أفضل تصرفات تبهج شريكة حياتك يمكنك تعلمها
تصرفات تبهج شريكة حياتك
هناك بعض التصرفات التي تنتظرها المرأة من زوجها لكي تشعر بمحبة زوجها لها، وأنه يبادلها نفس المشاعر وليس هذا فقط، بل أن هذه التصرفات تحدث البهجة وتدخل السعادة على قلبها، وفي هذه الجزئية سنتعرف على تصرفات تبهج شريكة حياتك في الآتي:
1. إظهار مشاعر الحب من الرجل تجاه زوجته:
- وليس المقصود بذلك هو استمرار الرجل في قول كلمة أحبك لزوجته، فقول هذه الكلمة بدون وجود تصرفات تثبت صحة هذه الكلمة وصدق مشاعر الرجل سيأتي ذلك بأثر سلبي على الزوجة.
- لذا يفضل القيام ببعض التصرفات كنوع من أنواع الدعم لصحة هذه الكلمة، مثل قيام الرجل بحضن زوجته بشكل مفاجئ أو تقبيلها على الخدين أو حتى الجبين.
2. التفاهم بأقصى شكل ممكن والتغافل عن الأخطاء حال حدوثها:
- أي علاقة مهما كانت قوية وسليمة لأقصى حد بين الزوجين، لا بد أن تحدث بها أخطاء حتى لو بسيطة، ولضمان استمرار الحياة الزوجية يفضل من الزوج أن يتغافل عن الأخطاء التي تصدر من قبل المرأة بسبب حدوث تغير في الهرمونات.
- بسبب حدوث فترة الطمث أو أثناء فترة الحمل، ونتيجة لتغافل الرجل عن هذه الأخطاء تقدر الزوجة ذلك من زوجها، وتعلم في قرارة نفسها أن الزوج مقدر للحالة النفسية التي تمر بها.
3. معاملة المرأة على أساس كونها زوجة وشريكة وليس أم فقط:
- ضرورة أن ينتبه الرجل أن دور المرأة لا يقتصر عند حد كونها أم بعد أن تقوم بوضع الأطفال، بل ضرورة أن يشعرها إنها قبل أن تكون أم لأطفاله هي زوجته وشريكة حياته التي اختارها.
4. الاستماع الجيد:
- ويقصد بذلك أن يكون الزوج متمتع بمهارات الاستماع، ولا يقصد بذلك أن يستمع بأذنيه فقط، لا بل قبل أن يسمع الكلام بالأذن يسمعه ويشعر به قلبه ويتفهم موقفها، ويحترم أراء الزوجة ومشاعرها.
- وأن يكون هناك تقدير متبادل بخصوص ذلك، حتى لو كان هناك اختلاف في الآراء بينه وبينها، إلا أن التقدير لا يجب أن يكون من طرف واحد، بالإضافة إلى كون هذا التصرف يسعد شريكة الحياة، إلا أنه يعد من الأمور الأساسية التي تتطلبها الحياة الزوجية لكي تستمر.
5. المحادثات الكلامية:
- ضرورة أن ينتبه الزوج ألا يقتصر الكلام فيما بينهم على الأطفال فقط من حيث الرعاية والاهتمام بهم ومتطلباتهم، بل يجب أن يخصص الزوج جزء من المحادثة يتحدثون بها عن مواضيع مختلفة سواء مواضيع جدية أو حتى سطحية.
- ولا يضر أن يكون أثناء المحادثة بعض من عبارات الغزل والحب لها، ولكن بدون مبالغة كنوع من أنواع المداعبة.
- وكذلك الاهتمام أثناء الحديث ولو لوقت قصير بمعرفة أحوالها على مدار اليوم، كنوع من أنواع الاطمئنان، فكل ذلك يدخل السعادة على قلب الزوجة ويشعرها إنها محط اهتمام من قبل زوجها.
صفات وأسس شريكة الحياة الجيدة
هناك بعض الأسس والمعايير التي يجب أن يتم اتباعها والحرص على وجود صفات معينه عند اختيار شريكة الحياة الجيدة الصالحة، وهذه الصفات تتمثل في الآتي:
- النزاهة: ويقصد بذلك أن تكون الزوجة متمتعة بالنزاهة والصدق في المشاعر مع زوجها، ومع الآخرين، بحيث إنها تكون صادقة من حيث المشاعر والأحاسيس مع زوجها، وفي نفس الوقت يمنعها ضميرها من التلاعب بمشاعر المحيطين بها، أو الشخص الذي سوف تكون معه في ارتباط.
- مهتمة بتنمية وتطوير الذات: وهي أن تكون دائما متطلعة إلى أن تكون الأفضل في أغلب النواحي ولكن باعتدال ودون مبالغة، حريصة على أن تنمي ذاتها وتحقيق الأهداف الشخصية التي تسعى إليها في حياتها.
- المسؤولية: بمعنى أن تكون قادرة على حفظ زوجها في عرضه وماله، مراعية لوقته، والمحافظة على مشاعره، وتبادله الاحترام والتقدير، قادرة على تحمل مسؤولية المنزل والاهتمام به، وكذلك الاهتمام بالأطفال فيما بعد والعناية بهم.
- تقدير ذاتها: بمعنى إنها تكني لذاتها الاحترام والتقدير، وفي نفس الوقت باعتدال بدون مبالغة تصل إلى حد الغرور والتكبر، لا تسمح لأي أحدهما مهما كان قريب منها بان يسيء إليها، مهتمة للغاية بصحتها وببشرتها وجمالها، حريصة على ممتلكاتها بحد الاعتدال من البخل أو التصرف ببزخ.
- تمتعها بنظرة إيجابية تجاه الحياة: بمعنى أن لديها القدرة على التميز بين الخيرين من الناس، وأن ترى الخير وتعمل على تنميتها، لديها القدرة على حل المشكلات والعقبات التي تتعرض إليها أي امرأة من خلال إنها تقوم بتحويل هذه المشاكل إلى فرص للنجاح، وليست للعرقلة.
- منفتحة من الناحية العاطفية: أن تكون مدركة وبشكل كبير للمشاعر والأحاسيس الخاصة بها، وأن تكون قادرة على للتعبير عن ذاتها وعن مشاعرها لشريك حياتها، وليس الأحاسيس فقط، بل التعبير عن النفس والذات بطلاقة.
نصائح يجب مراعاتها أثناء اختيار شريكة الحياة (رجل كان أو امرأة)
هناك بعض النصائح التي يجب أن يتم مراعاتها أثناء اختيار شريك الحياة، لأن كما هو معروف أن هذه العلاقة تعتبر علاقة أبدية، يجب أن تستمر إلى نهاية الدهر، ولذا يفضل وبشكل كبير أن تكون أسس الاختيار صحيحة في الشريكين، حتى تكون فترة الاستمرار اسعد وأريح للطرفين،وهذه النصائح تتمثل في الآتي:
- الابتعاد عن التصنع بأكبر مقدر ممكن أثناء التعرف والاختيار، ويفضل أن يكون كل طرف على سجيته وطبيعته بشكل طبيعي، بحيث تظهر العيوب والمميزات في وقت واحد والاختيار في الاستمرار بعد ذلك يترك لكل طرف.
- ضرورة التأكد من أن كلا من الطرفين الرجل والمرأة لن يستخدمها أي لفظ من الألفاظ السيئة، وكذلك من التعبيرات والأفعال التي تؤذي الجسد.
- أخذ الوقت الكافي لفهم الطرف أو شريك الحياة من حيث الشخصية، القيم، والأفكار، وعدم التعجل في اتخاذ القرار، مع التحلي بالصبر، وليس هذا فقط، بل التمهل للوقت الذي يحتاجه كل طرف من أجل تحديد القيم والرغبات، وأيضا الاحتياجات التي سوف يطلب كل طرف من الطرف الآخر، والعكس صحيح.
- قبل الدخول في أي علاقة يفضل أن يتم تحديد بعض الأمور، مثل: هل هناك رغبة في إنجاب الأطفال في بداية الزواج؟، أم هناك رغبة في الانتظار مدة معينة قبل الإنجاب؟، وما هي عدد الأطفال التي يراد إنجابها؟، من سوف يتولى طريقة إنفاق المال والمصاريف؟، وما هي المجالات التي سوف تنفق بها؟، ومن أهم الرغبات التي تحدد هي رغبة معرفة العادات والتقاليد، وأهمية هذه المعرفة، وكذلك معرفة الدين وتأثير هذه الأمور المهمة في الحياة الزوجية، ومدي استمراره.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12445