فوائد قراءة قصص الاطفال قبل النوم وأشهرها

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

فوائد قصص الأطفال قبل النوم

لقصص الأطفال قبل النوم العديد من الفوائد ولهذا هناك الكثير من الآباء والأمهات يحرصون على قص قصص لأطفالهم الصغار قبل النوم وذلك لتحصيل العديد من الفوائد حيث إن قصص الأطفال قبل النوم تساعد على ما يلي:

• أولا: تساعد قصص الأطفال على إثراء المهارات اللغوية لدى الطفل.
• ثانيا: تعمل قصص الأطفال على إثراء خيال الأطفال وتنمية قدرتهم على استكمال القصص من خلال تصور أحداثها في مخيلتهم.
• ثالثا: تنمي القصص لدى الأطفال بعض الأخلاقيات والتي منها التعاطف والتعاون.
• رابعا: تساعد قصص الأطفال في تحسين قدرات على الأطفال على التحدث بشكل جيد حيث إنها تبني لديهم مفردات جديدة.
• خامسا: تشجع قصص الأطفال الأفراد الصغار على المشاركة الفعالة والتحدث بشكل جدي مع الآخرين.
• سادسا: توفر قصص الأطفال فرصة للوالدين لقضاء وقتا جيدا مع أطفالهم مما يمنحهم فرصة لتعليم الأطفال بعض الأخلاقيات الحميدة والتقرب إليهم.
• سابعا: تساعد قصص الأطفال قبل النوم على النوم الهادئ والاسترخاء الجيد.
• ثامنا: بإمكانك من خلال رواية قصة لطفلك من تقوية العلاقة الموجودة بينهم، حيث يشعر الأطفال حينها بمدى رعاية أبويه له، مما يجنبه الكثير من المشاكل النفسية المزعجة في سنه الصغير، كما يساعد ذلك على تنمية شخصيته بشكل إيجابي.

قصة أرنب وأرنوبة وسرقة الجزر

في يوم من الأيام كان يوجد أرنب وله أخت اسمها ارنوبة كانا الاثنان يعيشان في حجر صغير مع والدتهم وفي يوم من الأيام تركتهم والدتهم وذهبت إلى الحقل الموجود بالقرب من جحرها لتحضر لهما الطعام.

وقد أخبرت الأم أرنب ابنها بأن لا يغادر هو وأخته ارنوبة الجحر وذلك لأنهم ما زالا صغار وبعد أن خرجت الأم لتحضر الطعام لأبنائها قال أرنب لأخته أرنوبة تعالي نخرج من الحجر ونتجول في الحديقة ونعود إلى الجحر قبل أن تعود والدتنا وبالفعل وافق ارنوبة على اقتراح أرنب أخاها وفرا مسرعين إلى الحقول الواسعة وأثناء سيرهما في الحقول رأي أرنب وارنوبة قفصا تنبعث منه رائحة الجزر.

ويعد الجزر هو طعامهم المفضل توجه أرنب وارنوبة إلى هذا القفص وقد أخذوا منه جميع ما به من جزر ما عدا جزرة واحدة ثم تركوا القفص واختبؤوا حتى لا تراهم والدتهم وقد تأخرت والدتهم في العودة إليهما حيت لقد عادت في المساء وهي تبكي كثيرا وعندما رأى أرنب وارنوبة والدتهما تبكي سألوها عن سبب بكائها فقالت لهم جمعت لكم كمية كبيرة من الجزر وقمت بوضعهم في قفص وعندما كنت أبحث عن مزيد من الجزر تركت القفص وقد كان مليئا بالجرز وعندما عدت وجدت القفص فارغاً لم يبق منه سوى جزرة واحدة.

وفي هذا الوقت أحس أرنب وارنوبة بالذنب لأن الاثنان هما الذين قاموا بسرقة الجزر ولذلك أخبروا والدتهم أنهم هم الذين أخذوا الجزر لأنهم لم يسمعوا كلام والدتهم وقد خرجوا من الجحر فحزنت والدتهم كثيرا وأخبرتهما أن ما فعلا هذا يعد سرقة وأن الله سوف يعاقبهم على ذلك لأنهم أخذوا شيئا ليس من حقهم ولذلك شعر أرنب وارنوبة بالذنب وانفجروا بكاء وطلبوا من والدتهم أن تسامحهم وأنهم لن يأخذوا شيئا لا يملكونه بعد ذلك.

قصة بائع الزبادي

كان يا ما كان في قديم الزمان رجل اسمه محمود، كان محمود يملك محلا صغيرا يبيع فيه اللبن ومنتجاته وكان يبيع زبادي وقد كان الكثير من الناس يشترون منه يوميا لأنهم يحبون بضاعته

وفي يوم من الأيام تبقى لدى محمود بضع علب الزبادي لم يتم بيعها ولهذا قرر محمود أن يحتفظ بهذه العلب في الثلاجة ليبيعها في اليوم التالي بدلاً من أن يتخلص منها، وبالفعل وضع محمود الزبادي في الثلاجة واستمر في الثلاجة لمدة أيام وف يوم من الأيام جاء رجلا ليشتري من عم محمود عبوات من الزبادي.

فقام عم محمود بجلب الزبادي من الثلاجة ولكنه كان منتهي الصلاحية وقدمه للمشتري ولكن الرجل لم ينظر إلى تاريخ الصلاحية وذهب إلى منزله وقد أكله ولكنه بعد انتهي من تناوله أصيب هذا الرجل بالتسمم وقد مكث الرجل في السرير لعدة أيام ليتم معالجته وعدما تعافي الرجل ذهب إلى عم محمود وأخبره أن الزبادي الذي قام بشرائه منه كان فاسد ومنتهي الصلاحية ولكن ع محود أنكر ذلك وقال للرجل أن الزبادي كان جديدا وطازجا واستمر عم محمود يغش الناس حتى لم يبقي أحد يشتري منه وفي يوم من الأيام شعر ابن عم محمود بالجوع ولهذا قرر أن يأخذ عبوة من الزبادي ليسد بها جوعه.

وبعد أن أكلها شعر الصبي بألم شديد في بطنه ومن شدة الألم سقط الصبي على الأرض وعندما رأي عم محمود ابنه يبكي على الأرض أخذه وذهب به مسرعا إلى الطبيب وعندما وصل إلى الطبيب ووقع الكشف عليه أخبر الطبيب عم محود بأنه ابنه مصاب بتسمم غذائي بسبب تناول طعاما ق انتهت صلاحيته وقد قام الطبيب بإجراء غسيل معدة للطفل وبعدها تعافي الطفل وفي هذا القوت أدرك عم محمود أنه كان سببا في إلحاق الأذى بالناس وأنه كان سوف يخسر ابنه لولا ستر الله معه بسبب غشه ولذلك قام بوعد نفسه أنه لن يكرر هذا الفعل مرة أخرى وطلب من أله أن يغفر لهما فعله وطلب مسامحته.

قصة العصفور المخدوع

في يوم من الأيام كان هناك رياح شديدة وعواصف ترابية تهب من كل مكان.

وفي هذا اليوم أراد حسان أن يصطاد عصافير وقد كانت العصافير الصغيرة مستقرة في أعشاشها ولكن آباءهم وأمهاتهم قد خرجوا ليحضروا طعاما لأطفالهم الصغار.

وأثناء بحث الصياد عن عصافير ليصطادها وجد حسان عصفورين على جذع شجرة يتحدثون مع بعضهم للبحث عن طريقة لإيجاد طعامهم لأبنائهم الصغار وأثناء حديثهم سمع العصفورية سهام الصياد المصوبة عليهم والتي كان الصياد يصوبها ليهم سهم تلو الآخر.

ولهذا قرر العصفورين الهروب من هذا المكان وهم في حالة من الذعر وقد قام العصفورين بالتنقل من غصن إلى غصن للحفاظ على حياتهم والفرار من سهام الصياد وأثناء تنقلهم كانت الأتربة تتناثر على الصياد وتدخل عيونه وقد اعتقد العصفوران أن الصياد يبكي عليهما وتحدث عصفور إلى العصفور الآخر بأن الصياد سوف يرحمهم وأنه لن يقتلهم إلا أن العصفور قال لصديقه أن الصياد لن يرحمهم ولن يعطف عليهم وقال له لا تنخدع بدموع الصياد فإنه لو كان سيرحمنا ويتركنا لما صوب علينا سهامه ولهذا لا تنظر إلى دموع الصياد وإنما انظر إلى ما في يده.