أفضل طرق لكسب ثقة شريك الحياة من جديد بعد الخيانة
جدول المحتويات
ما هي الخيانة الزوجية؟
الخيانة الزوجية هي انتهاك لعقد الزواج الذي تم إبرامه بين الرجل والمرأة والذي يشتمل على التفرد العاطفي أو الجنسي فيما بينهم، ولذلك يمكن تعريف الخيانة الزوجية بأنها تلك العلاقة التي تشتمل على الغش أو ارتباط طرف من الأطراف بعلاقة غرامية محرمة مع شخص آخر، كما يمكن تعريفها على أنها انتهاك يشير إلى أن احد الزوجين قد انتهك حرمة الزواج وانتهك معايير وقواعد العلاقة الزوجية.
ويؤدي هذا الانتهاك إلى إلحاق الكثير من الأضرار النفسية علي الشريك منها استثارة غضبه بسبب الخيانة وفقد الثقة بالنفس.
وعلى الرغم من هذه الأضرار إلا انه يمكن إصلاح تلك العلاقة الزوجية بعد خيانة أحد الأفراد إذا كان الطرف الخائن على استعداد أن يبعد عن تلك العادة السيئة.
وهناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى أن هناك عدة طرق لكسب ثقة شريك الحياة من جديد بعد الخيانة والتي يمكن من خلالها استعادة الثقة بين الزوجين بعد أن حدث لها انهيار وتفكك بين الزوجين
طرق لكسب ثقة شريك الحياة من جديد بعد الخيانة
مما لا شك فيه أن اللجوء إلى استخدام الكذب أو الإنكار لا يجدي نفعا في تبرير سلوك الخيانة، لكن ما يساهم بدور كبير في إصلاح العلاقة واستعادة حيويتها هو الصراحة التامة بين الشريكين، كما أن الخيانة لا تعني بالضرورة إنهاء العلاقة والانفصال وتدمير تلك العلاقة الزوجية بسبب نزوة عابرة
وعلى الرغم من ذلك أنه لا يوجد حتى الآن حلول سحرية لاستعادة الثقة بين الزوجين، ولكن الدراسات أشارت إلى انه هناك ستة طرق لكسب ثقة شريك الحياة من جديد بعد الخيانة وهي:
- الاعتراف بحدوث الخيانة: من الضروري أن يقوم الطرف الخائن بالاعتراف بالخيانة قبل أن يكتشف الشريك تلك الخيانة من تلقاء نفسه، وذلك منعاً من حدوث مشكلات يمكن أن تؤثر على صفو الحياة الزوجية وهذا الاعتراف المبكر يؤدي إلى استعادة الثقة من جديد.
- الصدق والأمانة في العلاقة الزوجية: من الأفضل أن يتم توضيح ما حدث من خيانة للشريك بالتفصيل وذلك من أجل الحفاظ على الثقة الموجودة بين الزوجين.
- الإجابة على أسئلة الشريك دون خداع: الصدق وعدم تزييف الحقيقة يؤدي إلى استعادة الثقة بين الشريكين بسرعة، كما أنه يؤدي إلى استمرار الحياة فيما بينهم.
- التقدير للعواطف والمشاعر: تحليل المشاعر التي تظهر وتحليلها بشكل إيجابي يمكن أن يستدل عليها من خلال تعابير الوجه أو الأفعال التي تصدر لا إراديا، فعن طريق تحليلها بطريقة جيدة يمكن أن يستدل منها على بعض الاستنتاجات التي يمكن أن تساهم في إصلاح أو هدم العلاقة بين الزوجين.
- الصبر: من الأفضل أن يتحلى الشريك بالصبر عند تبرير موقف الخيانة وعدم التعنت معه في حالة إذا لم يتم تصديق حديثه ومن الأفضل أن يتم الانتظار وقتا آخر يكون مناسبا لفتح مجال الحديث مرة أخري وذلك من اجل التوصل إلى إصلاح الثقة فيما بينهم.
- الاعتراف بالحقيقة وإعلان المسئولية: حي ثان الاعتراف بالخطأ والمسئولية عن حدوثه من شأنه أن يساهم في استعادة الثقة التي قد تزعزعت نتيجة الخيانة.
- التركيز على النية الصادقة في التراجع عن الخطأ: النية الصادقة لها دور فعال في استعادة الثقة التي ضعفت.
الأسباب النفسية للخيانة الزوجية
هناك الكثير من الأسباب النفسية التي يمكن أن تدفع شريك الحياة إلى الخيانة الزوجية لذلك يجب الانتباه إلى هذه الأسباب من أجل ضمان عدم تعرض الشريك للخيانة الزوجية مع الحفاظ على العلاقة الزوجية من الانهيار أو حدوث أي شوائب قد تعكر من صفوها، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- فقدان الحب بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالشريك، فذلك يؤدي إلى الخيانة كما أنه يدفع شريك الحياة إلى الانخراط في علاقات محرمة.
- غضب شريك الحياة من شريكة من شأنه أن يؤدي إلى الخيانة الزوجية كنوع من الانتقام.
- عدم تحمل المسؤولية والالتزام نحو شريك الحياة يزيد من فرص حدوث الخيانة في العلاقات الزوجية.
- قد يلجأ بعض الأشخاص إلى الخيانة الزوجية لاعتقاده الخاطئ انه تزيد من الثقة بالنفس وتزيد من شعبيته في المحيط الذي يعيش فيه.
- عدم الاهتمام بمتطلبات وتحقيق رغبات الشريك حيث أنه عند فقد الاهتمام يجعل الشريك يبحث عن الاهتمام المفقود عند أشخاص آخرين.
- قد يلجأ الرجل إلى الخيانة الزوجية لاعتقاده الخاطئ أن هذا الأمر يجعله أكثر رجولة مما يؤدي به إلى شعور بالمتعة التي تكون زائفة.
كيفية المحافظة على الحب بين الزوجين
يمكن الحفاظ على الحب من خلال اتباع الإجراءات التالية:
- احترام الاهتمامات والهوايات: لكل طرف من أطراف العلاقة الزوجية اهتماماته وهواياته التي تميز بها عن غيره من الأشخاص، ولذلك من الأفضل أن يقوم كل طرف من الأطراف بمشاركة شريكه هذه الاهتمامات والهوايات حيث ان ذلك الأمر يقوي أواصر المحبة ويؤدي إلى التواصل بين الزوجين.
- احترام الأسرار والخصوصيات: من الواجب على كلا الزوجين أن يحافظا على أسرارهما وعدم إفشائها للأشخاص الآخرين وذلك من أجل الحفاظ علي حياتهما، حيث أن إفشاء الأسرار يؤدي إلى جرح خصوصية العلاقة القائمة بينهما.
- احترام المشاعر والأحاسيس: مهما استمرت العلاقة بين الزوجين لا يجوز أن تحدث لها برود عاطفي لمشاعر أحد الشريكين تجاه الآخر، حيث أن الإنسان بطبيعية فطرته يحتاج إلى من يحنو ويعطف عليه ويهتم لأمره.
- الاحترام رغم وجود اختلافات وعيوب: فهمها أظهر الشريك بعض التصرفات المزعجة يجب احترامه، حيث أن الاحترام يبقى وتزول الاختلافات فيجب احترام الشريك حتى في أسوأ الظروف.
- احترام الأهداف والطموحات: لكل طرف من أطراف الحياة الزوجية العديد من الطموحات والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ولذلك لا بد لكل طرف أن يدعم الطرف الأخ ويقدم له العون من أجل مساعدته على تحقيق طموحاته وأهدافه.
- إعطاء الحرية: تعد الحرية هي أحد مقومات الزواج الناجح وهي أحد أسباب السعادة، فعندما يعطي الشريك مساحة خاصة لشريكة من أجل ممارساته نشاطاته وتنمية هواياته فإن مثل هذه الأمور تساعد على تحقيق السعادة واستقرار الحياة الزوجية.
- الثقة المتبادلة: تعد الثقة من أهم أسباب تحقيق السعادة الزوجية، وذلك لأنها تدعم المحبة وتقوي أواصرها وتزيد من التآلف بين الزوجين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12426