كتابة :
آخر تحديث: 25/09/2025

يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي

مع التقدم الطبي الحديث، أصبح من الممكن إنقاذ بعض الأجنة الذين يولدون مبكرًا، خصوصًا في نهاية المرحلة الثانية من الحمل، أي حوالي الأسبوع 24 من الحمل. عند هذه المرحلة، تكون أجهزة الجنين الأساسية قد تطورت بدرجة كافية، مثل الرئتين والقلب والكبد، مما يزيد فرص بقائه على قيد الحياة خارج رحم الأم عند توفير رعاية طبية متخصصة. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على إجابة سؤال يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي صواب خطأ؟
يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي

يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي. صواب خطأ؟

الإجابة هي: صواب

  • في نهاية المرحلة الثانية من الحمل (حوالي 24 أسبوعًا من الحمل)، يكون الجنين قد تطورت أجهزته الأساسية، خاصة الرئتان والكبد والقلب، بدرجة تمكنه من البقاء على قيد الحياة خارج رحم الأم إذا تم توفير رعاية طبية متقدمة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU).
  • ومع ذلك، كلما كان الجنين أقرب إلى نهاية الحمل (37–40 أسبوعًا)، زادت فرص نجاح الولادة المبكرة والحياة الطبيعية خارج الرحم.

الحالات والشروط التي تمكن الجنين من العيش خارج الرحم

الجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل (حوالي الأسبوع 24 من الحمل) يمكن أن يعيش خارج رحم الأم بالتدخل الطبي، لكن ذلك يعتمد على عدة شروط وحالات مهمة:

1. الأسبوع الجنينى المناسب:

  • يجب أن يكون الجنين على الأقل في الأسبوع 24، إذ تبدأ عندها احتمالية البقاء على قيد الحياة مع الرعاية الطبية.
  • كلما زاد عمر الحمل، زادت فرص البقاء على قيد الحياة وتقليل المضاعفات.

2. تطور الأعضاء الحيوية:

  • الرئتان: يجب أن تكونا قادرتين على التنفس جزئيًا أو يمكن دعمهما جهازياً.
  • القلب والكبد والكلى: يجب أن تكون وظائفها الأساسية متطورة بدرجة كافية للبقاء على قيد الحياة.

3. التدخل الطبي الفوري:

  • وجود وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة (NICU).
  • استخدام أجهزة دعم التنفس، التغذية الوريدية، ومراقبة دقيقة لوظائف الجنين.

4. حالة الأم والولادة:

  • يجب أن تكون حالة الأم مستقرة لتقليل المخاطر خلال الولادة المبكرة.
  • الالتزام بالبروتوكولات الطبية لتقليل المضاعفات بعد الولادة المبكرة.

5. الرعاية المستمرة بعد الولادة:

  • مراقبة الجهاز التنفسي والدوري.
  • دعم التغذية والنمو، ومنع العدوى.
  • باختصار، الجنين في نهاية المرحلة الثانية يمكنه البقاء على قيد الحياة خارج الرحم بشرط توفر الرعاية الطبية المتقدمة وحالة الجنين والأم المناسبة.

شكل التدخل الطبي الذي يمكن الجنين من العيش خارج الرحم

شكل التدخل الطبي الذي يمكّن الجنين من العيش خارج الرحم يُعرف بـ رعاية حديثي الولادة المبتسرين، ويشمل مجموعة متكاملة من الإجراءات الطبية والأجهزة، أهمها:

1. أجهزة دعم التنفس

  • جهاز التنفس الصناعي (Ventilator): يساعد الرئتين على التنفس إذا كانت غير مكتملة النمو.
  • الأكسجين الإضافي أو CPAP: لتسهيل دخول الأكسجين إلى الرئتين.

2. دعم التغذية

  • التغذية الوريدية (IV Nutrition): تزويد الجنين بالعناصر الغذائية اللازمة قبل قدرة الجهاز الهضمي على العمل.
  • التغذية عبر أنبوب أنفي (NG Tube): لتقديم الحليب أو بدائل التغذية المبكرة.

3. مراقبة دقيقة للوظائف الحيوية

  • مراقبة معدل ضربات القلب، ضغط الدم، الأكسجين في الدم، ودرجة الحرارة بشكل مستمر.
  • أجهزة الإنذار المبكر لأي مشاكل صحية أو نقص في الأكسجين.

4. حماية من العدوى

  • وحدة NICU تكون بيئة معقمة للحد من العدوى.
  • استخدام مضادات حيوية إذا لزم الأمر.

5. تدعيم الحرارة والجسم

  • الحاضنة (Incubator): للحفاظ على درجة حرارة الجنين ثابتة ومنع فقدان الحرارة بسرعة.
  • التحكم في الرطوبة لمنع جفاف الجلد.

6. دعم النمو والتطور العصبي

  • متابعة النمو العصبي والعضلي للجنين.
  • العلاج الطبيعي المبكر إذا تطلب الأمر لتحسين القوة العضلية والقدرة على التغذية والتنفس.
في الختام، بعد معرفة حل سؤال يمكن للجنين في نهاية المرحلة الثانية من الحمل العيش خارج جسم الأم بالتدخل الطبي، يمكن القول إن التطورات في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) جعلت من الممكن لبقاء بعض الأجنة على قيد الحياة عند نهاية المرحلة الثانية من الحمل. ومع ذلك، تظل احتمالات النجاح أفضل كلما اقترب الحمل من نهايته الطبيعية، مما يبرز أهمية الرعاية الطبية المبكرة والمتخصصة للأجنة المبتسرين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ