أهم معلومات عن الشمس وغلافها ومزاياها لحياة الإنسان
معلومات عن الشمس؟
من أهم معلومات عن الشمس إنها تعتبر واحدة من إحدى النجوم في المجرة (مجرة درب التبانة) فهي تحتوي تقريبا على ٢٠٠ مليار نجم، كما أن مجرتنا نفسها تتبع مجموعة من مجرات أخرى تعرف بالمجموعات المحلية، ويبلغ الفضاء الكوني الذي تشغله تلك المجموعة كرة نصف قطرة يكوم ١٠ ملايين سنة ضوئية وذلك مقارنةً بسرعة الضوء الذي يصلنا من الشمس مستغرقاً حوالي ٨ دقائق على الطريق.
يشكل الهيدروجين من الناحية الكيمائية حوالي ثلاثة أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة ١.٦٩٪ تقريباً تعادل حوالي ٥.٦٢٨ من كتلة الأرض، فهي تعتبر من العناصر الأثقل لأنها تحتوي على كل من الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى أيضاً.
قد تنتمي الشمس إلى التصنيف النجمي على أساس الطبقات الطيفية إلى الفئة g2v فهي تعرف بأنها قزم أصفر وذلك بسبب الأشعة المرئية التي تكون أكثر في الطيف الأصفر والأخضر. فتبدو من على سطح الكرة الأرضية بأنها ذات لون أصفر على الرغم من بياض لونها وذلك يعود إلى سبب النشر الإشعاعي للسماء للون الأزرق. فوفقاً للتصنيف النجمي، قد يشير الرمز g2 إلى درجة حرارة السطح التي تصل تقريباً إلى ٥٧٧٨ كلفن.
يشير الرمز v إلى أن الشمس هي نجم من النسق الأساسي. كما يرى بعض العلماء أن الشمس هي عبارة عن نجم صغير وضئيل نسبياً، ويعتقدون أن الشمس ذات بريق أكثر من ٨٥٪ من نجوم مجرة درب التبانة التي هي تكون في معظمها أقزام حمراء. ويبلغ القدر المطلق للشمس ٤.٨٣+، وكنجم أقرب إلى الأرض فإن الشمس تعتبر هي أكثر أجرام لمعاناً في سماء الأرض مع قدر ظاهري ٢٦.٧٤-.
قد تتمدد هالة الشمس بشكل كبير ومستمر في الفضاء مشكلة ما تعرف بالرياح الشمسية فهي عبارة عن جسيمات مشحونة قد تمتد حافة الغلاف الشمسي وتصل إلى حوالي ١٠٠ وحدة فلكية، ويمتلئ الوسط بين النجمي بالرياح الشمسية، وقد يشكل الغلاف الشمسي أكبر بنية متصلة في المجموعة الشمسية.
تتحرك الشمس في السحابة البين نجمية المحلية التي تكون واقعة في منطقة الفقاعة المحلية ضمن الحافة الداخلية لذارع الجبار أحد الأذرع الحلزونية لمجردة درب التبانة، كما أن الشمس تكون مركز المجموعة الشمسية لأن الشمس لا تتحرك ويكون ذلك عكس الاعتقاد السائد فإن الشمس مركز ثابت تدور حول كل الأقمار والكواكب والكويكبات الموجودة حولها وكل الأجسام الموجودة حول الشمس تسير في حركة مركبة تأخذ شكل حلزوني.
ما هي المميزات العامة للشمس؟
لا شك أن لوجود الشمس وخلقها الكثير من المزايا والأهمية للحياة البشرية على سطح الأرض، ويمكننا توضيح ذلك بشكل مفصل من خلال الآتي:
- من مميزات الشمس أن فترة الدوران الحقيقي للشمس قد تستغرق ٢٥.٦ يوماً عند خط استوائها و ٣٣.٥ يومياً عن القطبين.
- بينما فترة الدوران الظاهري عند خط الاستواء تكون ٢٨ يوماً، فإن تأثير قوة الطرد المركزي لهذا الدوران البطيء تكون أقل من ١٨ مليون ضعف من قوة الجذب السطحي عند خط الاستواء.
- كما أن تأثير قوة المد والجزر للكواكب ذات تأثير ضعيف جداً ولذلك ليس لها تأثير يذكر على شكل الشمس.
- قد تعتبر الشمس نجماً يكون غني بالمعادن فمن الممكن أن تشكل الشمس تحفز نتيجة أمواج صدمية من مستعر أعظم أو أكثر كانا قريبين.
- فقد اقترح هذا النموذج بسبب وفرة المعادن الثقيلة في النظام الشمسي كالذهب واليورانيوم، أما نسبة إلى توفر المعادن الثقيلة في نجوم أخرى.
- وقد يتحمل نشأة هذه العناصر من التحفيز الذري عن طريق امتصاص الطاقة والذي يحدث أثناء انفجار مستعر أعظم أو أثناء التحول النووي نتيجة امتصاص النيوترونات ضمن النجم الثانوي المولد.
- لا يمكن رؤية الشمس بالعين لأن الشمس تكون غير نفاذة للأشعة الكهرومغناطيسية. حيث تتم دراسة التركيب الداخلي للشمس بشكل مشابه لدراسة التركيب الداخلي للأرض، وفي حالة الأرض قد يتم استخدام الموجات الزلزالية.
- لكن تعتبر الأمواج الانضغاطية في حالة الشمس عن التركيب الداخلي للشمس وتمكن من وضع تصور للبنية الداخلية لها كما أنها تستخدم المحاكاة بالحاسوب كأسلوب نظري في دراسة الشمس واستكشاف الطبقات الداخلية.
ضوء الشمس
يعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي للطاقة على الأرض، في حين أن المصدر الآخر للطاقة هو المواد الإنشائية في باطن الأرض، كما أن هذه المواد الإنشائية هي مصدر الطاقة الحرارية الأرضية وذلك عن طريق حدوث تفاعلات نووية، ويعرف الثابت الشمسي بأنه كمية الطاقة التي تأمنها الشمس بالنسبة لوحدة المساحة المعرضة مباشرة لضوء الشمس.
من الممكن تسخير الطاقة الشمسية بكثير من الطرق الطبيعية والصناعية، فعملية التمثيل الضوئي قد تلتقط الطاقة من ضوء الشمس وتحولها إلى طاقة كيميائية وتعد من العمليات التي تجري بشكل طبيعي على الأرض. فيمكن بذلك استخدام طاقة ضوء الشمس لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق التسخين المباشر أو تحويل الضوء إلى كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية.
فإن الطاقة المختزنة في النفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى كان مصدرها الأساسي هو تحول الطاقة الشمسية عن طريق التمثيل الضوئي في العصور القديمة أو الماضي البعيد.
الغلاف الجوي للشمس
- يشار إلى أعلى الغلاف الضوئي من الشمس بالغلاف الجوي للشمس حيث أنه يمكن رصده بتلسكوب يعمل على الطيف الكهرومغنطيسي.
- كما يمكن تمييز خمس مناطق رئيسية في الغلاف الشمسي باستخدام أمواج الراديو أو أشعة غاما فهي منطقة الحرارة المنخفضة والغلاف الملون ومنطقة الانتقال والهالة الشمسية والغلاف الشمسي.
- أن الغلاف الشمسي هو عبارة عن الطبقة الخارجية من الشمس ويتمدد الغلاف الشمسي بعد مدار بلوتو لكي يصبح غشاءً شمسياً، فهو يتشكل حدوده على شكل موجة صدمية في الوسط بين النجمي.
- كما أن تكون كلاً من الغلاف الملون ومنطقة الانتقال والهالة التي تكون أكثر حرارة من سطح الشمس. حتى الآن لم يبرهن السبب وراء ذلك لكن يقترح أن أمواج ألففين لها الطاقة الكافية لتسحين الهالة.
نظام الكواكب حول الشمس
من المعروف من معلومات عن الشمس أن الشمس لديها ٨ كواكب، كما يشمل ذلك أربعة كواكب أرضية وهي:
- عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ.
- يوجد كوكبين عملاقين غازين منهم كوكب المشترى وزحل، وكوكبين عملاقين جليديين وهم أورانوس ونبتون.
- كما يحتوي النظام الشمسي على خمس كواكب من نوع قزم على الأقل وحزام كويكب والكثير من المذنبات وعدد كبير من الأجسام الجليدية التي تقع خارج مدار نبتون.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14214