كتابة : Jihane Ouchahde
آخر تحديث: 24/05/2022

أهم أنواع المضادات الحيوية ودواعي الاستخدام.. الجرعة والمدة المناسبة

تعد المضادات الحيوية من أكثر أنواع الأدوية التي يصفها بعض الأطباء، لكنها غير قادرة على علاج جميع الأمراض، إذ أنها تعمل ضد الأمراض البكتيرية فقط، حيث تقوم بالهجوم على البكتيريا والميكروبات ومحاولة القضاء عليها، ولكن يتطلب القيام بذلك أخذ الجرعة الخاصة بها كاملة ، كما أن هناك أنواع عديدة من المضاد الحيوي ولكل نوع استخدام معين يحدده الطبيب المعالج، ولذا في هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على استخدامات المضاد الحيوي وأنواعه والآثار الجانبية التي قد تنتج عنه، تابعونا..
أهم أنواع المضادات الحيوية ودواعي الاستخدام.. الجرعة والمدة المناسبة

المضاد الحيوي

المضادات الحيوية Antibiotics عبارة عن:

  • مجموعة من الأدوية التي يتم استخلاصها عادة من مستخلصات النباتات والزيوت أو الميكروبات أو بعض من المكونات الصناعية، وتعمل إما على قتل البكتيريا بالجسم والقضاء عليها بشكل نهائي أو من أجل الحد من تكاثرها ومنع انتشارها فقط.

أنواع المضاد الحيوي

من بين أنواع هذه المضادات، نجد ما يأتي:

1. المضادات الواسعة الطيف
  • وهذا النوع من المضادات يستخدم في علاج العديد من الالتهابات البكتيرية وبمختلف أنواعها.
2. المضادات الضيقة الطيف
  • وهذا النوع من المضادات يعمل على علاج مجموعة محدودة فقط من العدوى والالتهابات البكتيرية.
3. مضادات البكتيريا الهوائية واللاهوائية

استخدامات المضاد الحيوي

يتم استخدام هذه المضادات في الحالات الآتية:

  • علاج العدوى والالتهابات البكتيرية فقط، فهي ليست فعالة ضد العدوى الفيروسية كنزلات البرد والإنفلونزا والسيلان الأنفي والالتهاب الرئوي، فهي تختص فقط في الأمراض البكتيرية.
  • وفي أغلب الحالات يتم استخدام هذه المضادات، بغرض تفادي الإصابة بالعدوى في حالات ما قبل إجراء العمليات الجراحية.
  • كما يتم استخدام هذه المضادات لعلاج مشاكل حب الشباب ولعلاج بعض الالتهابات ( كالتهاب القصبات، التهاب الملتحمة، التهاب الأذن الوسطى، التهاب البلعوم العقدي، التهاب المسالك البولية، التهاب الجلد...) ولعلاج بعض الأمراض المنقولة جنسيا.
  • كما يتم إعطاء هذه المضادات لمن يعانون من ضعف في المناعة كإجراء وقائي لمنع ولتفادي تعرضهم لبعض الأمراض. إضافة إلى أن هذه المضادات يتم استخدامها في الغالب في حال التعرض لعضة حيوان، وذلك لتفادي انتقال العدوى.

كيفية عمل المضاد الحيوي؟

بالرغم من تواجد أنواع مختلفة لهذه المضاد الحيوي، إلا أنها وبمختلف أنواعها تعمل وفق إحدى الطريقتين الآتيتين والتي سنعرضهما ونفصلهما على الشكل التالي:

الطريقة الأولى:
  • تتمثل في قتل البكتيريا والقضاء عليها بشكل نهائي، عن طريق تغلغل الدواء في جدار الخلية البكتيرية أو بداخل مركبات الخلية نفسها.
الطريقة الثانية:
  • هذه الطريقة لا تعمل على قتل البكتيريا مطلقا، بقدر ما تعمل على منع البكتيريا وتثبيط قدرتها على النمو والتكاثر.

مدة استخدام المضاد الحيوي

  • إن استخدام المضاد الحيوي لمدة يومين يعمل فقط على ضعف البكتيريا وليس موتها، لذا يتوجب على المريض الاستمرار في استعماله لهذا المضاد الحيوي سواء عن طريق الفم أو موضعيا أو عن طريق حقن عبر الوريد لمدة أسبوع، لقتل جميع البكتيريا والقضاء عليها بشكل نهائي.
  • وعموما لا يجب أبدا التوقف عن تناول هذه المضادات وقتما شئت، فلا بد من الالتزام بالمدة التي حددها لك الطبيب بالرغم من شعورك بتحسن بعد فترة من تناولها واستعمالها. وينصح بعدم تناول منتجات الحليب أثناء تعاطي هذه المضادات، وذلك لتفادي حدوث مشاكل بالجهاز الهضمي.

أسماء المضادات الحيوية

في يلي عرض لبعض أسماء هذه المضادات:

  • المينو جليكوسيدات.
  • أنسام يسين.
  • كاربا سيفيم.
  • كاربابينيم.
  • السيفالوسبورينات (الجيل الأول).
  • السيفالوسبورينات (الجيل الثاني).
  • السيفالوسبورينات (الجيل الثالث).
  • السيفالوسبورينات (الجيل الرابع).
  • السيفالوسبورينات (الجيل الخامس).
  • الكليكوببتيدات.
  • الماكروليدات.
  • البنسلين.
  • متعدد ال بيدات.
  • الكينولونات.
  • السلفوناميدات.
  • التتراسيكلينات.
  • أرسفنامين.

الآثار الجانبية للمضاد الحيوي

الآثار الجانبية للمضاد الحيوي تختلف، ومن الممكن أن تكون في غاية الخطورة وذلك حسب كيفية استخدام المضاد الحيوي وحسب البكتيريا المستهدفة كذلك، وعلى العموم فمن بين الآثار الجانبية التي يمكن أن يتسبب فيها المضاد الحيوي، نجد ما يأتي:

  • حدوث مشاكل بالجهاز الهضمي كالإصابة بعسر الهضم، الشعور المستمر بالغثيان، الانتفاخ، الإصابة بالإسهال، فقدان الشهية للطعام.
  • حدوث التهابات فطرية من قبيل؛ فطريات الفم، الحكة المهبلية، ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • التفاعل مع بعض الأدوية من قبيل؛ أدوية تحديد النسل، أدوية سيولة الدم، مضادات الهيستامين، مضادات الحموضة، المضادات الغير الستيروئيدية، أدوية السكري، أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • حدوث ردود فعل تحسسية كالحكة، ظهور الطفح الجلدي، تهيج واحمرار الجلد، صعوبة في التنفس، تورم الفم أو الحلق.
  • الإصابة بالحمى وارتفاع درجة الحرارة.
  • مقاومة المضادات الحيوية.
  • الشعور بالتعب والوهن الشديدين.
  • تغير في لون الأسنان.
  • زيادة الحساسية تجاه الضوء.
  • الإصابة بالفشل الكلوي بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.

أما بالنسبة لبعض الآثار الجانبية الأخرى النادرة الحدوث، فتتضمن ما يأتي:

  • الإصابة بحصوات الكلى.
  • حدوث تخثر بالدم.
  • حدوث اضطرابات دموية.
  • فقدان تام لحاسة السمع.
  • حدوث التهابات بالأمعاء وبالقولون.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات التنفسية.
  • التأثير على عملية التنفس.
  • الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • الإصابة بحالة من الإسهال الدموي.
  • الإصابة بحساسية إزاء التعرض لأشعة الشمس.
يعتبر المضاد الحيوي سلاحا ذو حدين، فبالرغم من قدرته على علاج بعض الأمراض البكتيرية المختلفة، إلا أن استخدامه بجرعات عالية أو استخدامه بدون استشارة طبية، من الممكن أن يتسبب في حدوث عدة آثار وأضرار جانبية خطيرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع