كتابة : رقية خالد
آخر تحديث: 18/05/2021

الأدوات المستخدمة في الصيد البري وأهم قوانينه

العديد من الناس لديهم هوايات متنوعة أشهرها الصيد، ومن أساليب وأنواع الصيد التي يستمتع بها العديد من الناس مثل صيد الحيوانات البرية، أي صيد بعض الحيوانات الموجودة في البر، لذلك سنتناول هنا أدوات الصيد البري وشروطه وقوانينه وحكمه وشروطه في الشريعة الإسلامية.
يعد الصيد البري من أنواع الصيد التي تختص بصيد بعض الحيوانات أو الطيور البرية، ويعد من أفضل وسائل كسب العيش وتأمين الطعام للإنسان.
الأدوات المستخدمة في الصيد البري وأهم قوانينه

الأدوات المستخدمة في الصيد البري

يستخدم الصيادون عدد من أدوات الصيد البرية المختلفة، وأهمها المناظير أو الدربيل بالإضافة إلى الأدوات المستخدمة في اصطياد الحيوانات، يجب تحديدها أيضًا من خلال قياسات معينة، علاوة على ذلك الطرق الأخرى، فإنه يعتمد أيضًا على الحيوانات المراد اصطيادها، وأهمها ما يلي:

  • قصب الدبق.
  • اصطياد بالنار.
  • الصيد الأحفوري.
  • صيد بالدرية.
  • الخدعة.

أفضل أماكن الصيد البري العالمية

حيث يمكن لعشاق الصيد من كل أنحاء العالم الذهاب إلى بعض الأماكن الدولية وممارسة الصيد والاستمتاع بالمناظر الجميلة الرائعة المليئة بالغابات والشجر والعشب، وأهمها:

موهيسي

  • وهي في دولة تنزانيا وتعد من أروع الأدغال بإفريقيا نظرًا لأن تنزانيا خلابة، فإن الأرض هي واحدة من أفضل مناطق الصيد في العالم، والأرض مفتوحة للصيد ومناطق محظورة أخرى.
  • ولأن تنزانيا دولة نامية، يتم تنفيذ الحركة بواسطة طائرات صغيرة وتشارك الشركات المهنية في توزيع تصريح الصيد وعملية تنظيم السفر والإقامة.
  • أشهر الحيوانات فيها (الأسد - النمر - الفيل - الجاموس).
  • موسم الصيد فيها من أول شهر يوليو إلى أول شهر مارس.

كامتشاتكا

  • في دولة روسيا، من أحسن مناطق الصيد حول العالم، فهي غنية بالكثير من المرشدين الماهرين الذين يرشدون الصيادين إلى مناطق تواجد الحيوانات.
  • أشهر الحيوانات فيها (الدب البني - الثعلب - البط - الأرنب).
  • موسم الصيد فيها يتغير الموسم حسب الحيوان المراد صيدها، ويتم صيد الدببة البنية من أخر شهر أبريل إلى شهر مايو وأيضًا من أخر شهر أغسطس إلى شهر أكتوبر.

قانون الصيد

  • تجدر الإشارة إلى أن قانون الصيد البري في كل دولة تختلف في قوانينها عن الأخرى، لذلك تشمل هذه القوانين والوسائل المستخدمة علاوة على ذلك موقع وطبيعة الصيد.
  • كما أن الحيوانات التي يُسمح لها أيضًا بالصيد، لديها احتياطيات لمنعها من الاقتراب للصيد.
  • يحظر صيد بعض الحيوانات لأنها قد تواجه خطر الانقراض أو لحماية بقائها على قيد الحياة لحماية البيئة.
  • علاوة على ذلك القوانين التي تتحكم في استخدام الأساليب، على سبيل المثال، تحظر العديد من الدول استخدام البنادق في الصيد.

الصيد بموجب الشريعة الإسلامية

أجاز الله تعالى صيد الحيوانات البرية إلا من لا يسمح لها بالحج أو العمرة، والناس داخل الحرم، كل ذلك بغرض الأكل أو بغرض البيع أو بغرض العطاء، وهذا أجمع عليه العلماء.

أهم شروط الصياد:

  1. أن يكون رشيدًا عاقلًا.
  2. مسلمًا يدعو الله عند الذبح.
  3. الحيوان لابد أن يكون من الحيوانات المحلل ذبحها وصيدها وأكلها عند الله.
  4. عدم أكل الأعضاء التي لم تمت خلال الصيد مباشرة.

الوسائل التي أجازها الإسلام عند الصيد

وسائل حادة تقتل الحيوان لا تعذبه.

طرق الصيد في البرية

  • صيد بالكلاب:

هذه إحدى الوسائل القديمة، وقد نجح الإنسان في تمرين كلاب الصيد على الجري وراء الفريسة وقطع رأسها، وأدخلت أنواعًا سريعة للجري، خاصة الكلاب السلوقية التي تختص بصيد الثعالب أو صيد الأرانب، وتنقسم كلاب الصيد إلى مجموعتان، المجموعة الأولى مكلفة باكتشاف الفريسة عن طريق الحواس والرائحة القوية لها ولا تطارد الفريسة، أما المجموعة الثانية تقوم الكلاب بمطاردة الفريسة وتدفعها بعيدًا عن المخبأ.

  • الصيد بالفخاخ:

وهي من أقدم وسائل الصيد الخاصة بالطيور، ويتم ربط الطُعم بخيط مدفون داخل التربة مثل حشرة حية، لذا عند أكل الطُعم ويكون الحبل عند القفص مشدود، ويلتصق بقوة بأرجل الطائر ويسقط فريسته، وهو مكون من الحديد والألياف الزجاجية.

  • صيد الرمح أو بالقوس أو بالسهم:

وهو من الوسائل القديمة للصيد في البرية، والرمح مصنوع من أغصان ومثبتة بالحجارة الحادة، ويبلغ طوله مترين، وبالتالي فإن سرعة الرمح وسرعة اللعبة قوية عند التصويب بدقة، وبمرور الوقت يتم تصنيعها تدريجياً من معدن متين ( كالفولاذ) أما الأقواس فهي إحدى الطرق التي اخترعها البشر قبل التاريخ لأنها مصنوعة من الخشب والجلد والألياف، بينما القوس ب مصنوع من أعواد خشبية ورؤوس حربة حجرية، والتي تطورت فيما بعد إلى الحيوانات والعظام وبعد ذلك البرونز.

  • صيد بالسلاح:

يعد من وسائل الصيد الحديثة التي يسهل تصويبها واستهدافها، بما في ذلك البنادق، ويتم تصنيعها بواسطة علامات تجارية عالمية مثل Super وRuffalo وBenelli وRemington وغيرها، وأكثر أدوات الصيد تقدمًا البارود، سلاح بندقية، براوننج طويل المدى وبريتا.

  • الصيد بالصقر:

يعد الصقر من الطيور المدربة جيداً على صيد الفرائس منذ القدم، وهو من الهويات القديمة، لأن الصقر يطير حول الفريسة عند إطلاق الصقر، الفريسة، حتى لو إنها الطيور الجارحة لا تأكلها، لأن الصياد يندفع نحوها.

  • الصيد بالتسلل:

يستعمل الصيادون أساليب التسلل عند الصيد في المناطق كثيفة الأشجار، لذلك يجب أن يسير الصيادون ببطء ووعي والحذر من الضغط على أى غصن وورقة شجر، حتى لا تنتبه الفريسة، والصياد يقضي 90٪ من وقته في المشاهدة والاستماع، لذا لا يمكنها السفر أسرع من 91 م أثناء الساعة.

  • الصيد بالتتبع:

عبارة عن وسيلة تستعمل لتتبع الحيوانات الضخمة (مثل الفيلة) عن طريق تتبع أثار أقدامها على الأرض عندما تكون التربة ناعمة.

  • الصيد بالطرد:

يستعمل هذه الوسيلة في الأماكن كثيفة الأشجار والصياد لا يمكنه الوصول إليها، لذلك يجب إخراجها من مخبئها وإرشادها إلى مكان تواجد الصياد في هذه الحالة، يجوز له استخدام الكلاب أو عدد من الناس (الهراوات) لتخويف الحيوانات والهرب من أماكنها، وتستطيع استعمال العصي عند صيد.ا

  • الصيد بالنداء:

هي من الطرق المعتمدة على إغراء الحيوانات بأصوات الصيادين، والتقليد مثال على ذلك.

تاريخ الصيد

يعد تاريخ الصيد بالبرية من أقدم العادات البشرية، والغرض منه اللحوم كغذاء، والحصول على الجلد لعمل الملابس، أما العظم والحافر والقرن يستعملوا في مختلف الصناعات، وإنفاق الكثير على هذا أدوات الأشخاص، بما في ذلك الحجارة والعصي والقوس والسهم والخطاف والفخاخ والطعم.

  • في أوائل العصور الحجرية الحديثة، بدأ أيضًا في الصيد مع الكلاب، ثم بدأ في استعمال الخيل بالألفية الثانية قبل الميلاد وبعد تحسين الزراعة، داوم الصيادون على الصيد، بصورة أساسية لأهداف أخرى، بما في ذلك اكتساب المكانة والمحافظة على العادات والتقاليد.
  • الصيد الترفيهي - كرياضة - اقتصر على الشرفاء والحكام في أول ظهوره، وكان ذات قيمة عند القدماء المصريين وعند الآشوريين وعند البابليين وعند اليونانيين، لكن الرومان لم يعتبروه نوعًا من أنواع الرياضات الملائمة، لذا لا يمارسها سوى الصيادون المحترفون.
  • ولاحقًا أصبحت متاحة للجميع وزادت من الإنفاق على شراء كلاب الصيد وأيضًا الصقور وتشير إلى أن الصيد ليس مخصصاً للرجال، بل يشمل أيضًا النساء الأوروبيات المعروفات باستعمال الأسلحة النارية إذ أن في بداية استعمالها، كان الصيادون قادرين على اصطياد الحيوانات مجموعات كبيرة وعلى بعد مسافات أكبر، لذلك كان من الضروري عقد اتفاقية للسيطرة على توسع الصيد.
وأخيرًا الصيد البري يعد من الطرق الشعبية القديمة المنتشرة في شمال أوروبا ووسطها وغربها وهي عدد من الصيادين فوق الخيول ويستعمل بعضهم كلاب الصيد التي تقوم بمطاردة الفريسة على الأرض أو في السماء.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ