ستريبتاس لعلاج الجلطات الدموية
استخدامات دواء ستريبتاس
سيتربيتيس هو الاسم التجاري لدواء Streptokinase أو ستربتوكيناز، وهو دواء حال للتخثر، يقوم بذلك عن طريق الارتباط بالفيبرين وتحويل البلازمينوجين إلى البلازمينوجين، مما يساعد على تكسير الجلطات الدموية غير المرغوب فيها.
يستخدم الستربتوكيناز لتحليل الجلطات الدموية التي تتكون في الأوعية الدموية، يتم استخدامه فور ظهور أعراض النوبة القلبية لزيادة فرص نجاة المريض، يمكن أيضًا استخدام الستربتوكيناز لعلاج جلطات الدم في الرئتين (الانسداد الرئوي) والساقين (تجلط الأوردة العميقة).
يستخدم الستربتوكيناز أيضًا في إذابة جلطات الدم في القسطرة الموضوعة في وعاء دموي.
يتم وصف الستربتوكيناز لعلاج الأمراض التالية:
- احتشاء عضلة القلب الحاد عند البالغين.
- انحلال الخثرة.
- تحسين وظيفة البطين.
- تقليل الوفيات.
يأتي الدواء على شكل حقن بالوحدات التالية: 1500000 وحدة دولية، 250000 وحدة دولية.
يجب تخزين الدواء في درجة حرارة الغرفة (15-30 درجة مئوية أو 59-86 درجة فهرنهايت).
اسم الشركة المصنعة للدواء
اسم الشركة المصنعة هو Hoechst Marion Roussel Deutschland GmbH.
ما هي موانع استخدام ستريبتاس وآثاره الجانبية؟
هناك حالات يمنع فيها وصف هذا الدواء للمرضى، بسبب زيادة خطر النزيف، لذا فإنه يمنع في الحالات التالية:
- النزيف الداخلي.
- تاريخ من حادث دماغي.
- جراحة داخل النخاع.
- إصابة في الشهرين الماضيين.
ما هي الآثار الجانبية للدواء؟
هناك مجموعة من الآثار الجانبية التي قد تحدث عند أخذ هذا الدواء، وهذه الآثار كالتالي:
- النزيف:
وهو العرض الجانبي الأكثر شيوعاً، وقد يحدث نزيف خطير، ويجب إيقاف العلاج بالهيبارين ومضادات الصفيحات، وقد يتسبب في الوفاة أو العجز الدائم لدى مرضى السكتة الدماغية أو النزيف الحاد.
- التأثيرات الضائرة الأخرى:
صدمة قلبية، عدم انتظام ضربات القلب، انسداد أذيني بطيني، وذمة رئوية، قصور في القلب، سكتة قلبية، نقص تروية عضلة القلب المتكرر، إعادة احتشاء عضلة القلب، تمزق عضلة القلب، الغثيان أو القيء وانخفاض ضغط الدم والحمى.
ما هي الاحتياطات لاستخدام ستريبتاس؟
هناك احتياطات يجب الانتباه لها قبل وصف هذا الدواء للمرضى، حيث يجب استخدامه بحذر في جميع المواقف السريرية المرتبطة بالتالي:
- زيادة خطر حدوث نزيف (أي عملية جراحية كبرى، أو تاريخ حديث للنزيف أو الصدمة) مم زئبقي/ أو ضغط انبساطي 110 مم زئبقي.
- احتمال كبير لنوبة قلبية يسرى، مثل التاجي.
- تضيق الصمام مع الرجفان الأذيني.
- التهاب التامور الحاد.
- التهاب الشغاف الجرثومي.
- خطورة على الجنين الإرضاع: من غير المعروف ما إذا كان ينتقل إلى حليب الأم.
- الأطفال، لم يدرس عند الأطفال.
ما هي التفاعلات الدوائية؟
أخبر طبيبك أو الصيدلي إذا كنت تتناول أيًا من الأدوية التالية، فقد تحتاج إلى تعديل جرعتك أو إجراء بعض الاختبارات:
- الهيبارين، الأسبرين.
- مضادات التخثر.
- مثبطات فيتامين ك.
- الأدوية التي تغير وظيفة الصفائح الدموية (مثل حمض أسيتيل الساليسيليك وديبيريدامول)، حيث تزيد من خطر النزيف إذا تم إعطاؤها قبل البلازما الصبغية أو أثناءها أو بعدها.
- دواء ألتيبلاز.
- دواء إيبتافيايبتايد.
- دواء ستربتوكيناز.
- دواء يوروكيناز.
- دواء تيروفايبان.
ما هي أسباب الجلطات الدموية؟
يعد التخثر أحد آليات الدفاع الرئيسية لجسمك، عندما يتلقى جسمك جرحًا، فإنه يغلق المنطقة بنسيج دم كثيف يسمى جلطة للمساعدة في وقف النزيف، قد يتم إصلاح جلطات الدم المتكونة، ملحقة بجدار الوعاء الدموي.
- هذه تسمى "تجلط الدم"، ومع ذلك يمكن أيضًا فكها وفصلها عن مكانها ودخول الدورة الدموية، هذه الحالة تسمى "الانسداد".
- تتجمع البروتينات التي تسمى الفيبرين في الدم مع الصفائح الدموية لتشكيل جلطة دموية، هذه العملية حيوية للجسم، لأنها تبطئ من فقدان الدم وتمنع فقدان الدم المفرط، بعد توقف النزيف ومرور إشارة الخطر في الجسم، تتفكك الجلطات الدموية وتخرج من الجسم.
- ليس من الضروري دائمًا إجراء شق في الجسم لبدء تفاعل التخثر، يمكن أن يؤدي ظهور تفاعل التهابي في الجسم أيضًا إلى بدء عملية التخثر، عندما يعتقد الجسم أن هناك أي خطر في جدار الوعاء، فإنه يعطي نفس رسالة الطوارئ ويبدأ تفاعل التخثر لحماية جدار الوعاء الدموي.
- على سبيل المثال، الأوردة في الجسم مرنة وأسطحها الداخلية ناعمة، يؤدي تكوين اللويحات على جدار الشريان، والذي نسميه تصلب الشرايين، إلى تصلب جدار الشريان.
- مع تأثير الضغط المرتفع بالداخل، قد تتشقق اللويحات الموجودة على جدار الوعاء الصلب وتتكسر أثناء التمدد، يرسل الجسم إشارة لإصلاح الأضرار التي لحقت بجدار الوعاء الدموي هذا ويبدأ تفاعل كيميائي متسلسل.
- يتم إغلاق المنطقة ذات اللويحة التالفة على الفور بجلطة، إذا ضاقت المنطقة التي تشكلت فيها الجلطة، فقد تمنع الجلطة تدفق الدم.
ما هو فرط تخثر الدم؟
في بعض الحالات، قد يتجلط الدم بسهولة أكبر من المعتاد، وقد لا تذوب هذه الجلطات بشكل صحيح. تسمى هذه الحالة بفرط تخثر الدم، يمكن أن يكون تخثر الدم المفرط خطيرًا بما يكفي للتسبب في مشاكل تهدد الحياة في الجسم.
يمكن أن تسبب العديد من العوامل تخثر الدم المفرط. يمكننا تقسيم هذه العوامل إلى فئتين مكتسبة وجينية.
أسباب فرط التخثر:
- البدانة.
- التدخين.
- الحمل.
- موانع الحمل الفموية (أدوية تحديد النسل) والعلاج بالهرمونات البديلة.
- العمليات الجراحية الكبرى.
- الخمول لفترات طويلة، الراحة في الفراش لفترة طويلة.
- رحلة الطائرة.
- بعض أنواع السرطان.
- بعض أمراض المناعة الذاتية.
- الأسباب الوراثية لفرط التخثر.
إن التعايش بين الأسباب الوراثية والمكتسبة في الشخص يزيد من خطر حدوث تجلط الدم المفرط، لذلك فإن اتباع أسلوب حياة صحي هو أهم خطوة في تجنب الجلطات التي يحتمل أن تكون خطرة.
كيف يتم الكشف عن جلطة؟
بغض النظر عن الشريان أو الوريد، فإن الجلطة المتكونة في الوريد لا تعطي أي أعراض ما لم تقلل أو تمنع تدفق الدم، عندما يتم حظر تدفق الدم، تختلف الأعراض وفقًا للأنسجة أو العضو المصاب.
- على سبيل المثال، تظهر أعراض تجلط الأوردة العميقة عندما تسد أوردة الساق بجلطة، وهي عبارة عن تورم وشحوب واحمرار وزيادة درجة الحرارة وتشنجات وألم في الساق. في حالة الانسداد الرئوي، قد يكون هناك صعوبة في التنفس، وسعال دموي وبلغم، وسرعة ضربات القلب، والتعرق، وألم في الصدر.
- إذا تشكلت جلطة انسداد في الشرايين، فستحدث الأعراض المناسبة للعضو أو الأنسجة التي ينقطع تدفق الدم/ إذا انسدت الجلطة أحد الشرايين المؤدية إلى القلب، تلاحظ نوبة قلبية، وإذا انسدت أحد الشرايين المؤدية إلى الدماغ، يتم ملاحظة أعراض السكتة الدماغية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13160