أين يوجد قصر عمرة؟ وما أهم المعلومات عنه؟؟
جدول المحتويات
أين يوجد قصر عمرة
سنتعرف في هذه الجزئية على إجابة سؤال أين يوجد قصر عمرة من خلال الآتي :
- يوجد قصر العمرة في منطقة الأزرق هذه المنطقة توجد في صحراء بلاد الأردن.
- يبعد قصرة العمرة عن عمان بمسافة ١٢٠ كيلو متر من جهة شمال شرق.
- تم اكتشاف موقع أين يوجد قصر العمرة أو القصر نفسه من خلال عالم آثار نمساوي الجنسية.
- تم الاكتشاف في عام ١٨٩٨ م واسم العالم النمسا ي هو ألَويز موزيل.
معلومات بخصوص قصر العمرة
- تم إنشاء قصر العمرة في العصر الأموي وبشكل محدد في عهد الخليفة الأموي يزيد ابن عبدالملك، الذي كان يمثل في الخلفاء الأموي ين الخليفة السادس.
- الهدف من إنشاء القصر هو الصيد، نظرا لكون هذه الهواية منتشرة ومعروفة عن الخلفاء الأمويين بأكملهَم.
- سبب تسميته بذلك الاسم وهو قصر العمرة بسبب أن حجمه صغير بشكل نسبي، ومن الجدير بالذكر أن هذا القصر من القصور الصحراوية التي كانت منتشرة في ذلك الوقت في الصحراء ومتناثرة بشكل كبير في أرجاء صحراء البلاد الهاشمية َ
شكل قصرة العمرة والعمارة الخاصة به
- قصرة العمرة كان صغيرة الحجم بشكل نسبي.
- يوجد به ٣ أروقة جميعها تأخذ شكل نصف دائري في بداية الدخول على الرواق.
- يتميز الرواق الموجد في المنتصف انه ملحق به عدد ٢ غرفة صغيرتان في الحجم.
- كان تستخدم هذه الغرف لهدف معين هو النوم وقت الظهيرة أو كما يطلق عليها القيلولة، وبسبب ذلك كانت تلك الغرف تطل على حديقتين غاية في الجمال، هذه الحدائق توفر المنظر الجميل الذي يساعد على النوم، وأيضا تمنح الغرف الهواء المنعش البارد الذي يساعد على النوم في وقت الظهيرة.
- يوجد في القصر قاعة تأخذ شكل مستطيل وهي التي تقسم بفضل الأروقة إلى ثلاثة
- مساحة كبيرة من أرضية القصر كانت يوجد بالفسيفساء التي كانت يوجد بها عديد من الزخارف ولكن كانت زخارف طبيعية على شكل نباتات وزهور وكان ذلك يغلب على أرضية القاعة والغرف.
- لم يقتصر الأمر عند ذلك الحد بل باقي الأرضيات كانت تغطي بالرخام لإكساب القصر البرودة لمناسبه له نظرا لان القصر كان في الصحراء.
- يحتوي القصر من الداخل على بئر يصل عمقه إلى ٤٠ متر يوفر هذا البئر للقصر احتياجات للمياه سواء للشراب أو الاستحمام أو رؤى الحدائق، تتجمع المياه في ذلك البئر بفضل الأمطار التي تسقط في منطقة مجاورة من مكان البئر والقصر، حيث يتم تجميع تلك المياه بواسطه أنابيب فرعية.
- تصل مياه هذا البئر إلى القصر من خلال أنابيب مصنعه بشكل معين من الفخار توجد أسفل القصر، وسبب صنعتها من الفخار لان هذه المادة الطينية معروف عنها أنها تمنح المياه البرودة المناسبة وفي نفس الوقت لا تؤثر عليها بالسلب من حيث طعم المياه أو رائحتها وكذلك اللون، بل يبقى المياه محتفظ بخصائصه كما هيا.
- يوجد بالقصر حمام كبير مقسم إلى ٣ أقسام على حسب نوع المياه فكانت توجد مياه بارده ساخنة وأخرى فاترة، والمميز بالمياه الساخنة انه كانت مزودة أنابيب للبخار في ذلك الوقت، الحمام مزود بغرفتين كبيرتان من حيث المساحة هذه الغرف كانت مخصصة لخلع الملابس فقط.
الزخرفة السائدة في قصر العمرة
- تميزت جدران هذا القصر بوجد رسومات جميله وزخارف، هذه الرسومات رسمت بالألوان المائية أو كما يطلق عليها فن الفريسكو.
- تميزت رسومات وزخارف هذا القصر عن غيرها التي وجدت في العصر الأموي بأكمله، وبسبب ذلك عرضت هذه الرسومات على يد مكتشف القصر الويز موزيل في الأكاديمية الخاصة بالفن الموجودة في النمسا.
- من ضمن رسومات القصر رسمة كانت عبارة عن كواكب وأبراج مزينه السماء هذه الرسمة كانت موجوده في قبة الحمام وبسبب ذلك أطلق عليها رسمه النجوم والكواكب.
- ومن الأشياء المميزة لزخارف هذا القصر إنها لم تقتصر على الزخارف الإسلامية التي كانت موجوده في ذلك الوقت والتي اشتهرت بها عصور الخلفاء سواء أموي أو عباسي، حيث وجد في القصر رسومات لزخارف عن الآلهة الإغريقية والأساطير التي كان مشهور به العصر الإغريقي.
- واحتوت الجدران أيضا عن رسومات تعبر عن اليوم العادي للحياة داخل أي قصر، كما احتوت الجدران على رسومات لشخصيات عرفت على مدار التاريخ إنها كارهه للإسلام وأنهم أعداء للمسلمين مثلك كسرى وملك الهند وحاكم الصين والنجاشي .
- ووجد أيضا رسومات للحرف المنتشرة في ذلك الوقت سواء كانت مهن احترافية أو صناعات يدوية.
- وتميزت الغرف الخاصة بالنساء وبشكل محدد حمامات للأطفال والنساء إنها كانت أكثر تحررا من حيث الرسومات مقارنة ب الزخارف الأخرى التي وجدت في القصر.
أنواع القصور في العصر الأموي
تميز العصر الأموي ببناء العديد من المعالم التي اعتبرت في وقتنا هذا معالم أثرية يقصدها السياح من مختلف بلاد العالم لمشاهدتها والتعرف عليها من قرب، وتنوعت هذه المعالم بين القلاع والقصور والحمامات وخلاف ذلك، والتي بنيت في بيئات مختلفة صحراوية وزراعية وغير ذلك من بيئات، ولكن أكثر ما ميز هذه الأبنية في ذلك الوقت هي القصور، حيث وجد منها نوعين في العصر الأموي:
- النوع الأول من القصور:
هي التي كانت مبنية في الصحراء وكانت مخصصه لإقامة خلفاء العصر الأموي وليس هم فقط بل الزوجات والأطفال وكذلك مجموعة الأشخاص الذين كانوا يرفقون الخليفة من أجل رحلة الصيد، والتي كانت الهواية المفضلة عن الخلفاء الأمويين بأكملهَم، كما كانوا يحرصون على بناء القصور في الصحراء لكي ينعم الخليفة الأموي المقيم وقتا للتفكير في أمور الراعية والشعب وفي نفس الوقت للتأمل واخذ قسط من راحة وأيضا للاستجمام واسترداد العافية مرة أخرى.
- النوع الثاني من القصور:
كان الغرض من إنشاءها أن تقدم خدمات لقوافل لتجارة التي تأتي من شبة الجزيرة العربية والتي كانت تستريح على طول الطريق التجاري، ولا يقتصر دورها على تقديم خدمات من مياه وطعام فقط، بل أيضا تقوم بحمايتها من التعرض الي النهب والسلب من قبل قطاع الطرق واللصوص في ذلك الوقت، ولا يقتصر الأمر على القوافل التجارية بل أيضا على الحجاج والمعتمرين الذين يقصدون المسجد الحرام ويمرون بالطريق التجاري أيضا، ومن المميز في هذه القصور أن مهامها كانت كثيرة وفي جوانب مختلفة، فأيضا كان يوجد بها مياه آبار كثيرة كانت تستخدم لزراعة محاصيل منها ما يستخدم كوجبات تقدم إلى القوافل التجارية والحجاج ومنها ما يتم إرساله إلى المناطق التي تحتاج إلى هذه المحاصيل في الدولة الأموية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12692