ما هي أنواع الأدوية؟
الأدوية
المواد الكيميائية لها الكثير من التأثيرات الإيجابية علينا، حيث أن تم توظيف تلك المواد في تصنيع بعض الأدوية الخاصة ببعض الأمراض الخطرة، بعد أن تم اكتشاف أن تلك المواد والمركبات الكيميائية لها تأثير فعال على تلك الأمراض ويمكنها أن تقوم بعلاجها وتحسين وظائف الجسم والأعضاء أيضاً.
ولهذا فإن مجال الأدوية وتصنيعها يُعد من المجالات القديمة التي تم اكتشافها في عصور ماضية عديدة، فمع اكتشاف كل مرض يتم إجراء بعض الأبحاث الخاصة بهذا المرض وكيف ينتشر وما هي أسبابه ومن بعد ذلك يتم تصنيع الدواء الخاص به.
من الممكن أن تختلف أنواع العلاجات على حسب الكثير من الأمور المختلفة، هذه الأمور يتم تحديدها على حسب المرض الذي تم تصنيع الدواء لأجله ولأجل علاجه، فلا يوجد داء بدون دواء، والدواء يكون مسؤولاً عن عملية العلاج من خلال تصليح وتحسين تقصير ما قد حدث بداخل الجسم أدى إلى الإصابة بمرض معين.
كما أن هناك بعض الأدوية التي يكون لديها وظيفة لإصلاح ومنع مسببات المرض نفسه، وهذا ما يمنع تواجد المرض أو يقلل نسبة الإصابة به، كما أن الأدوية وتصنيعها تعتمد على التطورات الرائعة التي قد حدثت في علوم كثيرة، فمن ضمن تلك العلوم هي علوم الطب وعلوم الكيمياء وأيضاً علوم النباتات.
أنواع العلاجات التي سنعرضها لكم اليوم لديها القدرة على أن تقوم بالتأثير في مكان المرض أو الخلل الذي يوجد بجسم الإنسان، كما يكون لديها القدرة أيضاً على علاجه والتحسين منه والتحسين من وظائفه التي يقوم بها، ولكن هذا الأمر يمكنه ان يعتمد على نوع الأدوية ونوع المرض الذي يُصاب به الإنسان.
أنواع الأدوية من حيث المصدر
مصطلح الأدوية يمكننا أن نطلقه على الكثير من العقارات المختلفة المُستخدمة في علاج الأمراض أياً كان ما هو نوع المرض، حيث أن هذا المصطلح يكون شاملاً كل أنواع العلاجات وكل أنواع الطرق التي تم أخذ تلك الأدوية بها، كما يكون شاملاً بأجزاء الجسم التي تؤثر بها تلك الأدوية، بالإضافة إلى الأشكال المتنوعة التي يظهر بها الدواء بعد تصنيعه، فمن ضمن أنواع العلاجات ولكن التي تتعلق بمصدر الدواء هي:
- المصدر عشبي: من أهم المصادر التي يجب أن نتحدث عنها في أنواع العلاجات هو المصدر العشبي، فأصل الدواء في الماضي وفي العصور القديمة هو المصدر العشبي، فلم يكن هناك علم بالكيمياء كافي أو بالمواد والمركبات الكيميائية، وأيضاً لم تكن تتواجد تلك المركبات في الماضي، ولهذا كان يتم تصنيع الدواء والعلاج بالأعشاب الطبيعية، حيث أن تلك الأعشاب كان لديها القدرة على علاج الكثير من الأمراض المختلفة التي يعاني منها البشر، كما أنه كان يوجد الكثير من أنواع الأعشاب المختلفة وكل عشبة تكون مسؤولة عن علاج مرض معين بمكان معين من الجسم، فإما إن كان يتم عليها وشربها أو كان يتم طحنها وجعلها مثل المرهم على الجروح، ولم يظل العلاج بالأعشاب في الماضي فقط بل إنه استمر حتى وقتنا هذا.
- المصدر الكيميائي: علم الكيمياء من العلوم القيمة والواسعة في عالمنا، حيث أنه من أهم العلوم التي تم من خلالها تصنيع الأدوية، فمعظم أنواع العلاجات التي نراها حولنا اليوم تتكون من بعض المواد الكيميائية التي تساعد على حل المشاكل وعلاج الأمراض المختلفة، هذا النوع من الأدوية يندرج تحت مُسمى المصدر الكيميائي.
أنواع الأدوية من حيث شكل التصنيع
بعد أن ذكرنا أنواع العلاجات الخاصة بالمصدر يمكننا أن نتحدث عن شكل الدواء وشكل التصنيع والتصميم الذي يظهر لنا به والذي نستخدمه في علاج الأمراض، حيث أن هناك الكثير من أنواع العلاجات من حيث التصميم الخاص بها أو الشكل النهائي لها، وهذا يمكنه أن يُحدد على حسب أعمار الأشخاص المرضى أو على حسب المواد الفعالة الداخلة في تصنيعه، فمن ضمن تلك الأنواع:
- الأقراص: هذا النوع الذي يمكن أن يظهر به معظم الأدوية التي نراها حولنا وهو نوع الأقراص، حيث أن هذا النوع يمكنه أن يكون خاصاً للكبار وليس للأطفال، فهذه الأقراص قد مرت بالكثير من العمليات المختلفة أثناء عملية تصنيعها حتى تظهر لنا بهذا الشكل، فتم تصنيع الدواء على هيئة تلك الأقراص نسباً للمواد الفعالة المتواجدة داخله وحجمها والوزن الخاص بها.
- الشراب: هذا النوع من الأدوية يمكنه أن يخص فئة الأطفال بشكل كبير، حيث أن السن الطفولي والأمراض الخاصة به يتم تصنيعها على هيئة شراب مُحلى حتى يُحبه الأطفال ويقومون بتناوله، فهذا النوع من الدواء يكون مُطابقاً للأقراص ولكن تم تصنيعه بهذا الشكل للأطفال حتى يسهل عليهم تناوله.
- الحقن: هذا النوع من الأدوية يمكن أن يناسب جميع الأعمار المختلفة، حيث أن الحقن يمكن لأي شخص أن يأخذها، كما أن المواد الفعالة في الحقن باختلاف نوع الدواء أو المرض تكون عالية وقوية، وهذا ما يجعل الكثير من الأشخاص يتخلصون من مرضهم من خلال الحقن بشكل أسرع من الأقراص.
أنواع الأدوية الخاصة بالتأثير
بعد أن ذكرنا أشكال الأدوية المختلفة التي تظهر بها وأنواع المصادر التي تأتي منها، يمكننا أن نذكر أنواع العلاجات من حيث تأثيرها على جسم الإنسان وتفاعلها بداخله، حيث أن الأدوية تختلف في هذا الأمر من حيث التأثير على حسب المرض الذي يعاني منه المريض والمواد الفعالة التي توجد بالدواء وعلى حسب أيضاً طريقة أخذ هذا الدواء، فمن ضمن تلك الأنواع:
- سريعة التأثير: هناك بعض الأدوية التي يعد تأثيرها قوي على الإنسان المريض، حيث أن هذه الأدوية تحتوي على الكثير من المواد الفعالة القوية والتي بمجرد أن يتم أخذ هذا الدواء تم التأثر به ويبدأ علاج المريض ويقل شعوره بالمرض، وكما ذكرنا أن من ضمن تلك الأدوية التي تكون سريعة التأثير هي الحقن، فمن الممكن أن تستغرق يوماً واحداً فقط حتى تتم عملية العلاج من المرض.
- متوسطة التأثير: هناك بعض الأمراض التي تقضي وقتاً معيناً في علاجها، حيث أن تلك الأمراض تحتاج إلى الأدوية التي تكون متوسطة التأثير، هذه الأدوية يظل الإنسان المريض يأخذها حتى يصل إلى حالة الشفاء المُرادة أو يقوم بالتخلص من المرض وأثاره.
- بطيئة التأثير: هناك بعض الأمراض التي تظل طيلة العمر أو تكون من الأمراض المزمنة، حيث هذه الأمراض تحتاج إلى الأدوية التي تكون بطيئة التأثير، هذه الأدوية لا تعطي تأثيرها بشكل سريع ولكن يكون بطيئاً في علاجه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8030