آخر تحديث: 17/03/2022
ما هو الإسقاط النجمي؟ وما هي أنواعه؟ ودلالات حدوثه؟
أجريت الكثير من الدراسات العلمية على ظاهرة الإسقاط النجمي، والتي أكدت فيها أن هذه الظاهرة حقيقية، ويمكن حدوثها إذا كان الشخص نائما، ولكن لم تؤكد هذه الدراسات مدى صحة تطبيق هذه التجربة أثناء اليقظة.
منذ زمن بعيد أكد علماء الدين والنفس أن هناك بعض الأشخاص الذين يستطيعون أثناء نومهم الاتصال مع العوالم الأخرى، أو الذكاء الكوني في أحلامهم، وذلك بهدف معرفة أمر ما، كما أن هناك الكثير من الدراسات العلمية التي أكدت أن هناك الكثير من البشر مروا بهذا الأمر مرة على الأقل في حياتهم، إلا أن هذه الدراسات لم تؤكد ادعاء بعض البشر قدرتهم على الخروج من الجسد أثناء اليقظة، والسفر إلى عوالم أخرى، إليكم تفاصيل هذا الموضوع أكثر على موقعكم مفاهيم.
تعريف الإسقاط النجمي
- تعرف ظاهرة الإسقاط النجمي بأنها تجربة يقوم فيها الشخص بالخروج من جسده المادي.
- كما أكدت الدراسات العلمية أن هناك جسم آخر للشخص أو البشر بصفة عامة يسمى الجسد الأثيري.
- وهو الجسد المسؤول عن التحرك عندما يكون الجسد المادي للشخص نائما.
- ويساعده في ذلك العقل اللاواعي عندما يدخل الشخص في حلم أو رؤية ما أثناء نومه.
- تقول الدراسات العلمية أن تجربة الخروج من الجسد قد تحدث للأشخاص الذين يعودون من الموت.
- فبعد أن يعود الشخص من الموت يرى أنه كان يشاهد نفسه من فوق الغرفة، ويرى تفاصيل كل ما كان يدور بالغرفة أثناء إنقاذه وإسعافه.
- وهذا الأمر يحدث بشكل عفوي أو تلقائي دون تدخل من الشخص.
- ولذلك يمكن حدوث تجربة الخروج من الجسد لبعض البشر مرة واحدة فقط في حياتهم.
- ولكن هناك أشخاص يتعمدون الدخول في تجربة الخروج من الجسد من خلال تطبيق بعض الخطوات والتعليمات الخاصة بهذه التجربة.
- قد يفشل الكثير من البشر الذين يحاولون الخروج من أجسادهم للسفر والاتصال مع عوالم أخرى، والقليل منهم فقط من ينجح في هذا الأمر.
أنواع الإسقاط النجمي
أولا: الإسقاط التلقائي أو العشوائي
- يحدث هذا النوع من السفر أو الإسقاط عندما يصاب الشخص بانخفاض شديد في طاقة الجسم.
- كما تحدث عندما يكون الشخص تخلى عن الأفكار القديمة أو التقليدية التي كان مؤمنا بها، وتبنى أفكارا جديدة.
- وهذا ليس معناه أن الذين يتبنون أفكارا تقليدية لا يحدث لهم هذا النوع من الإسقاط، بل من الممكن أن يحدث لهم.
- من الأفضل أن يكون الشخص الذي يجرب هذا النوع من الإسقاط أن يكون متحكما أكثر في جسده الخفي أو الأثيري.
- أو متحكما بشكل أفضل في عقله اللاواعي أثناء خروجه من جسده.
- لأنه في حال كان الشخص عكس ذلك، فلا يمكن معرفة ما هو الضرر الذي يمكن أن يقع عليه أو يصيبه.
- والتي من ضمنها رؤية الشخص للكثير من الكوابيس المزعجة والهلاوس، بالإضافة إلى الإصابة بالأرق وقلة النوم.
ثانيا: الإنتقال اللاواعي
- يقول العلماء أن هذا النوع من الإسقاط أمر مثير للغاية، ويمكن للشخص تجربته عندما يكون في حالة نوم غير عميق.
- أو ما بين اليقظة والنوم، وفجأة يستيقظ بسبب أمر معين، مثل صوت عال قريب منه.
- كما أن هذه الحالة التي يمر بها الشخص ما بين اليقظة والنوم لا تستغرق إلا ثواني معدودة.
- وبعدها يستيقظ الشخص بسبب أمر معين أو بدون هذا الأمر، حيث ينتفض جسد الشخص فجأة، ثم يستيقظ بعدها دون أن يدرى ماذا يحدث له.
- هذا النوع من الإسقاط شهير وشائع حدوثه بين معظم البشر، ولكنهم لا يكونون على دراية أن ما مروا به هو نوع من أنواع الإسقاط.
- كما أن هذا النوع من الإسقاط درجته خفيفة أو أقل حدة من الأنواع الأخرى.
- ومعظم من مروا به لا يتذكرون ما رأوه أثناء التجربة، لأنهم يكون في حالة لاواعية أو تحت سيطرة العقل اللاواعي لهم.
علامات نجاح تجربة الاسقاط النجمي
هناك الكثير من العلامات والدلائل التي يمكن من خلالها معرفة الشخص أن ما مر به أو يمر به هو إسقاط نجمي وليس حلم عادي.
من ضمن هذه العلامات:
- سماع الشخص أصواتا غير تقليدية أو اعتيادية بالنسبة له، وتعرف هذه الأصوات عند العلماء بأصوات الطنين النجمي.
- شعور الشخص بالسعادة العارمة بدون سبب، وأنه يحب كل شيء حوله دون شروط أو قيود أو سبب لذلك الحب.
- شعور الشخص بأنه حكيما في التصرفات والأقوال والأفعال، وأنه متصلا أكثر بكل ما هو موجود في الكون.
- شعور الفرد بأن البشر كائنات خالدة لا تموت، وأن الحياة جزء بسيط، أو مشهد صغير من مسلسل كبير، أو قصة كبيرة.
- الشعور بأحاسيس مدهشة ومثيرة أثناء التجربة، وفي نفس الوقت الشعور بالوهن والضعف خلالها.
- شعور الفرد أثناء التجربة بمشاعر غريبة تكون مزيجا بين الإيجابي والسلبي، مثل الشعور بالفرح والحزن في نفس الوقت.
- إصابة الشخص بالحساسية الزائدة تجاه كل من الضوء والصوت المرتفع.
- دخول الشخص في حالة من الخدر أو التخدير المتعلقة بالمشاعر والأحاسيس والمعتقدات.
كيف يكون الاسقاط النجمي؟
يمكن الدخول في تجربة الاسقاط النجمي من خلال تطبيق الخطوات التالية:
أولا: الدخول في حالة من الاسترخاء والهدوء
- يجب أن يتواجد الشخص في مكان هادئ، وبعيدا عن أي مصدر إزعاج أو مقاطعة الآخرين له أثناء الدخول في التجربة.
- استلقاء الشخص على ظهره سواء على أريكة مريحة أو سرير مريح.
ثانيا: تهدئة العقل والقيام بالتخيل
- هنا يتم إغلاق العينين والتنفس بشكل واعي، بحيث يتم أخذ شهيق عميق من الأنف ثم كتمه لثواني، ثم شهيق من الفم بشكل بطيء.
- تكرار عملية التنفس أكثر من مرة حتى يشعر الشخص أن عقله بدأ يهدأ.
- يتخيل الشخص أن هناك جسد آخر يخرج من جسده المادي.
- ويتخيل أن هذا الجسد نسخة طبق الأصل من الجسد المادي من ناحية الطول والوزن والملابس والحذاء الذي يرتديه الشخص أثناء التجربة.
- بمعنى أن يتخيل كل شيء بالتفصيل في هذا الجسد، كما هو موجود في الجسد المادي.
- ويستمر على التخيل لفترة حتى تتضح صورة الجسد الأثيري في ذهنه أكثر.
ثالثا: الإسقاط أو الانتقال
- يبدأ الشخص في تخيل أن روحه تنتقل من الجسد المادي إلى الجسد الأثيري بكل سهولة ويسر.
- حتى يشعر الشخص أنه انفصل تماما عن جسده المادي، وأنه يستطيع السفر والانتقال به إلى عوالم أخرى.
- ينصح دائما قبل تطبيق هذه الخطوات أن يجلس الشخص مع ذاته، ويسأل نفسه مجموعة من الأسئلة.
- والتي توضح له مدى استعداده لخوض هذه التجربة الخطيرة، ومن ضمن هذه الأسئلة.
- هو سؤال الشخص لنفسه هل هو خائف من تجربة هذه الأمر، أو لديه بعض الشكوك المتعلقة بهذه التجربة؟
- بالإضافة إلى سؤال الشخص لنفسه عن السبب الرئيسي من قيامه بهذا الأمر.
- وهل لديه القدرة على المثابرة في تطبيق هذه الخطوات أكثر من مرة حتى ينجح في دخول حالة الخروج من الجسد.
- إذا كانت الإجابة بلا، فلا ينصح أبدا بتجربة هذا الأمر لما له من آثار جانبية وخيمة على صحة الشخص الجسدية والعقلية.
بعد معرفة ما هي تجربة الإسقاط النجمي يمكن استنتاج أنها أمر خطير للغاية، ولا يقدر أي شخص على الدخول فيه أو تجربته خاصة الأنواع غير التلقائية التي يتعمد فيها الشخص أن يدخل في هذه الحالة، ومن الأفضل الابتعاد عن تجربة هذا الأمر لما له من أضرار خطيرة على الصحة، خاصة إذا كان الشخص غير مستعدا لهذه التجربة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12173
تم النسخ
لم يتم النسخ