آخر تحديث: 25/05/2020

أبرز أمراض الخصيتين

تعتبر صحة الإنسان من أبرز ما يملك فكل ضرر يصيب أي جزء من أجزائها يمكن أن يؤثر على حياة الفرد بكيفية كبيرة تصعب عليه العيش والتعايش مع الآخرين ولعل من أبرز الأجزاء المشكلة لجسم الإنسان ذات الأهمية الكبيرة لهي الجهاز التناسلي بما فيها الخصيتان , فما هي أمراض الخصيتين؟
أبرز أمراض الخصيتين

تعريف الخصيتين

الخصيتان هما عبارة عن زوج من الأعضاء التناسلية لها شكل بيضوي وتشكل المحور الأساسي للأعضاء الجنسية لدى الذكور لأنها المسؤولة عن إنتاج خلايا الحيوانات المنوية وتخزينها كما أنها المسؤولة عن إنتاج هرمون التيستوسترون.

أمراض الخصيتين

يمكن للخصيتين أن تصابا بمجموعة من الأمراض لعل أبرزها :

إلتهاب البربخ

البربخ هو عبارة عن أنبوب يلتف خلف البويضة ويجلى دوره الأساسي في إنتاج الهيوانات المنوية زيادة على نقلها ،ويشكل التهاب البربخ من الأمراض التي يمكن أن تصيبه.

حيث تتجلى بعض أعراضه وليس كلها في ألم في الخصية حيث يمكن أن يكون هذ الألم إما في خصية واحدة أو في كلا الخصيتين إظافة إلى الشعور بالحاجة المتكررة إلى التبول أو الشعور بالألم عند القيام بذلك كما يعتبر وجود دم في السائل المنوي من علامات الإصابة بهذا المرض.

وأما بالنسبة للأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة به فيمكن أن يكون نتيجة انتعقال عدوى أثناء العلاقة الجنسية مثل السيلان والكلاميديا كما أن الصدمات.

كذلك يمكن أن تسببه زيادة على أن مرض السل ووجود بول في البربخ سببان له وأخيرا تجدر الإشارة إلي أن التهاب البربخ الذي تتجاوز مدته ستة أسابيع فأكثر أو يصيب المريض بصفة متكررة يعتبر مزمنا.

قيلة الخصية المائية

كيس الصفن من الأمراض التي تصيب عادة الأطفال الصغار حديثي الولادة في جهازهم التناسلي حيث يتجلى في كيس مملوء بالماء يكون سببا في تورم كيس الصفن وغالبا ما يتشافى منه الأطفال في السنة الأولى من حياتهم دون الحاجة لعلاج.

غير أن هذا المرض لا يصيب الأطفال فقط بل يتعداه إلي البالغين وذلك نتيجة التهاب أو إصابة في كيس الصفن وفي العادة لا يكون هذا المرض مؤلما وبحاجة لتدخل مستعجل.

وأما بالنسبة لأعراض هذا المرض فعادة ليس لديه أي أعراض كبيرة وواضحة سوى شعور المريض بثقل كيس الصفن المتورم أو ألام فيه.

دوالي الخصية

يمكن أن يعتبر هذا المرض سببا في مضاعفات خطيرة في الحياة الجنسية للمصاب به وهو عبارة عن مجموعة من الأوعية الدموية المتواجدة في كيس الصفن سواء تعلق الأمر بأحد الخصيتين أو كلاهما.

يتعلق الأمر في هذا المرض بالأوعية الدموية المرافقة للحبل المنوي الذي ينقل السائل المنوي خارجا في اتجاه القضيب فهي التي تصاب به غالبا.

تتجلى علامات هذا المرض في حالات ظهورها على اعتبار أن قليلا ما تظهر علامات تبين هذا المرض في تضخم الأوعية الدموية في كيس الصفن كما يكون مرافقا لألم في كيس الصفن ثم انخفاض في مستويات التستوستيرون زيادة على تقلص الخصية ووجود كثلة غير مؤلمة في الخصية كما تتجلى في وجود مشاكل في الخصوبة.

إلتهاب الخصية

يعتبر إلتهاب الخصى من الأمراض التي تسبب ألما كبيرا للمصاب به حيث يتجلى هذا المرض في عدوى يسبب تورما وألاما على مستوى الخصيتين وذلك بشكل متكرر.

وأما بالنسبة للأعراض التي يمكن أن تدل على الإصابة به فتتجلى في قذف الذم مع السائل المنوي إظافة إلى بول الدم زيادة على ما سبق فإن تورم إحدى الخصيتين أو كلاهما يعتبر علامة على الإصابة مع الأخد بعين الإعتبار العلامة الأكثر بروزا وهي الإحساس بألم كبير في إحدى الخصيتان أو كلاهما.

أما ما يتعلق بمسسبات هذا المرض فتتجلى في البكتيريا التي يمكن أن تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية والتي تسبب الأمراض الجنسية مثل الكلاميديا كما يمكن أن يكون مرض البربخ سببا في هذا المرض.

كما أن تلف الأوعية الدموية للحبل المنوي والذي يمكن أن يسبب ورما في الحصية نتيجة انسداد صمامات الخصية يمكن أن يكون سببا له.

الخصية المعلقة

الأصل في الخصيتان أنهما ينشآن داخل جنين الطفل منذ صغره وبعد ذلك فهي تنزل شيء فشيء إلي مكانها الطبيعين والذي يتجلى في كيس الصفن أسفل العضو الذكري لدى الذكور من أجل لعب دورها الأساسي.

غير أن هذه الأخيرة قد لا تنزل إلى مكانها الأصلي والطبيعي وهو ما يسمى بالخصية المعلقة كما أن يمكن أن تنزل في مكان أخر غير كيس الصفن فتسمى أنذاك بالخصية الضالة ،وأما فيما يتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض فليست هناك أسباب محددة غير أن هناك من يرجعها إلى خلل في الهرمونات الازمة لنزولها كما أنه يمكن أن تنزل لمكان أخر كما سبقت الإشارة.

سرطان الخصية

المعلوم على أن الخلايا في وضعيتها الطبيعية تنقسم وتنشطر لإنتاج خالايا أخرى في حالة الحاجة غير أن هذه الأخيرة يمكن أن تقوم بالإنقسام دون الحاجة لذلك الشيء الذي يمكن أن يترتب عنه تكدس وكثرة الخلايا لتشكل نسيجا من الخلايا التي لا حاجة ها فتسمى ورما وهذا الأخير على نوعين فهناك الأورام دات الطبيعة الحميدة والتي لا تشكل ضررا.

غير أنه في المقابل يمكن أن يتحول الورم إلى خبيت فيصبح بالتالي سرطانا وهو ما يسمى بسرطان الخصيتيان لأنه يتشكل داخل الخصية، هذا المرض يهدد بالخصوص الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة غير أنه في حالة الإصابة بأي اضطراب في الخصية في الصغر فذلك يهدد بكيفية كبيرة بالإصابة بهذا المرض.

وتتجلى أهم أعراضه في وجود تضخم وورم أو إحداهما في الخصية كما أن من أعراضه انكماش الخصية ووجود سوائل داخل كيس الصفن والشعور بوجود ثقل فيه إظافة إلى وجود ألام بسيطة أسفل البطن أو في الفخد.

أخيرا يتضح على أن الأمراض التي يمكن أن تصيب الخصيتان كثيرة متعددة منها الخطيرة التي يصعب معالجتها ومنها البسيطة التي يمكن التخلص منها وعلى العموم فإن خير شفاء من هذه الأمراض الوقاية منها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ