أبرز أنواع فن التصوير
فن التصوير الفوتوغرافي
يتكون مصطلح التصوير الفوتوغرافي من كلمتين أساسيتن، إذ يتجذر معناهما من اللغة اليونانية وهي phos graph، فكلمة phos تشير إلى الضوء، والأخرى graph تعني الكتابة أو الرسم، فإن جمعتهما معا يعطونك جملة معناها الرسم بالضوء، ومنه نعلم أن الضوء أمر لا يمكن الإستغناء عنه في فن التصوير، والذي يعمل على تشكيل صورة ما إنما هو كيمة الضوء التي يتم حبسها لمدة معينة من أجل الحصول على صورة داخل بطاقة ذاكرة أو فيلم.
أنواع التصوير الفوتوغرافي
ينقسم التصوير الفوتوغرافي إلى عشرين نوعا كل واحد يختلف عن آخر وهذه الأنواع هي:
تصوير الطبيعة:
من بين الأمور التي يجب أن يستحضرها المصور في هذا النوع من التصوير، والتي لا يجب أن تغيب في الصورة عند إلتقاطه، مكونات الطبيعة بأكملها من أرض وسماء والقمر والنجوم، ويعتبر وقت الشروق والغروب من بين أفضل الأوقات التي تلتقط فيه الصور الجميلة.
تصوير حياة المدن:
في هذا النوع يعمل المصور على ألتقاط صور للمدن وأحداثها، بشوارعها وبناياتها.
التصوير الليلي:
في التصوير الليلي نرتكز على الفترة مابعد الغروب، مىتقبين لون السماء الجميل، كما أنه في هذه الصور يمكننا الإستغناء عن الفلاش.
تصوير الحياة البرية:
يعتمد في هذا النوع من التصوير على السعي وراء التقاط صور جميلة لبعض الحيوانات الموجودة في الطبيعة، إلا أن هذا النوع يحتاج بعض الصبر والوقت من أجل إلتقاط صور في وقت مناسب، مع ضرورة البحث عن بيئات غنية بأنواع الحيوانات المراد استهدافها.
التصوير القريب:
هنا نقصد البحث عن أشياء دقيقة وتصوير تفاصيلها، ومثال ذلك الحشرات وبعض الكتب وصفحاتها.
تصوير الأشخاص:
يتميز هذا النوع باعتتماده على أعمار الأشخاص المراد تصويرهم فكل عمر بحسب الصورة المناسبة له.
التصوير التجريدي:
هناك صور لطالما صادفناها أمام أعيننا، لا فكرة لها ولا معنى، ولا يتضح معناها لمن يراها، هذه تماما هي المقصودة بالصور التجريدية.
التصوير الصحفي:
إذا فكرت يوما أن تدخل مجال الصحافة، وأن تعمل كمصور صحفي، فلا بد لك أن تتميز بشئ من الخفة والسرعة، فالتصوير الصحفي يحتاج كثيرا من السرعة من أجل إلتقاط صور مهمة في وقت مناسب، دون نسيان حانب الواقعية والوضوح.
تصوير الحياة الصامتة:
هطا النوع من التصوير يعتمد عليه في تصوير بعض الإعلانات والإشهارات، ويعتمد في تصويره على محيط هادئ ويفضل فيه الأستوديوهات.
السليويت:
يعتمد على هذا النوع في تصوير بعض الإعترافات، أو الوثائقيات، بحيث يكون الشخص المصور أسودا ولا يظهر، في حين تسلط الإضاءة على خلفيته.
التصوير المعماري:
يطلب هذا النوع من التصوير عند أصحاب العقار بشكل كبير، حيث يعتمد المصور على تصوير المباني من الخارح والداخل والعمل على إظهار جماليتها.
البانوراما:
تلتقط مجموعة من الصور بزوايا مختلفة، ثم العمل على تجميعها، من أجل تكوين صورة موحدة أفقية كانت أم عمودية.
التصوير الإعلاني:
هذا من الأنواع التي تعتمد على إبداء محاسن الأشياء وتصوير الأمور بإبداعية كبيرة، ثم تنسيق الصورة ومثاله التصوير السياحي وكذا الحياة التابثة.
تصوير الأعراس:
يسعى جل الأشخاص إلى الإحتفاظ بذكريات حياتهم، وخصوصا ذكرى الزواج التي تذكر الأزواج بأبهى لحظات حياتهم، هنا يعمل المصور على التقاط صور من أجل توثيق تلك المناسبة، لكن يجب عليه معرفة التقاليد والعادات الخاصة بكل بلد وجهة ليساعده ذلك في إلتقاط صور مناسبة وجميلة.
التصوير الرياضي:
يدخل هذا النوع ضمن ماذكرناه سابقا وهو التصوير الصحفي، ويعتبر فرعا منه، ويعتمد في هذا النوع على نوع خاص من آلات التصوير تدعى زوم، وتكون قدرتها على التقاط الصور من زاوية بعيدة المدى.
تصوير الحركة:
هنا غالبا ما تثبت الكاميرات في مكان ما لمدة معينة من أجل العمل على تصوير حركات السيارات أو الأشخاص، إذ تعتمد الصورة على سرعة الحركة.
مكونات الصورة الناجحة
هناك عناصر وأساسيات تبنى عليها الصورة لتخرج بشكل أوضح وبين منها:
الفكرة:
هي مايتأسس عليه كل فن، والفكرة بالنسبى للصورة هي الرسالة المراد إيصالها، فكل صورة إبداعية تحمل في طياتها رسالة وفكرة معينة.
زاوية الالتقاط:
إن كانت لديك فكرة للتصوير، فلابد من إختيار زاوية ملائمة لها تلتقط منها تلك الصورة، والزاوية تعمل على إضفاء جمالية أكثر على الفكرة المراد تصويرها.
الإضاءة
تختلف الإضاءات باختلاف أنواع الفكرة المراد تصويرها، فالضوء بشكل عام له خصائص معينة يحتم على المصور معرفتها من أجل إستعماله في المكان المناسب.
التركيز:
في كل صورة نجد جزءا منها يعتبر الأكثر أهمية، وهو الذي يجب التركيز عليه من أجل إبراز موضوع الصورة ومايتناوله بشكل مقبول.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_2847