كتابة :
آخر تحديث: 02/04/2022

إليك أهم 8 أسرار يجب أن تخفيها عن حماتك

يقال أن الشخص الحكيم هو الذي يعرف متى يتكلم ومتى يصمت، ونحن نقول أن الزوجة الحكيمة هي التي تعرف ما ستقوله لحماتها وما ستخفيه عنها! طبعاً نحن هنا لا نقصد تلك الأسرار الكبيرة أو الأمور التي ستقام وراء ظهرها، لكن تلك القضايا الخاصة والأمور التي إن قيلت ستجلب للزوجة القيل والقال وتؤثر بالسلب على علاقتها ليس بالحماة فقط بل بزوجها كذلك. ولبعث السلام في العلاقة بين الحماة والزوجة يقدم مفاهيم أهم أسرار يجب أن تخفيها عن حماتك!
إليك أهم 8 أسرار يجب أن تخفيها عن حماتك

لائحة أسرار يجب أن تخفيها عن حماتك

رغم اختلاف المجتمعات والثقافات، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بعلاقة الحماة والزوجة نجدها موحدة ومتشابهة سواء كانت في الشرق أو الغرب. هذه العلاقة لا تزال محل نقاش، ورغم فترات السلام التي قد تنجح بعض الزيجات في خلقها إلا أن الغالبية تعيش تحت وطأة التشنجات بين الفينة والأخرى، ولتفادي ذلك إليك أسفله أبرز الأسرار التي يجب أن لا تتفوهي بها في حضرة الحماة:

أنك تعرفين ابنها أكثر منها

حسنا قد تكون تلك حقيقة لكن لا داعي للإفصاح عنها، ليست كل الحقائق تقال خاصة أمام حماتك! فأنت لا تدركين بقولك ذلك، الشعور السيء الذي ستجعلينها تحس به، فهي من دون الناس ترى نفسها ومتيقنة أن لا أحد يعرف ابنها أكثر منها، وقولك ذلك سيكون بمثابة إعلان حرب عليك وستسعى دائما لتظهر لك أنها من تعرفه وليس أنت، حتى لو قلت ذلك بنية جيدة، لذلك تفادي قول ذلك.

ألا تتدخل في علاقتكم الزوجية

لنتفق جميعاً أن هذه الجملة إن قيلت ستكون كالقنبلة الموقوتة التي ستنفجر في وجهك! لذلك كوني حكيمة وذكية أكثر في التعامل، يمكنك الأخذ باقتراحاتها لكن دون تنفيذها. قد تكون الحماة تبحث فقط عن الشعور بتقدير من زوجة ابنها وليس بالضرورة أن تنفذ تعليماتها بالحرف.

أن طبخ أمك أفضل بكثير

قد تكون أمك طباخة ماهرة ولا تضاهيها أطباق حماتك، لكن ليس من الصائب إعلان ذلك أمامها، لا تحاولي وضعها في مقارنة مع والدتك، ربما بذلك ستتسع رقعة التشنج وتدخلي والدتك لها دون وعي أو قصد منك.

أن هديتها لم تعجبك

لاشك تعرفين الإحساس الناتج عن ذم شخص لهديتك، ولك أن تتخيلي كيف سيكون إحساس حماتك مع مكانتها وتموقُعها في حياتك! لذلك وجب الحذر ووجب تقدير هديتها لك كيفما كانت، لأن الأمر يجعلها تحس بأنها تؤدي واجبها كحماة على أكمل وجه، ولما لا تستمر في إهدائك الهدايا، آملين أن تتحسن اختياراتها وتروقك. لكن كقاعدة عامة الهدية كيفما كانت يجب أن يقدر صاحبها.

أن أحد موروثات العائلة لا تعجبك

في كل عائلة نجد أن هناك أمور متوارثة من جيل لجيل، قد تكون أغراض أو أشياء معينة أو أثاث، كيفما كانت لا يجب أن تبدي رأيك السيء بخصوصها، كأن تقولي أنها لا تعجبك وأن موضتها انتهت، الأمر لن يروق حماتك، وأنت تعلمين ما يحدث عندما تغضب الحماة، أشخاص آخرون قد يغضبون معها، لذلك كوني لبقة في إبداء آرائك.

أن حياتك الجنسية سيئة

العفوية والتحدث بحرية أمر لا ينصح به عند التحدث مع الحماة، ومن أهم أسرار يجب أن تخفيها عن حماتك هي تلك المتعلقة بحياتك الجنسية، فالأمر سيؤدي بك إلى إحراج وانتهاك للخصوصية انت في غنى عنه، خاصة أن الأمر يخص ابنها وابنها يأتي قبل أي شخص آخر، وعليه، احرصي على أن ما يحدث في غرفة النوم مع زوجك يبقى بداخلها.

أن نصيحتها غير مفيدة

جيل الأمهات دائما ما تكون نصائحه هامة ومفيدة، لكن إن حدث ووجدت أن نصائح حماتك غير مفيدة بتاتا، اربطي لسانك وبدل الاعتراف بذلك أومئي برأسك لما تقوله لك وتفادي أن تجرحيها أو الدخول في نقاش معها.

أنها تزعجك

قد لا تكونين في توافق مع حماتك، قد تأتيان من خلفيات مختلفة لكن ذلك لا يعني أن تظهري على الدوام ذلك الاختلاف وتبدي انزعاجك منه، تذكري دائما أنها أم زوجك ويتوجب عليك احترامه وتقديرها كيفما كانت هوة الاختلاف بينكما.

نصائح لإنجاح العلاقة مع الحماة

بعد أن تعرفنا أعلاه على أسرار يجب أن تخفيها عن الحماة، ندرج لك بعض النصائح ومفاتيح إنجاح العلاقة معها والإرساء بها لبر الأمان:

التعامل بأدب ولباقة

ألا يقال أنك تحصل على ما تريد باللين أكثر منه بالقوة؟ ربما عليكن يا معشر المتزوجات المشي بهذا المعطى، أحيانا ومهما بلغت حدة حماتك، قد تلين بفضل تعاملك اللبق وبتهذيبك، لذلك كوني دائما مهذبة في تعاملك معها ولبقة عندما تتحدثين معها، أظهري لها التقدير وأهم من ذلك كله أظهري لها أنك لست في منافسة معها وليست من نواياك سلب حب ابنها لها.

التعرف عليها

اجعلي هذا التعارف خالياً من كل تلك الأسرار التي أوصيناك بتفاديها، اقضيا مع بعضكما وقتاً اسأليها عن الأمور التي تثير اهتمامها، عن شغفها عن هواياتها، عن طفولتها وطفولة زوجك، هذه النقاط تحب الحماة التحدث عنها، ومن يدري قد تكون كفيلة بإصلاح العلاقة وإذابة كل تلك الحواجز بينكما.

من منافع التعرف على الآخر أنكما ستعرفان ما يزعج بعضكما البعض وبالتالي سيتم تفاديه في قادم الأيام والتعاملات بينكما.

التحدث بلطف عن ابنها

لا يجب أن تنسي أنها أم الرجل الذي تنادينه زوجي، وتحدثي عنه بلطف أمامها، لأن قيامك بالعكس سيجعله تفهم الأمر على أنك تهاجمينها، وغريزة الأمومة التي بداخلها، مهما كانت مسالمة، لن تجعلها تركن هادئة وهي تسمعك دون إبداء أي ردة فعل للدفاع عن ابنها.

مدحها

كل الأمهات يحبذن الإطراء ويفضلن أن تمر على مسامعهن عبارات المدح، خاصة عندما تأتي من زوجة ابنها تكون بطعم الانتصار. لتحافظي على علاقتك بها أو لتبني علاقة أقوى معها، احرصي على مدح أكلها أو عند مساعدتها لك اشكريها واثني على عملها، الامر لا يحتاج مجهوداً كبيراً لكن له تأثير كبير على مستقبل العلاقة.

طلب النصيحة

جيل الأمهات ومع التجارب التي راكموها عبر السنين يحبون إبداء خبرتهم عن طريق إسداء النصائح وتوجيه الأبناء، ولأن النصيحة تطلب، لا بأس في أن تطلبي رأيها في بعض الأمور لتظهري لها تقديرك واحترامك لها، لست مجبرة على تنفيذ ما نصحت به، لكن الأخذ برأيها سيحسن من علاقتكما.

تبادل الهدايا

الهدايا تعزز الود والمحبة بين المتهادين، وكما ذكرنا سابقاً وكيفما كانت هديتها لك كوني مقدرة لها، واحرصي أنت كذلك على إهدائها الهدايا التي تروقها وتتناسب مع ذوقها، كدعوة على العشاء أو هدية شخصية كوشاح أو إكسسوار. هناك اختيارات كثيرة لتختاري بينها لكن لا تجعلي أبدا الهدية وسيلة رد على هدية لم تعجبك منها.

على ما يبدو هناك أمور لا تتغير، كالمناوشات التي تحدث بين الزوجة والحماة، لكن هناك دائما سبيل لتحسين العلاقة وتلطيفها. ومن يدري قد تكون الحماة صديقة للزوجة في يوم من الأيام، حسنا! ربما صديقة بشروط وحدود لكن الأمر وارد مع بعض المجهود وخاصة مع تفادي أسرار يجب أن تخفيها عن الحماة والتي ذكرناها أعلاه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ