التعارف قبل الخطوبة في الإسلام
مرحلة التعارف قبل الخطوبة في الإسلام
تمر مرحلة التعارف قبل الخطوبة بين المقبلين على الزواج بعدة مراحل، كل مرحلة من هذه المراحل لا ترتبط بوقت معين، ولكن من الضروري التأكد منها، حتى يمكن أن يختار كل الفرد الشخص المناسب لإتمام الزيجة، ومن أهم مراحل التعارف قبل الخطوبة ما يلي:
1. مرحلة أول تعارف بين الأهل والعريس والعروس
- يبدأ بدخول الأم والأخوات وكل من أقارب الخطيب إلى بيت الفتاة، فيكون مرحلة للتعرف على النساء، ويذهب الخاطب معهم لرؤية الفتاة.
- ويمكن للخاطب الذهاب مع الأسرة مثل والده ووالدته، وقد يكون هناك العديد من المعارف، بحيث يعرض الخاطب عمله ودراساته ودخله ومحل إقامته، ويجلس كل من الشاب والفتاة مع بعضهما البعض ويتحدثان معًا للتعرف على بعضهما البعض.
2. مرحلة السؤال
- وبعد أن يعجب الطرفان بغير الوالدين يبدأ السؤال، حيث يسأل والدا الشاب والفتاة عن بعضهما البعض، ويتعرفون على المعلومات التي قدمها الخاطب لأنفسهم، أسرة الفتاة.
- وبعد طمأنة الطرفين أن هذه النسب مناسبة ولا مانع من الخطوبة يتم الاتصال بأسرة الفتاة لتحديد موعد للتفاهم على وتفاصيل الخطوبة الأخرى والزواج.
3. مرحلة الاتفاق
- تسمح هذه الجلسة لكبار السن من الشاب والفتاة بالمشاركة حيث يتم في هذه المرحلة الاتفاق على قيمة المهر المقترح والمتأخر والشبكة وغيرها من القضايا التي يود كل منهم الاتفاق عليها مسبقا قبل كل شيء.
4. مرحلة الجاهة
- وهنا يخاطب الخاطب أهله وأقاربه، من أعمامه وأعمامه وأصهاره ومعارفه إلى أماكن تواجد أهل الفتاة في انتظارهم مع أقاربهم وأقاربهم ومعارفهم، وهذه المجموعة تذهب إلى الفتاة وتعرف الأسرة بالسلطة أو الوظيفة أو العمر.
- وطلب الفتاة وحدها من أهلها، ويكون الطلب من شخص في نفس العمر أو المنصب أو المكانة، أو يجوز للأب أن يطلب الابن من والد العروس، كل ذلك حسب العادات والتقاليد، وهنا وعندما تقبل أهل الفتاة الطلب، تقرأ الإغراء، وتوزع الحلويات على الجميع.
5. حفل الخطوبة
- ويمكن أن يقام الحفل في نفس يوم الخطوبة، ويبدأ الحفل بالأغاني وتوزيع الحلويات والمشروبات على الجميع وفرح وإعلان رسمي للخطوبة.
6. مرحلة اتباع العادات والتقاليد الخاصة بالعروسين في الخطبة
- ما سبق هو ما يتم عادة، لكن العادات والتقاليد قد تكون مختلفة، وقد تكون أبسط أو أكثر صعوبة، لأن لكل دولة عاداتها وتقاليدها حتى ليلة الزفاف ومدخل عروسه.
فترة التعارف قبل الخطوبة في الإسلام
الخطبة ليست زواجا بل وعد بالزواج لأن الزواج لا يتم بقراءة الفاتحة، أو بأخذ الصداق، أو بتلقي الهدية، ولكل من الخاطبين أن يبطل هذه الخطوبة، وله الحق في رد كل ما دفعه, لكن الباقي يميز بين حالتي الخطوبة العادية والخطبة، حيث يتم قطع الزواج حيث لم يتم الزواج أما الشريعة فهي زوجته، لكنه عقد الزواج دون الدخول فيه، وله بعض الرقابة التي تنظمها الشريعة الإسلامية.
إليكم تفاصيل عما يخص جلسة التعارف قبل الخطوبة في الإسلام، وتشمل:
1. التعامل مع خجل جلسة التعارف للمقبلين على الزواج
- من الضروري والمهم التعامل مع حياء اجتماع التعارف في الرؤية القانونية لكل فتاة، حتى تتمكن من طرح الأسئلة التي تريدها، والاهتمام بها، والحياة التي قد يكون قلبها مألوفًا بها.
وكذلك الإجابة على الأسئلة أن يضع الشاب وعائلته أنفسهم بالقرب من حياتهم بحيث يتمكن كلاهما من التعرف على بعضهما البعض أثناء التعارف. - حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير بقبول أو رفض الشاب، غالبًا ما يكون عار التعارف عقبة أمام يعبرون عن أنفسهم بحرية ويظهرون حسن السلوك في الأمور التي قد تقلل من علامات قبولهم من قبل الشاب وأسرته.
2. جلسة التعارف قبل الخطوبة في الإسلام
- تبدأ جلسة الأسرة المألوفة بزيارة أخت المحكمة ووالدتها في جلسة ودية مع الفتاة وعائلتها، أن يطلعوا عليها ويطلعوا عليها، وأن يعرّفوا السيد بنفسه وعمله ودراساته ودخله ومحل إقامته، وللمحافظ أن يتماشى معهم في الرؤية القانونية والقواعد والأعراف من الجلسات المألوفة التي تختلف من منزل إلى منزل ومن عائلة إلى أخرى، فهذه الأمور تخضع لعادات وتقاليد خاصة لكل أسرة.
- خلال الجلسة المألوفة، إذا قبلت العائلات بعضها البعض، يسمح لأقارب العروس بالجلوس في لقاء بين الشاب والفتاة، للحديث فيما بينهم من أجل حدوث ألفة بينهما، ويجب أن يكون كل منهما ذكيًا لتعلم كيفية التعامل مع حياء جلسة التعارف حتى يستنتج من شريكه ما يود معرفته حول أهم النقاط التي يريدها في شريك حياته وما إذا كان هذا الشريك صالحًا، أن تكون أماً أو أباً لأبنائه فيما بعد.
3. التعامل مع خجل جلسة التعارف قبل الخطوبة في الإسلام
حتى هذه النقطة، يُفضل التحدث إلى الفتيات لأن طبيعتهن الخجولة وصغر سنهن يمنعهن أحيانًا من التحدث في قاعدة المواعدة ويخافن ألا تكون في دائرة الضوء فحسب، بل أيضًا مرتبكة وخجولة طرق التعامل مع حياء اللقاء المألوف، نستعين ببعض منها:
- تخلص من خجلك:قد يكون من الأفضل لشخص ما على العروس أن يشرح بإيماءة صغيرة أنها خجولة بعض الشيء، مما قد يساعد الطرف الآخر على قبول الأمر لأن وضوح الأشياء يساعد لتقوية العلاقات في مراحلها الأولى.
- التركيز على المشاعر الإيجابية:التفكير السلبي يزيد من التوتر والقلق والضغط النفسي ولا يفيد لذلك يجب أن تفكر بشكل مريح وإيجابي في الأمر.
- استخدام وسائل الاتصال الحديثة:قد تسمح به بعض العائلات، والبعض الآخر لا يسمح به، والبعض الآخر يفعل ذلك وفق رؤية قانونية وقت التعارف، لأنها تسمح باستخدام وسائل الاتصال عبر الإنترنت تحت إشراف الأسرة وهذه الأساليب أنسب لمن يعاني من العار وعطاء الفتاة، وإذا فتح باباً للاضطراب فمن الأفضل التخلص من أمر إغلاق بابه.
4. رؤية الفتاة قبل الخطوبة في الإسلام
- كان الإسلام حريصًا على أن يراها وينظر إليها من يريد الزواج من امرأة، يستطيع أن يرى منها ما يريد أن يتزوجها أو ما يفعله الله به الذي يصنع قلوبهم، لأن رسول الله - أن يباركه الله ويسلمه - قال: الأرواح مجندة، ما يعرفونه متناغم وما ينكرون مختلف.
- وفهمت الشريعة أهمية الرؤية الشرعية، وكذلك حياء المرأة وتواضعها في مثل هذه المواقف، وخلقت شرطًا لوجود المرأة الغشاش في ذلك الاجتماع، عندما أراد الخاطب أن يسألها عن بعض اهتماماتها الدينية والعلمانية.
- وكان الباقي واضحًا في التعامل مع حياء اللقاء التعريفي بالفتاة، وأمرها ألا تستسلم في قوله تعالى - قال: لا تستسلم للكلام، حتى من يشتاق في قلبه إلى المرض، ولا يقول كلام الأطراف.
- لا ينبغي للفتاة أن تتكلم أكثر، حتى لو كان ذلك بكلمات ترف إن المبدأ الأساسي للمرأة هو تواضعها، ولكي لا تبدو مثل ثرثرة، يجب أن تحافظ على تواضعها واحترامها.
5. أسئلة للتعارف يجب أن تسألها كل فتاة قبل الخطبة
- الأجواء في الجلسة المألوفة مليئة بنفاد الصبر والمجاملة والمظهر بأفضل طريقة، ويتضح هذا بعد الانتهاء من الخطوبة والزفاف، وبالتالي فإن الإجابات نموذجية في الغالب، لكن هذا لا يمنع التعامل مع الخجل من جلسة مألوفة.
- وتوجيه أسئلة للشباب تكشف عن الشاب وطبيعته ودينه وشخصيته ودعواته وعلاقته بالقرآن وأمور أخرى من دينه، وكذلك علاقة الشاب مع أسرته وعائلته وأقاربه حول وظيفته وأنشطته وهل هو مدخن أم لا، وغير ذلك من الضروريات التي تراها الفتاة تكشف عن شخصيته.
- تحتاج الفتاة إلى طلب رأي ولي أمرها ومن حضر الاجتماع، لأنهم أكثر حرصًا عليها، وهم يعرفون الناس أفضل وقادرون على الحكم عليه، ولا يمكن للفتاة أن تنسى أن الجلسة ليست جلسة مألوفة، وحتى إذا اكتملت المشاركة، فلا ينبغي توسيع المحادثة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7434