ما هي أسباب خيانة الزوجة لزوجها؟
كما أن للحب نشوة لا تضاهيها نشوة فالخيانة الزوجية لها مرارة لا تضاهيها مرارة، أن تتعرض لخيانة زوجية، فهذا واحد من أبشع المشاعر على الإطلاق، ويعتقد كثيرون أن الخيانة خطيئة حصرية للرجال دون النساء، وعادة ما يكون الدافع وراءها إهمال الزوجة أو عدم اهتمامها بنفسها، لكن ماذا لو كان الأمر هو خيانة الزوجة لا خيانة الزوج، هل الأمر سيختلف أم سننساق خلف اتهام الزوجة دائما بفساد التربية و الانحطاط الأخلاقي دون الرجوع إلى حالة الزوجة النفسية واحتياجاتها التي ربما تدفعها نحو هذا الخطأ. فالخيانة "ذنب" ليس حكراََ على جنس دون آخر، لذا انتبه عزيزي الرجل لأن إهمالك لزوجتك وسوء معاملتك لها والابتعاد عنها وعدم الاهتمام بها قد يصل بها الأمر في النهاية إلى البحث عن رجل غيرك يشبع حاجياتها و يهتم بمشاعرها.
ونرصد في هذا الموضوع، أهم الأسباب التي تؤدي إلى خيانة الزوجة لزوجها، وعلى الرجل أن ينظر إليها بعين الاعتبار، حتى لا يكون زوجا يعاني من خيانة زوجته له، فلا يوجد شيء أشد مرارة على الزوج شعوره بالخيانة و من أقرب الناس إليه، زوجته و إن كان زوجا خائنا بطبعه فهو يرفض أن تخونه زوجته.
كأن لم تكن
تخيل أنك تربي حيوانا أليفا ولا تهتم به ولا تنظر إليه وتعتبره كأنه غير موجود، هل سيحافظ على نفس درجة الحب لك أم أنه يتغير بتغيرك، هل سينتظرك حيوانك الأليف حتى تعود إلى طبيعتك الأولى من جديد؟ بالطبع لا في أغلب الأحيان سيغادر بحثا عن "صاحب حقيقي" يقدره حق قدره، وإن لم يجد سيذهب إلى حياة الشارع! فما بالك بزوجتك ذلك الإنسان الذي بذلت أنت كل الجهود وأنفقت الغالي والنفيس حتى تفوز به، وفجأة وجدك تهمله ولا تنظر إليه، متعللا بأن ضغوط الحياة والعمل شغلتك تماما عن الاعتناء والاهتمام بها.
الاهتمام، عزيزي الرجل، ليس المقصود منه أن تجلس إلى جوار زوجتك ليل نهار، أو أن تواصل مدحك "الكاذب" في صفاتها دون توقف، إنما يمكن التعبير عنه بأقل عدد من الكلمات في مواقف قليلة للغاية، كأن تقف إلى جانبها إذا تعرضت لموقف سيء، وأن تطمئن عليها وعلى أحوالها وكيف سار يومها من دونك. بالطبع ستقدر لك ما تمر به، وسيغنيها اهتمامك "القليل" عن الحاجة لأي غريب يهتم بها.
ثقة الزوجة بنفسها
إن كنت تعتقد أن ثقة زوجتك في نفسها لا تتغير، فعليك إعادة حساباتك، حيث أن المرأة عندما تتقدم بالعمر وتبدأ علامات "الشيخوخة" في الظهور على ملامحها، وتستعد للترهل والانحناءات، تدخل إلى نفق مظلم يسمى "انعدام الثقة"، ويجب عليك في هذه الفترة أن تكون أقرب ما تكون إليها من أي وقت مضى، وإذا لم تشعر بتقبلك لوضعها الجديد، فهذا بلا شك سيؤدي إلى تدمير ثقتها في نفسها، ما يترتب عليه -في بعض الأحيان- أن تفعل أي شىء يثبت لها أنها ما زالت مرغوب فيها، حتى وإن كان الطريق إلى هذا الإثبات هو "الخيانة الزوجية"، لذا ابحث دائما عما فيها من جمال مهما تقدم بها العمر، ولا تنسى أن الزمن يمر عليك أنت الآخر.
فتش عن الماضي
إن كنت في أول سنوات زواجك، وما زلت محبا لزوجتك لدرجة يستحيل معها أن تشك في "خيانتها" لك، فقد تكون مخطئا، لأن قصص الخيانة الزوجية في بدايات الزواج لا تعد ولا تحصى، ويكون سببها الرئيسي، الرغبة في العودة إلى "الحبيب الأول"، ففي عالمنا العربي تتزوج معظم الفتيات بأمر أولياء أمورهن، ومن الممكن أن يكون لهم "حبيب" سري، رفضه الأهل، وأمروها بالزواج منك لنسيانه، لكن هذا لم يحدث، فتمر الأيام وقلبها معلق بذاك الحبيب الذي ينتظر اتصالا أو لقاء ليعيد نسج خيوط علاقتهما الرومانسية، بشكل أعمق، بعد زواجها.
لذا عليك أن تكون ودودا للغاية مع زوجتك وتسألها "هل أحبت أحد من قبل.. وهل ما زلت على اتصال به بأي شكل من الأشكال"، واتفقا معا على صيغة إما تستمر العلاقة أو تنتهي بود، بدلا من الانتهاء بـ"فضيحة الخيانة ".
خيانة الرجل
إن كنت تخون زوجتك، وتعتقد أنك ناجح في إخفاء الأمر عنها، فربما هي الأخرى تنتقم منك بخيانتك وتنجح في إخفاء الأمر عنك. فإقدام الزوج على الخيانة من أهم العوامل وراء خيانة الزوجة نفسها، فهي تعتقد أنها طُعنت في كرامتها لذا تحاول أن ترد اعتبارها، وذلك بـ"خيانتك"..
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_609