الدكتور غوانشي، للحصول على كل هذه المغذيات الدقيقة ومضادات الأكسدة للحفاظ على صحة البشرة.

حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة

ليس سرا أن الأشعة فوق البنفسجية هي مضرة بالبشرة. في الواقع، فإن معظم الأضرار التي لحقت بالجلد في المرضى الأكبر سنًا سببها التعرض مدى الحياة لأشعة الشمس دون حماية.

فالحماية من أشعة الشمس هي أول خطوة للحصول على بشرة صافية ومخملية. خاصة عندما تفكر في حقيقة أن ما يصل إلى 80 بالمائة من الأشعة فوق البنفسجية يمكنها اختراق الغلاف الجوي ويمكن أن تمر عبر النوافذ الزجاجية والسيارات. في فصل الشتاء، يمكن أن تنعكس أشعة الشمس على الثلج وترتد، و تضرب بشرتك مرتين.

لذلك للاستخدام اليومي، اختر حماية SPF 30 من الطيف العريض لمنح بشرتك حماية كافية من كل من أشعة UVA و UVB. إذا أمضيت وقتًا طويلًا في الهواء الطلق، فاستعد للوصول إلى SPF 50 أو أعلى.

وفي الأخير، ليس عليك إلا اتباع هذه النصائح البسيطة وإدراجها في روتين العناية الخاصة بك، للحصول على بشرة ناعمة ومخملية كبشرة الأطفال. وتجدر الإشارة إلى أن التغذية الصحية والمتوازنة وشرب الماء بكثرة يلعبان دورا هاما وأساسيا في تغذية بشرتك من الداخل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ