كتابة :
آخر تحديث: 20/03/2021

أنواع البخور وطرق استخراجها وأهم فوائده

تنتشر العديد من أنواع البخور في أنحاء العالم، ويدخل في صناعة المواد المعطرة، والعطور عمومًا، وذلك لقوة رائحته الزكية، ولثباتها لمدة طويلة.
تستخدم أنواع البَخُور كمواد معطرة لأنها طبيعية، لا يمكن أن تلحق أضرار كبيرة في حال استخدامها بشكل جيد وآمن، وهي منتشرة في الدول العربية، ثم أن ثمن بعض الأنواع منها يكون غالي وذلك لجودته.
أنواع البخور وطرق استخراجها وأهم فوائده

البَخُور

  • هو نوع من المواد العطرية، الذي ينتج عند احتراقه دُخَان عطري، وتطلق كلمة البَخُور عليه استنادا لرائحته.
  • يستعمل البَخُور في العديد من الأغراض العلاجية، والتأملية، والاحتفالية، كما يستعمل في إزالة الروائح الكريهة، كمزيل العرق، ويستخدم في طرد الحشرات، كما يستخدم في صفاء الذهن وزيادة التركيز، كما يقوم السحرة والدجالين في استعماله في أغراض الشعوذة.
  • و يتوافر البَخُور في مختلف الأماكن حول العالم، كالدول العربية، وهو إلى ذلك ينتشر في الدول الآسيوية، حيث يستخدم في المعابد، وقد جاء إلى الدول العربية في الرِّحْلات التجارية، وقد أعجب به العرب لذلك بدأوا في استعماله في مساكنهم، وقد كانت تكلفته عالية في وقتها وَفْقاً لـِأنواعه.
  • يصنع البَخُور من النباتات العطرية، وتخلط مع مجموعة من الزيوت العطرية، كما تتعدد أشكاله بتعدد ثقافة الدولة المصنعة له، كما اختلفت طرق صناعته وتطورت بتطور التكنولوجيا.

استخراج البَخُور

تتوفر أفضل أنواعه في الأشجار التي يصل عمرها إلى 150عام، ويستخرج العود بعد قطع الأشجار في فصل الشتاء، حيث يقوم الخبراء بتقطيع الأشجار واستخراجه من جذور الأشجار، وذلك في موسم الجفاف، وتكون الطريقة التقليدية، كالآتي:

  1. تفصل قطع الأشجار المصابة عن غيرها، حيث يقوم العاملين بتطهير القطع المصابة، ثم يستعملون بعض الأجهزة لاستخراج العود من أجزاء الأشجار الغير مصابة، والقطع المتصلة بالعود الغير خشبية.
  2. وبعد انتهاء تنظيف جميع القطع وتلميعها، تستعمل أداة تشبه المَبْرَد الحاد، وذلك لقصّ قطع من العود اللامع ويتم الاحتفاظ بالبقايا لصناعة ما يعرف بدهن العود.
  3. ثم يفرز الخبراء هذه الأخشاب باعتبار أوزانها وألوانها، ليتم تصنيف أنواع العود وتقسيمه إلى:
  • أخشاب الدبل السوبر.
  • القطع ثقيلة الوزن سوداء اللون.

أنواع البَخُور

هناك الكثير من أنواع عود البَخُور وتختلف من حيث الرائحة والتكلفة، ومنها :

عود البَخُور الأزرق:

  • ويعتبر الأغلى سعراً بين أنواع البَخُور، ولونه أسود أو بني داكن ولكنه يطلق عليه العود الأزرق لتلون الدُّخَان الناتج منه إلى اللون المائل للأزرق، وله بعض الأنواع:

عود بَخُور أزرق ترابل غطاس:

  • وهو نوع فاخر تظل رائحته لمدة طويلة ويتميز بكثافته العالية فإذا وضعت في المياه تغوص للأسفل ولا تطفو.

عود أزرق ترابل سوبر:

  • هذا النوع تستعمله طبقات المجتمع الراقية وتكون رائحته قوية ونفاذة.

عود أزرق ماليزي دبل سوير:

  • وهو من الأنواع النادرة من البَخُور، وهو أغلاها سعراً، ويقتصر استخدام البَخُور الأزرق على الأغنياء، وذلك لارتفاع سعره، ويستعمل في الصين لتبخير تماثيلهم في المعابد.

البَخُور الهندي:

  • وهو أحد أنواع النباتات وتعتبر هذه الشجرة من الأشجار المعمرة، وتتوفر هذه الأشجار في قارة آسيا، ويتوفر بلونه الداكن والفاتح، كما توجد به عروق باللون الأسود، ويقول الخبراء بأن زيادة هذه العروق تزداد جودة البَخُور، ويستعمل في الهند كدواء وكذلك في المعابد المقدسة لديهم.

بَخُور الصندل:

  • وهو من البَخُور المشهورة ويتم الحصول عليه من لحاء أشجار الصندل، وهو منتشر بشكل كبير في الدول العربية.

البَخُور الكمبودي:

  • وهو اقرب أصناف البَخُور للبخور الأزرق، ويختلف عنه في اللون لأن البَخُور الأزرق لونه داكن، بينما يميل البَخُور الكمبودي إلى اللون البني، وهو من الأنواع النادرة ولا تتوفر بكميات كافية.

البَخُور اللاوسي:

  • من أصناف البَخُور غالية الثمن وأكثرها انتشاراً ويوجد في جَنُوب قارة آسيا في لاوس، ويمتاز بقوة الرائحة ودوامها.

بَخُور الكلمنتان:

  • ويكون هذا البَخُور في صورة عود خشبي طويل ورفيع، ويتم استيراده من غابات الجزر الإندونيسية، ويطلق عليها "مقاطعة كلمنتان في جزيرة تاراكان" وهي إحدى الجزر التي تشترك مع ماليزيا.

البَخُور البورمي:

  • ويتنوع هذا البَخُور إلى العديد من الأصناف، بعضها قريب من دُهْن البَخُور الهندي، والبعض يكون خفيف وبارد.

البَخُور الجاوي:

  • وينبت في إندونيسيا، ويستخدم في تعطير الأقمشة والأثاث، كما يستخدم في صناعة العقاقير الطبية، ولا يلجأ التجار إلى استيراده بسبب أنه يسهل إتلافه.

البَخُور السومطري:

  • ينتشر هذا النوع في جَنُوب المملكة العربية السُّعُودية، وهو إلى ذلك يتمتع برائحته العطرة والقوية.

البَخُور الصناعي

أسباب اللجوء إلى استخدام البَخُور الصناعي الأتي:

  • بسبب غلاء الكثير من أنواع البَخُور وصعوبة الحصول على البعض منها.
  • صعوبة استيراد البعض منها لعدم القدرة على توفير الظروف المناسبة لتخزينه.
  • أو لتعرضه للتلف في أثناء شحنه، فإن بعض المصانع والشركات بدأت بصناعة نوع من البَخُور ويطلق عليه البَخُور الصناعي.
  • ويوجد البَخُور الصناعي في إندونيسيا وبعض الدول الأخرى، ويصنع من الخشب التقليدي، في صورة أعواد البَخُور.
  • كما يصبغ بألوان البَخُور الطبيعية، عن طريق الأفران الحرارية وغيرها من الوسائل والطرق، ثم تطلى بكمية من دُهْن البَخُور، حتى إذا تم إشعاله، يعطي رائحة البَخُور الزكية والعطرة.

مشتقات البَخُور

  1. يقطع الخشب إلى قطع دقيقة، ثم يتم سحقه بواسطة مطارق كبيرة، حتى يصبح فتات.
  2. ويحضر في تايلاند بسحق خشب البَخُور، عن طريق مطحنة كهربائية، حتى يصبح في صورة بودرة.
  3. ثم تنقع الأجزاء الصغيرة من خشب البَخُور في المياه لمدة تصل إلى شهر.
  4. مما يؤدي إلى تخمرها وتصبح المادة الشمعية الموجودة في خشب البَخُور عبارة عن دُهْن البَخُور أو دُهْن العود.

فوائد البَخُور

من الفوائد الصحية:

  • أنها تساهم في تقوية العضلات القلبية حيث تعمل على حث الخلايا الجسدية على استنشاق رائحته، وبذلك تتقوى العضلات القلبية، لذلك يقوم العلماء اليابانيين بدراسة جوانب البَخُور الصحية، ويشجعون على استخدامه في الثقافة الدينية لشعوبهم.
  • يوضح أخصائيين الأنف والأذن والحنجرة، حول أهمية تعطير البَخُور للهواء الجوي، حيث له أهمية كبيرة في تنقية الهواء الجوي من الغازات والشوائب التي تسبب الأضرار الصحية للإنسان، كما انه يساهم في التخلص من الدُّخَان الضار والتواجد محله.
  • كما انه يعقم الأقمشة باختلاف أنواعها، وكذلك الأماكن، ويقضي على البكتيريا والجراثيم.
  • يساعد البَخُور في القضاء على آلام الرأس، حيث إن روائحه تعمل بشكل مباشر على المخ، وتقضي على أي شعور بالصداع أو أي معاناة ناتجة عنه.
  • كذلك يساعد البَخُور في زيادة التركيز عند الإنسان ويعزز القدرة الذهنية على العمل، ثم أن رائحته تمنع دخول السموم والملوثات إلى الجسم، ثم أن رائحة البَخُور توفر الشعور النفسي المريح، كما يشعر بالسلام الداخلي، بالإضافة إلى زيادة هرمون السيروتونين المسئول عن الشعور بالفرح والبهجة.
  • ثم أن البَخُور يساعد في تحفيز الخلايا العصبية، مما يزيد من القدرات الجنسية عند الرجال والنساء.
  • كما يوضح الباحثون استخداماته المفيدة للشعر، حيث يقضي البَخُور على الروائح الكريهة، كما يغذي فروة الرأس وعلى هذا يغذي بصيلات الشعر، ويعمل على تخلص الشعر من الجراثيم ويجدد خلاياها، ويعطي الشعر رائحة ذكية وقوية.
  • كما يعطي الشعر القوة واللمعان ويمنع الالتهابات التي تصيب فروة الرأس ويعالجها بشكل جيد من كافة الأضرار.
مع أنّ فوائد أنواع البخور المتعددة إلا أن هناك الكثير من الأضرار الصحية التي يمكن أن يتسبب بها في حال لم يستخدمه بالطرق الصحيحة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ