كتابة : Sara
آخر تحديث: 02/04/2021

كم عدد مسرحيات شكسبير، وأهم هذه المسرحيات؟

كم عدد مسرحيات شكسبير، هناك الكثير من المسرحيات التي كتبها شكسبير التي يبلغ عددها حوالي 38 مسرحية، هذا بالإضافة إلى بعض الأعمال الأخرى مثل الأغاني القصيرة.
كتب شكسبير حوالي 154 أغنية قصيرة، بالإضافة إلى اثنين من القصص الطويلة، وكانت أعماله تحظى بنجاح كبير من قبل الجَمهور، ثم أن مؤلفاته المسرحية وأعماله الأدبية تحظى بشهرة واسعة حتى يومنا هذا، وترجمت إلى أكثر من لغة.
كم عدد مسرحيات شكسبير، وأهم هذه المسرحيات؟

نُبْذَة عن أعمال شكسبير

  • بدأت مسرحيات شكسبير تعرض على خشبة المسرح للجمهور في عام 1592م.
  • وكانت أول مسرحية تعرض له على خشبة المسرح ويتم تسجيلها هي مسرحية ريتشارد الثالث وهنري السادس.
  • ثم أن آخر مسرحيات قد ألفهما شكسبير كان في عام 1613م.

نُبْذَة عن حياة وليم شكسبير

  • ولد شكسبير في عام 1564م، ووالده يدعى جون وكان يعمل بائعا للجلود، وترتيبه بين إخوته الثالث، وهو أخ لسبعة أخوات.
  • ويقول بعض المؤرخين أن شكسبير قد يكون التحق بمدرسة الملك الجديدة في ستراتفورد، التي كانت تعلم الطلاب القراءة والكتابة، والأعمال الأدبية والموسيقية الكلاسيكية.
  • وفي عام 1582م تزوج شكسبير من آن هاثاواي، وأنجب منها ثلاثة أبناء، ويعتبر شكسبير واحدا من أشهر وأنجح الأدباء في عصره والعصر الحالي أيضا.
  • بالإضافة إلى أنه ممثل وشاعر جيد، وليس أديبا جيدا فقط، ولذلك لقب وقتها بالشاعر الوطني لبريطانيا.
  • كانت تتميز أعمال شكسبير الأدبية بالمشاعر والعواطف الجياشة، وكانت تعرض بعض المشاعر الإنسانية التي كان البعض يفتقدها في هذا العصر.
  • وعلى أثر ذلك تم عرض الكثير من أعماله في الكثير من الدول حول العالم بأكثر من لغة، بالإضافة إلى أنها عرضت لأكثر من أربعمائة عام.
  • توفي وليم شكسبير في عام 1616م، عن عمر يناهز الثانية والخمسين تقريبا, تاركا وراءه المئات من الأعمال الأدبية التي ما زالت محل إعجاب من المهتمين بالأدب حول العالم، التي ترجمت إلى أكثر من لغة.

أهم الأعمال المسرحية لشكسبير

بعد أن تعرفنا عن كم عدد مسرحيات شكسبير، يجب أن نعرف أنه هناك الكثير من هذه المسرحيات التي تعد أهم وأفضل المسرحيات التي كتبها شكسبير، وهي:

أولا: المسرحيات الكوميدية

  • كوميديا الأخطاء.
  • خاب سعي العشاق.
  • ترويض النمرة أو الشرسة.
  • حلم ليلة منتصف صيف.
  • الليلة الثانية عشر.

ثانيا: المسرحيات التاريخية

  • هنري السادس بأجزائها الثلاث.
  • هنري الخامس.
  • ريتشارد الثالث.
  • ريتشارد الثاني.
  • هنري الرابع بأجزائها الثلاثة.

ثالثا: المسرحيات التراجيدية

  • الملك لير.
  • هاملت.
  • عطيل.
  • مكبث.
  • روميو وجوليت.

مسرحية روميو وجولييت

تعتبر من أشهر المسرحيات التي كتبها شكسبير، التي تم عرضها في الكثير من الأعمال المسرحية أو التلفزيونية والسينمائية في الكثير من الدول حول العالم على مختلف العصور، وبأكثر من لغة وترجع أهمية هذه المسرحية إلى :

  • أن هذه المسرحية كان بها الكثير من المشاعر الإنسانية والرومانسية التي ألهمت الكثير من الرسامين حول العالم.
  • التي جعلتهم ينتجون الكثير من اللوح والأعمال الفنية التي تعبر بشكل أو بآخر عن المشاعر الموجودة في هذه المسرحية التي تعتبر من كلاسيكيات الأدب العالمي.
  • كتب شكسبير أحداث مسرحية روميو وجولييت في إيطاليا تحديدا في مدينة فيرونا، ولكنه لم يحدد المدّة الزمنية التي حدثت بها هذه القصة، إلا أن بعض النقاد يتوقعون أنها كانت ما بين عام 1260م وعام 1387م.
  • ويرجع السبب في ذلك إلى أن مدينة فيرونا في هذا الوقت كانت تتمتع باستقلالية ذاتية، التي كان من المحتمل أن يكون هناك صدام بين الأسر الغنية هناك مثل عائلتي مونتاغ وكابوليت.
  • كتب شكسبير مسرحية روميو وجوليت في ثلاث سنوات، وكان ذلك في المدّة ما بين 1593م و1596م.
  • وقد قامت هذه القصة على صراع بين أسرتين من الطبقة النبيلة في مدينة فيرونا، ولم يتم ذكر سبب هذا الصراع الذي كان موجود بينهما منذ القدم.
  • وأثناء هذا الصراع يلتقي روميو وجولييت اللذان ينتميان إلى هاتين العائلتين، ويقعا في حب بعضهما البعض.
  • ولكن هذا الصراع لا يمكنهما من الزواج، وتسير أحداث القصة إلى أن تصل إلى موت كلاهما بسبب عدم زواجهما من بعض البعض بسبب عدم موافقة العائلتين على هذا الزواج.
  • ولذلك أصبحت القصة مؤثرة في قلوب الكثيرين ممن قرأ الرواية أو شاهد المسرحية، التي بقى أثرها مازال موجودا حتى يومنا هذا.
  • ثم أن القصة تحمل الكثير من المعاني الإنسانية مثل الحب والتسامح، وكيف أن النور والظلام أمران موجودان في طبيعة البشر.
  • ولكن يجب أن يجاهد الشخص نفسه حتى يتغلب النور على الظلام الذي بداخله، وهو ما قاما به كل من روميو وجولييت اللذان تغاضى عن العداوة التي كانت بين عائلاتهم, وأحبا بعضهما البعض دون شروط وبغض النظر عن نهاية قصتهما، التي كانت مأساوية، التي كانت صدمة بالنسبة للكثيرين وقت عرض هذه المسرحية أول مرة.
في النهاية بعد أن تعرفنا عن كم عدد مسرحيات شكسبير، ونبذة عن حياته الشخصية يمكن القول بأن ويليام شكسبير واحدا من أعظم الأدباء الكلاسيكيين في العالم، ولم يحظى أي أديب مثله بنجاح وشهرة حتى يومنا هذا، ثم أن مسرحياته ما زالت تعرض حتى يومنا هذا في الكثير من الدول، وترجمت لأكثر من لغة هي ومؤلفاته الأدبية، التي يتم شرائها حتى الآن من قبل محبي هذا الكاتب العبقري في كافة أنحاء العالم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ