الشعر العربي أجمل الأبيات لكل من ييحثون عنه
جدول المحتويات
الشعر العربي
ويعد الشعر العربي سواء الجاهلي أو الإسلامي أو الأموي أو العباسي أو الحديث أو الأندلسي، من أكثر الأنواع الذي يبحث عنها دائماً كل من يهتمون بهذا النوع ويريدون الاطلاع عليه دائماً.
وفي العهد الجاهلي كان الشعر هو ديوان العرب، وعلمهم الذي يعتمد عليه الكثيرين طوال الوقت، وهو كان علمهم الذي يعتمد عليه الجميع، وكان يتم استعماله في الخطابة والرسائل وغيرها.
ومن أبرز ما يميزه أنه يقدم بالوزن والقافية ولا يمكن الاستغناء عنهم في مجمل أنماطه وبجميع أجياله، وجاءت الكثير من المحاولات المعاصرة التي لا يوجد فيها وزن ولا قافية.
وأنه في الواقع توجد الكثير من المحاولات، ولا يمكن أن يتم حسابه على الشعر في شيء، وذلك لأنها سقطا في مجال النثر، وهو من أكثر أنواع الفن التي كان يعتمد عليها كثيراً في هذا الوقت.
ويعد الشعر في الجاهلية من أهم الوسائل التي تدل على الفرح وإظهار جميع الأشخاص المبدعين، وذلك لأن الشعر عند العرب قديماً كانت من أكثر الأشياء التي تدخل عليهم البهجة والسرور ولها قيمتها لديها.
الشعر العربي قديماً
ويبحث الجميع عن العديد من المعلومات التي تخص هذا النوع من الشعر، ويحب دائماً معرفتها ما يريدون الحصول على أفضل المقاطع الخاصة به وخاصة الجاهلي القديم، ومن أبرز ما يميزه:
- يصنف هذا النوع من الشعر بأنه لم يكن مجرد كلام عابر يقال، وأيضاً أنه عبارة عن عالم بحد ذاته، وهو الذي يعبر فيه جميع الأشخاص عن كل أحاسيسه ويرسمها في قوله وكأنه يعيش اللحظة نفسها.
- وأيضاً هو عبارة عن أداة للتحفيز والتعبير عن ما يدور بداخل الشخص، وتعطي الأمل والحكم التي تدرس والأخلاق التي يشاد بها الكثيرين.
- ويكون به نغم موسيقى تطرب له الأذن ويحن له القلب، وأيضاً يكون متوازن لا يخل وممتع كثيراً لا يمل، وإنه من أبرز الأشياء التي يعتز بها الجميع ولا يدخل فيه شوائب أو تعكير لأي شيء نقي.
شعر رمت الفؤاد مليحة عذراء
وجاء هذه القصيدة للشاعر عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي، وهو واحد من أشهر الشعراء العرب في الفترة التي جاءت قبل الإسلام، وجاء فيها ما يأتي:
- بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ
- مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ
- مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ
- فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني
- أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ
- خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت
- أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ
- ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ
- قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ
- وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ
- قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ
- بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها
- ِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ
- سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ
- لجلالهِا أربابنا العظماءُ
- يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ
- عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ
- إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ
- فإنَّني في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ
شعر عربي لأبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية
قصيدة أذل الحرص والطمع الرقابا وهي لأبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية وهو شاعر مكثر وسريع الخاطر، وهو يقدم الكثير من المصطلحات ذات الأهمية الكبرى لدى الجميع، وهذه القصيدة هي:
- أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
- وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا
- إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ
- فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا
- وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً،
- كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا
- ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي،
- أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا
- وإن لكل تلخيص لوجها،
- وإن لكل مسألة جوابا
- وإنّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً؛
- وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا
- وإنّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً،
- وإنّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا
- وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا؛
- وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا
- وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً،
- وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا
- أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِعَينٍ
- بِهَا إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا
- كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ
- وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا
- وإنْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ
- تُسَرُّ بهِ فإنَّ لَهَا ذَهَابَا
- فَيا عَجَبَا تَموتُ، وأنتَ تَبني،
- وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا
- أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً
- مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا
- ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ
- تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا
- وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ
- يُسَوّغَهُ الطّعامَ، ولا الشّرَابَا
- يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ
- بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا
- ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً
- بلى من حَيثُ ما نُودي أجابَا
- ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى
- ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا
- رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا
- عرَفتَ العيشَ مخضاً، واحتِلابَا
- ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى
- َعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا
- فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت
- تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا
- كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى
- كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا
- وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّتْ
- مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا
- إلى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ،
- رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا
- ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي،
- ذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى
- فزِعْتُ إلى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي
- وإنّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا
- مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا
- وما مِنْ غايَة ٍ إلاّ المَنَايَا،
- لِمَنْ خَلِقَتْ شَبيبَتُهُ وشَابَا
ما يعتمد عليه الشعر
مما لا شك فيه أن هذا النوع من الشعر له الكثير من الأسس الأساسية التي يعتمد عليها كثيراً، وهي من أكثر الأشياء التي يتساءل عنها جميع الأشخاص المهتمين به في كافة الأنحاء، ومنها ما يلي:
- إن هذا الشعر يعتمد كثيراً في بناء إيقاعه وفي التحليل والدراسة على ما يطلق عليه عروض الشعر.
- وهو العلم الذي تم تأسيسه من خلال الخليل بن أحمد الفراهيدي، وجاء انطلاقاً من النصوص الشعرية العربية.
- وأيضاً اعتمادا على الأصول الخاصة بإيقاعه إما عربية أو أجنبية قديمة.
- ويعتقد الكثيرين أنه يوجد أهداف وراء علم العروض معرفة أساليب الشعر، وذلك يكون من حيث صحة الوزن وأخطائه، وأيضاً التمييز بين الأساليب الخاصة بالنثر وتنزيه القرآن.
- ومكوناته تكون النوي العروضية "الثمانية 8، المتحرك والساكن والسببان والوتدان والفاصلتان".
- والوحدات العروضية "التفاعل الأصلية والفرعية".
- والأنساق الشعرية "البحور 16 والتشكيلات المختلفة الخاصة بها".
- وجميع الضوابط العروضية "الدوائر والزخاف والعلل".
المدارس الشعرية العربية في العصر الحديث
وتوجد الكثير من المدارس الاتباعية ويطلق عليها البعث والأحياء والكلاسيكية، ولها الكثير من الرواد المميزين، ومن أكثر الملامح الخاصة بها هي:
- والمجالات الخاصة به متنوعة ومنها "الاجتماعية والسياسية والمجال الأدبي الوجداني المتنوع والفردي مثل الرثاء والمدح".
- ظهرت المسرحية الشعرية من خلال الشاعر أحمد شوقي.
- يعمل على إزالة القديم والتقليد الذي يغلب كل أفكارها.
- يأتي بتنسيق للأفكار المرتبة، وأيضاً حملت الكثير من السمات الخاصة بالإقناع الوجداني.
- يظهر الشخصية الخاصة بالشاعر، ويكون هذا مع مراعاة اختلاف مدى هذا بين كل شاعر وأخر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16221