كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 21/05/2021

أنواع الديناصورات وطبيعة حياتها على كوكب الأرض

الديناصور إحدى المخلوقات التي ثبت عيشها على سطح الأرض قبل الإنسان، ويكتشف العلماء حتى يومنا هذا الكثير من أنواع الديناصورات، إذ يصل إلى حوالي ألف نوع وتحمل ثمانمائة اسم.

وقد كانت الأرض في العصر الجوراسي تتميز بأنها أكثر اخضراراً لما كان هناك من أراضي مزروعة، مما أدى إلى وجود أنواع الديناصورات المختلفة لوجود البيئة المناسبة لعيشها.

أنواع الديناصورات وطبيعة حياتها على كوكب الأرض

معنى كلمة ديناصور في اللغة

تتكون كلمة ديناصور من مقطعين، كلمة دينوص (deinos ) وتعني رهيب أو مذهل في اللاتينية، وكلمة سورس (sauros ) وتعني الزواحف السحلية.

تنتمي الديناصورات لفصيلة الزواحف العملاقة, حيث قد بدأت الديناصورات في الظهور لأول مرة منذ 245 مليون عام, واستمر وجودها لحوالي 180 مليون عام حتى اختفت في أواخر العصر الطباشيري.

أنواع الديناصورات

  • قد تعددت الدراسات للتعرف على الديناصورات المختلفة التي قد وصلت إلى ألف نوعٍ.
  • تختلف الديناصورات في أشكالها وأحجامها، وكذلك في نوع الغذاء الذي تتغذى عليه.
  • فبعضها قد يعتمد في غذائه على النباتات عن طريق تناوله أفرع الأشجار، وبعضها الآخر يعتمد في غذائه على اللحوم التي يتحصل عليها من الحيوانات الأخرى الذي تقع فريسة له.

الديناصورات آكلة العشب

وقد كان أول ظهور للديناصورات في دولة الأرجنتين بأمريكا الجنوبية، وقد ظهر في هذه الدولة نوعان، وهما ايورابتور وهيريراسورس ويتميز هذان النوعان بأنهما نحيفا الجسم وسريعا الحركة ويستطيعان الوقوف والسير على قدميه الخلفيتين وهذين القدمين أطول وأسمك من القدمين الأماميتين.

  • وهناك الديناصور ليمسيماسورس الذي يصل طوله لحوالي 9 أمتار.
  • يعتبر الديناصور باروسورس من أكبر الديناصورات ويتميز بكبر حجمه وشدة طوله وقد عاش علي الأرض حوالي مائة وخمسون عام، ويعتمد في غذائه على النباتات إذ يحصل علي أفرع الأشجار من خلال عنقه الطويل ليتغذى عليها.
  • ومن الديناصورات شديدة التميز الديناصور ستيجوسورس الذي يعني السحلية التي لديها سطح أو سقف، وهو عبارة عن صفائح عظمية قوية تمتد علي ظهر هذا الديناصور، كما توجد أشواك عظمية في ذيله، وهذه الأشواك التي يمتلكها تميزه عن غيره من أنواع الديناصورات الأخرى وعلى الرغم من شكله الذي يبدو قاسيا ومخيفاً إلا أنه يعتمد في غذائه على النباتات فقط ولا يهاجم أو يفترس حيوانات أخري.
  • ومن الديناصورات التي تمتاز بطولها الديناصور سوبر سورس الذي يعني السحلية السوبر أو السحلية التي تفوق العادة, إذ يبلغ طوله حوالي 30 متراً، حيث يعتمد في غذائه على تناول فروع الأشجار الطويلة حيث يمكنه طوله من ذلك فهو من الديناصورات آكلة النبات.
  • ومن الديناصورات آكلة النبات والعشب الديناصور مينمي الذي يتميز بصغر حجمه ورغم ذلك كان يملك جسماً محاطاً بعظام قوية يستخدمها لحماية نفسه من الأخطار إذا تعرض لمهاجمة من الديناصورات الأخرى.
  • من الديناصورات هيبسيولوفورون الذى يمتلك مخالب قوية وملتوية تشبه الفأس، يستخدمها في الحصول على غذائه، حيث كان يستخدم مخالبه القوية في حفر التربة للحصول على جذور النباتات والبذور ويبلغ طوله 2 متر
  • وهناك الديناصور ثيريزينوسورس الذي كان يعيش في شرق آسيا، وشمال وغرب أمريكا، الذى يعتمد في غذائه على النباتات، إذ يملك أطول مخلب بين الديناصورات وتساعده مخالبه الطويلة على قطع أفرع الأشجار الكبيرة ليتناولها في غذائه، وينفرد هذا الديناصور بثقل وزنه حيث يزن حوالى 5 أطنان ويبلغ طوله حوالي 10 أمتار، وقد ظهر هذا الديناصور في أواخر زمن الديناصورات.

الديناصورات آكلة اللحوم

ومنها الديناصور كاركار ودونتوسورس ويطلق عليه أيضاً الديناصور الحوتي الذي يتميز بأسنانه الحادة التي تشبه أسنان الحوت ويعتمد في غذائه على أكل للحوم.

  • من العجيب أن عنق هذا الديناصور رغم شدة طوله إلا أنه يحتوي على عدد 13 فقرة فقط، ومن أبرز الأماكن التي ظهر الديناصور سوبر سورس فيها هي الأرجنتين التي تعتبر من أكثر الأماكن التي عاش بها أنواع متعددة من الديناصورات.
  • هناك بعض الديناصورات التي تملك مخالباً كالسكاكين، ومن هذه الأنواع ديناصور يطلق عليه دينونيكس الذي كان يعتمد في غذائه عي أكل اللحوم، إذ كان يستخدم مخالبه الحادة في الوقوع بالفريسة، حيث كان يقوم بتقطيع لحمها وجلدها بمخالبه التي توجد في الأصبع الثاني من قدميه.

الديناصورات التي تجمع بين اللحوم والعشب معاً

ومنها نوع يطلق عليه موتابورراسوس الذي كان يعيش في مكان استراليا الآن وهذا الديناصور يجمع في غذائه بين أكل اللحوم والنباتات.

  • أهم ما يميزه عن غيره من الديناصورات الأخرى أنه يستطيع التحرك على أربع أطراف بخلاف الديناصورات الأخرى التي تستطيع الحركة على القدمين الخلفيتين فقط.
  • ويعتبر هذا الديناصور من أسرع الديناصورات، إذ يمشي من 4- 5 كيلو مترات في الساعة، حيث يملك ثلاثة أصابع في كل قدم من أقدامه تساعده علي السرعة في الحركة، ويتميز أيضاً بثقل وزنه إذ يبلغ وزنه حوالي ثلاثة أطنان ولذلك تهتز الأرض من تحت قدميه أثناء سيره.
  • هناك نوع أشبه الفأر ويطلق عليه موسورس الذي يعني السلحفاة الفأر حيث يخرج هذا الديناصور من بيضة صغيرة الحجم ويجري منها كالفأر.
  • يعتبر الديناصور لييللينا سوراوس والديناصور ترودون من الديناصورات التي تمتاز بعيونها الشديدة الاتساع، كما كان الديناصور ترودون يعيش منذ 70 مليون عام في شمال أفريقيا ويبلغ طوله حوال 2 متراً، وكان يعتمد في غذائه على صيد الديدان والحشرات والزواحف الصغيرة مستخدماً في ذلك حاسة الشم.
  • من أنواع الديناٍصورات العجيبة الديناصور باراسورولوفاس الذي يشبه البطة، حيث يملك أنبوباً طويل به تجويف فوق رأسه، حيث يقوم بإدخال الهواء فيه فيخرج صوتاً إيقاعياً كأصوات الآلات الموسيقية.

ديناصورات شديدة التمييز

من المذهل أنه كان يوجد ديناصوراً يطلق عليه باريونيكس يملك مخلباً واحداً فقط بأحد أصابع يديه، حيث كان يستخدمه لصيد الأسماك التي يتغذى عليها من البحيرات.

  • ومن الديناصورات من يمتلك سناناً قوة تبلغ طولها حوالي 20 سنتيمتر، ويبلغ عددها من 50- 60 سنة، ومن مميزات هذه الأسنان كونها قوية ولها طرف مدبب لكنها غير حدة يستطيع من خلالها تمزيق الفريسة فقط وهذا النوع يطلق عليه اسم تيرانوسورس.
  • من خلال الدراسات التي أجريت من جهة علماء الحفريات على الديناصورات أنه قد عثر على أنواع من الديناصورات التي لديها فكاً طويلاً يخلو من الأسنان، ومن أمثلتها الديناصور جاليميموس الذي يعرف بالديناصور البجعة.
  • وهناك نوع آخر يشبه التمساح، حيث يحتوي على رأس طويل قد يصل طوله لأكثر من متر، ويملك سناناً ليست كبيرة لكنها تشبه القمع، وقد كانت هذه الأسنان مناسبة لطبيعة غذائه، حيث كانت تساعده على التقاط الأسماك من البحيرات لتمزيقها والتغذي عليها ويسمي باريونيكس.
  • من الديناصورات التي اشتهرت بجسم ضخم وطويل الديناصور اباتو سورس الذي اشتهر برقبته الطويلة التي تشبه رقبة الزرافة التي كانت تساعدها في تناول أفرع الأشجار ويتغذى عليها.
لم تعد أنواع الديناصورات تعيش حياتنا الآن، حيث انقرضت جميعها بسبب طبيعة الحياة التي لم تستطع أن تتأقلم معها، ولذلك سنجد أن المعرفة بعالم الديناصورات وأنواعها أصبح يتم من خلال الدراسات العلمية التي تم إعدادها خصيصا بعد دراسة الحفريات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ