ما هو مؤتمر المناخ العالمي؟ وما هي أبرز أهدافه؟
ما هو مؤتمر المناخ العالمي؟
تابع القراءة أدناه وتعرف على ما هو مؤتمر المناخ العالمي:
- مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ هي مؤتمرات سنوية يتم عقدها في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). وتعتبر بمثابة الاجتماع الرسمي للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (مؤتمر الأطراف) لتقييم التقدم في التعامل مع تغير المناخ، وبدءًا من منتصف التسعينيات، للتفاوض بشأن بروتوكول كيوتو لوضع التزامات ملزمة قانونًا للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- بدءا من سنة 2005، عملت المؤتمرات على أنها "مؤتمر الأطراف العامل كاجتماع للأطراف في بروتوكول كيوتو"؛ يمكن أيضًا للدول غير الأطراف في البروتوكول المشاركة فيه.
- من عام 2011 إلى عام 2015، تم استخدام الاجتماعات للتفاوض على اتفاقية باريس كجزء من منصة ديربان، والتي أوجدت مسارًا عامًا نحو العمل المناخي.
- انعقد المؤتمر الأول للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في الفترة من 28 مارس إلى 7 أبريل 1995 في برلين بألمانيا.
ما هو الهدف من مؤتمر المناخ؟
كل سنة يتم فيها عقد مؤتمر المناخ العالمي، تكون مجموعة من الأهداف مسطرة، ففي المؤتمر الذي تم عقده في مصر العام الماضي تجلت الأهداف في:
- التخفيف: الحفاظ على هدف 1.5 درجة من الاحترار العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة
- التكيف: وضع جدول أعمال عالمي معزز للتكيف، يساعد الناس والطبيعة على التكيف مع المناخ المتغير
- التمويل: مراجعة التقدم نحو إتاحة 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2025 لمساعدة البلدان النامية على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ
- التعاون: ضمان التمثيل المناسب لجميع أصحاب المصلحة المعنيين في COP27، وخاصة المجتمعات الضعيفة
على ماذا تم الاتفاق في مؤتمر cop27؟
بعد تعرفنا على ما هو مؤتمر المناخ العالمي، دعونا نلقي نظرة على أهم النقط التي تم الاتفاق عليها:
- الغابات والميثان وانبعاثات السيارات والتمويل الخاص. وشمل ذلك التزامًا من 137 دولة "بوقف فقدان الغابات وتدهور الأراضي" بحلول عام 2030.
- كان التخلص التدريجي من استخدام الفحم لإنتاج الطاقة هدفًا رئيسيًا لرئاسة المملكة المتحدة. وقد وافقت 190 دولة على خفض طاقة الفحم تدريجياً، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 76 ٪ في محطات توليد الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم، كما أعلنت أكثر من 40 دولة والعديد من الدول والمنظمات دعمها لبيان انتقال الطاقة النظيفة للفحم العالمي.
- تم التوقيع على إعلان Clydebank، الذي يهدف إلى إزالة الكربون عن طرق الشحن المشتركة من قبل 22 دولة. كما تم توقيع اتفاقيات بين الشركات الخاصة والمدن وكذلك البلدان، مثل إعلان بشأن تسريع الانتقال إلى السيارات والشاحنات الصغيرة بنسبة 100٪ منعدمة الانبعاثات بحلول 2040.
ما هي أهمية مؤتمر المناخ؟
- يجتمع مؤتمر المناخ COP في مدينة مختلفة كل عام لإثبات أهمية التنسيق العالمي. وقد عقد ىخر اجتماع في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر في شرم الشيخ، مصر. في حين أن الهدف العام لجميع هذه الاجتماعات هو إدارة تغير المناخ، يمكن أن تختلف التفاصيل كل عام.
ما هي أهمية مؤتمر المناخ في باريس؟
عُقد COP21 في باريس عام 2015. وله أهمية بالغة جدا، لأنه ولأول مرة على الإطلاق، حدث شيء بالغ الأهمية تجلى في:
- موافقة كل دولة على العمل معًا للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين وتهدف إلى 1.5 درجة، للتكيف مع آثار تغير المناخ وتوفير الأموال لتحقيق هذه الأهداف .
- يعد الالتزام بهدف 1.5 درجة أمرًا مهمًا لأن كل جزء من درجة الاحترار سيؤدي إلى خسارة العديد من الأرواح وتدمير سبل العيش.
- بموجب اتفاقية باريس، التزمت البلدان بتقديم خطط وطنية تحدد مقدار خفض انبعاثاتها - المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنياً.
- تم كذلك الاتفاق على أنهم سيعودون كل خمس سنوات بخطة محدثة تعكس أعلى طموح لهم في ذلك الوقت.
أين سيقام مؤتمر المناخ 2023؟
- باعتبارها ذروة اتخاذ القرارات المناخية في العام، ستُعقد الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في دولة الإمارات العربية المتحدة. ستجمع هذه القمة ممثلين من جميع أنحاء العالم في محاولة لمعالجة أزمات المناخ المستمرة.
- يأتي ذلك بعد مؤتمر 2022 COP27، الذي انعقد في مصر وشهد اتفاقًا تاريخيًا بشأن الخسائر والأضرار، على الرغم من فشل المؤتمر العام في تحقيق الكثير من الآمال.
التحديات التي يواجهها مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ العالمي يأتي نتيجة لتزايد المخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الطبيعة والإنسان والكائنات الحية، وتتجلى التحديات التي يواجهها المؤتمر ما يلي:
- مستويات سطح البحر آخذة في الارتفاع والمحيطات تزداد دفئًا
- تهدد فترات الجفاف الأطول والأكثر حدة المحاصيل والحياة البرية وإمدادات المياه العذبة
- بدءا من الدببة القطبية في القطب الشمالي إلى السلاحف البحرية قبالة سواحل إفريقيا، يتعرض تنوع الحياة على كوكبنا لخطر تغير المناخ.
- يشكل تغير المناخ تهديدًا أساسيًا للأماكن والأنواع وسبل عيش الناس.
طرق التعامل مع التحديات التي يواجهها المناخ
لمعالجة هذه الأزمة بشكل مناسب، يسعى المؤتمر إلى سن اتفاقيات وقوانين لتخفيض تلوث الكربون بشكل عاجل والاستعداد لعواقب الاحتباس الحراري، التي نشهدها بالفعل من خلال مجموعة من الإجراءات من بينها:
- دفع السياسات لمكافحة تغير المناخ.
- التعامل مع الشركات للحد من انبعاثات الكربون.
- مساعدة الناس والطبيعة على التكيف مع المناخ المتغير.
- التأكد من أن اتفاقيات تغير المناخ العالمية تقلل من تدمير الغابات وتدهورها وتحمي الحياة البرية.
- العمل مباشرة مع البلدان، وخاصة النامية منها، لحماية الغابات وإفادة سبل عيش المجتمعات المحلية.
- استخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات رسم الخرائط الجوية لتتبع قطع الأشجار غير القانوني.
- دراسة قابلية تأثر الغابات بتغير المناخ واستكشاف طرق لمساعدتها على التكيف.
- الحد بشكل كبير من التلوث الكربوني لتجنب أسوأ عواقب تغير المناخ.
- تقديم الدعم المالي للبلدان النامية حتى يتمكن الناس والطبيعة من التكيف بنجاح.
- مكافحة تدمير الغابات وحماية الحياة البرية التي تعيش هناك.
- المساعدة في تحويل البلدان النامية إلى مصادر طاقة نظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19677