كتابة : Sara
آخر تحديث: 12/03/2021

ما هو تعريف الدواء ؟؟ وكيف يتم استخدامه ؟؟

يعتبر تعريف الدواء منذ قديم الزمن إلى وقتنا الحاضر هو العلاج المصرح به من قبل الطبيب إلى المريض لعلاج أمراض بعينها أو تسكين ألم نتيجة الإصابة بمرض ما.
سنتعرف في هذا المقال كل ما يخص تعريف الدواء من حيث الأنواع وطريقه التصنيف والصرف والتفاعلات الكيميائية وغيرها من الأمور المتعلقة بصناعة الأدوية.
ما هو تعريف الدواء ؟؟ وكيف يتم استخدامه ؟؟

تعريف الدواء

تقسم أنواع الأدوية إلى اربع أصناف :

أولاً: مصدر الدواء

  • هناك أنواع من الأدوية تعتمد على مصادر كيميائية أو نباتات طبيعية أو مصادر طبية أخرى لاستخلاص المادة الفعالة المكونة لها.

  • تخلط عدة مكونات مع بعضها البعض للحصول على المادة الرئيسية المكونة له للحصول في نهاية المطاف على دواء يعالج الحالات المرضية التي انتج من أجلها.

ثانياً: الصرف

المقصود بها طريقه توزيع الأدوية وهي تنقسم إلى قسمين :

  1. أدوية تصرف دون وصفة الطبيب (الروشتة) :المقصود بها هي التي يستطيع الشخص الحصول عليها من أي صيدلية فهي متاحة له في أي وقت واغلبها تكون مسكنات للآلام الأسنان وغيرها، وسبب إنها متاحة لأي شخص أن أعراضها الجانبية لهذه الأدوية بسيطة ولا تمثل خطر عليه.
  2. أدوية تصرف بوصفة الطبيب :هي الأنواع التي يحتاج الصيدلاني إلى صرفها إلى روشتة من قبل طبيب مختص، نظرا لأعراض الخطيرة لهذه الأدوية منها الأدوية التي لها تأثير على الجهاز العصبي، أدوية الاضطرابات النفسية، وأحيانا احتواء هذه الأدوية علي مادة فعاله تأثيرها مثل تأثير المواد المخدرة كالأدوية التي يدخل فيها المورفين ومشتقاته لا تصرف إلا بوصفة طبيبه من قبل الطبيب.

ثالثاً: طريقة أخذ الدواء

  1. أدوية تأخذ عن طريق الفم : مثل الأقراص والكبسولات تأخذ عن طريق الفم وتتميز نوعية هذا الأدوية إنها تحتاج إلى وقت لبداية مفعولها.
  2. أدوية تأخذ في هيئة حقن :نوعية من الأدوية تؤخذ بواسطة شريان الدَّم على هيئة حقن وهي ذات مفعول وتأثير عالي مقارنه بغيرها.

رابعاً: تأثير الدواء

  1. بطيئة التأثير :هي الأدوية التي يظهر تأثيرها ومفعوله على المريض بعد مرور عدة أيام من استخدامها.
  2. سريعة التأثير :تتميز هذه النوعية من الأدوية أن مفعولها يظهر على المريض والنتائج الإيجابية من اليوم الأول للاستخدام كحد أقصى.

تعريف الدواء من حيث طريقه العمل والاستخدام

أدوية تعويضية :

  • استخدام هذا النوع من الأدوية يقتصر على وجود حالات نقص لبعض المواد التي يفرزها الجسم، ثم أن هذا النقص يؤدي إلى الإصابة بالأمراض مثل الإصابة بالداء السكري نتيجة نقص مادة الأنسولين التي يفرزها البنكرياس في الجسم، نتيجة لذلك يأخذ المصاب به حقن أنسولين.

أدوية قتل لنشاط الكائنات الغازية للجسم :

  • نمط عمل هذا النوع من الأدوية هو القضاء على الكائنات الغازية للجسم بواسطة القتل المباشر لها مثل البكتيريا بأنواعها وأيضا الفيروسات ووقف نموها وانتشارها في خلايا الجسم.

وظائف الخلايا والأنسجة :

  • تتدخل الأدوية في مستوى نشاط خلايا الجسم والأنسجة بواسطة التحكم في درجة الزيادة والنقصان، مثل طريقة عمل أدوية مضادات الالتهابات هذا الصنف من الأدوية يقلل من نسبه المواد الموجودة في الجسم المسئولة عن ظهور الالتهاب وتطوره.

عمل الأدوية ضد الخلايا الغير سليمة بالجسم:

  • وأشهر مثال على هذه النوعية هي الأدوية المستخدمة في علاج أنواع السرطان المختلفة، حيث تقوم الأدوية بقصد خلايا السرطان وتحديدها من خلال تميزه بأنها خلايا غير طبيعية دخيله على نظام الجسم ثم القضاء عليها.

مراحل تصنيع الدواء

يمر صناعة الأدوية بالعديد من المراحل بداية من فكرة الدواء وصولاً إلى توافره في متناول المريض:

  1. بداية تصنيع الدواء تبدأ بالدراسات العلمية عالية التطوير والأبحاث، هذا الدراسات تكون في جوانب علوم مختلفة منها علم النبات والحيوان، علم التشريح، علم الكيمياء والطب، وغيرها.
  2. معرفة المادة الفعالة وتركيبها مع مكونات أخرى للحصول على منتج دوائي.
  3. تقام تجارِب على الحيوانات بعد أخذ هذا الدواء، ثم على المتطوعين من الجنس البشري، الجدير بالذكر انه في أثناء استخدام الدواء عليهم يخضعون تحت عناية صحية كبيرة خلال تلك المدّة.
  4. في حالة ظهور أعراض على هؤلاء المتطوعين تدرس لتجنب ظهورها وأحداث تغيرات في التركيبة الكيميائية للدواء ثم بعد ذلك يأخذ الدواء براءة اختراع وتصريح بإنتاج كميات كبيرة.
  5. التصريح يصدر من قبل الحكومة للإنتاج والبيع والاستخدام.
  6. ومن الجدير بالذكر أن صناعة الأدوية تقع ضمن نطاق الصناعات الكيميائية التي يتحقق من خلال نهضة في كثير من الجوانب منها زيادة في الإيرادات وصادرات الدولة المصنعة للدواء.

النتائج الدوائية

تأثير الأدوية التي تؤخذ بطريقه الحقن في الوريد:

  1. تعرف بتأثيرها العالي في الجسم عند القيام بالغرض المحدد لها بعد استقرارها في الدَّم، إذا ما قورنت بغيرها من أنواع الأدوية الأخرى.

لكن اغلب الأدوية التي تؤخذ بواسطة الفم:

  • تحتاج إلى وقت لكي تتحلل في المعدة، ثم تصل بعد ذلك إلى مكان المرض المحدد، لذا اغلب الوصفات الطبية تكتب الأدوية بعد تناول الطعام، ذلك ليقدر الدواء على القيام بالوظيفة من معالجة أو تسكين في أثناء هضم المعدة للطعام بدل من تحليل مكونات الدواء.

الآثار الجانبية للأدوية

مع أنّ تأثير الأدوية المفيد بمختلف أنواعها أقراص كبسولات شراب قطرات استنشاق أو حتى حقن فإن لها آثار غير مريحة تسمى بالأعراض والآثار الجانبية, هذه الأعراض تعرف بواسطة:

  • الاستخدام والتجربة التي تختفي تدريجيا عندما يبدأ نظام الجسم بالتعود على الدواء.
  • في حالة عدم زوال الأعراض في هذا الوضع يوجد ٣ احتمالات, وهم:
  1. زيادة المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة والأخرى.
  2. تقليل حجم الجرعة أو زيادتها.
  3. التوقف عن استخدام هذا الدواء واستخدام بديل له.

المجموعات المعروضة لخطر الأدوية

كبار السن:

  • نظرا لعمل كل من الكبد والكلى بفاعلية اقل بسبب التقدم في السن ذلك يؤدي إلى تجمع الأدوية في الجسم وعدم تحللها أو إخراجها خارج الجسم مما يزيد من زيادة الخطر المعرضين له.
  • كثرة الاضطرابات والأمراض التي تصيبهم خلال هذه الفترة العمرية، ينتج عنها تناول أكثر من دواء في وقت واحد، لذا كثير ما تحدث التفاعلات الدوائية.

الأطفال وصغار السن:

  • حجم الجرعة عند الصغار متوقف على الأوزان بالإضافة إلى اختلاف العمر الذي يبني علية عدة أمور منها توزيع الدهون في الجسم وأيضا تطور عمل كل من الكبد والكلى.
  • اختلافات التكوين الجسمي التي تختلف من طفل إلى آخر، ومن الجدير بالذكر أن حجم الجرعة عندهم أصغر من جرعة البالغين.

المرأة الحامل:

  • الكثير من أنواع الأدوية تستطيع الوصول إلى الجنين بواسطة حبل المشيمة الذي يربط بين الأم والجنين، مما يؤثر عليه بالسلب أحيانا كثيرة تصل إلى حد التشوهات.
  • علي الرغم من ذلك تحدد مستويات سلامة الأدوية علي المرأة الحامل من خلال ٤ مستويات يرمز لكل مستوى بحرف.
  1. تصنيف A : معناه أن هذا الدواء تحقق فيه شروط السلامة بالنسبة للمرأة الحامل.
  2. تصنيف B : معناه أن هناك دراسات أجريت على حيوان أثبتت وجود خطر على الجنين في حين إنها أجريت على الإنسان أثبتت السلامة أو العكس صحيح لا توجد ادله كافيه على سلامته.
  3. تصنيف C : عدم توافر معلومات لا من تجارِب على إنسان أو حيوان.
  4. تصنيف D : وجود أخطار من هذا الدواء ولكن يسمح استخدامه في حالة عدم وجود بدائل أو الضرورة القصوى إلى تصل إلى حد مفارقة الحياة.

المرأة المرضعة:

  • ينتقل تأثير الدواء من ألام المرضعة إلى الطفل بواسطة لبن الأم الذي يتناوله.
  • التأثير المنتقل مع أنّ حجمه القليل إلا انه قد يسبب أعراض غير مريحة أو مرغوب بها.
  • لذا لا تأخذ النساء المرضعات الأدوية إلا للضرورة وفى حالة تناولها تتوقف عن الرضاعة إلا أن يختفي تأثير الدواء.
تناولنا تعريف الدواء من شتى الجوانب ذلك لدفع الجهالة عند الكثير الذي كان يعتقد انه مجرد علاج يؤخذ في الحالات المرضية فقط.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ