كتابة :
آخر تحديث: 04/10/2025

إذا تلف مخيخ قرد فأي المهام سيكون من الصعب عليه أداؤها؟

المخيخ جزء أساسي من الدماغ يقع في مؤخرة الرأس، ويُعرف بدوره الحيوي في التحكم بالحركات الإرادية والتوازن والتنسيق العضلي. فإذا أصيب المخيخ بتلف أو خلل وظيفي، فإن الكائن الحي يواجه صعوبة في أداء المهام التي تتطلب دقة حركية وتوازن جسدي. وعند دراسة القردة، نجد أن المخيخ يلعب دورًا مهمًا في تمكينها من القيام بالحركات الدقيقة، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على حل سؤال إذا تلف مخيخ قرد فأي المهام سيكون من الصعب عليه أداؤها؟ تابعونا لمعرفة الجواب الصحيح.
إذا تلف مخيخ قرد فأي المهام سيكون من الصعب عليه أداؤها؟

إذا تلف مخيخ قرد فأي المهام سيكون من الصعب عليه أداؤها؟

الإجابة هي: تعليم صغاره. الإمساك بالأشياء الصغيرة.

لماذا تصبح هذه المهام صعبة بعد تلف المخيخ؟

  • المخيخ (cerebellum) مسؤول أساسي عن تنسيق الحركات، التحكم الدقيق في العضلات، تعديل قوة وحجم الحركة، والتعلم الحركي (تعلم الحركات المتكررة والمهارات).
  • عند تلفه تظهر أعراض مثل الترنّح (ataxia)، فشل في توجيه اليد بدقة (dysmetria)، هزّات عند الحركة المقصودة (intention tremor)، وصعوبة في تنفيذ حركات دقيقة ومتتالية.

فماذا يعني ذلك بالنسبة للمهام المذكورة؟

  • الإمساك بالأشياء الصغيرة: يتطلب تحكماً دقيقاً بالأصابع وتنسيقًا حسّي-حركيًّا عاليًا. تلف المخيخ يضعف القدرة على ضبط المدّ والقبض والاتجاه، فيصير الإمساك بالأشياء الصغيرة صعبًا أو غير دقيق.
  • تعليم الصغار: تعليم الصغار لدى القرود يعتمد كثيرًا على النمذجة الحركية والتكرار (الوالد يظهر حركة، والصغير يقلد ويتعلّمها). المخيخ مهم في التعلم الإجرائي وتثبيت الحركات المكتسبة؛ تلفه يجعل الوالد أقل قدرة على أداء الحركات الصحيحة بثبات أو على تكرارها بشكل يُمكّن الصغير من تقليدها والتعلم منها.

ملاحظات إضافية قصيرة

  • تلف المخيخ يؤثر أيضًا على التوازن، المشي، وتنسيق العينين واليدين، فلا تقتصر الأذية على المهام التي ذُكرت فقط.
  • في الأبحاث على الرئيسيات لوحظ أن إصابات المخيخ تضعف الوصول الدقيق والإمساك والتعلم الحركي.

إذا تلف مخيخ قرد فأي المهام سيكون من الصعب عليه أداؤهاتعليم صغاره.الامساك بالاشياء الصغيرة؟

الإجابة الصحيحة هي: الإمساك بالأشياء الصغيرة

لأن المخيخ مسؤول عن تنسيق الحركات الدقيقة وضبط العضلات الصغيرة، مثل تلك المستخدمة في الأصابع والإمساك، أما تعليم الصغار فهو وظيفة تعتمد أكثر على السلوك الاجتماعي والتقليد، ولا يتأثر مباشرةً بتلف المخيخ. وهذه الوظائف تعتمد أكثر على القشرة المخية (خاصة الفص الجبهي)، وليس المخيخ بشكل مباشر.

وفي الختام، إذا تلف مخيخ قرد فأي المهام سيكون من الصعب عليه أداؤها، يتضح لنا أن المخيخ يُعد مركز التحكم في التوازن والدقة الحركية، وأي خلل فيه ينعكس مباشرة على قدرة الكائن الحي على القيام بالحركات الدقيقة والمنسقة. لذلك فإن القرد الذي يتعرض لتلف في مخيخه سيواجه صعوبة في الإمساك بالأشياء الصغيرة، مما يؤكد الدور الجوهري للمخيخ في الحياة اليومية للكائنات الحية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ