أبرز طرق حل المشاكل بين الزوجين
محتويات
تعريف المشاكل العائلية
تشير المشاكل العائلية إلى وجود نوع من الإشكالية في العلاقة بين أفراد الأسرة، والتي بدورها تؤدي إلى ظهور التوترات، سواء كانت هذه المشاكل ناتجة عن ذنب أحد أفراد الأسرة, أو الأطراف الرئيسية فيها. ويؤدي إلى كثرة المشاجرات والخلافات بين الوالدين، بين الأبناء والآباء يضع الأسرة في عاصفة ويفقد الأطفال هيبة الأسرة واحترامها وانتمائها.
كيفية حل المشاكل بين الزوجين
لإيجاد الحل المناسب بطريقة ترضي الطرفين وتتابع المشاكل الأخرى بالتتابع، ولكن إذا كانت قائمة الخلافات طويلة ولا تنتهي؛ أي أن الزوجين لا يتفقان على كل شيء، فهو كذلك ولذلك من الضروري النظر في الطريقة التي يتحدثون بها مع بعضهم البعض وتحسينها إذا لزم الأمر, وتتمثل طرق حل المشاكل في التالي:
لا تترك قضايا دون حل
عملية التواصل بين الزوجين لها أهمية كبيرة، خاصة عند حل المشاكل، حيث أن هناك العديد من الاقتراحات التي يمكن اعتبارها مفيدة في حل المشكلة، واختيار ما هو مناسب لكلا الطرفين، ويمكن تحديد ذلك من خلال طرح أسئلة حول أفضل طريقة لحل المرض.
اللجوء للعلاج النفسي أو مدرب العلاقات
حيث يمكنك اللجوء إلى العلاج النفسي الزوجي، أو التحدث إلى مدرب متخصص في العلاقات، أو مراجعة الكتب حول هذا الموضوع، أو من خلال الالتحاق بدورات على الإنترنت تعرف بالعلاقة الزوجية.
القدرة على التواصل مع شريك الحياة
يساعد التواصل على القدرة على الإفصاح بالمشاعر للشريك من خلال حل المشكلات التي تنشأ بينهما، لذا تأكد من استخدام التعبيرات التي تساعد في توضيح وجهة النظر دون لوم الشريك الذي هو المصدر.
الكارثة الرئيسية، على سبيل المثال استخدام لقب (أنا) عند التحدث إلى الزوج، حتى لا يشعر الطرف الآخر باللوم.
التعبير عن الخلافات بطريقة بناءة
يجب على الزوجين التعبير عن مخاوفه بطريقة بناءة ومنطقية، فهذه أبسط الطرق للقيام بها بسهولة، خاصة في الحوارات الحساسة والشائكة التي قد تحدث بينهما.
ركز على الحل وليس المشكلة. يحتاج الأزواج إلى تسهيل أسلوب حياتهم المشترك.
التركيز على حل المشاكل وليس المشكلة
الحرص على أن يكون مسار الحوار إيجابياً، وأن أي مشكلة يمكن التغلب عليها طالما يفكر الزوجان في الحل وليس المشكلة والمعضلات الصعبة لحلها حتى يعيشوا حياة سعيدة ومريحة.
حدد وقتًا للمناقشة ويجب على الزوجين مواجهة بعضهما البعض، والالتزام بالهدوء، والسعي لتقديم الموقف المحرج الذي يمر به بطريقة سلسة وإيجابية.
يجب أن تحاول إجراء اتصال بالعين وإبداء الاهتمام بكل محادثة والشعور بالارتباط والانسجام مع بعضكما البعض.
الاستماع الجيد
إن ممارسة الاستماع الجيد والاستماع الجيد ليس الحل الكامل لبعض الدعم، ولكنه بالتأكيد أحد الطرق الرائعة لحل المشاكل الزوجية.
لا شك أن الأزواج يحتاجون إلى مهارات اتصال عالية لفهم بعضهم البعض وإيجاد حلول مشتركة والتعامل مع ضغوط ومتطلبات الحياة. أثناء الخلافات، يستخدم العديد من الأزواج هذا الرأي ويكررون الكلام دون الاستماع إلى الطرف الثاني.
هذا بالتأكيد ليس حلاً للمشكلات، لأنه يجب على الأزواج استخدام المزيد من مهارات الاستماع لسماع رأي الطرف الآخر قبل بدء المحادثة وإعطاء رأي أو إجابة مناسبة.
التعامل مع مشاكل النضج بالسخرية، العبوس والسلوك العنيف عند التعامل مع التحديات ليست سوى سلوكيات طفولية لا مكان لها في علاقة زواج ناجحة.
العلاقات الناجحة تتميز بالنضج والهدوء مع المشاكل
الغاضب أثناء الخلاف بين الزوجين يؤدي إلى اشتعال الشجار لذلك من الضروري أخذ قسط من الراحة ومغادرة المكان وتحديد وقت لاحق لاستئناف النزاع.
لعل الخيار الأفضل هو النوم للتخلص من الأفكار السلبية، وإعادة تقييم الموقف، ثم الاعتذار والاعتراف بالذنب ومحاولة الإفراج والتعاطف مع الجانب الآخر.
ضرورة تقليد آبائهم وأمهاتهم، ويشمل ذلك حمل الطرف الآخر ومحاولة قبول بعض سلبياتهم للتأكد من أن العلاقة الزوجية سليمة.
اتخاذ القرار التعاوني
إن عملية صنع القرار بشكل فردي ليست الطريقة الأفضل، حيث أن عملية مناقشة القضايا والاهتمامات بين الزوجين ومن ثم العمل للوصول إلى مجموعة من الحلول للتوصل في النهاية إلى حل يتفق عليه الزوجان معًا هو الخيار الأفضل للزوجين.
الأزواج مليئون بالأشياء التي تتطلب اتخاذ قرارات، وتتكرر هذه العملية طوال حياة الزواج ولذلك، فإن الوصول إلى أساليب اتخاذ القرار التعاوني هو أحد أهم مكونات النجاح للعلاقة الزوجية.
إعطاء الأولوية للشريك
يحافظ الزوجان على علاقتهما بإعطاء الأولوية لبعضهما البعض في حياتهما، من خلال محاولة القيام بالأشياء التي اعتاد كل منهما القيام بها في بداية العلاقة، بالإضافة إلى إظهار التقدير والاحترام لبعضهما البعض.
ومحاولة تكملة بعضهما البعض والتواصل اليومي بينهما لإظهار اهتمامهم المستمر بالعلاقة، ويمكنهم أيضًا التخطيط لبعض الوقت لمشاركتها معًا، حيث سيُظهر ذلك لكل طرف أهميته للطرف الآخر ويساعد في الحفاظ على السعادة بينهما.
التسامح تجاه الطرف الآخر
يجب أن يتعلم كلا الزوجين أن يغفر ويغفر أخطاء الزوج، مما يعني أنه يجب على الجميع أن يتفهموا ويعلموا ويبذلون قصارى جهدهم في العلاقة، وعندما يكون هناك خطأ ما من جانبه.
يمكنهم استخدام هذا الخطأ لتحديد الأفضل لهم ثم التصرف بشكل أفضل لاحقًا، لأن التسامح يعني أن كل واحد منهم يجب أن يتخلى عن الأذى الذي ألحقه به الآخر وفي الماضي لتوفير فرص وإمكانيات جديدة للمستقبل ومحاولة تحقيق النجاح في الزواج.
التعبير البناء عن الاهتمام بطريقة بناءة
طريقة المحادثة بين الزوجين تعد شكل من أشكال حل المشاكل بين الزوجين فهي مهمة في تغيير مسار المحادثة، لأن المختصين بالعلاقات يشيرون إلى وجود الكلمات والجمل المفتوحة التي تمنع المحادثة من أن تصبح مشكلة بين الزوجين، خاصة حول المواضيع والمناقشات الحساسة لذلك، من المستحسن الانتباه إلى اختيار جمل المطابقة المفتوحة بشكل مناسب، على سبيل المثال(أريد) أو (أشعر) أو (ما هي أفكارك أو مشاعرك تجاههم؟) إلخ.
يتطلب التعبير بصدق عن المشاعر لحل مشاكل الزواج أن يكون لدى الزوجين مساحة وأمان كافيان للسماح بالتعبير عن المشاعر المتعلقة بالطرف الآخر، وخاصة مشاعر عدم الرضا أو الاستياء.
فيما يتعلق بأداء معين لأحد الطرفين، لأن إخفاء المشاعر من أسباب نشوء الخلافات والمشكلات الزوجية، لذلك من المستحسن تقبل مشاعر الشريك والتعرف عليها حتى يكون هناك مسافة آمنة بين الزوجين، بالإضافة إلى وجود الجاذبية في العلاقة.
توقف عن لوم الشريك
إن إلقاء اللوم على الشريك في جميع المناقشات والمشكلات التي يتم كشفها يكون عديم الجدوى عند العمل على حل المشاكل، وهذا يمكن أن يكون سببًا لإبقاء الطرفين في المشاكل، والطريقة الصحيحة لتحقيق الحل المناسب هي التمهيد وتتحمل الأطراف المسؤولية الكاملة عن مواقفهم أو أشياءهم.
السعي الدائم نحو الحفاظ على العلاقة الزوجية
على الزوجين تجنب إجبار بعضهم على التغيير أو التصرف بطريقة لا يريدونها، ويجب التركيز على كل طرف لتصحيح أنفسهم وأفعالهم وسلوكهم.
لذا فإن تغيير سلوك كل منهما أسهل بالتأكيد من محاولة التغيير البعض الآخر، وهكذا يمكن أن يقوم الزواج على فهم الزوج ومحبته وقبوله للآخر والتحسين المستمر لصورته.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7417