كيف تحفظ بسرعة ولا تنسى القرأن والدروس
كيف تحفظ بسرعة ولا تنسى الدرس؟
من الأسئلة التي يبحث العديد عن إجابة لها خاصة أن التذكر والحفظ من الأمور المهمة في الحياة ويمكن أن يحدث ذلك من خلال:
الحفظ عن طريق التسجيل والتدوين
إن طريقة التسجيل للمعلومات تعد جيدة للتذكر الجيد ويمكن أن تتم طريقة التسجيل عن طريق قول الموضوع بصوت عالي وتسجيله في الهاتف أو في أي جهاز مسجل وبعد التسجيل يقوم بالاستماع لما سجله في الجهاز ولكي يستفيد من عملية التسجيل والتدوين يجب أن يلتزم بما يلي:
- تدوين الملاحظات بعناية فائقة مع أهمية التفكير في محتواها.
- مراجعة معلومات الدرس جيداً أثناء كتابتها.
- التلخيص الجيد كلما أتيحت الفرصة لذلك.
- الاهتمام جيداً بكل ما يقوله المعلم.
تقسيم الملاحظات طريقة جيدة في الحفظ
- يمكن للطالب أن يقوم بتقسيم الملاحظات بعد كتابتها إلى أقسام في مجموعة واحدة ويفضل استخدام الألوان لتمييز المواضيع عن بعضها وللمساعدة في تخزين وحفظ المعلومات بكل سهولة على شكل أجزاء مقسمة.
- وهذه الطريقة تصلح في المواد الأدبية وفي اللغات أكثر من المواد العلمية ويمكن تقسيم الكلمات الانجليزية عند حفظها لمقاطع صوتية ونطقها وإعادة كتابتها على النطق المقسم.
طريقة إنشاء شجرة الذاكرة
- هي أفضل طريقة جيدة للحفظ وتعني ربط الحقائق مع بعضها جيداً لعدم فقدان أي منها حيث إن فقدان جزء يعود مرة أخرى للذاكرة بسبب ارتباطه بباقي المعلومات في الدماغ وهذه الطريقة جيدة وفعالة في الحفظ مع العديد من الناس.
- ويتم ذلك عن طريق شجرة الذاكرة التي تحتوي على الفروع الكبيرة والمتوسطة والصغيرةوتسمى الفروع والأوراق بمسميات لها مغزى شخصي ثم تنظم الحقائق منطقياً فعلى سبيل المثال يمكن تذكر العدد 654897 عن طريق تقسيمه 897 و654 وعلى هذا يسهل حفظه أكثر.
تعزيز الذاكرة طريقة جيدة للحفظ
- يمكن للشخص أن يعثر على طريقة لزيادة الذاكرة المرئية وعلاج نسيان المعلومات وعلى سبيل المثال يمكن أن يتخيل الإنسان أنه في حفلة وقابل خمس أشخاص ثم يرمز لكل شخص منهم بشيء في الدراسة ويحتاج الأمر لبذل بعض المجهود الذهني.
- ولكن سوف يفاجئ الإنسان عندما يرى أنه ابتكر طرق جيدة للحفظ وعندما يرى المعلومات لا ينساها مطلقاً ويمكن أن يتخيل قصص مفيدة للعقل.
الاستماع من أقوى طرق الحفظ
-
يعد تكرار الاستماع من أفضل وأقوى الطرق في حفظ المعلومات أو أي شيء يراد حفظه لذلك يمكن لذلك يمكن للنسيان أن يحفظ المعلومات التي لا يريد نسيانها إطلاقاً عن طريق تسجيلها صوتياً ثم الاستماع لها يومياً.
-
وعلى هذا لا يمكن مطلقاً أن ينسى هذه المعلومات التي ظلت محفورة في الذاكرة.
-
ونظراً للتقدم التكنولوجي أصبح كل شيء سهل ومتاح ويمكن تسجيل المعلومات في الهاتف وإعادة الاستماع إليها حيث إن الهواتف جميعها أصبحت مزودة بخاصية تكرار التشغيل للمقطع الواحد فإن تم تفعيل هذه الخاصية يمكن لها أن تعيد الاستماع مئات المرات دون أن يذهب الشخص للهاتف.
تقبل الدروس والاستمتاع بها يثبتها في الذاكرة
- نحن نَمِر في حياتنا بآلاف الأحداث يومياً وننسى منها الكثير جداً ولكننا نتذكر منها أيضاً الكثير وعندما نتساءل لماذا فقدنا هذه المعلومات ولماذا تذكرنا الأخرى.
- يمكننا أن ندقق ونحلل جيداً بأن المعلومات التي تم فقدانها من الأمور التي لا يتقبلها أو لا يهتم بها أو يرغب في رؤيتها أو الاستماع إليها مرة أخرى.
- أما بالنسبة للموضوعات أو المواقف التي يتذكرها الإنسان فإنها بالتأكيد تهمه في شيء أو أنه يحبها ويستمتع بها ويتقبلها.
لذلك يمكننا تطبيق هذه الطريقة في الحفظ على الدروس التعليمية وذلك عن طريق بعض الخطوات:
- النظر للمادة التعليمية بنظرة إيجابية وبأنها مادة مفيدة في جوانب كثيرة في الحياة.
- محاولة الاستمتاع بكل درس في أثناء قراءته أو حفظه وتخيل أشياء ترتبط بالدرس في الحياة والعيش في الخيال مع الدرس وكأنه قصه.
- إقناع النفس بأن المادة هامة وضرورية لأن يتم حفظها.
الحفظ عن طريق تخيل قصة
- يندمج الإنسان عندما يستمع لقصة ما وتثبت في الذاكرة بمجرد الاستماع إليها مرة واحدة ويمكن تطبيق طريق الحفظ كقصة عن طريق تخيل أن الدرس قصة وبالفعل ربط أحداثه ببعضها بحيث تكون مشوقة للقارئ أو السامع لذا فإنّ هذه الطريقة تأتي بنتائج إيجابية وسريعة في الحفظ.
كيف تحفظ بسرعة ولا تنسى القرآن
- إن القرآن الكريم هو كتاب منزل من عند الله تعالى ويشتمل على كافة الأحداث التي قام بها الأنبياء قديماً وهو إلى ذلك يتضمن الأحكام التي فرضها الله على الناس والأوامر والنواهي التي إن تحققت تحقق الخير كله في المجتمع.
- ويعد حفظ القرآن الكريم من أسمى العبادات التي ليست بفرض ولكنها سنة يجزي الله تعالى عليها الخير في الدنيا والآخرة، ويسعى الكثير من الناس لحفظ القرآن وسرعان ما يتوقفون بعد حفظ سورة أو سورتان ثم ينسون ما حفظهمن قبل.
ولكن يظل بعض الناس يبحثون عن طريقة جيدة لحفظ القرآن الكريم وتثبيته في الذاكرة دون نسيانه مطلقاً والآن سوف نتعرف على بعض الطرق ومنها الآتي:
الطريقة الأولى: تحديد الكم
- وهي طريقة تعني تقسيم السورة لعدة أقسام حسب عمر الحافظ وقدرته على الحفظ ثم البَدْء بالقسم الأول ويكون أربع أو خمس أسطر ويتم قراءته عشرة مرات وتسميعه مرة أخرى وفي المرة التالية يتم حفظ القسم الثاني ثم ربط القسمين ببعضهما البعض وهكذا حتى حفظ السورة جميعها.
الطريقة الثانية: وجود شيخ متقن للقرآن الكريم
- لا بد من الاستعانة بالله عز وجل وإخلاص النية له قبل البَدْء في حفظ القرآن الكريم والدعاء له بأن ييسر الأمور ويساعدنا في إتقان الحفظ.
- وتتمثل هذه الطريقة في وجود شيخ جيد في تلاوة القرآن وتحفيظه يمكن الاستماع له والتكرار ليصحح الأخطاء وعلى هذا يستطيع الإنسان الحفظ مع الصبر والمداومة والإصرار والعزيمة.
الطريقة الثالثة : طريقة الحصون الخمسة
- هي طريقة سهلة في الحفظ في زمن ليس بعيد وتتلخص هذه الطريقة في:
الحصن الأول: وهو القراءة والاستماع للقرآن باستمرار بمقدار جزء أو جزئين يومياً وهي مدة زمنية لا تتعدى الساعة مع الالتزام بالورد اليومي.
الحصن الثاني: التحضير المستمر ويقسم إلى التحضير الأسبوعي بقراءة الصفحات المراد حفظها في الأسبوع وقراءة التفسير.
الحصن الثالث: الحفظ الجديد مدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة مع تكرار القراءة لتثبيت الحفظ.
الحصن الرابع: مراجعة القريب وذلك عن طريق قراءة العشرون صفحة القريبين من مكان السورة التي يتم حفظها.
الحصن الخامس :مراجعة البعيد وتكون بمراجعة الحفظ على الصفحات التي بعد العشرين المجاورين للسورة ويكون ذلك بالتدرج مرة في الأسبوع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6978