كتابة :
آخر تحديث: 16/01/2022

أهمية تصنيف المخلوقات الحية ومستوياتها

المخلوقات الحية عبارة عن كائنات تعيش على سطح الأرض تحتوي على خواص عديدة مثل قدرتها على النمو والتكاثر والحركة، فالتصنيف أحد العلوم المهمة حيث يتم دراستها في تقسيم الكائنات الحية بمختلف أنواعها، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن تصنيف المخلوقات الحية.
في تصنيف المخلوقات الحية تضم كل مجموعة من مجموعات الكائنات الحية التي تتشابه مع بعضها في السلوك والشكل مما يمكنها أن تتزاوج من بعضها البعض منتجة أفراد جديدة مع الحفاظ على النوع.
أهمية تصنيف المخلوقات الحية ومستوياتها

تصنيف المخلوقات الحية

يتم تصنيف المخلوقات لخمس مماليك أساسية تتمثل في الآتي.

  • المملكة الحيوانية: تطور تلك المملكة التي تضم الحيوانات، حيث تتميز تلك الحيوانات بأنها نوع من أنواع الكائنات الحية، لذلك تحتوي خلاياها على نواة مما يؤكد حقيقة النواة فتتكاثر من خلال التكاثر الجنسي بالإضافة لكونها غير ذاتية التغذية.
  • المملكة النباتية: تضم هذه المملكة جميع أنواع النباتات فإنها من المخلوقات الحية تقوم بالتغذية الذاتية كما أنها حقيقة النواة وقد تستخدم الطريقة الجنسية أول اللاجنسية في عملية التكاثر.
  • مملكة الفطريات: تضم جميع أنواع الفطريات في هذه المملكة باختلاف أنواعها، كما تحتوي خلاياها على نواة بداخلها، وتتميز تلك المملكة باحتواء البعض على خلية وحدة والبعض الآخر متعدد الخلايا
  • مملكة الطلائعيات: تضم تلك المملكة مجموعة من الكائنات الحية حيث يحتوي مجموعها على خصائص لم تستطيع إدراجها مع الحيوانات أو النباتات أو الفطريات.
  • مملكة البدائيات: تعد من الكائنات الحية التي لا يحتوي جسمها على نواه ومن أشهرها على الإطلاق تسمى البكتريا.

أهمية تصنيف المخلوقات الحية

يمكننا التعرف على أهمية تصنيف المخلوقات من خلال الآتي:

  • علم التصنيف من أهم العلوم في علم الأحياء حيث أنه يساعد في معرفة خصائص الكائنات الحية وكيفية التعامل معها.
  • من خلال تصنيف المخلوقات تستطيع معرفة الكائنات التي تتشابه مع بعضها في الخصائص والصفات.
  • تستطيع العثور على خصائص أي كائن حي بكل سهولة من خلال المجموعة التي ينتمي إليها كما يساعد التصنيف في معرفة الكائنات التي اكتشافها قديماً.
  • كما يساعدنا التصنيف أيضاً في معرفة الكائنات التي تم اكتشافها حديثاً مع معرفة أهم التطورات والقدرة على الفرق بينهما.

مستويات تصنيف المخلوقات

تُرتب الكائنات الحية إلى مجموعات بناء على خصائصها فنجد بأن التصنيف الذي يقوم به العلماء ما هو إلا جزء من نظام هرمي متسلسل توجد فيه كل فئة ضمن الأخرى.

  • النوع: عبارة عن مجموعة متشابهة من الكائنات الحية من جانب التكيف والشكل ولديها القدرة على التزاوج بينها، مع إنتاج جيل خصب في ظروف طبيعية.
  • الجنس: يعرف بأنه مجموعة من الأنواع التي تكون أكثر ترابطاً وأيضاً تشابه كما انها تشترك في أصل واحد.
  • الفصيلة: وتكون لها مرتبة أعلى ودائماً تأتي بعد الجنس حيث تتكون من أجناس متشابه وأيضاً متقاربة فيما بينهما.
  • الرتبة: تتكون من عائلات متقاربة.
  • الطائفة: عبارة عن رتب لها علاقة مع بعضها البعض.
  • الشعبة وتكون عبارة عن طوائف متشابهة.
  • المملكة: تعتبر أوسع مراتب التصنيف بينما أضيفت مرتبة أخرى وهي مرتبة أعلى من المملكة.

تصنيف حديث مكمل للمخلوقات الحية

  • في أقل من عقدين من الزمن اعتمد هذا التصنيف وذلك بعد اكتشاف مخلوقات حية جديدة في أوائل التسعينات من القرن الماضي.
  • كانت لتلك المخلوقات خصائص منها أنها كانت بدائية النوى وحيدة الخلية لذلك أطلق عليها العلماء البكتريا البدائية.
  • وضحت الكيمياء الحيوية أن البكتريا البدائية لم تتشابه مع البدائية النوى المعروفة في ذلك الوقت لذلك أضافوا ثلاثة فوق مماليك للنظام السابق.

تم اضافة ثلاث فوق ممالك لهذا التصنيف وهما الآتي.

  • فوق مملكة البدائيات والتي تحتوي على مملكة البكتيريا البدائية.
  • فوق مملكة البكتيريا وهذه تحتوي على مملكة البكتيريا الحقيقية.
  • فوق مملكة حقيقة النوى والتي تضم أربع ممالك تتمثل في مملكة الطلائعيات ومملكة الفطريات، ومملكة النباتات ومملكة الحيوانات.
  • بالنسبة للفيروسات لم يوضع للفيروسات أي نظام تصنيف بل تم استحداث نظام خاص لها ليتم وضعها في مجموعة متعلقة.

أسس تصنيف المخلوقات الحية

يقوم علم التصنيف بطريقة متسلسلة على شكل هرمي حيث يتم رسم التصنيف على شكل أشجار أو مخططات، لكي توضح طبيعة العلاقات بين الكائنات الحية، كما تصنف الكائنات الحية على أسس لوجود خصائص وصفات متماثلة ونلاحظ بأن هذا التصنيف لم يقم على الصفات الخارجية أو الشكل الخارجي بل تكون لوجود سمات مشتركة ومتماثلة.

التصنيف القديم للمخلوقات الحية

يضم هذا التصنيف مجموعة من العلماء لذلك سوف نوضح التصنيف الخاص لكل عالم:

تصنيف أرسطو للمخلوقات الحية:

  • كان العالم أرسطو اليوناني أول من قام بتصنيف المخلوقات.
  • قام بتصنيف تلك الكائنات على شكل مرتب ومنظم ثم تابع هذا التصنيف تلميذه ثيوڤراستس وكان أول من وضع تصنيف منظم وواضح للمخلوقات الحية.
  • قام أرسطو بتقسيم المخلوقات الحية إلى قسمين كبيرين هم الحيوانات والنباتات ثم قام بتصنيف الحيوانات إلى قسمان قسم لديه الدم الأحمر، وقسم ليس لديه دم أحمر.
  • قام بتصنيفها وفق لأشكالها، ثم قسم النباتات على حسب الحجم ثم رتب تلك النباتات إلى أشجار وشجيرات وأعشاب.

تصنيف جون راي للمخلوقات الحية:

  • كان ينحصر تصنيف جون راي للتصنيف القديم للكائنات الحية وكان أول من وضع تصنيف للحيوانات والنباتات على أساس علمي.
  • كان يقوم جون راي في التصنيف بوضع النباتات التي يوجد بها تشابه في مجموعة واحدة مع وضع أسس الاختلاف في الصفات الخارجية، كما أنه أول من عرف النوع واعتبره واحدة مما يقوم عليه التصنيف.

تصنيف كارلوس لينيوس:

  • عالم سويدي قام بتوسيع نظام أرسطو في التصنيف مع استخدام نفس الطريقة مع مراعاة الفروق بين المخلوقات من حيث الشكل والسلوك والبيئة، كما اعتمد نظام كارلوس لينيوس باعتباره أول نظام رسمي وضع في التصنيف.

تصنيف لينيوس في الكائنات الحية:

قام بتسمية المخلوقات لذلك أطلق عليها التسمية الثنائية فوجد أن هذه التسمية تعطي لكل نوع اسم علمي له شقين، فنجد أن الجزء الأول من الاسم خاص بالجنس،والجزء الثاني من الاسم خاص بالنوع لذلك اعتمد على استخدام اللغة اللاتينية في التسمية.

حدد العالم لينيوس قواعد للتسمية تتمثل في الآتي:

  • الحرف الاول من الاسم يكتب كبير من الجنس ثم تتبعه باقي الأحرف صغيرة.
  • يكتب اسم التصنيف في المجلات والكتب بخط مخصوص ليكون مائل إلى التميز.
  • عندما يكتب اسم التصنيف بخط اليد يتم وضع خط تحته لكي يتميز.
  • كان يكتب الاسم العلمي للتصنيف كامل، وعندما يكتب مرة أخرى يختصر اسم الجنس ويكتب الحرف الأول له، ثم يكتب اسم النوع كاملاً.

تكيف المخلوقات الحية في الصحراء

يمكننا توضيح أهم المعلومات عن تكيف الحيوانات في البيئة الصحراوية من خلال الآتي:

  • يساعد التكييف المخلوقات الحية على التعايش في بيئته والتأقلم معها مع إمكانية العيش بها وذلك من أجل الحفاظ على النسل حيث يرجع التكيف لطبيعة البيئة المحيطة.
  • المزايا التي يتسم بها الحيوانات هي القدرة على التكيف عن طريق تغير حيوان أو نبات بطريقة مباشرة ويرجع ذلك لاستجابة الحيوان للبيئة المحيطة به، والتي تتمثل في انخفاض وارتفاع في درجة الحرارة المتواجدة في دائرة العرض الخاصة بها.
  • يساعد التكيف المخلوقات الحية على التكاثر مع إنجاب نسل لديه القدرة على النمو والتكاثر والتكيف لهذه المسالة.
  • عند حدوث تغيرات طارئة لمورثات الكائن الحي قد يجعله التكييف أكثر قدرة على التعايش في وجود نظام بيئي محدد.
هناك العديد من الأسس المختلفة التي على أساسها تصنيف المخلوقات الحية فيمكن تصنيفها من خلال عدد الخلايا أو عن طريق الغذاء أو على حسب طريقة تكاثرها وغيرها من الطرق والأسس التي يتم من خلالها تصنيف تلك المخلوقات الحية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ