ما هو حصان طرواده؟ وما حروبه؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

ما هو حصان طرواده؟

• عن طريق ذلك الحصان، تم إقامة الحدّ لحروب استمرت عشر سنين.
• كانت فكرة ذلك البناء العظيم ترجع إلى البطل اليوناني، حيث أعطى الأوامر بعمل الحصان.
• اعتمدت فكرته على مبدأ إخفاء عدد من المقاتلين داخله.
• قد ظن شعب طروادة أنّ ذلك الحصان يعد هدية أعطاها الإله، فقاموا بإدخاله وسط البلد، لكي يخرج المقاتلين من داخله ليلاً، وبعد ذلك يفتحوا باب المدينة مثل بقية المقاتلين، حتى تصبح نهاية طروادة.

ما هو حصان طرواده حديثاً

• استعمل مفهوم حصان طروادة منذ البداية كي يشير إلى أعمال التخريب الموجودة في البلد من مصادر خارجية، لكن بعد أن مرت قرون، أصبحت تدل بشكل خاص على العلامات التي تستعمل من أجل اختراق أو سرقة البيانات.
• تستعمل أيضاً لتعطيل وظيفة أجهزة الحواسيب والقضاء على حمايتها، حيث تظهر تلك العلامات مخادعة فلا يستطيع اكتشافها أي أحدٍ، وربما انتشر هذا في نهاية القرن ٢٠.

قصة حرب طروادة

كانت بداية الحرب بين شعب الإغريق وشعب طروادة حينما اختطف أحد ملوك طروادة يعرف باسم (باريس هيلين) زوجة (مينلاوس) من دولة (سبارتا)، حينما أمر باسترجاعها قاموا برفض ذلك، حينها أمر أخيه (أجاممنون) بتكوين جيش طروادة فقام بقبول ذلك، ثم خرج الجيش وعلى رأسه عدد كبيرة من القواد وكذلك الأبطال اليونانيين، وأسمائهم كالتالي:

• القائد أخيل.
• القائد باتروكلوس.
• القائد ديوميديس.
• القائد أوديسيوس.
• القائد نيستور.
• القائد أجاكس.

قد عمل ذلك الجيش على تخريب البلاد والقرى المحيطة بمدينة طروادة طوال ٩ أعوام، لكن لم يستطيعوا دخولها، لأن طروادة كانت محصنةً جيداً، وكان من الصعب دخولها، حتى خطر على أذهانهم صنع حصان خشبي كبير حتى يستطيعوا دخول مدينة طروادة وامتلاكها.

رواية حصانُ طروادة

• وفقًا للأسطورة التي توضح الإجابة على تساؤل ما هو حصان طرواده، تقول أن حصار جيش الإغريق دام في مدينة (طروادة) المنيعة لفترة تبلغ ١٠ أعوام، حيث كان الحصار شاقًا على جيش الإغريق وهذا لأن (طروادة) كانت من المدن المنيعة محاطة بحائط حجري مرتفع، فابتكروا خدعة لإنهاء الحرب.
• كانت الخدعة هي أن الحصان الضخم الخشبي فارغ من الداخل صنع من قبل الملك (إيبوس)، حيث كان الحصان غنيًا بالمقاتلين الإغريق وكان قائدهم (أوديسيوس) الذي خطط لتلك الخدعة الماكرة وطلب منهم تنفيذها، كما أوهم جيش الإغريق عدوهم أنهم انسحبوا من ساحة المعركة حيث عملوا على حرق خيمهم ثم الإبحار بعيداً، في حين أنهم في الحقيقة كانوا يختبئون خلف (تيندوس).
• بينما عمل الإغريق على إنشاء حصان خشبي خلال ٣ أيام، بعد ذلك قدم الإغريق ذلك الحصان الخشبي على اعتبار أنه هدية أو عربون محبة وسلام واعتذار لشعب طروادة، على رغم من الشك في الحصان الخشبي، لكن الجاسوس الإغريقي المعروف باسم (سينون) قام بإقناع أهل طرواده بقبول الحصان على اعتبار أنه هدية، وذلك رغم تحذيرات معظم الناس على سبيل المثال (لاكون) و(كاساندرا)، بينما قام (هيلين وديفوبوس) باستكشاف الحصان رغم ذلك لم يكتشفوا الخدعة، وبعد ذلك طلب الملك إدخال حصان طرواده للمدينة بعد الاحتفال بالنصر.
• كانت احتفالات (حصان طروادة) كبيرة بذلك النصر، بينما كان أهل طروادة في حالة من السكر خلال الليل، فاستغلت الموقف القوات الموجودة داخل الحصان الضخم، حيث كان مجموعهم ٣٠ رجلاً وهم من أفضل جنود الإغريق، فخرجو من الحصان، ثم فتحوا كل أبواب المدينة وذلك أمام باقي الجيش ليدخلوها من غير أي قتال، ثم قام جنود الإغريق بقتل كل الرجال بدون رحمة وأخذ كل النساء والصغار على اعتبار أنهم عبيد ثم سرقة كل المدينة.
• كانت النتيجة أن نجا (إينياس) وبعض من (الطرواديين) من تلك المذبحة الهائلة، كما تم قتل باريس.

حرب طرواده في التاريخ

• حرب طروادة واحدة من الحروب المشهورة في العصور الإنسانية، وقد ذكرت في ملحمة (هوميروس الإلياذة) ملحمة (الأوديسة).
• مدينة(طروادة ) الأسطورية تقع تحت سيطرة الأمير (هيكتور) و(باريس)، بينما كان الأمير (باريس) عامل أساسي في قيام الحرب عندما خطف (هيلين) زوجة مينلاوس(ملكة اسبرطة).
• تجدر الإشارة أن العرافة ( كاساندرا) تنبأت بأن هلاك (طروادة) سيحدث من قبل الملك الذي سوف يولد، فأصدر (الملك برايم) أمر بقتل الطفل بعد ولادته مباشرة، بينما رفض الحاجب الأمر، وترك الطفل الرضيع في الهواء وذهب لأن ذلك الرضيع يعد هو أمير (باريس) التي نتج عنها رعونته في كل تلك الحروب.
• في الواقع، تشكل (حرب طروادة) لأكثر أهل الإغريق مصدر تاريخي أو ربما خرافي، تم اعتماده في ماضيه العميق والمصادر التاريخية وتبدو المصادر التاريخية -بالأخص المؤرخ (هيرودوت) وأيضًا عالم الرياضيات وأيضًا الفلكي وكذلك الجغرافي (إراتوستينس)- أن بعض القدماء افترضوا بصورة عامة، أن تلك الحرب جرت على أرض الواقع، ولم تكن مجرد قصة.

هل وقعت حرب طروادة بالفعل؟

• موجودة في قارة آسيا الصغرى ذلك منذ ثلاثة آلاف عام ق.م، ومكانها هو مدينة الأناضول بدولة تركيا الآن، وكانت موجودة على الأطراف الجنوبية في (مضيق الدردنيل) التي عرفت وقتها بـاسم (هيليسبونت).
• كانت مدينةً مملوءة بالذهب، وأيضًا المصادر الطبيعية كما اشتهرت بحرفة الرعي وأيضًا التجارة، كما يظن البعض أن الحرب التي نشبت في تلك المنطقة حدثت بسبب الأهمية التجارية الخاصة بتلك المنطقة.
• أما مدينة (طروادة الأسطورية) ما زال الغموض يخيم عليها إلى تلك اللحظة، وعلى الرغم من أن الشعب اليوناني القدماء يظنون أن الحرب نشبت بالفعل، وحددوا زمن حدوثها في القرن ١٢ أو ١٣ ق.م، لكن العلماء في وقتنا هذا لم يثبت عندهم الإثبات القاطع على أن المعركة حدثت فعلًا.
• لكنهم عثروا على آثار داخل منطقة بـ (مدينة طروادة) لكثير من المدن أنشأت وخربت على مر العصور، وذلك بسبب الزلازل أو ربما الحروب، ومعظمهم قال أن تلك المدن ربما تكون حوصرت أو تم إحراقها بالفعل، ما زال التفتيش والجدل دائم حول ذلك الموضوع إلى وقتنا الحاضر.