موعد اليوم العالمي للفقراء والهدف منه
ما هو اليوم العالمي للفقراء؟
- يتم الإعلان عن شعار اليوم العالمي للفقراء إحياءً لذلك اليوم، والقضاء على الفقر وهو ما تم تواجده من خلال ظهور عدة عوامل على مر السنين مما أدى إلى تحول الفقر إلى أزمة عالمية كبيرة في جميع أنحاء العالم، مما أثر بشكل كبير على الكرامة الإنسانية تأثيرًا سلبيًا.
- كما أكدت الأمم المتحدة بأنه على الرغم من الاستمرار في مواعيدها بالقضاء على الفقر، وذلك بحلول عام 2030 إلا أن في الوقت الحالي ظهر بأن 1.3 مليار شخص من الأشخاص والشباب وكبار السن يعيشون في فقر حتى الآن.
- يرجع ذلك إلى الأسباب التي أدت إلى عرقلة الجهود الدولية للقضاء على الفقر، مثل أزمة تفشي كورونا وتليها غزو روسيا على أوكرانيا وتليها الحرب الدائرة حالياً بين البلدين.
- مما أدى إلى زيادة عدد الفقراء في العالم وزيادة الأغنياء غنيًا مع غياب المساواة داخل المجتمع، وذلك يرجع إلى جائحة كورونا مع إبراز فشل نظام الحماية الاجتماعية.
- مما جعل الشركات تزداد قوة في الوقت الذي ضعفت فيه قوة الطبقة العاملة وتأكل حقوقها، وذلك في الوقت الذي تتم فيه عمليات التسريح القاسية بفعل الجائحة.
كيف يتم الاحتفال بذلك اليوم؟
- يتم الاحتفال به كل عام في حديقة مقر الأمم المتحدة والمسؤولة عن التنظيم الأمانة العامة الموجودة في نيويورك، ويأتي للاحتفال به الكثير من الدول.
- ويتم التوعية في ذلك اليوم كيفية التعامل مع الفقراء وكيفية الحد من الفقر حول العالم، كما أن الأمم المتحدة تقوم بفعل العديد من الأنشطة في ذلك اليوم.
- بالإضافة إلى الحكومات الدولية تساهم بفعاليات هذا اليوم، وذكر أن في ذلك اليوم يقوموا بتقديم كل ما لديهم من أعمال وخبرات للقضاء على ظاهرة الفقر.
ما هو تأثير الحرب على العالم؟
- أدت الحرب إلى وجود ارتفاع في أسعار النفط والغاز والكهرباء وبالتالي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات والمواد الغذائية في أنحاء دول العالم، مما تسبب في حدوث موجة من التضخم العالمي ولا تزال تتفاقم.
- بالإضافة إلى أن العالم العربي لم يتخذ إجراءات الحد من تأثير التضخم على مواطنيها إلا في بعض الدول الخليجية.
الحقوق الأساسية للإنسان
إن من أهم الحقوق الأساسية لكل إنسان هي:
- الكرامة، فهي حق لكل فرد في هذا المجتمع، كما أنه أصبح الكثير من الناس يعانون من الفقر المزمن ومن الحرمان من كرامتهم، ومن خلال الالتزام بالقضاء على الفقر وضمان تمتع جميع الناس في كل مكان بالسلام.
- قام جدول أعمال 2030 بالإشارة إلى الوعد الذي نصت عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع ذلك لا زال يوجد عدد كبير جدا من الناس يعيشون في فقر وتسول ويزداد عددهم ثانويًا وتتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
- بالإضافة إلى أنه قامت الشركات خلال العام الماضي بتحقيق ثروة طبقة الملياردير ارتفاعًا غير مسبوق، وذلك في حين أنه يوجد ملايين يكابدون للبقاء في ظل تآكل الحقوق العالمية ونوعية الوظائف.
نظرة العالم للفقراء
لا يزال هناك الملايين من الناس الذين يعيشون في فقر حتى إنهم يمثلون عارًا أخلاقيًا على المجتمع، فالفقر ليس عبارة عن مسألة اقتصادية فقط، بل هو ظاهرة متعددة الأبعاد، فهي تشمل وجود نقص في الدخل والقدرات الأساسية وذلك للعيش بكرامة كما يعاني الأشخاص الذين يعانون من الفقر كافة أنواع الحرمان المترابطة والمتعددة، فهي تمنعهم من ممارسة حقوقهم بشكل عام وتديم عليهم فقرهم، وبما في ذلك:
- ظروف العمل.
- غياب الإسكان المأمون.
- عدم قدرتهم في الحصول على الطعام المغذي.
- وجود تفاوت كبير وملحوظ في فرصة الوصول إلى العدالة.
حقائق وأرقام مسؤولة عن انتشار الفقر
في اليوم العالمي للفقراء تكشف بعض الإحصائيات والأرقام عن صعوبة القضاء على الفقر في مجتمعنا، وسيتم توضيح ذلك فيما يلي:
- من الواضح بأن جائحة كورونا- 19 هي من العوامل الأساسية التي دفعت ما بين 143 و164 مليون شخص إلى الفقر، وذلك في عام 2021 م.
- من المتوقع تجاه كورونا بأنها تؤدي إلى زيادة نسب الفقر إلى 8.3% في عام 2020م، وذلك مقارنة بعام 2019 م.
- أما بالنسبة لمن يعيشون تحت خط الفقر، فيتوقع أن يزيد عددهم بمعدل 2.4%.
- يعيش أكثر من نصف الفقراء في منطقة جنوب آسيا، ويعيش أكثر من ثلثهم في أفريقيا جنوب الصحراء.
- إن معدلات الفقر قد تضاعفت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بين عام 2015 وعام 2018 من 3.9% إلى 7.3% بسبب الصراعات وخاصةً الصراعات الموجودة داخل سوريا واليمن.
- أشارت التوقعات الحالية إلى أن الرخاء المشترك سينخفض بشكل كبير في جميع الاقتصادات تقريبًا خلال الفترة بين 2020- 2021، كما أن العبء الاقتصادي للوباء موجود على نطاق المداخل بشكل كامل.
- إن جائحة كورونا -19 هي من أسوأ ما حدث في العالم، أدت إلى عرقلة هدف الحد من الفقر العالمي خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
العقد الثالث للقضاء على الفقر داخل المجتمع
- في الوقت الذي قام فيه المجتمع الدولي في العقد الثالث للقضاء على الفقر، وذلك بتخصيص اليوم العالمي للفقراء فإن التقارير قد أفادت بأن عدد الأشخاص الذين يمارسون حياتهم ويعيشون على أقل من 1.8 دولاراً يومياً بلغ عددهم 784 مليون شخص في عام 2013 م.
- بينما بلغ عددهم إلى 1867 مليون شخص في عام 1990م، كما أن البلدان النامية قد وصلت إلى نمو اقتصادي ملحوظ منذ عام 2000م، وذلك مع ازدياد سرعة نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجتماعي المسجلة عن النتائج الموجودة في البلدان المتقدمة.
- كما أن ذلك النمو الاقتصادي قد ساهم في الحد من الفقر وفي تحسين مستويات المعيشة.
- كما أنها قد سجلت إنجازات في عدة مجالات لإيجاد فرص عمل وتحقيق المساواة بين الجنسين والتعليم والرعاية الصحية، وتدابير الحماية الاجتماعية والزراعة والتنمية الريفية والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
البلدان التي يعيش فيها الفقراء
يوجد في العالم 737 مليون شخص فقيرًا في عام 2015 م، من بينهم 368 مليون شخص يعيشون في خمسة بلدان فقط، وسيتم توضيح البلدان الخمسة التي لديها أكبر عدد من الفقراء بالترتيب التنازلي فيما يلي:
- الهند.
- نيجيريا.
- جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- إثيوبيا.
- بنغلاديش.
كما أن أكثر البلدان الذين يضمون 85% من فقراء العالم هما جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء من حيث عدد السكان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_19389
المراجع
-
, International Day for the Eradication of Poverty
,
https://www.un.org/development/desa/socialperspectiveondevelopment/international-day-for-the-eradication-of-poverty-homepage.html -
, World Day of the Poor
,
https://en.wikipedia.org/wiki/World_Day_of_the_Poor -
, Messages World Day of the Poor
,
https://www.vatican.va/content/francesco/en/messages/poveri.html