الصداقة بعد الحب ضرورية للغاية، للبقاء على ما تبقى من الحب فهل يمكن أن يكون هناك صداقة حقيقة بين طرفين اختاروا قرار الإنفصال عن علاقاتهم الزوجية أو العاطفية للبقاء معًا كأصدقاء، سوف نتعرف في موقع مفاهيم عن الصداقة بعد الحب فهل تنجح هذه العلاقة؟.
وما هي مدى بقاء هذه العلاقة وتأثيرها على الطرفين، وما مدى قبول المجتمع لهذه الظاهرة، كل هذا وأكثر تتعرف عليه في هذا الموضوع تابعوا معنا..
للنشر
عوامل تحدد شكل علاقة الصداقة بعد الحب
هناك عوامل عديدة تتدخل في تشكيل العلاقة بين الطرفين بعد الزواج فهي لا تعدو كما كانت في السابق، وأصبحت تحكمها أمور أخرى مثل:
1. الاعتياد على البقاء معًا
- لقد اعتاد الطرفين على البقاء معا في علاقة رومانسية سواء كانت حب أو علاقة زوجية وانتهت بالانفصال.
- وبالتالي يصعب على الطرفين اعتبار أمر البقاء معًا مؤقتًا ومحكوم بظروف الأخر وأوقات الفراغ المناسبة له.
- وهذا من الأمور التي صعب تحملها في علاقة الصداقة بعد الزواج.
2. عدم القدرة على الإفصاح عن أسرارك
- قد يكون من الصعب التوجه سريعًا إلى حبيبك السابق وسرد أسرارك التي طالما خبأتها وأنت زوج أو حبيب.
- قد يكون ما يؤلمك هو بعدك عنه، ومن الصعب أن توضح مشاعرك الحقيقة له، حتى لا يشعر بالشفقة عليك.
3. قد تقودك مشاعرك القديمة للتعبير عنها
- كيف يمكن أن تقبل ألا تلمس زوجتك السابقة أو حبيبك السابق وتضمها لحضنك عندما تشعر بالفرح أو الحنين.
- كيف صعب عليك لمس الأيدي عندما يعجبك حديثه، أمور عاطفية قد تقودك إلى أفعال لا إرادية تنم عن مشاعر الحب اتجاه الطرف الأخر، وبالطبع الصداقة لا تجوز في تلك الحالة.
4. لا تتقبل فكرة ارتباط حبيبك السابق بشخص أخر
- مؤكد أن يرتبط الشخص بعد الانفصال عن حبيبه بشخص أخر، ولكن هل يقبل الطرفين هذه العلاقة.
- حتما لا يستطيع أي طرف أن يتقبل البقاء مع آخر، حتى وإن كانوا انفصالوا بمحض إرادتهم فحب التملك غريزة في الإنسان صعب إزالتها.
5. علاقة الصداقة مناسبة بعد الزواج
- قد تكون علاقة الصداقة بعد الزواج مناسبة للغاية وخاصة في حالة تواجد أطفال بينهم لأن من الطبيعي أن الود يكون متصل لوجود رابط مشترك بينهم وهو الأطفال.
- حتى تكون هناك فرصة لرؤية الأطفال والتواصل معهم وعدم إتاحة الفرصة للأطفال بالشعور بوجود فجوة بين الآباء، مما يؤثر على نفسياتهم.
- كما أن هناك أمور أخرى متعلق بمستقبل الأطفال يمكن مناقشتها فيما بعد، كما يوجد علاقة صداقة ناجحة بعد الطلاق، واستطاع الطرفين إيجاد منطقة راحة مناسبة لعلاقاتهم متمثلة في الصداقة بعد الزواج.
6. الصداقة بعد مشاعر الحب جلد للذات
- لا تعتبر الصداقة بعد الانفصال وسيلة رائعة في كل الأوقات فقد تكون مرحلة لجلد الذات على الأسباب التي أدت للانفصال أو التفكير في المشاكل ومناقشتها مع الطرف الأخر.
- كما قد تكون مرحلة لوم وعتاب النفس الدائم على ما حدث، وبالتالي يعيش قد تؤثر على نفسية الشخص بالسلب أكثر من فائدتها.
7. الأمل الكاذب بالعودة
- قد يكون اختيار قرار الصداقة بعد الحب ظنًا منهم أن هذا الاختيار فترة مؤقتة للعودة مرة أخرى للحب.
- ولكن سرعان ما يتبدل الحال وترجع الأمور كسابق عهدها ويتجدد الخلاف، ويصبح الأمل في العودة للحب من المستحيل.
إقرأ أيضاً
نصائح للتحكم في مشاعرك في الصداقة بعد مشاعر الحب
إذا قررت البقاء مع شخص كنت بالنسبة له كل شيء وتغير الأمر وأصبحتم أصدقاء، عليك اتباع الآتي:
- تحكم في مشاعرك مهما حدث وحاول إلا تجرفك مرة أخرى إلى حبيبك السابق واعتبره صديق جديد.
- لا تفكر في الأشياء القديمة وحاول إيجاد مساحة للأحداث الجديدة.
- إذا لم تستطع السيطرة على مشاعر الحب حاول بكل شجاعة وإقدام اختيار قرار البعد النهائي.
- حاول إيجاد زوج جديد أو حبيب أخر.
- ينبغي أن تكون أسباب اختيار فكرة الانفصال واختيار البقاء معًا أصدقاء وفقا لأسباب واضحة ومفهومة وليس مجرد الاعتياد على البقاء معًا فحسب.
شعر عن الصداقة بعد مشاعر الحب
هناك بعد الكلمات المعبرة عن الصداقة بعد مشاعر الحب وتتمثل فيما يلي:
- لقد قررت أن أنساك وأنسى أيامي معك..
- فقررت الفراق ظنا مني أنه الدواء..
- لقد انفطر قلبي على رؤياك، فقررت الرجوع..
- لكن يوجد مليون قيود تمنعني أن أكمل الحياة معك..
- ووقفت على الدرب محتار أذهب لحياة جديدة أم أظل بالجوار..
- وسرح قلبي عندما علم أنه قد حان الوقت للفراق..
- فعقدت معك اتفاق ، وقولت لك دعنا لا نترك بعضنا البعض ونصير أصدقاء..
- فتعجب قائلا، هل يجوز لحبيب أن يكون صديق !كيف هذا ومع كل دقة قلب أتذكرك بالجوار..
- كيف أقبل أنك تحبين شخص أخر ونصبح أصدقاء، حقا أنها مزحة أنت تريدين أن أخسرك وأنتي ساكنة القلب وهل يعقل أن أتنازل عن شخص وأنا امتلاكه..
- فقال لي دعونا نعقد اتفاق نظل سويا مهما كان، وندوس على قسوة الأيام ونعلن حبنا في السماء أنه خالدًا مهما كان..
- وإذا كنت تحتاجين صديق فأنا أكون بالنسبة لك كل الناس واتركي فكرة الصداقة لقد تخطينها وارتقينا لأحباب..
وأخيرًا... بعد التعرف على الصداقة بعد الحب، يمكننا القول أنه من الصعب أن يكون هناك صداقة بعد الزواج أو الانفصال لأن المشاعر السابقة سرعان ما تسيطر على العلاقة ولا يمكن التحكم فيها.
للنشر
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15397
تم النسخ
لم يتم النسخ