آخر تحديث: 01/01/2023

أسباب التفكك الأسري و ما أثره على الأبناء

التفكك الأسري تعد من أكبر مشاكل العصر، بدأت تحتل وتغزو بيوتنا العربية بشكل كبير جدا في الفترة الأخيرة، لذلك يعد من أخطر المشكلات الاجتماعية الخطيرة الذي يؤثر على المجتمع ككل، ويؤدي إلى تفكك كيان الأسرة، وينتج عنها التأثير السلبي، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أسباب التفكك الأسري وآثاره ونتائجه وطرق حل هذه المشكلات، تابعونا...
أسباب التفكك الأسري و ما أثره على الأبناء

تعريف الأسرة

  • الأسرة في اللغة العربية عبارة عن الدرع الحصين وجمعها أسر والأسر تعني القيد والرباط.
  • الأسرة تعني جماعة صغيرة لها أدوار ومراكز اجتماعية مثل الزوج والزوجة والأولاد يربطهما رباط الدَّم والزواج ويقيمون بمكان واحد وقضايا واحدة.
  • وتتركز الأسرة في العادة على الزواج بين شخصين ذكر وأنثى، أن النمط التقليدي للأسرة في العادة يضم الزوجين وأطفالهما إلا إذا لا يمنع من وجود أنماط أخرى.
  • فالمرأة المطلقة وأولادها تعد أسرة وكذلك المطلق وأولاده يعد أسرة، فالأسرة هي الجماعة المعتبرة نواة المجتمع التي تنشأ برابطة زوجين ثم يتفرع عنهم الأولاد.

بحث عن التفكك الأسري

  • هو بعد أفراد الأسرة عن بعضهم البعض وعدم ارتباطهم بالأحاسيس والمشاعر والأفعال، ويؤثر هذا التفكك على أفراد الأسرة، ولا سيما الأولاد وأيضا يؤثر على المجتمع.

التفكك الأسري في الإسلام

  • لقد وضع الإسلام أسساً وقواعد راسخة للتعامل بين الأزواج وهي المودة والرحمة، مع ضرورة وجود حوار مشترك وفعال بين الأزواج بما يضمن المصلحة العامة للأسرة بأكملها.

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا، وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم 21].

  • وقد تكون المشاكل بين الزوجين، أمر وارد، ولكنها الأهم من المشكلة هو وجود اتفاق بين الزوجين واجتماع على حلها.
  • وفي حالة اتساع فجوة المشاكل الزوجية، ينتج عنها تباعد بين الزوجين وغياب الزوج وإهمال الزوجة للموقف، وتأثر الأبناء بهذه الظاهرة التي تجعل الأسرة متفككة، ولقد وضع الإسلام حلولاً وقواعد للتعامل مع ظاهرة التفكك الأسري.

وهو ما جاء في بعض الآيات والأحاديث النبوية الشريفة، وتشمل:

(فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) [البقرة 229]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسؤولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته).

التفكك_الأسري

مظاهر التفكك الأسري

هناك العديد من المظاهر التي تبرز شكل الانحلال الأسري بين الأفراد، وتتمثل مظاهر التصدع الأسري، فيما يلي:

1. عدم تحمل الزوج المسؤولية

  • من أبرز مظاهر التصدع الأسري، هي عدم تحمل الزوج مسؤولية الإنفاق على الأسرة، أو عدم قدرته على حل المشاكل والخلافات الزوجية، أو عدم قدرته على اتخاذ القرارت المستقبلية المتعلقة بالأسرة، مما يجعل الأسرة هاشة وأكثر عرضة للانحلال والتكسر.

2. تغيير الأدور داخل المنزل

  • قد يؤدي تغير الأدوار داخل المنزل إلى حدوث فجوة بين أفراد الأسرة الواحدة، بمعنى أن الأم تأخذ دور الأب في اتخاذ القرارت والإنفاق، والأب يعتني بالمنزل والأبناء، وهذا التغير من شأنه أن يحدث تصدعاً للأسرة، لأن كل فرد لا يحمل دور الآخر، ويشعر أنه أمر شاق، وقد ينتج عن هذه الضغوط مشاكل أكثر.

3. عدم إنجاب الأطفال

  • عندما يرغب الزوجان على عدم إنجاب الأطفال بمحض منهم أو بغير اراتهم، هذا يعني أن الرباط بين الزوجين ليس قوياً، وأ الأنباء هو توثيق قوي لهذا الزواج.
  • في حالة عدم الرغبة في إنجاب الأطفال هذا قد يعرض الزاوج إلى التفكك الأسري، لأنه لا يوجد أمر قوي يمكن الرجوع إليه عند التفكير في أمر الانفصال والتباعد بين الزوجين.

4. التباعد بين أفراد الأسرة الواحدة

  • رغم أن أفراد الأسرة الواحدة يعيشون تحت سقف واحد، إلا أن الحوار المشترك منعدم فينما بينهما؛ مما يجعل كل فرد يعيش في عالمه الخاص، ويرى أن وجهة نظره هي الصحيحة، مما ينتج عنه أسرة تفكك، وتصدع بنيان هذه الأسرة داخليا وخارجيا.

5. عمل المرأة

  • قد يكون عمل المرأة، رغم أهميته في المجتمعات، إلا أنه يخلق نوعاً من الحيرة والضغط على المرأة في الموازنة بين تربية الأبناء وتحقيق النجاح الوظيفي والاهتمام بزوجها، وغيرها من الأعباء يجعل الزوج يشعر بعدم الرضا عن هذه العلاقة.
  • وتشعر المرأة أنها تضحي دون أن تلقى مقابل، ويدفع الأبناء قيمة هذه الأوضاع في شكل نفسية سيئة وتربية غير سليمة وحياة مليئة بالخلافات الزوجية.

6. مشاركة الزوجة في الإنفاق مع زوجها

  • قد يؤدي مشاركة الزوجة في الإنفاق مع زوجها على متطلبات المعيشة المادية إلى هروب الزوج من تحمل المسؤولية وشكوى الزوجة المستمرة من الأعباء المنزلية وأعباء العمل؛ مما يساهم في انحلال وتصدع الأسرة داخليا.

أهمية دراسة التفكك الأسري

ترجع تأثير التفكك الأسري وتأثيره على المجتمع والأفراد، مما يتحتم دراسة التفكك للعلاقات الأسرية، من أجل الآتي:

  • إيجاد حلول فعالة لهذه المشاكل قبل تفاقمها.
  • معرفة الأسباب الرئيسية لمنظومة خلل العلاقات الاجتماعية في المجتمع.
  • الحفاظ على استقرار الأفراد وتهيئة العوامل النفسية الإيجابية من خلال حملات التوعية بخطورة المشاكل الأسرية على نفسية أفراد الأسرة.

كتب عن التفكك الأسري

أهم المراجع عن التفكك الأسري، وتشمل ما يلي:

  • التفكك الأسري وعلاقته بانحراف الفتيات في الأرْدُنّ يمكن تحميله من هنا.
  • التفكك الأسري وعلاقته بجنوح الأطفال، ويمكن تحميله من هنا.
  • أسباب تفكك الأسرة - د شتوان ويمكن تحميله من هنا.
  • التواصل الأسري: كيف نحمي أسرنا من التفكك وتحميل من هنا.

أنواع التفكك الأسري

هناك نوعان من أنواع التفكك الأسري، ما يلي:

التفكك الجزئي/ غير المباشر/ التفكك المعنوي

  • هذا النوع من التفكك يحدث في حالات الانفصال والهجر المتقطع حيث يعاود الزوج والزوجة حياتهما وعلاقاتهما العائلية، ولكن المستبعد أن تستقيم الحياة الزوجية مثل تلك الحالات، وتصبح الحياة مهددة من وقت لآخر بالانفصال أو بالهجر.

التفكك الكلي/ المباشر

  • يتم هذا النوع من التفكك بانتهاء العلاقات الزوجية بالطلاق أو تحطيم حياة العائلة بالقتل أو انتحار أحد الزوجين أو الاثنين معا، أو موت أحدهما.

أسباب_التفكك_الأسري

أسباب التفكك الأسري

من الضروري وجود أسباب حقيقية تؤدي إلى انتشار ظاهرة التفكك الأسري، ومن هذه الأسباب ما يلي:

الأبُّ الحاضر الغائب

  • هو الأبُّ الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل مثل رجل الأعمال هذا يشكل عبئاً كبيراً جدا على الزوجة، وكانت تحلم بأن الرجل الذي يشاركها حياتها اليومية بدأ يبتعد يوماً بعد يوم عن مهماته الأسرية والاجتماعية، فتبدأ المشاكل تظهر وتعلن المرأة استياءها من زوجها لأهلها.
  • وأيضا الأبُّ الذي ينشغل بأصدقائه وجلساته معهم. أما أن يعود من عمله يتناول الغداء، ويرتاح قليلا ويذهب بعد ذلك مع الأصدقاء، ويحرم زوجته وأولاده من الجلوس أو الخروج معه.

الأم أو الزوجة الحاضرة الغائبة

  • هي تتمثل في الأم العاملة التي تنشغل بحياتها العملية عن زوجها وأسرتها، ولا تمنحهم الرعاية الكاملة، وكذلك المرأة التي تنشغل عن أسرتها وزوجها بكثرة لقاءات أصدقائها، وتحرم أولادها من الرعاية والحنان والحب.
  • فمن مسببات التفكك الأسري أنه يتنافس كل من الزوج والزوجة على من يحل محل الآخر، فهذا يسمى صراع الأدوار.

الوضع الاقتصادي للأسرة

  • تتسبب الحالة الاقتصادية للأسرة سواء بالفقر أو الغني في التفكك الأسري، فنجد أنا الأغنياء ينشغلون بالمال عن أسرهم، وفي حالة الفقر نجد أن الأبُّ غير قادر على توفير متطلبات واحتياجات الأسرة، فبذلك يلجأ إلى أمور وطرق غير شرعية لتأمين حياتهم.

الإعلام

  • قد يكون وسائل الإعلام واحدة من أسباب التفكك الذي يحدث بين أفراد الأسرة، من خلال تقديم محتوى غير واقعي عن شكل العلاقة الزوجية وعلاقة الزوج والزوجة ببعضهم البعض، مما ينتج عنه التأثر بهذا المحتوى وحدوث التفكك الزوجي.
  • على سبيل المثال، قد يعرض التلفاز صورة ربة المنزل، بالهيئة الجميلة واللباس المنمق ومستحضرات التجميل طول اليوم، ومخصصة فقط لراحة الزوج، وهذا أمر لا جده في بيته.
  • مما يجعل الزوج دائما في سخط عن زوجته التي لم توفر له الحياة الوردية، كما أن الأفعال التي تقدمها وسائل الإعلام تجعل أفراداً يحاكونها دون معرفة تأثيرها الخطير على الأسرة.

المخدرات

  • قد تكون المخدرات واحدة من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى وجود خلل في الأسرة بأكملها، سواء كان هذا من الزوج أو أحد الأبناء، لأن متناولي المخدرات يقومون بسلوكيات لا واعي قد تضر بالأسرة بأكملها.
  • إذ تعج محاكم الأسرة، بالزوجات اللاتي تطالبن بالانفصال نتيجة سوء المعاملة من قبل الزوج المدمن، مما ينتج عنه تفكك الأسرة وتشرد الأبناء.

أصدقاء السوء

  • قد يكون رقيق السوء عاملاً من عوامل التفكك الأسري، لأنه يزرع بداخلك أفكاراً سلبية عن كيفية التعامل مع الزوج أو الزوجة، مما يدفع الفرد إلى الإنصات لحديثه.
  • على سبيل المثال، إذا كان يرى رفيق السوء أنه تعرض للخيانة الزوجية، وأن النساء كلها خائنات، قد يتسرب إليك الشك في زوجتك، وتبدأ الوساس تتغلغل إلى تفكيرك، وينتبك الشك نحو زوجتك، ومن هنا يبدأ الخلاف؛ ومن ثم قد يتطور الأمر، ويصل إلى التفكك.

الغضب واستخدام العنف

  • قد ينتج عن ضغوط الحياة والأعباء اليومية التي يتحملها كل من الزوجين إلى الشعور بالضغط والعضب الدائم، وقد يتحول الأمر إلى استخدام العنف في تفريغ شحنة الغضب هذه مما يجعل التباعد بين الزوج والزوجة.
  • وقد يصل الغضب إلى إلحاق الضرر بالأبناء الذين دائما يشعرون أنهم يعيشون في توتر وقلق وخوف دائما من هذه الخلافات الزوجية المستمر.

تدخل الآخرون في شؤون الأسرة

  • أي مشكلة زوجية عندما تخرج من بين جدران المنزل، فاعلم أنها حتما سوف تتفاقم وتزداد سوء سواء من تدخل الأهل أو الأصدقاء أو الأقارب، لأن أكثر أفراد يمكنهم حل المشكلة هما الزوج والزوجة.
  • ولكن عند تدخل وجهات النظر الأخرى، يؤدي إلى تعنف الزوج، ورفض الزوجة مثلا لهذه الآراء، وتمسك أب الزوجة بطلباته، وهكذا، والدخول في دائرة مغلقة من المشاكل التي لا تنتهي، ولكن قد يساعد التفاهم بين الزوجين على حتمية حل المشكلة بهدوء دون تدخل من الخارج.

سوء المعاملة

  • من أكثر التعليقات التي صرحت بها العديد من النساء أن أبرز أسباب للتفكك الأسري التعرض لسوء المعاملة من قبل الزوج، وعدم الاهتمام والاحترام مما جعل استحالة العيش مع هذا الزوج أمراً حتمياً.
  • وبذلك يمكننا القول إن سوء المعاملة يؤثر على نفسية أفراد الأسرة بأكملها، وقد ينتج عنها أمراض نفسية للزوجة والأبناء وكذلك الزوج.

عدم الاتفاق بين الزوجين

  • تعد المشاكل الاقتصادية واحدة من أسباب التفكك الأسري، لأنها تمثل ضغوطاً على الزوج في ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للأسرة، والتي لا تتناسب مع مرتب الزوج، ومن هنا يبدأ التصادم.
  • وينتج عنه التفكك لأن قد يقرر الزوج عدم الإنفاق، ومن ثم تتجه الزوجة للعمل لتوفير احتياجات المنزل والأبناء، ويبدأ الأبناء في التفكير في أمور سلبية نتيجة انشغال الأم في جمع المال وإهمال الأب لهم، ويصبح كل فرد في الأسرة يعيش في عالمه الخاص.

عوامل التفكك الأسري

من أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث التفكك الأسري بين أفراد الأسرة الواحدة، ويؤثر على طبيعية الحياة ومستقبلها، ما يلي:

  • عدم النضج النفسي أو الانفعالي أو العاطفي لكل من الزوجين.
  • عدم وجود اتجاه واقعي نحو الزواج.
  • ضعف إدراك مسؤوليات الزواج وواجباته.
  • العجز الجنسي أو الجسمي.
  • عدم وجود أهداف مشتركة بين الزوجين فيما يتعلق بتربية الأطفال أو كيفية إنفاق الأموال أو قضاء معهم أوقات الفراغ.
  • تأسيس حياة أسرية مبكرا وبصورة غير مرغوب فيها ووجود التوتر والنزاع ووجود صعوبة في إعطاء الحب واستقباله.
  • يرجع إلى سوء تكيف أو توافق أو انحلال يصيب الروابط التي تربط الجماعة الأسرية مع بعضها، ولا يقتصر وهن هذه الروابط على ما يصيب العِلاقة بين الرجل والمرأة، بل يشمل علاقات الوالدين بأبنائهما، وأن الخلافات التي تنشأ بين الزوجين أكثر خطرا على الأسرة جميعها مما لو حدث أي خلاف بينهم وبين أولادهم.

التفكك_الاسري_وتاثيره_على_الاطفال

أثر التفكك الأسري على الأبناء

غالبا ما يقع أثر التفكك الأسري وسوء العِلاقة بين الزوج والزوجة على الأبناء فهم الضحية المباشرة لهذه المشاكل والنزاعات، ومن هذه الآثار التي يصاب بها الأبناء، ما يلي:

  • ضعف شعور الأبناء بالأمان والاستقرار داخل الأسرة.
  • يلجأ أحد الأولاد بتحقيق أي هدف بِطرِيق غير شرعي حيث يتغير المبادئ والقيم والمفاهيم لديه.
  • يتسبب التفكك في عيش الأبناء حياة مضطربة يشوبها القلق وعدم الاستقرار، وأن غياب الأبُّ والأم عن أولادهم يشعرهم بعدم الأمان.
  • يتسبب التفكك الأسري بحالة من العدائية لدى الأبناء.

نتائج التفكك الأسري

من أهم الآثار المترتبة على التفكك بين أفراد الأسرة الواحدة إلى حدوث الآتي:

  1. تفكك الأسرة ينتج عنه تفكك منظومة المجتمع ككل وجنوح الأحداث، باعتبار الأفراد نتاج الأسرة المفككة جزء من منظومة المجتمع ككل.
  2. التدهور الاقتصادي للأفراد والمجتمع نتيجة عدم القدرة على الإنتاج.
  3. ظهور العديد من الجرائم والأحداث العنيفة في المجتمع.
  4. تنشئة أفراد يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية.
  5. ضعف التحصيل الدراسي للأطفال في المدارس وانحراف الأطفال.
  6. عدم احترام حقوق الآخرين والتعدي على ممتلكات الغير.
  7. الشعور بعدم الثقة بالنفس والإحباط واليأس والحقد على الآخرين.

علاج التفكك الأسري

من الضروري إيجاد حلول قوية وفعالة للقضاء على ظاهرة التفكك الأسري داخل المجتمع، ويمكن علاج هذه المشكلة، باتباع الآتي:

  • التفاهم والحوار المشترك بين أفراد الأسرة شرط أساسي لنجاح أي علاقة زوجية.
  • معرفة حقوق وواجبات كل فرد في الأسرة يسهل الأمر على القيام بالأدوار المناسبة لكل فرد.
  • تحمل مسؤولية قرار الزواج والعمل على حل النزاعات والخلافات الزوجية بشكل عقلاني.
  • عدم السماح للآخرين في التدخل لحل مشاكل الأسرة.
  • خلق جو من التعاون والحب والتفاهم بين الزوج والزوج والأبناء.
  • تقوية الوازع الديني عند أفراد الأسرة الواحد، من شأنه وجود رواسخ يستند إليه عند وجود أي خلاف.
  • تجنب الاعتماد على الإعلام وأصدقاء السوء في تكوين معلومات حول طريقة حل المشكلات الزوجية.
وختاما، يعد التفكك الأسري إحدى المشاكل المجتمعية التي تؤثر على نفسية الأفراد (الزوج، الزوجة) وتأثيرها كبير على الأطفال، لذا من الضروري إيجاد حل مشترك للخلافات الزوجية أولاً بأول.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ