أين يوجد معبد أبو سمبل الأثري الذي يزوره جميع السائحين من كافة الانحاء
جدول المحتويات
معبد أبو سمبل
يعد معبد أبو سمبل من أهم المواقع الأثرية التي توجد في بطن الجبل جنوبي أسوان، وهو عبارة عن جرف من الصخر الملي الضارب للحمرة.
وهو من أشهر المعابد والأماكن الأثرية التي توجد في مصر، وتعود أهميته إلي ارتباطه الكبير بظاهرة هامة خاصة بتعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني مرتين في العام.
وتكون هذه الظاهرة الرائعة المرة الأولى يوم 22 أكتوبر، والثانية من يوم 22 فبراير من كل عام.
وأيضاً تم بناء هذا المعبد على يد الملك رمسيس الثاني وهو حوالي "1303 قبل الميلاد، 1213 قبل الميلاد"، وهو من أشهر ملوك مصر في عصر الدولة الحديثة.
ويعتقد الكثيرين أنه جلس على العرش وهو في أواخر السنوات الخاصة بالمراهقة، وأيضاً هو حكم مصر في الفترة من 1279 قبل الميلاد إلى 1213 قبل الميلاد إلى حوالي 67 عام.
معالم أبو سمبل
- يوجد داخل معبد أبو سمبل 2 من المعابد الصخرية الكبيرة، وهي التي تم نحتها منذ القرن الـ 13 قبل الميلاد في الجبال، وهذا منذ عهد الملك الفرعوني رمسيس الثاني.
- وأيضاً تم تشكيل نصباً لرمسيس الثاني والملكة نفرتاري، وتم بناء مجمع معبد أبو سمبل في عام 1244 قبل الميلاد.
- واستمر العمل على اكتمال بنائه إلى ما يقارب من 21 عام، وأيضاً عرف هذا المعبد قديماً تحت أسم معبد رمسيس، وهو الذي كان محبوب كثيراً من خلال آمون.
- وأيضاً كان ذكر النصب احتفالاً بالذكري الخاصة بمعركة قادوش وهي التي انتصر فيها، وهذا بجانب تقوية صورة مصر وقوة ملكها من جميع الدول المجاورة.
- كما أنه يعمل على تقوية الدين المصري في هذه المنطقة، ويتكون المعبد من 6 صخور داخل منطقة النوبة، ويحتوي مدخل المعبد على 4 تماثيل خاصة برميسيس و4 للملكة نفرتاري.
أبرز المعلومات عن معبد أبو سمبل:
عدد كبير من السائحين يتساؤلون على الانترنت عن أين يوجد معبد أبو سمبل، وذلك لما يحتوي عليه من معالم وتماثيل أثرية مميزة، ومن أهمها ما يلي:
نقل المعبد
حيث أنه تم عمل في عام 1960 ميلادي على نقل هذا المعبد بشكل كامل، إلى تلة اصطناعية في أسوان على السد العالي أعلى خزانه، وهذا النقل كان ضروري.
وهذا لتجنب غرق كل هذه المعابد بالمياه بسبب استحداث بحيرة ناصر، وهي التي نتج عنها خزان اصطناعي من مياه نهر النيل.
وأيضاً قد تم إطلاق أسم أبة سمبل على مكانه لأنه من المواقع الأثرية والتراثية العالمية، وهذا من خلال منظمة اليونسكو وجاء تحت اسم "آثار النوبة".
اكتشاف المعبد
ومرت الكثير من القرون عليه، وكانت المعابد قد هجرت بشكل كامل، وذلك بسبب الرمال الذي غطتها كثيراً ويأتي هذا في عام 1813 ميلادي.
وعثر جي آل بورخاردت وهو مستشرق من سويسرا على الكورنيش الذي يخص المعبد الرئيسي.
ويسارع جي بدورع المميز ليحادث صديقة وهو عالم استكشاف إيطالي، واخبره بما وجده، وسافر معه إلي هناك، ولكنهم لم يستطيعوا حفل مدخل المعبد.
وعادوا معاً بدون أي فائدة تذكر، ولكن الإيطالي عاد من جديد في عام 1817، وحرص على فتح مدخل المعبد ونجح فيه، وقام بحمل كل ما تم العثور عليه وهو ذو قيمة كبيرة.
سبب إطلاق عليه هذا الأسم
يتحدث عدد من المرشدين السياحين الذين يتوجدون في معبد أبو سمبل في الوقت الحالي، أنه يوجد هناك أسطورة يتم التحدث فيها عن وجود فتى صغير يعيش داخل المكان.
وأيضاً هو الذي يقوم حالياً بقيادة جميع المستكشفين الجدد لهذا الموقع من جديد، وأنه كان أيضاً يرى بشكل مستمر مدفون في الرمال التي تتحرك بين وقت إلى آخر.
وأما عن هذه الأسطورة فإنه يتم العمل عل إطلاق على هذا المعبد أسم أبو سمبل بعد أن كان معروف في السابق تحت اسم معبد نفرتاري ورمسيس.
أين يوجد معبد أبو سمبل؟
عدد كبير من الأشخاص سواء المصريين أو الأجانب لا يعرفون أين يوجد معبد أبو سمبل لأنه من الأماكن الأثرية المميزة، وهم يريدون الذهب له لمشاهدة كل الآثار فيه.
وأبو سمبل هو واحد من أهم الأماكن الأثرية الهامة الهتي توجد في جمهورية مصر العربية، وهو يقع في جنوب الدولة على ضفة بحيرة ناصر الغربية.
ويبعد أيضاً عن جنوب غرب مدينة أسوان مسافة 290 كيلو متراً، وهي موطن معابد أبو سمبل والتي يرجع تاريخها لـ 3 آلاف سنة تقريباً.
وبدأ بناؤه في عام 1264 وانتهي بعد مرور 20 عاماً تقريباً، والغرض من بناء هذا المعبد التأثير على جيران مصر وهم الذين يتواجدون على الحدود الجنوبية.
وتعمل على ترسيخ الدين المصري في المنطقة، وتم تقديم أبو سمبل لعبادة كل الآلهة بتاح وآمون ورمسيس الثاني ورع وروح حراخت.
وأثناء مرور الزمن غطت الرمال الكثيرة المعبد، واستمر مغطي إلى أنه تم اكتشاف المستشرق السويسري جان لوي بيركهاردت إفريز في عام 1813.
نقوش معبد أبو سمبل
يوجد داخل معبد أبو سمبل 4 تماثيل كبيرة لـ رمسيس الثاني، وعلى قاعدة التمثال وتظهر أهم النقوش في معبد أبو سمبل، وهي التي تظهر الكلمات التالية:
"اسمي أوزيماندياس، ملك الملوك وانظروا إلى أعمالي أيها الأعزاء".
أوزيمالدياس وهو اسم آخر للملك رمسيس الثاني وهو الذي كان عصره من العصور الذهبية المميزة في مصر.
وهذا بسبب الكثير من الحملات العسكرية وهي التي تم شنها داخل بلاد الشام وسوريان ولذلك تم العمل على إحياء كل هذه الانتصارات من خلال بناء المعهد والتماثيل الكبيرة.
وهو من المعابد التي تم العمل نحته في الصخور ليتم إحياء ذكري الانتصار على الحيثيين.
وأيضاً تم وضع التماثيل الجالسة أمام الوجه الغائر للجرف، و2 منهم على الجانب الرئيسي للمدخل، وشملت على النقوش التي وجد فيها أقدام هذه التماثيل شخصيات صغيرة.
وهي التي تمثل أطفال رمسيس وملكته نفرتاري ووالدته موت توي، وايضاً على الزوج الجنوي التي من أهم النقوش التي توجد في معبد أبو سمبل من وضع اليونانيين.
وهم الذين خدموا مصر كثيراً في القرن الـ 6 قبل الميلاد، وتم تقديم جميع النقوش لأنها دليل على التاريخ البكر الخاص بالابجدية اليونانية.
وعن المعبد فهو ينكون من 3 قاعدات مستمرة ومليئة بالكثير من التماثيل ومنها أوزيريد، وأيضاً مع مشاهد مرسومة خاصة بالنصره المزعوم في معركة قادش.
وفي الشمال من المعبد يقع المعبد الصغير وهو الملئ بتماثيل مخصصة للملك والملكة.
يذكر أن هذه النقوش تدل على الفخامة والعظمة في العصر الذهبي الخاص بالملك رمسيس الثاني.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12699