كتابة :
آخر تحديث: 12/10/2021

ما هي أسباب الطلاق الصامت وطرق علاجه ونتائجه ؟

أجريت الكثير من الأبحاث والدراسات لمعرفة أسباب الطلاق الصامت وطرق علاجه ونتائجه بسبب انتشار ظاهرة الطلاق في الآونة الأخيرة.
لذا سنتعرف في هذا المقال على كل ما يتعلق بـ أسباب الطلاق الصامت وليس هذا فقط بل الكثير من المعلومات المتعلقة بموضوع مقالنا.
ما هي أسباب الطلاق الصامت وطرق علاجه ونتائجه ؟

مفهوم الطلاق الصامت وطرق علاجه ونتائجه

في هذه الجزئية سنتناول تعريف بالطلاق الصامت وماذا يقصد بتلك التسمية:

  • مصطلح أو تسمية الطلاق الصامت يطلق على الانفصال العاطفي الذي يحدث بين الزوجين، ويطلق عليه أيضا تسميه الانفصال النفسي ويقصد بكل هذه التسمي آت والمصطلحات أن الزوجين كلا منهم يعيش مع الآخر في منزل واحد، ولكن لا يكن أي منهم للآخر باي مشاعر أو عواطف بمعنى أن كل من الزوج والزوج لا يتبادلان مشاعر الحب والعواطف والحياة الزوجية الطبيعية.
  • ومن الضروري التنويه أن الانفصال العاطفي أو الطلاق الصامت يؤثر على أي علاقة أسرية تقع ضمن مسئوليات كل من الزوج والزوجة بمعنى إنها تؤثر على علاقة الزوجة مع زوجها والعكس صحيح وتؤثر على علاقة الأطفال أو الأولاد بالوالدين وعلاقة الوالدين ب أولادهم.
  • من الجدير بالذكر أن تسمية الطلاق الصامت تسميه معاكسة إلى مصطلح التوافق الأسرى ويقصد بذلك انه يوجد علاقة زوجية أسرية تلبي وتوفر لكل طرف يقع ضمنها ما يحتاج إليه من متطلبات نفسية وأيضا جسدية ولا يمكن أن ننسى المتطلبات العاطفية والمشاعر.
  • مما يترتب على ذلك حدوث توافق بين الزوجين إلى حد الرضا، والتوافق الأسرى مثله مثل الطلاق الصامت من ناحية تأثر أي علاقة تقع ضمن التوافق، ولكن التأثر هنا يكون تأثر إيجابي بخلاق الطلاق الصامت يكون تأثر سلبي للغاية.

أسباب الطلاق الصامت وطرق علاجه ونتائجه

سنتعرف في هذا الجزء على الأسباب التي تودي إلى وقع الطلاق الصامت بين الزوجين والذي يتمثل في الآتي:

وجود برود بين الزوجين من الناحية العاطفية وأيضا الجنسية:

  • يحدث ذلك بسبب أن الأزواج يعيشون حياة زوجية مملة مقتصرة فقط على يوم زوجي روتيني خالي من مشاعر الحب بينهم متوقف فقط على أداء الوجبات المنزلية فقط من قبل الزوجة وحياة العمل من قبل الزوج.
  • مما يؤدي في النهاية إلى عدم وجود رغبه إلى القيام بعلاقة زوجية بسبب أن طرف من الطرفين يكون غير راغب بها أو مدعي انه لأي يريد القيام بها في ذلك الوقت.

حدوث مشاكل تصل إلى حد التزاحم والتراكم:

  • أي علاقة مهما كانت زوجية أسرية علاقات عمل صداقه يوجد في كل نوع مشاكل خاصة بها ذلك يعد امر طبيعي ووراد الحدوث وأيضا شائع، ولكن الغير شائع وليس طبيعي أن هذه المشاكل تتراكم فوق بعضها البعض بسبب غياب السعي إلى حل كل مشكلة في الوقت المناسب أو أن عدم التوفيق في إيجاد الحل.
  • يؤدي إلى تراكمها وذلك يؤدي إلى غياب المودة بين الزوجين والتي تصل إلى حد العند وعدم اللامبالاة.

عدم وجود لغة الحوار بين الزوجين والذي يوجد إلى حدوث خرس زوجي:

  • يحدث ذلك بان لدي كل من الزوج والزوجة اعتقاد خاطي بخصوص التحدث عما يمرون به من مشاكل أو ضغوطات فمثلا الزوج ليس لديه القابلية إلى الاستماع إلى مشاكل الزوجة وما تمر به لذا تقوم الزوجة بسبب ذلك السكوت منعا لحدوث مشاكل.
  • وهنا يعتقد الزوج أن الأمور مع الزوجة على ما يرام، وكذلك اعتقاد الزوج انه ليس من حق الزوجة أن تعمل بما يدور معه من أمور في حياته خارج المنزل سواء في العمل أو في الشارع أو أي مكان، كل ذلك يؤدي إلى التوقف عن استخدام لغة الحوار بين الطرفين مما يترتب عليه ظهور ظاهرة الخرس الزوجي.

الاختلاف:

  • ويقصد بذلك وجود اختلافات بين الزوجين في احد الجوانب المهمة سواء كان اختلاف مادي تعليمي ثقافي وأيضا اختلاف العمر وكذلك البيئة التي نشأ بها كل طرف كل ذلك يؤدي إلى عدم إحساس كل طرف تجاه الآخر بالراحة والتوافق في أكثر من جانب.
  • كما يؤدي إلى عدم التكييف، ومن الجدير بالذكر أن الاختلافات لا تكون عند تلك المستويات بل تظهر أيضا في الهوايات الطموح الشغف تجاه امر ما.
  • وبالتالي يعمد كل طرف إلى اعتماد العزلة وعدم الاختلاط بالطرف الآخر لان لا توجد نقطه يتلقيان بها بسبب تلك الاختلافات.

معلومات بخصوص أسباب الطلاق الصامت

سنتعرف في هذه الجزئية على الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج ظاهرة أو حالة الطلاق الصامت:

  • اعتماد الصراحة بين الزوجين والوضوح ومحاولة كل طرف أن يفهم الطرف الآخر ومعرفة أن هناك حقوق وواجبات مسئوليات أفكار مشاعر احتياجات، فمتى تم الالتزام بهذه الأشياء من قبل كل طرف تجاه الآخر، كما أن ذلك يساعد وبشكل فعال على حل مشكله الانفصال العاطفي اذا تم الالتزام بتلك الطريقة مدة معينة من الوقت حتى تنحل المشكلة.
  • كل من الزوج والزوجة يعطيان التقدير والامتنان ناحية الآخر وإعطاء إحساس انهم مهم جدا لحياته ولاستمرار الحياة الزوجية الأسرية بينهم.
  • لا ضرر في استمتاع الزوجين في العلاقة الجنسية بينهما فهذا امر طبيعي احله الله عز وجل، ويفضل كسر الروتين والرتابة التي تكون في العلاقة من خلال الاعتماد على أشياء وأساليب جديدة ولكن الانتباه أن لا يكون هناك امر بها مخالف للقواعد الدينية.
  • كسر الروتين الذي يكون في الحياة الزوجية من خلال تجربة أشياء جديدة تدب الشغف والحياة من بينهما لكسر حجز الملل.
  • مواجهه المشاكل والبحث عن حل مرضى للطرفين وليس هذا فقط بل الاعتماد على لغة الحوار والمناقشة وسعي كل طرف ناحية الطرف الآخر إيجاد حل يرضيه.
  • أن لا تجعل الجوانب الآخر لكل من الزوج والزوجة تؤثر عليهم إلى حد الضغط العصبي والنفسي بل يجب على كل واحد منهم أن يفصل تلك الضغوطات وان يظل متمتع بشغفه بخصوص حياته الزوجية والتي يريد أن يصل بها إلى حد الاستمرار والكمال.
  • لزيادة الحب والمودة بين الطرفين يفضل استخدام بعض الكلمات التي يفضلها كل طرف من باب زيادة المحبة بينهم ولخلق جو عاطفي مملوء بالحب والحنان.

نتائج الطلاق الصامت

الطلاق الصامت أو الانفصال العاطفي يؤثر على الأولاد تأثير قوي وسلبي من الناحية النفسية والذي يخلف في نهاية وجود أولاد لديهم بعض المشاكل والاضطرابات النفسية، ومن أهم نتائجه ما يلي:

  • تأثر هؤلاء الأطفال أيضا في المستوى التعليمي أو الأكاديمي حيث يلاحظ عليهم انهم متأخرين اذا ما تم مقارنتهم بأقرانهم الذين يعيشون حياة التوافق الأسرى.
  • بسبب تراكم المشاكل والضغوطات الأسرية يؤدي في النهاية إلى تعرض احد الطرفين إلى انفجار عصبي بسبب هذه الضغوطات المتراكم.
  • بسبب كثرة المشاكل والخلاف بينهم وعدم التوافق الفكري ولجؤهم إلى لغة الحوار يخلف كل ذلك إلى عدم وجود احترام متبادل بين الطرفين ولا يقتصر الأمر عند ذلك الحد بل سوف يؤدي ذلك إلى حد عدم احترام الأطفال الموجودة معهم.
يفضل لمن يعاني من الانفصال العاطفي الاستعانة بأشخاص متخصصين في أسباب الطلاق الصامت وطرق علاجه ونتائجه لمساعدتهم على تجاوز هذه الحالة والوصول بحياته الزوجية إلى بر الأمان.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

ما هي أسباب الطلاق الصامت وطرق علاجه ونتائجه ؟