برج إيفيل.. أشهر المزارات السياحية على مستوى العالم
هو أحد عجائب الدنيا السبع، ويعتبر من أهم معالم مدينة باريس إن لم يكن أهمها، برج إيفيل هو رمز العاصمة الفرنسية و من أشهر المزارات السياحية على مستوى العالم، حيث يتوافد السياح من جميع بقاع الأرض لزيارته والتقاط الصور التذكارية وقضاء أوقات مميزة داخل طوابقه المتعددة ومطاعمه الرائعة، فهو يعد أولا معلم من حيث الزوار، وهو يمثل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة.
محتويات
وصف البرج
أنشأ برج إيفيل من مادة الحديد يبلغ ارتفاعه 324 مترا، يوجد في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس، بالقرب من نهر السين بباريس، أنشئ من طرف غوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس في 1889، وسمي برج 300 متر في الافتتاح، يبلغ ارتفاعه 313،2 متر، ظل برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم، تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس 2011.
قصة بناء البرج
ترجع قصة بناء البرج الذى شيده بنى غوستاف إيفل، من أجل المعرض العالمي لعام 1889 ، عندما استضافت باريس للمعرض العالمي بمناسبة الذكرى السنوية 100 للثورة الفرنسية، ووقتها قدم أكثر من 100 فنان خطط منافسة على بناء نصب تذكاري في وسط باريس، وليكون بمثابة مدخل المعرض منحت لجنة لايفل ET COMPAGNIE ، للشركة الاستشارية للبناء التي يملكها المهندس المعماري والخبير الكسندر-غوستاف إيفل لبناء التحفة المعمارية.
تصميم البرج
جاء التصميم النهائي لبرج ايفل لأكثر من 18 ألف قطعة من الحديد العجن ، وهو نوع من الحديد المطاوع المستخدم في البناء ، بالإضافة إلى 2.5 مليون مسمار، أمضى بناء برج ايفل عدة مئات من العمال من خلال تجميع إطار البرج الشعري والمبدع، والذي يقف بطول 1050 قدم في افتتاحه في مارس 1889 وكان أطول مبنى في العالم ، حتى تم الانتهاء من بناء مبنى كرايسلر في مدينة نيويورك في 1930 .
استعمالات البرج
استعمل برج إيفيل في الماضي في العديد من التجارب العلمية، ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز، ويبرز البرج النخبة الفنية والأدبية في باريس، وهو يعتبر تحفة معمارية يجذب الكثير من الزوار، كما يجرى به الأحداث الاحتفالية وحتى التجارب العلمية، ففي عام 1911 استخدمه الفيزيائي الألماني تيودور ولف للكهربية وذلك للكشف عن مستويات عالية من الإشعاع في قمته من عند قاعدته ، ومن خلال مراقبة الآثار التي تسمى الآن بالأشعة الكونية.
عمليات التجميل
لم يسلم برج إيفيل من عوامل الزمان، فقد خضع للعديد من عمليات التجميل الرئيسية في عام 1986، مع العمل على إعادة رسمه كل سبع سنوات، يقدر عدد الزوار نحو 7 ملايين شخص سنويا، وهناك نحو 500 موظف مسؤولين عن عملياتها اليومية، والعمل في مطاعمها، كما يحرسون مصاعده، مع ضمان توجيه الجمهور للحرص على التدفق بسلاسة مع التمتع بالإطلالة البانورامية لمدينة الأضواء فهو معمار فريد تتميز به باريس عن باقى بقاع العالم.
صيانة البرج
البرج يحتاج إلى صيانة وإعادة طلاء للحفاظ عليه من الصدأ، حيث تتم هذه العملية بصورة دورية كل 7 سنوات، حيث يتم استهلاك 50 طنا من الطلاء، وتستغرق مدة 15 شهرا حتى تكتمل تماماً، وهذه العملية تنفذ يدوياً من خلال 25 عامل مدرب باستخدام 1,500 فرشة طلاء.
عملية الطلاء
منذ إنشاء البرج في 1889 وحتى 2003، مر بإجمالي 18 عملية طلاء، كان آخرها تلك التي تمت في الفترة الممتدة بين ديسمبر 2001 ويوليو 2003، بعدها تقرر أن تكون العملية التاسعة عشرة وما يليها على النحو التالي:كل 5 سنوات: طلاء البرج من الدور الأول إلى القمة، وكل 10 سنوات: طلاء البرج بأكمله.
ملكية البرج
ملكية البرج تعود إلى بلدية باريس؛ حيث تقوم شركة متخصصة بإدارة البرج لصالحها، ويدر هذا على مدينة باريس مبالغ طائلة سنويا، ويعتبر البرج من أعلى العوائد في العالم، ومن أعلى البرج يمكن مشاهدة عموم باريس في صورة بانورامية رائعة، أما من خلال مطعميه فيمكن تناول وجبة طعام شهية، وليلاً مشاهدة أضواء ومعالم مدينة باريس الخلابة. كل هذا أدى ليكون برج إيفل في مقدمة المعالم السياحية الأوروبية طوال هذه العقود.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_491