كتابة : أشرقت السيد
آخر تحديث: 11/12/2022

معلومات عن سلطنة عمان مسقط قديما وحديثا

‏يبحث العمانيين عن معلومات يتعرفوا من خلالها على تاريخ سلطنة عمان من قديم الزمن، ‏من أجل أن يكونوا على علم بكافة الأحداث التي مرت بها سلطنة عمان وكيف وصلت إلى هذه المرحلة من التقدم والمستوى الثقافي، والأزمات والمراحل التي مرت بها عبر الزمن، وكيف تطورت، وفي التالي سوف نتعرف في موقع مفاهيم على معلومات عن سلطنة عمان قديما وحديثا.
معلومات عن سلطنة عمان مسقط قديما وحديثا

سلطنة عمان

  • ‏عند التحدث عن معلومات عن سلطنة عمان قديما وحديثا يجب في البداية التعرف على أن سلطنة عمان يكون مكانها في الجنوب الشرقي من تجاه شبه الجزيرة العربية، وتصل مساحتها إلى 309500 كم مربع.
  • وتحاط سلطنة العمان بالمياه من ثلاث جهات والتي تتمثل في خليج عمان والخليج العربي وبحر العرب، ومن ناحية الحدود البرية يحاوطها المملكة العربية السعودية والإمارات من الناحية الغربية، أما من الناحية الجنوبية يوجد دولة اليمن.

سلطنة عمان في العصر القديم

سلطنة_عمان_في_العصر_القديم

‏ ‏عند التعرف عن معلومات عن سلطنة عمان قديما وحديثا يجب التحدث عن بعض المعلومات الخاصة بالسلطنة في العصر القديم ومنها ما يلي:

  • ‏تعد سلطنة عمان واحدة من أقدم الدول التي يسكن بها الإنسان على وجه الأرض، ويرجع المؤرخون تاريخ السلطنة منذ 106 آلاف عام، وتم تصنيفها أنها البلد الأقدم من ناحية الاستقلال في العالم العربي، حيث كانت سلطنة عمان من المستعمرات البرتغالية وظلت كذلك لمدة 150 عام.
  • تعرف ‏سلطنة عمان بحضارتها القديمة والتي تمتد إلى 3000 عام من الميلاد، وأطلق عليها أكثر من اسم في الحقب التاريخية المتنوعة منها مزون وارض مجان وكل اسم له بعد حضاري متميز يرتبط به.
  • ‏منذ قديم الزمان كانت تعد سلطنة عمان هي الموطن الأساسي للقبائل العربية، حيث رحلوا إليها وبعض منهم استطاع أن يعيش في السهول وامتهن مهنة الزراعة وعملوا بالري وذلك من خلال الأفلاج وذلك منذ القرن الأول وتعرفوا على ذلك من الاحتلال الفارسي، وكذلك عملوا في الصيد، والبعض الآخر استقروا في الجهة الصحراوية منها مثل ظفار وكان عملهم في رعي الأغنام.
  • ‏في القرن 19 وهي فترة حكم البوسعيدي تم ضم محافظة ظفار إلى سلطنة عمان.
  • ‏في عام 1996 تم توثيق الدستور العماني وهذا يعني أنه نظام الحكم أصبح بناءً على الدستور، ‏ولا يحق لأي شخص أن يقوم بتعديل هذا الدستور إلا مرة واحدة والتي تكون في عام 2011، ‏ونص هذا الدستور على إعطاء الحقوق لكافة المواطنين العمانيين ولا يجب التمييز بينهما وذلك فيما يرتبط باللون أو الجنس أو اللغة أو القبيلة أو غير ذلك.

سلطنة عمان في الإسلام

‏عند دراسة معلومات عن سلطنة عمان قديما وحديثا يجب أن نتعرف على أن سلطنة عمان من أوائل الدول التي قامت باعتناق الإسلام، وكان ذلك كالآتي:

  • كان الإسلام على يد عمرو بن العاص في عام 630م، عندما أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حكام عمان في ذلك الوقت وبعد أن اعتنقوا الإسلام حاكم عمان أصبح الإمام المنتخب.
  • ‏وكان لسلطنة عمان دور هام للغاية في انتشار الإسلام، وفي المشاركة في الحروب التي كانت في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه، كما كان لهم دور في الفتوحات الإسلامية والتي كانت بدايتها من العراق حتى بلاد فارس وخارجها عن طريق البر والبحر.
  • ويرجع الدور الأساسي لسلطنة عمان في الانتصار في الفتوحات الإسلامية إلى دورها التجاري، وكذلك الملاحة البحرية الكبيرة لديها، والتي تكون في البحيرات العظمى الإفريقية والشرق الأقصى.
  • وكان ذلك في القرن التاسع عشر حيث كان لها دور كبير في انتشار الإسلام في السواحل وأماكن معينة في وسط أفريقيا وكذلك جنوب شرق آسيا والهند وأيضًا الصين.
  • وكان العرب يهاجرون من شبه الجزيرة العربية إلى سلطنة عمان وذلك في العصور التاريخية الأولى، نتيجة الجفاف الذي كان موجود في شبه الجزيرة العربية، ولذلك نجد أن سلطنة عمان لها أصول عربية عريقة.
  • ‏كما يوجد دلائل تاريخية تشير إلى أنه كان يوجد عدد كبير من اليمنيين الذين هاجروا إلى سلطنة عمان بشكل كبير، وكان ذلك منذ بداية التاريخ وأشهر الهجرات التي تمت إلى سلطنة عمان هي التي نتجت عن انكسار سد مأرب وذلك كان في القرن الأول الميلادي.
  • وهنا قامت مجموعة من القبائل هي الأزد ولخم بالهجرة من اليمن إلى شبه الجزيرة العربية، ونجد أن بعض القبائل من الأزد اتجهت إلى سلطنة عمان، بينما هاجرت الأوس والخزرج إلى يثرب.

سلطنة عمان وتسميتها

  • ‏يوجد الكثير من الآراء حول أصل تسمية سلطنة عمان بهذا الاسم، حيث يعد معرفة أصل التسمية من أهم المعلومات عن سلطنة عمان قديما وحديثا، ويرى البعض أن تسميتها ترجع إلى عمان القحطانية وفريق آخر أشار إلى أنه معناها يدعو إلى الاستقرار.
  • كانت سلطنة ‏عمان في إحدى الفترات مشهورة بصناعة السفن وكذلك صهر النحاس بناءً على اللغة السومرية، وكانا يوجد لها العديد من الصلات التجارية والبحرية لذلك أطلق عليها السومريون أرض مجان.
  • ‏كذلك كما يوجد فترة أطلق عليها اسم مزون، وقد تم إطلاق هذه التسمية نتيجة عن وجود الكثير من الموارد المائية في سلطنة عمان، وذلك في فترات تاريخية متنوعة وخاصة عندما يتم مقارنتها بالدول العربية الأخرى، وكلمة مزون في الأصل تعني السحاب ذو الماء الكثير وهذا ما كانت عليه سلطنة عمان وقت ازدهار الزراعة.

سلطنة عمان في العصر الحديث

سلطنة_عمان_في_العصر_الحديث

‏مرت سلطنة عمان بالكثير من الأحاديث في العصر الحديث، والتي يجب أن نذكرها عند التحدث عن معلومات عن سلطنة عمان قديما وحديثا، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • حكم ‏سلطنة عمان آل سعيد من بداية عام 1749، ويعد آل سعيد هما من قاموا بتأسيس الدولة الحديثة، وقد حصل الإنجليز على بعض التنازلات من آل سعيد وكان ذلك من أجل دعمهم في الوصول للحكم وحدث أثناء خروج الانتداب البريطاني من سلطنة عمان.
  • ‏ولقد انقسمت السلطنة إلى قسمين وذلك في عام 1913، فكان القسم الأول يدعو إلى الدين ومن أئمة الدين واستطاعوا أن يسيطروا على المناطق الداخلية يحكموها ولكن آل سعيد حكموا مسقط والأماكن الساحلية.
  • أدى ‏ظهور النفط في المناطق الداخلية إلى حدوث الكثير من المشاكل بين الأئمة وبين السلطان الذي يحكم المناطق الساحلية، حيث قام السلطان بالسيطرة على الأماكن الداخلية في السلطنة وذلك بالتعاون معهم فيه ولكن استغرق هذا الأمر أربع سنوات في حرب بين الطرفين.
  • ‏قام السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله بعزل والده سعيد بن تيمور في عام 1970، وتولى بدلًا منه الحكم، وأدخل الكثير من الإصلاحات في الشقين الاقتصادي والاجتماعي، ولكن لم يستطيع أن يفرض السيطرة بشكل كامل على البلاد حيث قامت الكثير من المناطق بالقيام بمظاهرات ضده ليرحل.
  • أدى ‏التطور الذي قام به السلطان قابوس رحمه الله في عهده إلى الكثير من الانفتاحات في سلطنة عمان، وكذلك الحفاظ على الروابط العسكرية مع دولة إنجلترا.
في ‏ختام مقالنا تعرفنا على معلومات عن سلطنة عمان قديما وحديثا، كما تعرفنا على أصل تسمية السلطنة، وتعد سلطنة عمان واحدة من أهم دول الخليج العربي والتي لها الكثير من الإنجازات والمساعدات للدول العربية الأخرى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ