ما هي أنواع صناديق الاستثمار والعائد منها
صناديق الاستثمار
• قيام المستثمرين بالاحتفاظ بملكية سندات مالية أو أسهم في شركات ومؤسسات في صناديق الاستثمار.
• يتم تعيين خبير استثمار مالي بقصد تولي عمليات البيع والشراء وتقديم أفضل القرارات بشأن تلك العمليات مما يحقق ربح أموال وفي نفس الوقت دون التعرض إلى المخاطر في رأس المال أو الإفلاس.
أنواع صناديق الاستثمار
صناديق الأسهم:
• فكرة الاستثمار في هذه الصناديق تعتمد على الاستثمار العام الذي يكون بعيد كل البعد عن شركات الخاصة التي تقع ملكيتها لأشخاص محددين أو مؤسسات بعينها.
• قيمة هذه الصناديق متغيره وليست ثابته من حيث الارتفاع أو الانخفاض.
• يعد صندوق الأسهم من أفضل أنواع صناديق الاستثمار والأكثر تداولا واستخداما من قبل المستثمرين، ذلك لأنه يتوقف بشكل كلي على نتائج المستقبل بخصوص أسهم الشركات بخصوص حصة هذه الأسهم في مجال سوق المال.
• نتيجة لذلك ارتفاع حصة المستثمرين بسبب الزيادة في الإيرادات التي تحدث بشكل مضمون وفعال.
صناديق السوق المالي:
• الاستثمار في هذه الصناديق مقتصر على الاستثمارات الناتجة عن الشركات والمؤسسات المحلية أو ذات الجودة العالية الصادرة عن الحكومة.
• تعتمد في طريقتها على الاستثمار قصير الأجل أو المدى ونتيجة لذلك يعد استثمار هذا الصناديق من حيث المخاطر أقل إذا لم تقارن بصناديق الاستثمار أخرى.
صناديق دولية
• فكرة هذه الصناديق تعتمد على استثمار المستثمرين أموالهم خارج الدول التي ينتمون إليها والتي تعد موطنهم الأم.
• الاستثمار لا يقتصر على بلد أن بعينها بل منتشر على مستوى بلاد العالم في هذا النوع من الصناديق.
• نتيجة لذلك يطلق عليها اسم الصناديق الأجنبية أو العالمية.
• الجدير بالذكر أن معدل الخطورة وأيضا الأمان في هذه الصناديق لا يمكن تصنيفه والسبب إنها لا تخضع لذلك إنها تؤثر عليها عوامل وأسباب تؤدي إلى تغير هذا النسب والتي من أهم هذه الأسباب هي العوامل السياسية سوق المال نفسه وغيرها من العوامل.
بعض من أنواع صناديق الاستثمار الأخرى:
• الصناديق المتوازنة.
• صناديق المؤشرات.
• صناديق المتخصصة.
• صناديق الدخل الثابت
• الصناديق الإقليمية.
• الصناديق الاجتماعية
خصائص صناديق الاستثمار
• تنوع الطرق التي تعتمد عليه صناديق الاستثمار في التعامل مع وحدات الاستثمار من صادر عام أو صادر خاص.
• لكي تضمن صناديق الاستثمار العمل ضمن نطاق الدولة فأنها تلتزم بقواد وتشريعات معينه مما يحقق لها الاختلاف في طريقة توزيع القيم وخاصة نتاج رأس المال.
• فصل الإدارة التي توجد في المؤسسة أو الشركة التي أصدرت قرار تأسيس صندوق الاستثمار عن الإدارة الخاصة بإدارة هذا الصندوق وذلك لتقليل من فرض التضارب بين الإدارتين والمصالح الخاصة بالاستثمار.
• بعض الأمور التي يجب مراعاتها أثناء كتيب المعلومات المتعلق بصندوق الاستثمار وذلك لتوفير كافة البيانات للمستثمرين مثل تحديد الحد الأدنى للاستثمار، عدد الوحدات المستثمرة، والأهم من ذلك معلومات وبيانات عن الصندوق نفسه مثل التعريف بالإدارة التي تتولى مهمه الإشراف عليه وأيضا أعضاءها وغير ذلك.
مزايا صناديق الاستثمار والفوائد
التنوع
• تعتبر ميزة التنوع من أكثر ما يميز صناديق الاستثمار وأيضا يعد من الفوائد العظيمة التي يحققها.
• وتتمثل في قدرة المستثمرين على الجمع بين مزيج من الأصول المالية من مختلف الشركات أو المؤسسات في صناديق الاستثمار والمحافظة الاستثمارية.
• يستخدم التنوع وسيلة في مواجهة المخاطر وخاصة في حالات إفلاس أحد المؤسسات أو خسارة فادحة في الأسهم والأموال.
إدارة احترافية
• من أكثر ما يميز صناديق الاستثمار بمختلف أنواعها وجود مجموعة من الخبراء الماليين والمدراء وهم على دراية كبيرة وخبرة عالية بطريقة الاستثمار.
• يتولون بعض المهام ذات الأهمية البالغة والتي تعتبر أسس نجاح أي صندوق وهي اختيار الطريقة المثلى للاستثمار وفي نفس الوقت مراقبة أداء الصندوق من حيث التقدم وعدمه وتحقق معدل الأمان في الاستثمار وأيضا المخاطر التي من المحتمل وقوع الصندوق بها لذا يتخذون الإجراءات المناسبة لتجنبها.
القسمة
• من فوائد صناديق الاستثمار تقديم المساعدة وخاصة لهؤلاء المستثمرين ذو الخبرة القليلة في الاستثمار وأيضا الذين لا يمتلكون أموال لشراء السندات المالية.
• حيث يتم إجراء استثمارات ذات تكلفة متوسطة بصفة مستمرة من خلال اتخاذ قرارات لإتمام عمليات شراء بصفة شهرية.
السيولة
• المقصود به إتاحة الفرصة أمام المستثمرين في حالة الاحتياج إلى سيولة بيع صندوق الاستثمار(الأسهم والسندات).
• إتاحة الفرصة للاستمرار في المشاركة في الصندوق أو الانسحاب منه، والجدير بالذكر قيمة الصندوق وقت عرضه للبيع وأثناء توافره في السوق لا يوجد اختلاف كبير بينهم من حيث السعر.
مخاطر صناديق الاستثمار
تنقسم المخاطر التي تؤثر على صناديق الاستثمار إلى ٣ فئات :
صناديق استثمار ذات مخاطر مرتفعة
• مستثمرين هذه الصناديق تتوفر لديهم خبرة وكفاءه عالية خاصة في مجال أسواق المال والسندات المالية.
• احتياجهم إلى السيولة التي تدفعهم إلى الانسحاب من الاستثمار أو بيع الصناديق قليلة جدا قد تصل إلى حد الانعدام عند الكثير منهم.
صناديق استثمار ذات مخاطر متوسطة
• هذه الصناديق ذات مرونة في التعامل مع التغييرات التي تحدث في الأسعار، وليس هذا فقط بل القدرة أيضا على التحمل.
• حدوث خسارة في رأس المال فكرة يمكن تقبلها في هذا النوع من الصناديق.
• الاحتياج إلى سيولة متوسطة قد تصل بالتقريب إلى حد الاعتدال.
صناديق استثمار ذات مخاطر قليلة
• اهتمام المستثمرين بتقليل نسب المخاطر بقصد تجنب حدوث نتائج سلبية في مجال الاستثمار وخاصة للمدى القصير.
• تحقيق معدل أمن عالي من خلال تجنب الاستثمارات التي تحدث بها تغييرات في الأسعار.
• نتيجة لابتعاد المستثمرين عن المخاطرة في الاستثمار، يترتب على ذلك أن تكون الأرباح منخفضة قليلا.
عيوب صناديق الاستثمار
• على الرغم من أن الخبراء والمدراء الذين يتولون مهام الإشراف على صناديق الاستثمار وكيفية إدارتها تمتعهم بخبرة عالية في مجال المشروعات الاستثمارية إلا أن في بعض الحالات قد يتخذون قرارات خاطئة تسبب أضرار فادحة لرأس المال والاستثمار بأكمله تصل إلى حد الإفلاس.
• تأثر عائد الربح من صناديق الاستثمار بعدة عوامل التكاليف الطائلة وأيضا الرسوم المفروضة (الضريبة).
• لا يتوفر في صناديق الاستثمار تداول لحظي وهي متابعة الاستثمار الذي يحدث في هذه الصناديق في كل لحظة مثل متابعة التداول الذي يحدث في البورصة، حيث أن الاستثمار مرتبط بساعات معينه في اليوم تتوقف بانتهاء يوم العمل، نتيجة لذلك لا تتوفر إمكانية الاستفادة من التغييرات التي تحدث في الأسعار بعد انتهاء وقت العمل.
• اشتراك أكثر من مستثمر في صندوق قد يؤدي إلى حدوث نتائج سلبية بسبب حدوث تقصير من قبل أحد المستثمرين والجدير بالذكر أن هذه النتائج تؤثر على الصندوق بأكمله بجميع المستثمرين بدون استثناء مستثمر بعينه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8605