كتابة :
آخر تحديث: 14/02/2022

أجمل الغابات في العالم وأهميتها في حياة الإنسان

تُعد أجمل الغابات في العالم من المصادر الطبيعية المتجددة، ويصفها البعض بأنها رئة الأرض الحقيقة، فقد أثبتت الدراسات أن كيلو متر مربع من الغابة يستطيع إخراج عشرة أطنان من غاز الأوكسجين أي ما يعادل 3650 طنا من الأكسجين في السنة الواحدة.
أجمل الغابات في العالم هي مساحات كبيرة من الأرض تنمو فيها أشجار وأعشاب وطحالب وفطريات مختلفة، وتنتشر تلك الغابات في أنحاء العالم، وهي نظام بيئي متكامل الأركان، فهي تشغل ثلث مساحة اليابسة، وتختلف كل غابة عن الأخرى.
أجمل الغابات في العالم وأهميتها في حياة الإنسان

طرق حماية أجمل الغابات في العالم

ويمكن الحفاظ على تلك الغابات عن طريق بعض الأشياء، منها:

  • تجنب قطع كثير من الغابات.
  • زراعة مساحات كبيرة من الغابات، لتعويض ما قطع منها.
  • حماية الغابات من الرعي الجائر.
  • التقليل من التلوث البيئي.
  • الحرص على عدم بناء مدن صناعية بالقرب منها.
  • حمايتها من الحرائق، فهي من أصعب الحرائق التي تحدث، حيث يصعب التحكم بها.
  • وضع بعض القوانين لتنظيم السياحة بالغابات.
  • تعيين حراسه لتلك الغابات.

ما أنواع أجمل الغابات في العالم

توجد أنواع كثيره من الغابات، حيث تشغل 30% من سطح الأرض، ومن تلك الأنواع ما يأتي:

  • أولاً: الغابات الاستوائية المطيرة (tropical rainforest)، تشغل تلك الغابات ما يأتي (المناطق الاستوائية في أفريقيا، ومنطقة الأمازون، والساحل الشرقي لأمريكا الوسطى، وجنوب شرق آسيا)، ويبلغ درجة حرارتها 25 درجة مئوية، ويستمر المطر بها حوالي 12 ساعة.
  • ثانياً: الغابات المعتدلة (Temperate forests)، تشغل تلك الغابات مساحات من أورواسيا واليابان أمريكا الشمالية.
  • ثالثاً: الغابات الاستوائية الموسمية (Tropical Seasonal Forest)، تشغل تلك الغابات حواف الغابات المطيرة، وتشهد سقوط أمطار غير منتظم.
  • رابعاً: الغابات الشمالية (Boreal forests)، وتشغل تلك الغابات مساحات كبيرة من أمريكا الشمالية وأورواسيا، ويطلق عليها في بعض الأحيان اسم (التايغا).

ما هي أهمية الغابات في حياة الإنسان

  • تقليل التلوث، فهي تقوم بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية البناء الضوئي.
  • تقوم بإنتاج الأكسجين أثناء عملية البناء الضوئي، فهي مرتبطة بحياة الكائنات الحية.
  • توفر للإنسان الماء والطعام والخشب والورق.
  • تُعد موطن لكثير من الكائنات الحية.
  • تحافظ على رطوبة البيئة، وتقوم بحماية التربة من الانجراف.
  • تساهم في تنقية الهواء من العديد من الملوثات، عن طريق امتصاصها، مثل (ثاني أكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت).
  • امتصاص الملوثات والمواد الكيميائية من التربة، مما يؤدي لحمايتها عن طريق عملية المعالجة النباتية (phytoremediation).
  • تقوم بصد الرياح وتقليلها في فصل الشتاء، وتوفر الظل للكائنات الحية في فصل الصيف.
  • تُعد مصدر كسب عيش كثير من البشر، بنسبة 60 مليون نسمة من السكان.

ما هي أهمية الغابات للكائنات الحية

  • أولاً: تُعد الغابات مصدر لسد حاجات الكائنات الحية، فهي مصدر هام للمياه والطعام والورق والخشب والثمار، فيعتمد عليها أكثر من 2 بليون شخص.
  • ثانياً: تُعد الغابات مصدر للعديد من الكائنات الحية، حيث تضم كثير من الأشجار، مثل غابات الأمازون والغابات الإقليمية، مما يساهم في توفير التوازن البيئي على كوكب الأرض.
  • ثالثاً: تُعد الغابات موطن لكثير من الكائنات الحية، فهي موطن لأكثر من 80% من الكائنات الحية، يجانب مساهمتها في توفير طرق لكسب العيش لأكثر من 60 مليون نسمة من السكان.

ما هي أجمل الغابات في العالم

  • غابة الخيزران، تقع تلك الغابة في اليابان بمنطقة حي أراشيياما، وتحتوي على كثير من الحدائق المزروعة بأشجار الخيزران، فهي تحتوي على عشرة أنواع أو أكثر من أشجار الخيزران.
  • غابات بلغراد، تقع تلك الغابات في تركيا بمدينك إسطنبول، وتبلغ 5300 هكتاراً، وتضم 7 بحيرات، وتُعد تلك الغابات مصدر للأكسجين، وتحتوي على طرق للسير، وركوب الدراجات.
  • غابات تونغاس، تقع تلك الغابات في الولايات المتحدة الأمريكية في ألاسكا، وهي من أكبر الغابات التي تقع في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستوطنها السكان الأصليون الذين ينتمون لألاسكا.
  • غابة موسي، تقع تلك الغابة في ماليزيا، وهي مقصد للسياح، وذلك لأنها تحتوي على الكثير من أشجار الفاكهة، والطحالب الخضراء، ويقوم السياح بمشاهدة بساتين الشاي ويتسلقون قمة تسمي غونونغ برينتشانغ.
  • الغابات السوداء، تقع تلك الغابات في دولة ألمانيا، ويطلق عليها العديد من الأسماء، مثل (الغابات السوداء) وقد أطلق الرومان ذلك الاسم عليها لأنها تضم كثير من أشجار الصنوبر التي تحجب أشعة الشمس عن الأرض، ويطلق عليها أيضاً اسم (شوارزوالد)، كما تحتوي على وادٍ يسمي وادي الراين.
  • غابة المعمورة، تقع تلك الغابة في مدينة الرباط، خاصة على إحدي هضاب الجهة الغربية من تلك المدينة، وتبلغ مساحتها نحو 133 ألف هكتار، وتضم كثير من أشجار البلوط، وهو ما يعادل 63 ألف هكتار من مساحتها.
  • غابة جيوتشايقو، تقع تلك الغابة في جمهوريّة الصين الشعبيّة، وتحتوي على الكثير من الأشجار المرتفعة، ويقدر ارتفاعها بحوالي 2000م إلى 4500م فوق سطح البحر.

ما هي أكبر غابة في العالم؟

تُعد غابة الأمازون الواقعة في البرازيل هي أكبر غابة في العالم، حيث تبلغ مساحتها 4,661,978.1 كيلومتر مربع، وتضم أكثر من 400 مليار شجرة ترجع أصولها إلى 16,000 نوع مختلف، كما تضم العديد من الكائنات الحية، والتي تقدر بحوالي 10% من أنواع الكائنات الحية في العالم، ولذلك فهي أكثر غابة متنوعه بيولوجياً، حيث تضم عدد كبير من الحيوانات النادرة، مثل النمر المرقط، والثعابين الكهربائية، والتمساح الاستوائي الأسود، ووالضفادع السهمية.

موقعها:

تقع غابة الأمازون في البرازيل، وتشغل 40% من مساحتها، حيث تمتد على طول حوض تصريف نهر الأمازون والروافد المتفرعة منه في الأجزاء الشمالية من القارة الأمريكية الجنوبية، ويجاورها من الغرب (جبال الأنديز)، ومن الشرق (المحيط الأطلسي)، ومن الشمال (مرتفعات غيانا)، ومن الجنوب (الهضبة الوسطى البرازيلية).

أهميتها:

تساهم غابت الأمازون في تنظيم المناخ العالمي، حيث تقوم بتنظيم درجات الحرارة والرطوبة عن طريق غطائها النباتي، وهي تضم كميات كبيرة من الكربون والتي تتراوح بين 90 إلى 140 مليار طن متري، فإذا لم يدار بشكل مناسب، يمكن أن تغير كميات الكربون في المناخ تغيير كبير، مثل حدوث تسريع في عملية الاحتباس الحراري.

الخصائص البيولوجيّة لغابات الأمازون

تحتوي غابات الأمازون على تنوع بيولوجي كبير، ومن ذلك التنوع:

  • أولاً: النباتات، تضم تلك الغابة 40 ألف نوع من النبات، و400 مليار شجره من 16 ألف نوع مختلف، كما تضم أنواع جديده من الفصيلة النخلية، والعائلة القشطية، والعائلة البخورية، والفصيلة النجمية.
  • ثانياً: الثدييّات، تحتوي الغابة على 39 نوع جديد من الثدييات، وبذلك يصبح عدد الأنواع الموجودة 427 نوعاً، مثل دولفين الأمازون.
  • ثالثاً: الأسماك، تضم تلك الغابة أنواع كثيرة من الأسماك، فقد اكتشف 257 نوع جديد فيها، فهي تُعد موطناً مناسب للأسماك.
  • رابعاً: البرمائيات، اكتشف في تلك الغابة 216 نوع من البرمائيات، وقد بلغ عدد الأنواع التي تسكنها 400 نوع.
  • خامساً: الزواحف، أُكتشف العلماء 55 نوع من الزواحف، منها 26 نوع من السحالي، و28 نوع من الثعابين، مثل: ثعبان الكوبرا.
  • سادساً: الطيور، تحتوي الغابة على 1,300 نوع من الطيور، وقذ اكتشف العلماء مؤخراً 16 نوعاً جديداً.
يسافر الكثير من الأشخاص إلى أجمل الغابات في العالم، باعتبار أن تلك الغابات هي وسيلة جدية لعيش المغامرات ولاكتشاف الكثير من البيئات الأخرى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ