ما هي صلاحيات ودور القاضي في المحكمة؟
جدول المحتويات
تعريف القاضي من حيث المسمى الوظيفي
مكان عمل القاضي المحكمة أي كان نوع المحكمة وأي كان الفئة المصنف تحتها القاضي، أما بخصوص صلاحيات ودور القاضي في المحكمة أنه هو الذي يقوم بتحديد الجلسات الخاصة بكل قضية وذلك من أجل الاستماع إلى الأدلة والادعاءات والبيانات المقدمة من الطرفين والتي على أساسها يقوم بتطبيق العدالة وذلك من خلال إصدار حكم معين بخصوص هذه القضية.
وبسبب كون القرار أو الحكم الذي يتخذه القاضي من خلاله يتم تحديد مصير الشخص بشكل نهائي وبصورة لا يوجد بها رجعه يجب عليه في كل قضية هو يتولاها أن يراعي تطبيق القانون بها بصورة ١٠٠% وذلك لكي يتمكن من خلال ذلك تطبيق العدالة بأقصى صورها وأشكالها.
لكي يتم اختيار شخص للعمل في السلك القاضي وبمعني أخر لكي يكون قاضي يجب أن تتوفر به المؤهلات المطلوبة لهذه الوظيفة والتي يكون أساسها الشهادة العلمية بخصوص هذا المجال يكون ملم بالقانون من جميع جوانبه وثغراته أن تتوفر لديه الخبرة بخصوص ذلك والأهم من كل ذلك أن يكون متمتع بمهارات معينة تعينه على اتخاذ الحكم المناسب لكل قضية.
صلاحيات ودور القاضي غي المحكمة
من المعروف أن صلاحيات ودور القاضي في المحكمة تؤدي في النهاية إلى تحقيق العدالة في المجتمع والدولة وتطبيق العدل بأبهي صوره وتتمثل هذه الصلاحيات ومهام القاضي في الآتي:
- من مهام وصلاحيات القاضي أنه مخول له السلطة التي تعين على حل وإنهاء الخلافات التي تكون بين الأطراف.
- مهمة تحديد الجاني الظالم من أجل إصدار الحكم المناسب للفعل أو العمل الذي قام به.
- من صلاحيات القاضي أنه يقوم بمراقبة ومتابعة جميع أنواع الإجراءات والأمور التي تحدث داخل نطاق المحكمة إلى حرصا منه على أن تكون جميع المحاكمات والقضايا التي يتولها تسير بشكل قانوني حرصا منه على تطبيق العدالة.
- من ضمن أدوار القاضي أنه يقدم للمحكمة المساعدة بخصوص اختيار لجنة هيئة المحلفين، وذلك نظام منتشر في الدول والمجتمعات الغربية وليس هذا فقط بل ومراقبة هذه اللجنة من جميع النواحي السلوكية الاجتماعية المالية وما إلى ذلك.
- من ضمن صلاحيات القاضي أنه يحق له أن يطرح الأسئلة التي يريدها على المحامين الموجودين في الجلسة وأيضا على الشهود.
- لكي يتمكن القاضي من إصدار الحكم المناسب للقضية بعيدا عن مشاعره وعواصفه الخاصة يحق له الاستماع إلى جميع الأدلة والبيانات والبراهين التي تقدم من المتهمين ومن المحامين الخاصين بهم وذلك لكي يقيم القضية من أكثر من بعد، بالإضافة إلى أنا من أدوار القاضي أنه يعقد جلسات مع المستشار القضائي الذي يكون معه في أي قضية من أجل القيام ببعض الاجراءات أولها دراسة ملابسات الواقعة أو القضية الاطلاع على المعارضات والطلبات التي تكون في جلسات سابقة، بالإضافة إلى امعان النظر من قبلهما في الأدلة والحجج.
- القاضي يقوم بتحديد المبالغ النقدية التي يدفعها الطرف بعد الانتهاء من إصدار الحكم وذلك في أنواع معينة من القضايا.
المهارات الشخصية والوظيفة لأي قاضي
يمكننا التعرف على المهارات الشخصية والوظيفية للقاضي من خلال الآتي:
- لدية ميزة الاستماع الى جميع التفاصيل مع الانتباه لكل ما يقال من حجج بيانات براهين وغير ذلك داخل القاعة بخصوص كل قضية.
- القدرة على التحكم بالنفس بحيث لا يمكن اثاره غضبة بسهوله.
- صفة القدرة على الإحاطة بجميع أطراف أي قضية تحال إليه مع ميزة الاطلاع العميق على الأدلة والبراهين.
- أن يكون صاحب سمعة حسنة وفي نفس الوقت يكون معروف عنه أنه محب للقانون ويفضل تطبيقه على كل شيء لكي تشاع العدالة بين الناس.
- قادر على إصدار القرارات والأحكام على أساس الحجج والبراهين المقدمة أمامه وفي نفس الوقت يكون موضوعي حيادي غير متحيز لأي طرف فيجب أن يكون حيادي لأقصي حد ممكن.
- لديه ميزة العمل لساعات طويلة من أجل الفحص العميق لملابسات القضية.
- تتوفر به بعض المهارات الخاصة بالكتابة والخطابة وفي نفس الوقت توجد به مهارات التواصل سواء كان لفظي بصري كتابي.
- ميزة تحمل ضغط العمل لساعات طويلة وفي نفس الوقت يكون متعاون مع فريقه الذي يكون مكون من رجال قانون مثله ومستشارين.
- صادق أمين معروف بين الناس بإقامته للعدل ونصرة المظلوم، مفكر عميق استقلالي في تفكيره وفي نفس الوقت نقاد ومحلل.
- كاتم وحافظ للأسرار خاصة تلك الخاصة بالقضايا والدعاوي التي ينظر بها.
معايير العمل في السلك القضائي
يقصد بالمعايير الشروط والمتطلبات التي يجب أن تتوفر في كل شخص يريد أن يلتحق في السلم القضاء وتتمثل هذه الشروط والمتطلبات في الآتي:
- أن يكون القاضي يحمل جنسية الدولة التي يريد أن يمتهن مهنة القضاة بها.
- خالي بأقصى حد ممكن من الأمراض.
- غير منتمي من الناحية السياسية لأي حزب سياسي.
- بعد الدول تشترط أن يبدأ سن القاضي من ٣٠ سنة.
- معروف بين الناس بأنه حسن السمعة وسلوكه محمود صفحته الجنائية تكون خالية من أي جرائم أي لم يرتكب هذا الشخص أي سابقة.
- القدرة على اجتياز الاختبار التحريري للدخول إلى مهنة القضاء مع ضرورة التنويه أن أي شخص لا يقدر على اجتيازها هذا الاختبار والسبب في ذلك أن هذا الامتحان يحتوي على أسئلة صعبة للغاية لا يمكن لأى أحد أن يتمكن من الإجابة على هذه الأسئلة إلا إذا كان متعمق من حيث الدراسة والفهم للقانون.
- أن يكون الشخص حاصل على شهادة دبلومة من المعهد القضائي وتكون مدة الدراسة في هذه الدبلومة عامان.
- أن يكون قادر على اجتياز المقابلة الشخصية التي تعقد لهذا الشخص الذي يريد امتهان مهنة قاضي وهذه المقابلة تعقد أمام مجموعة من الأكاديميين في القانون ورجال القانون من قضاء ومستشارين.
المتطلبات العلمية والمهنية للقاضي
بعد التعرف على صلاحيات ودور القاضي في المحكمة يمكننا التعرف على كلا من المتطلبات المهنية والعلمية للقاضي من خلال الآتي:
- أولاً أن يكون هذا الشخص حاصل على شهادة من كلية الحقوق وذلك لكي يتمكن من الالتحاق والدخول في السلك القضائي.
- الخبرة ويقصد بذلك أن يكون من يريد أن يصبح قاضي أن يكون قد عمل في مهنة المحاماة لمدة ٥ سنوات متواصلة ذلك بالنسبة للمحامين الحاصلين عاي الشهادة الأولي وهي شهادة البكالوريوس من كلية الحقوق، وبالنسبة للحاصلين على الماجستير تكون ٤ سنوات وأصحاب شهادة الدكتوراه تكون ٣ سنوات فقط.
- أنسب الفئات المخولة لتكون قضاء هي المحامين خاصة لو كان المحامي حاصلاً على شهادة من الدرجة الثانية أو الثالثة ماجستير أو دكتوراه ومارس مهنة المحاماة لأكثر من ١٠ سنوات ذلك ينمي المهارة لديه ويخوله لكي يكون قاضياً.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15811