كتابة :
آخر تحديث: 20/02/2022

كيف تجعلين الرجل يحبك ويتعلق بك؟

كيف تجعلين الرجل يحبك ويتعلق بك، سؤال يتبادر إلى أذهان الكثير من الفتيات والسيدات، خاصة اللاتي يواجهن مشكلات كثيرة من الرجال المرتبطين بهم، مثل الإهمال وعدم تحمل المسؤولية.
في هذا المقال على موقعنا مفاهيم سنعطي بعض النصائح التي من شأنها تجعل المرأة في علاقة جيدة مع شريك الحياة، وتجعل شريك الحياة مهتم بها ويتحمل مسؤوليتها المادية والمعنوية، وأيضا مسؤولياته تجاه أسرته ومنزله.
كيف تجعلين الرجل يحبك ويتعلق بك؟

تقدير واحترام الذات

من الخطأ الذي تقع فيه الكثير من السيدات عندنا، يرغبن في أن يحبها شريك حياتها لدرجة التعلق بها، إنها لا تعلم أنها بذلك تدمر ذاتها أمام نفسها وأمام شريك الحياة.

فمعظم السيدات أو الفتيات اللاتي يسألن عن كيفية جعل شريك حياتها محبا ومتعلقا بها، يكونون غير مقدرات ومحبات لذاتهن.

ولذلك يجب على الفتاة أو السيدة التي تعاني من مشكلات إهمال أو خلاف من الزوج أو شريك الحياة أن تتعلم كيف تقدر وتحب ذاتها.

وتقدير الذات يقصد بها هنا كيف ترى السيدة نفسها في العمق، هل ترى نفسها جيدة أم سيئة.

هل هي منسجمة مع المحيط الخارجي لها أم لا، هل ترى نفسها تستحق الكثير من الأمور الجيدة أم لا، هل ترى نفسها جميلة داخليا وخارجيا أم لا.

كل هذه الأمور تحدد الصورة الذهنية عن الذات بالنسبة للمرأة هل هي صورة ذهنية جيدة أم مشوهة.

ولعل الكثير من السيدات لديهن صورة ذهنية مشوهة عن ذاتهن بسبب ما تربين عليه من عادات وأفكار سلبية.

أدت إلى شعورهن بأنهن غير كافيات أو ناقصات أو يشعرن بالدونية دائما، وغير واثقات في قدراتهن ومهاراتهن.

وينعكس ذلك بالطبع على طريقة تعامل الزوج أو شريك الحياة مع الزوجة أو الفتاة، فالسيدة التي تقدر ذاتها، وتعرف احتياجاتها في الحياة.

وتقوم هي بأشياء تسد حاجاتها العاطفية بها، يعمل ذلك على جعل الشريك محبا ومقدرا لها ولذاتها، والعكس صحيح.

فهناك أمر هام جدا يجب على السيدات أن يعرفوه جيدا، ألا وهو أن كل ما يحدث لنا في الخارج من مشكلات أو إهمال أو أمور جيدة يكون مرآة أو انعكاس لما هو في الداخل.

فعندما تكون السيدة غير مقدرة لذاتها ستجذب شخص لا يحترمها أو لا يشبع حاجاتها سواء العاطفية أو المادية، والعكس صحيح.

فأول أمر يجب أن تتعلمه السيدة جيدا هو كيفية تقدير ذاتها، ومعرفة نفسها جيدا، وتحسين صورتها الذهنية عن ذاتها.

ويأتي تقدير الذات من خلال مجموعة من الخطوات أو الإجراءات التي يجب على المرأة أن تعيها جيدا، وتبدأ في تطبيقها على نفسها، ومنها:

المقارنة مع الغير

الكثير من السيدات يقمن بمقارنة أنفسهن بالغير سواء كان ذلك من ناحية الشكل الخارجي أو الوضع الاجتماعي أو أي أمر آخر.

وينبع ذلك من عدم شعور المرأة من الداخل بأنها كافية أو شعورها بالنقص والدونية، وتصبح مشوشة التفكير عند وضع نفسها في مقارنة مع الآخرين.

وعند التوقف عن مثل هذه الأمور تشعر المرأة أنها تتمحور حول ذاتها، وتبدأ تتصالح مع كل الأمور الخاصة بها سواء السلبية أو الإيجابية.

وهو الأمر الذي يجعلها تتطور وتغير من نفسها من مكان حب وليس من مكان غيرة أو حسد أو عدم الرضا عن الذات.

التحدث مع الذات باستمرار

يجب على المرأة أن تتحدث مع ذاتها باستمرار، وتتعرف على الأمور التي تجعلها غير متصالحة مع ذاتها، وتحاول أن تتصالح معها، وتتقبل عيوبها كما هي.

أيضا من خلال هذا الأمر تتعرف المرأة على أهم مميزاتها، وتعزز هذه المييزات بينها وبين ذاتها.

وتعرف أنها سيدة مميزة عن غيرها في أمر معين، ومن هنا يأتي حب وتقدير الذات.

تحديد الأهداف في الحياة

يجب على المرأة أن تكون محددة جيدة لأهدافها في الحياة، وتتمسك بها من أجل تحقيق أمر ما لها سواء كان مادي أو معنوي.

والمرأة القوية المحبة لذاتها هي التي تتمسك بأهدافها مهما كان الأمر.

التصالح مع الذات

الكثير من السيدات لديهن مشكلات متعلقة بأشكال أجسادهن وشعرهن وبشرتهن.

ودائما تنتقد السيدة أو الفتاة نفسها سواء أمام نفسها أو أمام زوجها، وهو أمر يجعل الرجل يشعر بأنها غير واثقة من نفسها ومحبة لذاتها.

ولا يستطيع أن يتقرب منها أو يلبي رغبتها المبالغ فيها حتى تعوض هذا النقص الموجود بها.

التعبير عن الذات

تشعر الكثير من السيدات أنه من العار والخزي أن تعبر عن رغباتها في الحياة أو عن مشاعرها سواء كانت سلبية أو إيجابية.

وهو أمر خطير جدا حيث تشعر المرأة وقتها بعدم الاستحقاق والدونية.

كما أن كبت المشاعر خاصة السلبية منها تجعل المرأة دائما في حالة عدم اتزان، وعدم ثقة بالنفس.

ويؤثر ذلك بالطبع على نظرة الزوج أو شريك الحياة لها، ويجعله ينفر منها دائما أو تشعر هي بعدم اهتمامه بها.

مما يعزز لديها هذا الشعور بالنقص والدونية، وذلك يجب على المرأة عندما تشعر بمشاعر سلبية أن تتقبل هذه المشاعر، وتسمح لها بالمرور دون مقاومة منها أو رفض لها.

كما يجب على المرأة أن تعبر عن ذاتها دون الخوف من نظرة المجتمع لها أو الآخرين.

وفي الختام يجب أن تسأل المرأة نفسها سؤالا آخر غير كيف تجعلين الرجل يحبك ويتعلق بك، ألا وهو لماذا لا يقدرني زوجي وشريك حياتي؟، ما هو الأمر الموجود في داخلي يجعلني أشعر بهذا الأمر؟، وعندما يتم حل هذا الأمر تختلف نظرة المرأة لنفسها ولزوجها ولكل ما هو حولها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ