ما اسم أنثى الفيل ومميزات الفيلة وخصائصها؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

نبذة عن الفيلة

• على الرغم من كبر حجم الفيل، لكنه يعيش في جماعات تسمى قطعان، وتتكون هذه القطعان من الإناث والذكور والأبناء الصغار.
• تعد أنف الفيل من أغرب الأنوف في العالم حيث أنها تشبه الخرطوم السميك والطويل فيستخدمه في الطعام والشراب وفي الشم والاستحمام.
• من أكثر مميزاته وجود قرنين من العاج شديدي القوة على جانبي الخرطوم من الأعلى، وكانت هذه القرون سبب في انقراض أنواع من الفيلة بسبب لجوء الإنسان لعملية صيد الفيلة لاستخدام العاج في صناعات مختلفة.
• ومن الأنواع المنقرضة منها هي الماموث والصناجات بالإضافة إلى امتلاك الفيل حاستي شم وسمع قويتان جداً بسبب وجود آذان كبيرة وخرطوم طويل، وذلك تعويضاً عن حاسة النظر التي تكون شديدة الضعف.

ما اسم انثى الفيل؟

تختلف حياة أنثى الفيل حسب القطيع الذي تنتمي إليه وتقوم عادةً بدور قائد القطيع وبخاصة الكبيرة منهم في العمر، وذلك لأن الذكر عادةً يترك العائلة ويبحث عن إناث أخريات من قطيع آخر ليكون عائلة جديدة.

• يملك ذكر الفيل يملك وفاء كبير لعائلته فيكون دائماً بالقرب منها ليتمكن من زيارتها بين الحين والآخر، حيث يعيش الفيل مدة تقرب من السبعين عاماً.
• تتميز أنثى الفيل بضخامة حجمها أكثر من الذكور حيث يبلغ طولها بين المترين والمترين ونصف، كما يبلغ وزنها ثلاثة أطنان.
• يطلق على أنثى الفيل في اللغة العربية الفصحى اسم عيثوم، وقد تسمى أيضاً زنديل.

تكاثر أنثى الفيل

يرى الباحثون بأن أنثى الفيل لها عادات مختلفة مقارنة بإناث الحيوانات الأخرى، حيث تختلف في حملها وولادتها عن كثير من الحيوانات، فتضع في الغالب عند ولادتها فيلاً واحداً فقط، وتكون فترة حملها 22 شهر.

يستطيع صغير الفيل أن يتحرك ويمشي بعد ولادته على الفور كما أنه يرتبط بأمه لمدة ثلاثة سنوات.

في العادة تعيش الفيلة في مناطق الأدغال، مثل غابات السافانا وغيرها من الغابات التي تستطيع أن توفر لها الحماية من الأعداء والتي تجد فيها الغذاء والماء حيث تتغذى الفيلة على النباتات والأعشاب.

أعداد الفيلة

• لقد تناقصت أعداد الفيلة بشكل كبير حيث وصلت أعدادها في القرن العشرين في أفريقيا إلى ما يقرب من مليون فيل، أما في آسيا فكان عددهم مائة ألف فيل.
• حدث تناقص شديد في أعداد الفيلة في العقود الأخيرة الماضية ففي افريقيا وصلت الأعداد إلى ما بين 450 ألف وحتى 700 ألف فيل، أما في قارة أسيا فوصلت الأعداد إلى ما بين 35 ألف وحتى 40 ألف فيل.

مميزات الفيلة

يتميز الفيل الأفريقي بآذانه الكبيرة التي تكون أكبر من آذان الفيل الأسيوي، وتساعد هذه الأذن على تبريد جسم الفيلة عن طريق مرور الدورة الدموية في الأذن لنقل الحرارة من الجسم للهواء المحيط مما يقلل حرارة الجسم بمقدار تسعة درجات مئوية.

• أرجل الفيل تتصف بضخامتها فهي أربعة أرجل ثمينة تشبه الأعمدة وهي ضرورية لدعم الوزن وتثبيت الفيل.
  
• أنياب الفيل العاجية عبارة عن أسنان مفرطة النمو يستعملها في نبش الأرض من أجل الطعام كما يستخدمها في الدفاع عن نفسه.
  
• تعد دماغ الفيل صغيرة بالنسبة لجسمه ويعد الخرطوم هو امتداد للأنف والشفة العليا.
• يوجد في خرطوم الفيل أكثر من أربعين ألف عضلة فهو مرن وقوي في نفس الوقت، وتعتبر رأس الخرطوم شديدة الحساسية لدرجة أنها تشعر بأقل الأشياء حجماً وتستطيع التقاط الدبوس الصغير من الأرض.

ما اسم صغير الفيل؟

يسمى صغير الفيل الدغفل في اللغة العربية الفصحى.

• يولد الدغفل بعد مرور أنثى الفيل بفترة حمل الأطول بين الثدييات.
• يزن الدغفل عندما يولد مائة كيلو جرام تقريباً، ويصل ارتفاعه إلى متر واحد.
• ترضع أنثى الفيل صغيرها من ثديها التي توجد في الثدي، ويرضع الدغفل باستخدام الفم وليس الخرطوم كما شاع الاعتقاد.
• يستمر صغير الفيل بالرضاعة لمدة طويلة ويتم فطامه عندما يبدأ النابين مضايقة الأم.
• بعد الفطام يقضي صغير الفيل ساعات طويلة في تناول الطعام، ويعتمد سن بلوغ الفيلة اعتماداً على النوع.
• يصل الفيل الافريقي إلى مرحلة النضج الجنسي عندما يصل عمره بين 10 وحتى 12 عام، أما الفيل الأسيوي فيتأخر البلوغ حتى العام الرابع عشر.
• عندما يولد الدغفل أعمى فإنه يحظى بفترة طفولة طويلة حيث يعتني به أفراد القطيع جميعهم.
• تختار الأم مجموعة من الإناث اللواتي لم ينجبن صغار وتشكل فرقة من الأمهات المتفرغات لرعاية الصغير الذي يولد أعمى ثم تتفرغ هي لتغذية نفسها جيداً حتى تكتسب الحليب المغذي لتغذية رضيعها.

تغذية الفيلة :

• يستطيع الفيل البالغ أن يأكل 300 باوند أو 136 كيلو جرام من الطعام يومياً.
• يتجول الفيل طوال الوقت في المكان وتقطع مسافات كبيرة بحثاً عن الطعام.
• يتكون طعام الفيلة من الأعشاب والنباتات ولحاء الأشجار والثمار والجذور.

الخصائص المميزة للفيلة

• الخرطوم: يحتوي على العديد من العضلات ولذلك فهو شديد الحساسية، فيمكنه التقاط أصغر الأعشاب من الأرض كما أنه قوي لدرجة أنه يستطيع نزع أغصان الأشجار أو إسقاط الأشجار على الأرض، ويستخدمه الفيل أيضاً لوضع طبقة من الطين على جلدة لحماية نفسه من الشمس، كما يستخدم الخرطوم أثناء السباحة كأنبوب للتنفس، بالإضافة إلى استخدامه للترحيب والمغازلة والمصافحة.

• الأنياب: يصل طوله إلى أكثر من ثلاثة أمتار كما أنها تزن أكثر من 90 كجم، وتميل الفيلة لاستخدام ناب أكثر من الآخر أو ما يعرف بالناب السائد، وينمو الناب طوال حياة الفيل بمعدل 18 سم في العام.

• الجلد: يصل سمك جلد الفيل إلى 2.5 سم فيما عدا الجلد الذي يحيط بالفم والذي يكون داخل الأذن، وعلى الرغم من هذا السمك إلا إنه شديد الحساسية لأشعة الشمس ولدغات الحشرات، لذلك تحرص الفيلة على تغطية جلودها بالطين لحفاظ على رطوبته وتنظيم درجة حرارة الجسم.
  
• الأذن: تتميز بكبر حجمها وتتكون من طبقة رقيقة من الجلد تغطي الغضروف وتحتوي على شبكة تتكون من أوعية دموية، حيث تقوم الفيلة بالرفرفة بالأذن لجلب النسيم البارد لتبريد الأوعية الدموية ومن ثم ينتقل الدم البارد لجميع جسم الفيل.

• الأرجل: للفيل أربعة أرجل ضخمة وأقدام كبيرة تمكنه من دعم كتلة الجسم كما تجعله يستطيع الوقوف لفترات طويلة دون الشعور بالألم، وتتكون أقدام الفيل الأمامية من أربعة أصابع أما الأقدام الخلفية فتتكون كل منها من ثلاثة أصابع.