أين يقع مثلث برمودا
أسباب تسمية المثلث بأسماء مختلفة
تسمية مثلث برمودا بأسماء مختلفة تتعلق بالموت أو الرعب، فهي ترجع إلى:
- كثرة مزاعم حوادث غامضة واختفاء غريب لأفراد يمرون بهذا الطريق وكان أشهر الحوادث سنة 1945.
- عندما اختفت طائرة في أثناء طيرانها فوق المثلث، وانتشرت منذ ذلك الحين روايات عن المكان وخطره الجسيم المزعوم وفي القرنين 20 و19، قيل إن حوالي 50 سفينة و20 طائرة اختفت عندما مرت بالمثلث.
موقع مثلث برمودا
من الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن العديد هو أين يقع مثلث برمودا وللإجابة عن هذا التساؤل تتمثل في:
- مثلث برمودا هو مساحة كبيرة خيالية من المياه تقع قبالة سواحل أمريكا الشِّمالية على طول شمال الأطلسي.
- في الواقع، لا يوجد إجماع فعلي على منطقة أو موقع أو شكل مثلث برمودا، لأنه مجرد منطقة وهمية، لا تحددها الجغرافيا أو التضاريس الجيولوجية، ولكن بشكل عام، فإن الحدود الأكثر قبولًا هي مثلث غير ظاهر.
تقع قمتها في ثلاث نِقَاط:
- فلوريدا.
- الجزر الكبرى الأنتيل (أرخبيل استوائي، وجزيرتها الرئيسية كوبا)
- برمودا (جزيرة صغيرة تابعة إدارياً للمملكة المتحدة).
نظرًا لوقوع المثلث في منطقة ملاحية مهمة في شمال المحيط الأطلسي، فهناك حاليًا آلاف السفن والطائرات التي تسافر عبر المثلث بين الولايات المتحدة وجزر الكاريبي أو تعبر المحيط الأطلسي، ولم يتم تسجيل أي حوادث سفر عبره مؤخرًا.
مع أنّ إجراء الكثير من البحوث العلمية، لم يتم العثور على أي أسباب معينة في مثلث برمودا تجعله خطيرًا أو مختلفًا عن بقية العالم، لكن الكثير من البحوث غير العلمية لا تزال تحليل حالات الاختفاء المدونة تاريخيًا هناك.
تاريخ حوادث مثلث برمودا
يعود تاريخ حوادث مثلث برمودا إلى:
السفينة الفرنسية روزالي
-
يقال إن أول حادث في تاريخ حادث مثلث برمودا قد اختفى عندما مرت السفينة الفرنسية روزالي بالمنطقة في سنة 1840 ولكن فريق الإنقاذ عندما وصل، لم يعثروا على أي أثر للطاقم على السفينة لأن كانت السفينة سليمة لا يوجد شيء سوى قفص كناري وحيد، وكانت هذه السفينة الأمريكية إلين أوستن.
-
من أقدم حالات الاختفاء التاريخية في المنطقة تحركت ثم اختفت عشرين يوليو سنة 1860،كانت غير مأهولة مرة أخرى، أو كان هناك أفراد طاقم جدد على متنها ومع ذلك، بخلاف أفراد الطاقم الأصليين، لم تتمكن السجلات الرسمية للسفينة من إثبات أي حوادث مفقودة.
حادثة السرب التاسع عشر
- من أشهر حالات الاختفاء داخل مثلث برمودا سنة 1945، عندما اختفت 5 طائرات مقاتلة أمريكية، وأرسل القائد - قبل اختفائه بمدة وجيزة - تحذيرات تدل على تعطل البوصلة وتعطل معدات الطائرات وأعلن أنه خسر طريقه.
- كان السرب الجوي الذي فقد في الحادث، والمعروف "سرب رقم التاسع عشر"، في مهمة رسمية لتدريب القوات الأمريكية الجوية.
- حلقت خمس طائرات من صباح يوم 5 ديسمبر (وهذا بعد بضعة أشهر من نهاية الحرب العالمية الثانية) وعلى متنها 14 طيارًا.
- أنهم تلقوا تدريباً على إلقاء المتفجرات، وكان من المخطط أن تقلع من مطار عسكري 5 طائرات داخل جزر البهاما وتطير من خلال المحيط إلى ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، ثم يتعين عليها العودة مرة أخرى.
- وصلت الطائرات بأمان إلى فلوريدا، ثم حملت الوقود وأقلعت للعودة إلى جزر الباهاما.
- مر ما يقرب من تسعين دقيقة على الإقلاع الأول، عندما أرسل قائد السرب برقية تفيد بأنه لم يعد قادرًا على تحديد موقعه واتجاهه، وخلال مدّة الإرسال القصيرة كانت هناك عاصفة غير محتملة الحدوث أدت إلى تدهور كبير في الطقس وظروف الملاحة، وقاد قائد السرب تشارلز تيلور الطيارين.
- رفاقه يتجهون نحو مكان في وَسَط المحيط، وما حدث بعد ذلك لا يعرف بالضبط أنه لم يتم العثور على حُطَام أو جثث، ولكن الاحتمال الافتراضي هو أن وقود الطائرات قد نفد وسقط وضرب البحر.
- مما زاد الطين بلة، فور اختفاء السرب، إرسال طائرتين استطلاع من طراز PBM Mariner للتفتيش على الطائرات المفقودة، لكن خلال التفتيش اختفت إحداهما ووجدوا بقايا وقود لاحقًا داخل البحر، ثم دون الشهود ما ظهر.
- كانت إحدى عمليات الإنقاذ الكبرى في التاريخ هي البحث عن هذه الطائرات، من خلال 248 طائرة بالإضافة إلى 18 سفينة داخل البحر، وللأسف لم يتم العثور على أي شيء على الإطلاق.
نظريات مثلث برمودا
على مدار القرنين 20 و19، أو ما يقرب من المائتي عام الماضية، كان هناك ما يقرب من 70 حالة اختفاء داخل مثلث برمودا، 50 منها سببها الطائرات و20 سفينة أبحرت في المحيط، وحاول معظم العلماء تطويرها بشكل بسيط وعمل نظريات تشرح هذه الحوادث ومع ذلك، فالنظريات العلمية ليست خارج مجال العوامل الطبيعية كعوامل المناخ والخطأ البشري وغيرها.
- في سنة 1970، أشارت تقارير بعض الطيارين الذين حلّقوا فوق المثلث ولكن بوصلتهم وجهاز التتبع المغناطيسي كان مَعْرِض لمعظم التداخل عند المرور عبر مثلث برمودا.
- تتضمن الكثير من الروايات الأخرى حول المثلثات نفس الظاهرة التي تنحرف فيها البوصلة عن مسارها الأصلي بسيط في القطب الشمال,وإذا كان هذا صحيحًا، فيمكنه تفسير سبب انحراف الطائرات والسفن عن المسار الصحيح.
- ومع ذلك فقد أثبت البحث العلمي أن هذه النظرية غير صحيحة، في المجال المغناطيسي في برمودا طبيعي جدًا، وفي حالة ضياع السفن والطائرات فإن السبب هو أخطاء الملاحة البشرية.
- تميل بعض النظريات إلى الإيحاء بأن مثلث برمودا يتأثر بالعديد من تقلبات المناخ على خلاف المناطق الأخرى، وعادة ما تتعرض لعاصفة عنيفة ولكن قصيرة جدًا تحدث فجأة، لذلك لا تتيح مجال لدوائر الطقس لتنبيه الطائرات أو السفن قبل الإقلاع، وهناك دوامات مياه عديدة يمكن أن تقضي على السفن بكل سهولة.
- وأيضا الزلازل في قاع مثلث برمودا منتشرة نوعًا ما، مما يؤدي إلى عدم استقرار حركة مياه البحر ولكن تضاريس المنطقة، فيظهر بها الأخاديد العميقة العديدة للغاية، وتبلغ الكثير من الكيلومترات أسفل سطح البحر، وهذا يجعل من المستحيل تقريبًا استعادة السفن أو الطائرات الغارقة أخيرًا، تدل معظم النظريات أن قراصنة الكاريبي والأطلسي ربما كانوا عاملاً خلال بعض حالات الاختفاء القديمة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7873