كتابة :
آخر تحديث: 12/09/2021

فوائد عنصر اليود وأهم مصادره وأعراض نقصه بالجسم

يعد اليود من العناصر الكيميائية التي لها فوائد مهمة في عملية التمثيل الغذائي، ويحمل هذا العنصر العدد الذري 53 في الجدول الدوري.
ومن المعروف أن اليود ينتمي إلى فصيلة الهالوجينات، لذا سنتعرف في هذا المقال على الكثير من المعلومات حول هذا العنصر الكيميائي.
فوائد عنصر اليود وأهم مصادره وأعراض نقصه بالجسم

ما هو اليود؟

تلك المادة هي أحد أنواع المعادن التي يجب الحصول عليها بكميات كافية لجسم الإنسان، يمكن الحصول عليه عن طريق تناوله خلال الوجبات الغذائية، إذ له دور مهم في تنظيم هرمونات الجسم، يمثل أيضاً دوراً مهماً للمرأة الحامل، إذ تظهر أهميته في تطور حياة الجنين حيث يعد من المغذيات الحيوية اللازمة لجميع مراحل الحياة.

يعد أيضاً ضرورياً للغدة الدرقية، إذ يجعلها تؤدي وظائفها بطريقة جيدة، فعندما يصل هذا العنصر الكيميائي إلى مجرى الدم تسرع الغدة الدرقية في امتصاصه، وذلك من أجل قيامها بإنتاج هرموناتها التي تتم تعمل على إفرازها في ثم يتم نقلها إلى مناطق مختلفة من أجزاء الجسم.

فوائد اليود

  • له دور فعال في عملية الأيض في الجسم؛ إذ يحفز الغدة الدرقية على القيام بوظائفها.
  • يساعد على تنمية وتطور أجهزة الجسم.
  • له دور مهم في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السرطان.
  • يعمل على تقوية جهاز المناعة.
  • يحافظ على الغدة الدرقية عن طريق منع تضخمها.
  • يمنع تراكم المواد المشعة التي تضر الغدة الدرقية والذي يمكن أن ينشأ نتيجة تعرضها للإشعاع.
  • يعمل على طرد السموم الكيميائية التي تضر صحة الجسم.
  • له فوائد عديدة لصحة البشرة والأسنان والأظافر.

أهم مصادر اليود

يحتاج الإنسان يومياً إلى مائة وخمسين غراماً من تلك المادة، ومن الممكن أن تزداد هذه الكمية عند النساء الحوامل والمرضعات ويمكن الحصول عليه من المصادر التالية:

  • الأطعمة: تتعدد أنواع الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر الكيميائي المهم ومن هذه الأطعمة:
    • الأعشاب البحرية: تعد الأعشاب البحرية أحد أنواع الأطعمة التي تكون غنية بالفيتامينات والمعادن وتعتبر من أفضل الأطعمة التي تحتوي على هذا العنصر الكيميائي كما تتوقف كمية تلك المادة علي حسب نوع الأعشاب البحرية بالإضافة إلى المنطقة التي تنمو فيها هذه الأعشاب ومن أنواع الأعشاب التي تحتوي على كمية كبيرة من هذا المعدن عشب كومبو، عشب واكامي، عشب نوري.
    • سمك القد: يحتوي هذا النوع من الأسماك على العديد من المعادن بالإضافة إلى كثير من العناصر الغذائية بما فيها العنصر الكيميائي الذي نتحدث عنه حيث يستطيع هذا النوع من الأسماك توفير ما يقرب من 66 % من القيمة الغذائية لهذا المعدن كما يتميز هذا النوع أيضا من الأسماك باحتوائه على كميات منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، ومن الجدير بالذكر أن نسبة توفير للعنصر الكيميائي الذي نتحدث عنه في هذا المقال تتوقف على مكان تربية هذا النوع من الأسماك بالإضافة الى المكان الذي تتم فيه عملية الصيد.
    • منتجات الألبان: تعد منتجات الألبان مصدرا هاما للحصول على هذا العنصر الكيميائي بل تعد من المصادر الرئيسية للحصول عليه وتختلف نسبة هذا العنصر الكيميائي في منتجات الألبان حسب نسبة ما يحتويه العلف الذي يتم تغذية الماشية عليه من هذا العنصر.
    • المنتجات المصنوعة من الحبوب: تعد الفاصوليا مصدراً من مصادر الحصول على الألياف والماغنسيوم بالإضافة إلى حمض الفوليك، كما تعد من المصادر الغنية بهذا العنصر الكيميائي، ولذلك تنصح المرأة الحامل بكثرة تناول الفاصوليا أثناء فترة الحمل، وتختلف كمية توفير هذا العنصر في هذه المنتجات على حسب التربة ومياه الري بالإضافة إلى السماد الذي يتم استخدامه لزراعة الحبوب.
    • الخضروات والفواكه: تحتوي الخضراوات والفواكه على كمية لا بأس من هذا العنصر الكيميائي، ومن أمثلة الفواكه فاكهة البرقوق.
    • البيض: يتواجد هذا العنصر الكيميائي في صفار البيض حيث يعد صفار البيض هو أحد المصادر الجيدة للحصول على هذا العنصر الكيميائي كما يعد مصدر جيد للفيتامينات والمعادن كما يحتوي على نسبة قليلة من البروتين والدهون الصحية حيث تحتوي البيضة الواحدة على 12 ميكروغرام من هذا العنصر أي ما يمثل 16 % من الكمية التي يحتاجها الجسم.
    • الجمبري: يعد هذا النوع من الأطعمة التي تعتبر من المصادر الجيدة للحصول على هذا العنصر الكيميائي حيث يعد من المأكولات الغنية جدا بهذا النصر بالإضافة إلي احتوائه على كمية لا بأس بها من البروتين، ومن الجدير بالذكر تعد المأكولات البحرية غنية بهذا العنصر الكيميائي، ويرجع ذلك إلى امتصاصها هذا النصر الكيميائي من مياه البحار بشكل طبيعي.
    • التونة: من المأكولات التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم حيث تتميز باحتوائها على البروتين والبوتاسيوم والحديد، بالإضافة إلى احتوائها على هذا العنصر الذي نحن بصدد الحديث عنه كما تتميز التونة باحتوائها على نسبة عالية من الأوميجا.
    • الملح المدعم باليود: يوجد هذا العنصر الكيميائي في الملح الذي تمت معالجته بهذا العنصر، حيث تحتوي ربع ملعقة صغيرة منه على 71 ميكروجرام منه هذا العنصر أي ما يعادل 47 % من الاحتياج اليومي للإنسان.
  • المكملات الغذائية والفيتامينات: تحتوي العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات على نسبة لا بأس بها من هذا العنصر الكيميائي ويظهر على شكل:
    • يوديد البوتاسيوم
    • يوديد الصوديوم.
  • عشب البحر الذي يعد من المصادر الغنية جدا بهذا العنصر الكيميائي الهام.
  • حليب الأم: يحتوي حليب الأم على كمية مناسبة من هذا العنصر الكيميائي كما تتوقف هذه الكمية على طبيعة الغذاء للأم حيث يحتاج الطفل منذ مرحلة الولادة حتى يبلغ ستة أشهر إلى كمية تقدر ب 110 ميكرو غرام من هذا العنصر.

أعراض نقص اليود في جسم الإنسان

يؤثر نقص هذا العنصر بشكل أساسي على الغدة الدرقية والذي يتمثل في ظهور الأعراض التالية:

  • وجود تضخم في الغدة الدرقية.
  • الإحساس بالألم عند لمس الغدة الدرقية.
  • الإحساس بصعوبة في التنفس.
  • وجود صعوبة أثناء بلع الطعام.
  • الإحساس بالتعب العام والإجهاد.
  • الإحساس ببرودة في الجسم وخاصة الأطراف على الرغم من اعتدال درجة الحرارة.
  • تساقط الشعر بكميات كبيرة.
  • الإحساس باضطرابات نفسية ومن أبرزها الاكتئاب.
  • زيادة الوزن بطريقة غير طبيعية دون معرفة السبب.

محاذير استخدامه

يعد استخدام هذا العنصر آمنا عند اغلب الناس، وذلك إذا تناوله الفرد بكميات مناسبة، ولكنه من الممكن أن يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية عند بعض الأفراد ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الإحساس بآلام في المعدة.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • ملاحظة سيلان الأنف بطريقة مستمرة.
  • الإحساس بآلام في الرأس مع وجود صداع مستمر.
  • الإحساس بمذاق غريب في الفم حيث يشعر الفرد بطعم معدني في فمه.
  • الإصابة بنوبة من الإسهال.
  • الإصابة بحساسية اليود التي تتمثل أعراضها في تورم الشفتين والوجه بالإضافة إلى حدوث نزيف حاد، كما أنه من الممكن ظهور بعض الكدمات على الجسم والإحساس بآلام في المفاصل كما أن حساسيته تتمثل في تضخم الغدد الليمفاوية.

اضطراب في نشاط الغدة الدرقية. ومن هذه الاضطرابات:

  • الإحساس بآلام شديدة في اللثة والأسنان.
  • وجود اضطرابات في المعدة.
  • الإحساس بالهزل والوهن الشديد.
وختاماً، نرجو في هذا المقال أن نكون قد قدمنا الكثير من المعلومات حول عنصر اليود حيث تم التعرف عليه وعلى فوائده أهم مصادر الحصول عليه بالإضافة إلى أعراض نقصه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ