كتابة :
آخر تحديث: 28/08/2022

تأثير تناول مسكنات الألم بكثرة.. أهم أسماء أدوية المسكنات في الصيدليات

عادة ما تستخدم مسكنات الألم على اختلاف أنواعها من أجل مساعدة المريض وتزويده بالقوة والصبر على تحمل العديد من الأوجاع التي يمكن أن يتعرض لها لحين العرض على الطبيب وأخذ العلاج المناسب، تختلف قوة مُسكنات الألم وتتعدد أنواعها وهناك الكثير من الآراء التي تتحدث عن مدى خطورة تناول كميات كبيرة من هذه المسكنات على المدى القريب والبعيد، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أنواع المسكنات واستخداماتها والآثار الجانبية لها، تابعونا..
تأثير تناول مسكنات الألم بكثرة.. أهم أسماء أدوية المسكنات في الصيدليات

مسًكنات الألم

  • المسكنات هي عبارة عن مجموعة من التركيبات الطبية التي تساعد في تخفيف ألم الأعصاب التي تجعلك تشعر بالألم أو إيقاف الألم بشكل كامل.
  • وهذا يتوقف على قوة المسكن وقوة الوجع، كما أنها تحتوي على مواد تؤثر على مركز الإحساس المسؤولة على الشعور بالراحة في المخ فهي تؤثر على كل من المخ والجهاز العصبي الذي يجعلنا نشعر بالألم المختلفة.

كيف يمكن تناول المسكنات؟

  • هناك عدة صور للمسكنات الألم المختلفة يمكن أن تكون على هيئة حبوب وأقراص فيتم أخذها عن طريق الفم ويمكن أن تكون المسكنات في صورة شراب يأخذ عن طريق الفم أيضا.
  • هناك أنواع أخرى تأخذ على هيئة حقن يمكن أن تتم عن طريق العضل أو الوريد، كما أن هناك كريمات ومراهم ولاصقات أيضا من المسكنات الألم.

تصنيفات مسكنات الألم

هناك العديد من المسكنات الطبية ولكننا يمكننا تقسيمهم بصفة عامة إلى نوعين:

1. مسكنات لا تحتوي على الأفيون

  • وهي المسكنات التي تستخدم في علاج أو التخفيف من حدة الألم الخفيفة ومن أشهر هذه المسكنات عائلة بروفين، مسكنات الالتهابات، الباراسيتامول.

2. مسكنات تحتوي على الأفيون

  • وهي التي تستخدم في التخفيف من حدة الألم الشديدة والمتوسطة ومن أشهر هذه المسكنات الموروفين، كسيكودون، الترامادل وغيرها.
  • هناك أنواع أخرى تعتبر مزيج بين النوعين السابقين ومن أشهر الأمثلة على ذلك البايفوسفونيت.
  • هناك تصنيفات أخرى لمسكنات الألم تعتمد على درجة قوتها وتأثيرها فهناك مسكنات تحدث تأثير على درجة الألم في نفس اللحظة وهناك أنواع أخرى تستمر فترة من الزمن.
  • وتعد هذه المسكنات هي أقوى مسكنات الألم، ويتم صرفها دون وصفة الطبيب.

pain killers

أسماء أدوية مسًكنات الألم ووظيفة كل دواء

يمكن أن يكون للمسكن الواحد أكثر من استخدام وسنحاول التعرف على عدة أنواع منها بل يمكن أن نذكر الأشهر انتشارا واستخداما، ومنها ما يلي:

الباراسيتامول

  • عادة ما يستخدم هذا المسكن في علاج الألم التي تنتج عن أمراض الجهاز العصبي وخاصة الصداع، ويمكن أن يتم تناول قرصين من يوميا ولكن لا ينبغي زيادة هذه الجرعة حتى إذا لم يحدث أثر وما زالت درجة الألم فلا بد من مراجعة الطبيب على الفور.

آيبوبروفين

  • عادة ما يوجد هذا المسكن في أغلب البيوت وهو يستخدم في التخفيف من حدة الالتهابات التي تصيب الفقرات والمفاصل، ولا ينصح باستخدامه فترة طويلة.

الأسبرين

  • يعتبر أيضا من المسكنات الشائعة الاستخدام ولكن يحظر تناوله لكل من الأطفال وأقل من 16 سنة حيث إنه ينتج عنه بعض الآثار الجانبية.

كودين

  • أيضا يتم تصنيفه أنه من مجموعة مسكنات الألم ولكن عادة ما ينصح به الأطباء بالإضافة إلى أنواع أخرى من المسكنات، حيث إن هذا المسكن لا ينتج عنه أثار فعالة من تناوله فقط.

المورفين

  • أثبتت التجارب الطبية أنه يعتبر بكل أنواعه من أقوى وأسرع المسكنات في عالم الأدوية، ينصح به الأطباء بجرعات تتوقف حسب نوع الألم وحالة المريض الصحية، لا ينصح بتناوله بدون استشارة من الطبيب، ويجب عدم الإكثار من تناوله لأنه يحدث آثار جانبية ضارة على المدى البعيد.

المسكنات القابلة للذوبان

  • تعتبر من أخطر أنواع المسكنات وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الملح مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويحدث مشاكل في القلب وأيضا مشاكل في الشرايين والأوعية الدموية وغيرها.
  • ومن ثم لا بد أن يتم أخذ هذه الأنواع من المسكنات تحت إشراف الطبيب وعدم الإكثار من تناول مثل هذه المسكنات، فعادة ما تشير الدراسات أن قرص واحد من هذه المسكنات يمكن أن يحتوي على نسبة من الملح تصل إلى أكثر من 1 غرام.

الآثار الجانبية لمسكنات الألم

تشير العديد من الدراسات التي أجريت مؤخرا على الارتباط بين نسب الوفاة وعدد مستخدمي المسكنات العلاجية، وجددت أن هناك عدد كبير من الموطنين الذين يتناول مسكنات الآلام بكثرة كانت هذه المسكنات السبب الرئيسي في إصابتهم بالعديد من الأمراض ومن ثم أدت إلى الوفاة، ومن أهم الآثار الجانبية الناتجة عنه ما يلي:

  1. تتفاعل الكثير من المواد الموجودة داخل هذه المسكنات مع بعض العناصر الكيميائية التي يفرزها المخ ومن أهمها الدوبامين، وغيرها مما يسبب للجسم إحساس بعدم التوازن في بعض الأحيان والخمول وعدم الارتياح في أحيانا أخرى.
  2. عدم القدرة على التحكم في عضلات الجسم وهذا يترتب عليه حدوث مشاكل عند القيادة، وأيضا تأثر على القدرة على بسط العضلات وعدم التمكن من حمل الأشياء.
  3. القيء والإسهال والدوار من أبرز الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج من تناول المسكنات ولا تظهر فور أخذ المسكنات إنما تظهر بعد فترة.
  4. تؤثر مسكنات الآلام بشكل كبير على الجهاز العصبي فيمكن بعد فترة طويلة من تناول المسكنات تحدث تشنجات في الأعصاب وعدم القدرة على الإحساس ببعض الأشياء وغيرها من مضاعفات.
  5. حدوث مشاكل في القلب والرئة وتليف في الكبد، مشاكل في الجهاز التنفسي.
  6. هناك بعض أنواع من المسكنات خاصة تلك التي تحتوي على الأفيون تناول كميات كبيرة منها يؤدي إلى إدمانها في فترة زمنية صغيرة ومن ثم يصعب التخلص منها.

pain killers

نصائح عند استخدام مسكنات الآلام

هناك بعض النصائح التي يوصي باتباعها عند استخدام مسكنات الألم، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • يفضل عدم تناول المسكنات إلا تحت إشراف الطبيب.
  • الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب وعدم تناول جرعات إضافية حتى وإن زاد الوجع.
  • عدم الإكثار من تناول المسكنات الطبية والاعتماد على العلاجات الدائمة والابتعاد عنها كل البعد.
  • الحرص على قراءة الإرشادات الطبية الموجودة داخل كل عبوة.
  • إذا حدثت إلى مضاعفات من تناول أي من هذه المسكنات لا بد من التوقف عن استخدامها ومراجعة الطبيب المختص على الفور.
  • تناول المسكنات الطبية في أضيق الحدود أي في حالات الضرورة القسوة، وذلك لتجنب الكثير من الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدثها سواء على المدى القصير أو الطويل.
  • تجنب تناول المسكنات مع الطعام. كما ينبغي عدم الإكثار من تناول المسكنات حتى لا تؤثر على الجهاز الهضمي، وتتسبب في مشاكل قرحة المعدة.
  • أما عن مدة انتهاء مفعول مسكنات الآلام فهي تختلف من مسكن لآخر، وفقا لطبيعة وتركيبة كل دواء ومدة خروجه من الجسم، وعادة ما تمتد فترة بقاء من يوم إلى يومين على الأكثر.

كم ساعة بين المسكنات؟

  • يعتمد تناول المسكنات على وصفة الطبيب واتباع الإرشادات العامة للدواء وفي الغالب لا بد من التباعد بين كل مسكن وآخر فترة زمنية متوسطة، لأن تناول نوعين قد ينتج عنه تسمم في الجيم، كما أن التباعد الكبير في الوقت بين المسكنات قد لا يؤتي ثماره، لذا ينبغي الانتظار ما بين 10-30 بين كل مُسكن والآخر.

أهم مسكنات الألم الطبيعية

يفضل البعض تفادى أثار المسكنات العلاجية الطبية واللجوء إلى المواد الطبيعية التي لا ينتج عنها أي أضرار ومن أكثر المواد الطبيعية التي تساعد في تسكين وتخفيف الألم ومتوفر في أغلب المنازل هي:

الكركم

  • يستخدم الكركم عادة في التخفيف من الألم التي تنتج عن مشاكل الجهاز الهضمي والمعدة، حيث يحتوي على مادة الكركمين الفعالة والمضادة للأكسدة، وقادرة على مهاجة العدوى والتخلص منها، وتسكين الألم.

القرنفل

  • له عدة استخدامات فهو مسكن جيد لألم الرأس والأسنان كما أنه يساعد في التخفيف من التهابات المفاصل وعلاج نزلات البرد وغيرها.
  • أيضا يمكن استخدام الكمادات سواء كانت باردة أو ساخنة في التخفيف من الآلام الناتجة عن التهابات المفاصل والعظام بشكل عام.
  • يمكن استخدام بعض الزيوت الطبيعة كعلاج موضعي أيضا يخفف من حدة الألم البسيطة في العظام.
مسكنات الألم واحدة ضمن العلاجات الطبية المعروفة التي تساهم في التخلص من الألم لفترات مناسبة من اليوم للسيطرة على مضاعفات الكثير من الأمراض، ولكن يلزم تناولها بنسب معينة لتجنب إلحاق أي ضرر بالجسم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع