كتابة :
آخر تحديث: 11/05/2021

وصف حيوان الغرير وأنواعه وطرق تكاثره

هناك الكثير من الأسئلة عن حيوان الغرير من حيث الوصف ومواصفات جسمه سلوكه في البيئة التي تعيش بها وغير ذلك من الأسئلة التي تدور حوله.
لذا سنحاول في هذا المقال بأكبر قدر من الإمكان الإجابة على أسئلة حيوان الغرير بشكل وافي وتام وذكر اكبر قدر من المعلومات المتعلقة به.
وصف حيوان الغرير وأنواعه وطرق تكاثره

وصف حيوان الغرير

ينتمي الغرير إلى :

  • فصيلة ابن عرس في نسبة كبيرة من أنواعه، هو من الحيوانات النشطة نهارا مشهور بمهارته القوية في الحفر والتنقيب وأيضا المضغ.
  • يبلغ طول الجسم بأكمله من الرأس حتى الذيل من 51_85سنتميتر، بينما يبلغ طول الذيل الكثيف بمفرده من ١٠_25سنتميتر، بينما يبلغ وزنه من ٤_ 18كيلوجرام.
  • يمتلك مخالب القوية يستخدمها في عدة فوائد منها حفر أوكاره تحت الأرض التي يعيش بها، وكذلك يستخدمها في البحث عن الطعام، كما يمتلك فكان قويان.
  • لديه غدد شرجية يستخدمها في إفراز رائحة معينة بقصد أهداف خاصة منها التواصل مع أبناء جنسه، كما أن يمتلك ارجل ممتلئة نسبيا قصيرة.
  • يغطي اكبر مساحة من جسمه فرو كثيف مائل إلى الخشونة نسبيا، يختلف باختلاف النوع فيوجد أحيانا باللون الأبيض مائل قليلا إلى البرتقالي.
  • أحيانا أخرى يكون باللون الرمادي منقط باللون الأبيض أو يكون بني أما مائل إلى الأصفر أو الأحمر وكذلك قد يكون باللون البني الواضح وأيضا الأسود.

أنواع حيوان الغرير

يوجد من الغرير ١٤ نوع تختلف عن بعضها البعض باختلاف مكان العيش وكذلك البيئة، لذا سنكتفي بذكر بعض الأنواع منه وأماكن تواجدها ومقرها:

غرير العسل :

  • متواجد في القارة السمراء أفريقيا وخاصة مناطق الجنوب.

الغرير الآسيوي :

  • من اسمه يوجد في قاره أسيا وخاصة المناطق المحصورة بين روسيا والصين.

الغرير الأمريكي :

  • يوجد في غرب الولايات المتحدة الأمريكية، كندا خاصة المقاطعات الغربية، المكسيك وبصفه خاصة في الجبال.

الغرير الأوروبي :

  • متوفر في إسبانيا وإيرلندا اليابان والصين وكذلك روسيا وخاصة الشرق منها.

الغرير الخنزيري :

  • يوجد في دولة الهند جنوب شرق القارة الآسيوية.

تكيف حيوان الغرير من الناحية البيئة والسلوكية

يمكن لهذا الحيوان أن يتكيف مع ظروف البيئة المختلفة وتتمثل طرق تعايشه في:

  • في حفر الجحور والأوكار الخاصة به التي تعد المنزل الذي يعيش به الغرير تحت الأرض يستخدم الأرجل الأمامية في عملية حفر التراب.
  • ويستخدم الأرجل الخلفية في دفعها مسافه بعيدا نسبيا عن جحره حتى لا يعود التراب مره أخرى إلى الجحر ويردم مره أخرى بفعله.
  • في حالة اعترض طريقة أحجار صغيرة نسبيا أو متوسطة يقوم بإزاحتها من أمامه بان يقوم بالتقاطها بفمه بفضل فكيه القويان وكذلك أسنانه ثم يضعها بعد ذلك في مكان بعيد عن طريقه أو جحره.
  • عند الإحساس بقدوم خطر عليه أو علي أبناء جنسه يقوم بإصدار عده إشارات ذلك بقصد تحذير أبناء نوعه من هذا الخطر من خلال إشارات تواصل فيما بينهم منها إصدار رائحة من خلال الغدد الشرجية أو إصدار صوت عالي من خلال صرك وحك أسنانها ببعضها البعض أو الضرب على الأرض بواسطه الذيل.
  • عندما يقترب فضل الربيع على الانتهاء تبدأ حيوانات الغرير بجمع السيقان والأعشاب والنباتات وادخلها إلى الجحور والأوكار الخاصة بهم بقصد تغطية أرضية الجحور استعدادا منهما لمواجهه الشتاء وعملية السبات الشتوي.
  • السبات الشتوي عند حيوانات الغرير يبدأ من بداية شهر أكتوبر، كما يلاحظ أن بسبب انخفاض درجات الحرارة في الجو تبلغ عدد ضربات قلب الغرير في الدقيقة الواحدة ٥ ضربات وعملية التنفس بمقدار ٣ أنفاس في الدقيقة.
  • الجدير بالذكر أن درجة حرارة جسم الغرير تنخفض إلى درجة حرارة الجو وفي حالة هطول الثلوج ووصولها إلى حد التجمع تتسارع كل من ضربات القلب ومعدل عملية التنفس.
  • الذي يساعد حيوانات الغرير على البقاء على قيد الحياة أثناء البيات الشتوي هو طبقات الدهون المخزنة في جسمها والتي يحرقها هذا الأخير بمعدل بطئ لتستمر معهم طوال فصل الشتاء.
  • تتعرض صغار الغرير إلى الجوع القارس وأحيانا إلى الموت بسبب احتواء جسدها على طبقات قليلة من الدهون لا تكفيها طوال السبات الشتوي.

عملية تزاوج وتكاثر الغرير

تبدأ عملية التزاوج لدي الغرير في:

  • موسم الربيع حيث تتم تلك العملية بعد انتهاء السبات الشتوي لهم، وعملية التزاوج تحدث في فصل الربيع ذلك ليمنح الصغار الجديدة فرصة لتكوين طبقات من الدهون تكفيهم خلال فصل الشتاء القادم.
  • فترة الحمل تمتد من شهر إلى ٣٤ يوم يكون نظام غذاء أنثى الغرير به الأعشاب والنباتات.
  • صغار الغرير يولدون وهم فاقدين لحاسة البصر، ويلاحظ ان الفرو يبدأ بالنمو بعد مرور الأسبوع الأول من الولادة.
  • يلاحظ أن فترة الفطام تمد من 30_40 يوم وتبق الصغار في الجحور وتخرج الأم في مهمه للبحث عن الغذاء.
  • تصبح أطفال الغرير جاهزة للتولي مهمة البحث عن الطعام بنفسها وكذلك لمهمة التزاوج والتكاثر بعد انقضاء عامين من بعد الولادة.

تربية الغرير كحيوان أليف

الكثير يظن أن الغرير بسبب شكله الظريف من حيث الحجم وانه تتغذي على العناكب والحشرات الضارة وأيضا النباتات والأعشاب، مما يسهل من تربيتها في البيت أو المزرعة كحيوان أليف، لكن هذا ليس بصحيح فتربيته كحيوان أليف عملية صعبة في الغاية نظرا إلى الأضرار والمخاطر التي تحيق بتربية ومن هذه الأضرار :

  • نظرا إلى امتلاكها أسنان حاده وقوية للغاية قد يسبب ضرر لمالكه من خلال عضه أو تعرضه لخدوش من مخالبه الحادة.
  • نظرا إلى طبيعة الغرير وهي الحفر أو المضغ مما ينتج عنه تخريب للأثاث والسجاد والأسلاك وأيضا الأرضيات والجدران.
  • أصدرت بعض الدول قوانين تنص على منع تربية الغرير كحيوان أليف في المزارع بسبب انه قد يلحق أضرار بالغ ب المحاصيل الزراعية حيث إنه يصنف من الآفات الزراعية.
  • صعوبة بالغ في تربية في قفص نظرا إلى حاجته إلى جحر تحت الأرض يتراوح من 4_8 أقدام، ولابد أن يتوفر في هذا الجحر الظروف المناسبة لتلائمه في عملية السبات الشتوي وذلك لا يمكن توفير من خلال تربيته في قفص.
  • في حالة تركه في مزرعة فإنه سيبني منزله تحت الأرض مما يستدعي أن يقوم المالك بمراقبته وذلك لكي لا يتمكن من الهرب من خلال بناء سور أو سياج تحت الأرض حتى لا يجد منفد للهرب.

الغرير على مر التاريخ

معنى كلمة غرير وتاريخ وجود :

  • هو التذمر ويعتبر من أطلق عليه هذا الاسم هم الأصول اللاتينية وأطلق عليه أيضا اسم فأر الجبل.
  • اعتبر صيد الغرير من الرياضات الممتعة التي كانت تقوم قديما، كما أن هناك اعتقاد كان يسود أن الدهون التي تتجمع في جسمه يمكن أن تساهم في شفاء الجسم الإنسان من الروماتيزم في حالة فركة بالجلد وذلك كان السبب الثاني لصيده.
  • شيع في بعض القبائل وخاصة في أواخر القرن ١٨ الميلادي منها قبائل الغجر والمتجولين في أوروبا إلى تدريب الغرير على الرقص من خلال أخذه معهم في أقفاص وتدريبه على النغمات الموسيقية.
  • وجدت قديما صورا كثيرة تم رسم الغرير بها أو تصويره بشكل ما في هذه الصور.
  • ولاية ألاسكا خصصت يوم لمشاهده تجول الغرير في الغابات التابعة لها وكان ذلك في عام ٢٠١٥م واليوم هو الثاني من شهر فبراير.
يصنف حيوان الغرير من حيوانات الطبيعة التي تعيش في البرية ولا يمكن تدجينها وترويضها وتحويلها من حيوان برئ إلى حيوان أليف يمكن أن يتواجد في المنزل فهذا منافي للطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى عليها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ