فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية

الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية والذي تحتفي به الأمم المتحدة في كل عام، وذلك من أجل رفع مستوى الوعي لدى الجميع بأهمية ودور المضادات الحيوية وكيف يكون تأثيرها الفعال في مقاومة الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض، ومن خلال موقعنا المتميز مفاهيم سنتعرف على سياسة الاحتفال بهذه الفترة خلال شهر نوفمبر وكيفية الاستخدام السليم للمضادات الحيوية لضمان عدم مقاومتها ومعلومات أخرى ذات صلة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية
• حقائق حول مقاومة المضادات الحيوية
• كيفية الوقاية التي تساعد على مكافحة مقاومة المضادات الحيوية؟
• دور قطاعات الزراعة والرعاية الصحية في إعطاء المضادات الحيوية للحيوانات

الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية

تهدف منظمة الأمم المتحدة إلى دعم وتعزيز فعاليات اليوم العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية لهذا العام 2022 م، وذلك تحت شعار "معًا للوقاية من مقاومة الميكروبات"، ومن أهم فعالياتها:

• تبدأ الفعاليات خلال الفترة من 18-24 نوفمبر من كل عام، حيث يتم شرح ماهية المضادات الحيوية وكيف نقوم بزيادة الوعي بمفهوم مقاومة المضادات الحيوية.
• كما يتم توضيح الطرق الواجب مراعاتها لأفضل الممارسات بين العامّة والموظفين في الهيئات المعنية لتخفيف انتشار حالات مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات والحد منها.
• وقد أقرّت جمعية الصحة العالمية في الدورة رقم 18 في العام 2015 م، بأنه كان من ضمن خطط العمل آنذاك هو وضع أساليب علاج المشكلة المؤدية إلى زيادة مقاومة المضادات الحيوية وغير ذلك من العلاجات المضادة.
• كما كان الهدف الرئيسي لهذه الخطة هو زيادة الوعي بأهمية مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات عبر التدريب والتطوير والتواصل البنَّاء في العالم.
• فيما أكدت الأمم المتحدة على أن مقاومة المضادات الحيوية لها أضرار جسيمة تهدد حياة الإنسان والحيوان والنبات وكافة الكائنات الحية بشكل عام.
• لذلك دعت تلك الأسباب إلى التعاون من خلال القطاعات المختلفة في العالم لتوضيح الصورة كاملة، لأجل الحفاظ على قدرة وفعالية المضادات الحيوية في مكافحة الفيروسات والميكروبات.
• كما أشارت الأمم المتحدة إلى أنه يجب تقديم كافة الإرشادات والنصائح التي تعمل على توحيد الجهود المبذولة في تحرّي الدقة للاستخدام السليم للمضادات الحيوية.
• إلى جانب أخذ التدابير اللازمة مع دعم وتعزيز الوقاية من العدوى وكيفية الحد منها في المراكز الصحية العامة، والمناطق الزراعية والصناعية.
• كما أن هناك أهمية كبيرة في تعزيز الوقاية من انتقال العدوى ومكافحتها وضمان الوصول إلى اللقاحات والمياه النظيفة والصرف الصحي، إلى جانب تنفيذ أفضل الطرق المضمونة في الإنتاج الغذائي والزراعي.
• مع ضمان أفضل إدارة سليمة للمخلفات والنفايات ومياه الصرف لقطاعات متعددة حيوية، وذلك من أجل تخفيف الحاجة إلى استخدام أدوية المضادات الحيوية بقدر الإمكان والحد من انتقال مقاومة المضادات الحيوية لتلك الميكروبات.

حقائق حول مقاومة المضادات الحيوية

من خلال الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية تم الاتفاق على أن مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات تعد من أبرز وأهم المخاطر التي تهدد التنمية بكافة أشكالها، هذا بالإضافة إلى الآتي:

• تسبب مقاومة المضادات الحيوية أضرار بالغة لأي شخص بغض النظر إلى محل إقامته أو عمره.
• إن مقاومة المضادات الحيوية تحدث طبيعيًا، إلّا أن الإساءة في استخدامها دون تقنين يزيد من تسارعها في حالة إعطائها للأفراد والكائنات الحيوانية.
• أصبح علاج عدوى الالتهابات الرئوية والسيلان والسل في تزايد مستمر، نظرًا لأن المضادات الحيوية المستخدمة في العلاج أقل في التأثير عما كان في السابق.
• إن مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات تصل بالشخص إلى ارتفاع تكلفة العلاجات الطبية وإطالة مدة التواجد في المستشفيات إلى جانب تزايد أعداد الوفيات.
• تعد المضادات الحيوية للميكروبات أدوية تستخدم للوقاية وعلاج العدوى البكتيرية، إلا أن حدوث مقاومة المضادات يكون بسبب تغيير البكتيريا نفسها ولاستجابتها لهذه الأدوية.
• حيث يكون من الصعب استخدام أدوية أخرى من المضادات الحيوية لعلاج العدوى، لأن الأدوية المستخدمة سابقًا لم يكن لها تأثير وبالتالي يكون علاجها أصعب.
• وتُوجه الأمم المتحدة في الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية رسالتها إلى الحكومات بضرورة تغيير طريقة استخدام ووصف المضادات الحيوية.
• حتى وإن كان هناك علاجات حديثة إذ إن مقاومة المضادات ستبقى مشكلة إذا لم يكن هناك تعديل في السلوكيات المتبعة عند استعمال المضادات الحيوية.
• بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات التي تحدّ من زيادة انتشار العدوى من حيث الاهتمام بالنظافة الشخصية والتطعيمات وعدم ممارسة الجنس بدون ضوابط شرعية.

كيفية الوقاية التي تساعد على مكافحة مقاومة المضادات الحيوية؟

سبق القول بأن سوء استعمال المضادات الحيوية والإفراط الزائد عن الحد المسموح به يساعد على رفع مستوى المقاومة بسرعة، بالإضافة إلى تردي الوقاية من العدوى، وهناك خطوات تم اتخاذها في الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية على كافة الأصعدة لتقليل مقاومة المضادات والحد من انتشارها وذلك على النحو التالي:

• سياسة استخدام المضادات الحيوية للأفراد
• بالنسبة للأفراد عليهم عدم استخدام أدوية مضادة دون وصف الطبيب المختص والمعتمد من جهة موثوق فيها.
• كما يجب عدم المطالبة باستخدام المضادات الحيوية في حالة عدم وصفها لهم من قِبل العاملون الصحيون وبأنها غير لازمة.
• الحرص على اتباع الإرشادات الطبية عند استخدام المضادات الحيوية لتجنب أي مضاعفات خطيرة.
• عدم مشاركة أو استعمال المضادات الحيوية التي تبقّت منذ وقت الاستخدام سواء للشخص نفسه أو لأفراد آخرين.
• القيام بتطبيق طرق وقائية من العدوى البكتيرية مثل غسل اليدين بشكل منتظم، وإعداد أطعمة صحية، والامتناع عن مخالطة المرضى أو ممارسة الجنس الغير شرعي، مع الحرص على أخذ اللقاحات والتطعيمات حسب ما تُقرّه الحكومة.
• سياسة استخدام المضادات الحيوية لدى الحكومة والعاملون الصحيون.
• يتم تحديد خطة بشأن معالجة مقاومة المضادات الحيوية يتم تنفيذها بكل دقة.
• دعم كافة البرامج والتطبيقات المساعدة على تطبيق التدابير الوقائية من العدوى وكيفية مكافحتها.
• العمل على تطوير ترصد العدوى الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات.
• التزوّد بالمعلومات اللازمة عن آثار مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات لتصل إلى الجميع دون استثناء.
• أيضًا يتم تنبيه المرضى والتحدّث معهم عن طرق الوقاية من العدوى بكل الأساليب المتعارف عليها مثل غسل اليدين وعدم ممارسة الجنس الغير آمن واستخدام الكمّامّات.
• عدم وصف أي علاجات خاصة بالمضادات الحيوية دون توجهات طبيّة، أو دون الحاجة إلى وصفها وضرورة استخدامها.
• القيام بالتحدّث إلى الجهات المعنية وإبلاغهم بأي آثار جانبية لعدوى الالتهابات الناتجة عن مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات.

دور قطاعات الزراعة والرعاية الصحية في إعطاء المضادات الحيوية للحيوانات

للوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات تم التوصية في الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية بالآتي:

1. الحرص على عدم إعطاء الأدوية المضادة للحيوانات دون إشراف طبيب بيطري.
2. ينبغي عدم استخدام المضادات الحيوية لأغراض تساهم في زيادة نمو البكتيريا أو الوقاية من الأمراض.
3. العمل على تلقيح الحيوانات لمساعدتها على الحد من استخدام المضادات الحيوية واللجوء إلى استعمال بدائل لهذه المضادات إذا تم إتاحتها.
4. العمل على تطوير أمن المزارع بيولوجيًا والوقاية من العدوى عن طريق رفع مستوى شروط النظافة الشخصية والاهتمام برعاية الحيوانات.
5. القيام بعمل دعايا ترويجية لاتباع طرق مختلفة حديثة يتم تطبيقها في كل مراحل الإنتاج والتجهيز الخاص بالأغذية الحيوانية والنباتية المصدر.
6. بينما في قطاع الرعاية الصحية ينبغي تطوير كل ما يتعلق باللقاحات وأدوات التشخيص وزيادة الاستثمار في مجال البحث والتطوير في كل ما يختص بالمضادات الحيوية.