كتابة :
آخر تحديث: 11/11/2025

الصيغة الأولية للأيثلين c2h4

يُعد الإيثيلين من أهم المركبات الهيدروكربونية في العصر الحديث، فهو ليس مجرد غاز عديم اللون والرائحة، بل يمثل حجر الزاوية في العديد من الصناعات الكيميائية والزراعية. يتميز الإيثيلين بكونه مركب غير مشبع يحتوي على رابطة مزدوجة بين الكربونين، ما يمنحه نشاطًا كيميائيًا مميزًا ويجعله مادة أساسية في صناعة البلاستيك وتطوير المنتجات الكيميائية والزراعية. يهدف هذا البحث في موقعكم مفاهيم إلى التعرف على وصف الإيثيلين، الصيغة الأولية للأيثلين c2h4 والجزيئية، وخصائصه واستخداماته المتنوعة.
الصيغة الأولية للأيثلين c2h4

الصيغة الأولية للأيثلين c2h4

الإجابة هي: CH₂

1. الصيغة الجزيئية

الصيغة الجزيئية هي C₂H₄، أي أن جزيء الأيثيلين يحتوي على:

  • 2 ذرات كربون
  • 4 ذرات هيدروجين

2. الصيغة الأولية (Empirical Formula)

الصيغة الأولية لا تُظهر العدد الفعلي للذرات، لكنها تُظهر أبسط نسبة صحيحة بين عناصر المركب.

في حالة C₂H₄:

  • نسبة الكربون إلى الهيدروجين = 2 : 4
  • نقسم كلا الرقمين على القاسم المشترك الأكبر (2) → 1 : 2
  • إذاً الصيغة الأولية = CH₂

إذًا: الصيغة الأولية تعبر عن النسبة البسيطة للذرات، بينما الصيغة الجزيئية تعبر عن العدد الفعلي لكل ذرة في الجزيء.

اوجدي الصيغة الأولية من الصيغة الجزيئية C4H8 C2H4 C4H2 CH4 ؟

الإجابة هي: C4H8 → CH2 C2H4 → CH2 C4H2 → C2H CH4 → CH4

ألكين تنتجه النباتات في الطبيعة وهو مسؤول عن عملية النضج في الفواكه، واستخدمه المزارعين لإنضاج الثمار حيث يتم قطف الثمار قبل نضجها، هو: ‌أ) C2H6 ‌ب) C2H4 ‌ج) C2H2 ‌د) CH4 ؟

الإجابة هي: ب) C2H4

الإيثيلين C₂H₄ هو ألكين ينتجه النبات طبيعيًا، ويعمل كهرمون نباتي يتحكم في نضج الفواكه، ويستخدم المزارعون الإيثيلين لتسريع نضج الثمار بعد قطفها قبل اكتمال النضج.

تعريف الإيثيلين

الإيثيلين هو مركب هيدروكربوني غير مشبع يتكون من ذرتي كربون و أربع ذرات هيدروجين صياغته الجزيئية هي C₂H₄، أما الصيغة الأولية فتكون CH₂، أي النسبة البسيطة بين ذرات الكربون والهيدروجين. ويحتوي جزيء الإيثيلين على رابطة مزدوجة بين ذرتي الكربون، مما يجعله نشطًا كيميائيًا نسبيًا مقارنة بالهيدروكربونات المشبعة. الإيثيلين غاز عديم اللون والرائحة عند درجة حرارة الغرفة، وهو قابل للاشتعال. يُعتبر من أبسط المركبات العضوية وأكثرها أهمية في الصناعة الكيميائية.

استخدامات الإيثيلين

  1. صناعة البلاستيك: يتم تحويل الإيثيلين إلى بولي إيثيلين، أحد أكثر أنواع البلاستيك استخدامًا عالميًا.
  2. الزراعة: يستخدم كهرمون نباتي لتحفيز نضج الثمار، مثل الموز والطماطم.
  3. الصناعات الكيميائية: يدخل في تصنيع الإيثانول، الإيثيلين جلايكول، والمذيبات العضوية.
  4. بحثًا وتطويرًا علميًا: يُستخدم في مختبرات الكيمياء العضوية لدراسة التفاعلات الكيميائية للمركبات غير المشبعة.

خصائص مهمة للإيثيلين

  • غاز عديم اللون والرائحة.
  • قابل للاشتعال.
  • يحتوي على رابطة مزدوجة كربون-كربون.
  • صيغته الجزيئية: C₂H₄
  • صيغته الأولية: CH₂

تحضير الإيثيلين

إليك طرق تحضير الإيثيلين (C₂H₄) مع الشرح:

1. من الإيثان (إزالة الهيدروجين – Dehydrogenation)

  • الطريقة: تسخين الإيثان (C₂H₆) عند درجات حرارة عالية (≈ 600°–700°م) مع حفاز من الألومينا أو الفاناديوم.
  • النتيجة: إنتاج الإيثيلين مع غاز الهيدروجين.
  • C2H6 ---[حرارة + حفاز]---> C2H4 + H2

2. من الإيثانول (التجفيف – Dehydration of Ethanol)

  • الطريقة: تسخين الإيثانول (C₂H₅OH) مع حمض كبريتيك مركز H₂SO₄ عند حوالي 170°م.
  • النتيجة: إنتاج الإيثيلين والماء.
  • ملاحظات: هذه الطريقة شائعة في المختبرات.
  • من الإيثانول (Dehydration) C2H5OH ---[H2SO4, 170°C]---> C2H4 + H2O

3. من مركبات هالوجينية (Dehalogenation)

  • الطريقة: معالجة مركب هالوجيني مثل 1,2-ثنائي هاليد الإيثان مع فلز نحاس عند تسخين.
  • النتيجة: إنتاج الإيثيلين والتخلص من ذرات الهالوجين على شكل حمض الهيدروكلوريك.
  • C2H4Cl2 ---[Cu, حرارة]---> C2H4 + 2 HCl

4. التحضير الصناعي (Cracking الهيدروكربونات الثقيلة)

  • الطريقة: تكسير الهيدروكربونات الكبيرة في النفط أو الغاز الطبيعي عند درجات حرارة عالية لإنتاج الإيثيلين والبروبلين.
  • CnH2n+2 ---[حرارة]---> C2H4 + منتجات أخرى
بعد معرفة إجابة سؤال الصيغة الأولية للأيثلين c2h4، يمكن القول إن الإيثيلين يظهر أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، سواء في الصناعة أو الزراعة أو البحث العلمي. فخصائصه الكيميائية المميزة، مثل الرابطة المزدوجة بين الكربونين، تجعله مركبًا فعالًا في تصنيع البلاستيك وتحفيز نمو ونضج النباتات. ومن خلال فهم تركيب الإيثيلين واستخداماته، يمكن تطوير حلول مبتكرة في مجالات الصناعة والزراعة، مما يوضح الدور الحيوي لهذه المادة في التقدم العلمي والتقني.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
أحذث المقالات