آخر تحديث: 19/12/2022

موعد اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وأهدافه

يعد الاحتفال بذلك اليوم من أهم المناسبات العالمية، والتي اعتمدتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أن التصحر والجفاف هو من أكبر الكوارث الطبيعية التي تهدد البشرية، كما أن الأمم المتحدة تسعى للوصول إلى حلول جذرية لكي يتم التخلص تمامًا من تلك المشكلة وهذا من قبل الدول والحكومات، سوف نعرض لكم بواسطة مفاهيم كل ما يخص اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.
موعد اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وأهدافه

اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

في هذا اليوم يحاول العالم الحد من الجفاف، كما أن الجفاف يعد من أكثر الكوارث التي تنتج عنه خسائر في الأرواح وأيضًا خسائر مادية وهذا يتمثل في فشل المحاصيل وحرائق الغابات بالإضافة إلى تلوث المياه وغيرها، كما أن تدهور الأراضي وتغير المناخ أدى إلى تزايد حالات الجفاف في الأرض، والتي تزايدت بنسبة 29% وهذا منذ عام 2000، وذكر أنه يتضرر 55 مليون شخص سنويًا، ومع حلول عام 2050 سوف يؤثر الجفاف على ¾ سكان العالم، فتعد تلك المشكلة من أهم القضايا العالمية التي يجب النظر إليها باهتمام.

شعار اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

  • وقد تم إطلاق شعار اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف في ذلك اليوم تحت شعار "النهوض من الجفاف معًا" وتم أطلقه باللغة الإنجليزية تحت عنوان "Rising up From Drought Together" وقد أعلن مؤخرًا إبراهيم ثاو الأمين التنفيذي لاتفاقية مكافحة التصحر عن شعار تلك اليوم.
  • كما أنه قد أكد على أن الجفاف كان جزء من النظام البشري والطبيعي، بالإضافة إلى أن الذي يحدث في العالم الآن أسوأ بكثير مما كان عليه في السابق، كما يعد السبب الأساسي هو الإنسان.
  • وكذلك أشارت موجات الجفاف إلى كوارث تهدد العالم بسبب الجفاف كذلك ازدادت أزمة نقص الماء والغذاء، كما أن حرائق الغابات أدت إلى الجفاف الشديد في السنوات الأخيرة.

اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

يتم الاحتفال بذلك اليوم في السابع عشر من شهر يونيو وهذا ما قامت بتحديده منظمة الأمم المتحدة في عام 1994، كما أن هذا اليوم يهدف إلى:

  • زيادة الوعي في المجتمعات نحو التصحر والجفاف والمخاطر التي تنتج عنه، بالإضافة إلى أن التصحر والجفاف يعدان من أكبر المشكلات التي تواجهها الدول في العصر الحالي.
  • كما أنه من المقرر أن يتم الاحتفال بذلك اليوم في مدريد العاصمة الإسبانية، وسوف تقام فعاليات وهذا تحت شعار " النهوض من الجفاف معًا".
  • وذكر أن الأمم المتحدة قامت بوضع اتفاقية حول هذا الموضوع والتي تهدف إلى محاربة التصحر والجفاف الذين يصيبوا الدول.
  • كما أنها تهدف إلى العمل الجماعي والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة لدى الدول والقضاء على تلك المشكلة.

أهداف اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف

تم وضع مجموعة من الأهداف لذلك اليوم وهي:

  1. سوف يتم مناقشة الحالة السيئة التي وصلت إليها حالات الجفاف في الطبيعة وهذا يكون بسبب النشاط البشري.
  2. كما يتم مناقشة تحصن البلاد وهذا ضد الجفاف واستعداد الدول بشكل أفضل لمعالجة الجفاف.
  3. سوف يتم العمل على الالتزام والتعامل لكي يتم معالجة الكوارث الناجمة عن الجفاف.
  4. طرح بعض الحلول لكي يتم ضمان عدم فقدان الأرواح وسبل العيش وهذا بسبب الجفاف.
  5. يجب أن يتم تعزيز المشاركات الجماعية لكي يتم الصمود تجاه تلك المشكلة.
  6. سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات الهامة من قبل المواطنين والحكومات والشركات وشركاء الأمم المتحدة.
  7. يجب على الجميع التعاون معًا للنهوض من الجفاف.

جهود المملكة في القضاء على التصحر

  • قامت المملكة بإنشاء العديد من المبادرات التي تعمل على تهيئة البنية التحتية لحماية البيئة من الإصابة بالجفاف، كما أنهم يقومون بزيادة المساحة الخضراء التي تعمل على تقليل نسبة الكربون.
  • بالإضافة إلى أنهم اجتهدوا في الحفاظ على الموارد المائية والطبيعية من التدهور والاستغلال التي تتعرض له، مع بذلهم الكثير من الجهد لتكون المملكة في ثوبها 2030 غير مهددة بأي من الجفاف والتصحر.

أهم المؤشرات الطبيعية للتصحر

  • تدهور الأراضي الزراعية والتي تعتمد على الأمطار.
  • غزو الكثبان الرملية للأراضي الزراعية.
  • تملح التربة.
  • انخفاض المياه الجوفية.
  • تدهور المراعي.
  • انخفاض خصوبة التربة الزراعية.
  • إزالة الغابات وأيضًا تدمير النباتات.
  • اشتداد نشاط التعرية المائية.
  • زيادة ترسبات الأنهار والسداد بالإضافة إلى اشتداد الزوابع الترابية وزيادة كمية الغبار في الجو.

آثار التصحر على حياة الاجتماعية والاقتصادية

يؤثر التصحر بشكل كبير على تدهور الأرض وعلى إنتاج الأغذية والموارد الزراعية ويؤدي ذلك إلى:

  1. تبوير الأراضي الزراعية وما ينتج عنها.
  2. زيادة هجرة سكان الريف إلى المدن للحصول على فرصة عمل وحياة أفضل، وكذلك يقوم بعض المهاجرين إلى إنشاء أبنية سكنية عشوائية على الأراضي الزراعية التي تحيط بالمدن، وبالتالي يؤدي إلى فقدان جزء من مساحة الأراضي الزراعية.
  3. كما أن خسارة القوى العاملة في الريف يؤدي بشكل كبير على نقص الأيدي العاملة بالريف، كما أنه يولد ضغط كبير على الهجرة إلى المدن والعديد من المشاكل الاجتماعية وهذا مثل انخفاض المستوى المعيشي وأيضًا البطالة وكذلك الخدمات الصحية وقلة السكن والتوترات والإخلال بالأمن.
  4. بالإضافة إلى سلسلة من أوجه الخلل في العمليات التربوية.
  5. كذلك نقل العادات والتقاليد العشائرية السلبية للمدن وهذا كما حدث تمامًا في العراق.
  6. كما أن الأضرار الكبيرة التي يحدثها التصحر تحتاج إلى استهلاك الأراضي الزراعية، وهي تكون مكلفة ماليا وهذا يكون غير مجدي اقتصاديًا، كما تكون الدول الفقيرة غير قادرة على تلك الإجراءات.

العمل على إزالة أسباب التصحر ووقاية الأراضي الزراعية قبل تدهورها

تنظيم الرعي بالإضافة إلى تنمية المراعي وكذلك الحد من الرعي الجائر، هذا بالإضافة إلى الآتي:

  1. العمل على تثبيت الكثبان الرملية وهذا من خلال إنشاء الحواجز العمودية على اتجاه الرياح وهذا من خلال الحواجز النباتية التي لها القدرة على تثبيت الرمال، كما أن التشجير هو أفضل في عملية التثبيت، بالإضافة إلى أنه من الضروري إقامة الأحزمة الخضراء حول المدن لكي تحميها من العواصف الترابية.
  2. استخدام الحواجز الصلبة وهذا عن طريق استخدام الحواجز الساترة من الجدران أو جذوع الأشجار القوية وأيضًا والمتشابكة مع بعضها.
  3. استخدام الطرق الكيميائية مثل مشتقات النفط والتي تكون على شكل رذاذ يلقى على التربة السطحية كما أن تلك الطريقة لها أضرارها مثل تلوث التربة والمياه وتأثير ذلك على النباتات.
  4. صيانة الموارد المائية وحمايتها وذلك بحسن استغلالها وأيضًا استخدامها بطرق حديثة في الري.
  5. تطوير القدرة البشرية وذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى تدريب المختصين عليها مثل: الاستشعار عن بعد والتصوير الجوي وتحديد تواجد المياه الجوفية داخل باطن الأرض.
  6. يجب أن يتم نشر الوعي البيئي بين المواطنين خاصة بين المزارعين وأصحاب المواشي والرعاية.
  7. اتباع الدورات الزراعية بالإضافة إلى إقامة المحميات الطبيعية والعمل على تنمية المناطق الصحراوية.
  8. يجب أن نقوم بالاهتمام بالمواعيد الطبيعية وتوفير الغطاء النباتي وهذا لكي يتم منع تعرية وانجراف التربة.
أخيرًا نكون قد تحدثنا بالتفصيل في كل ما يخص اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، وهو يهدف إلى تعزيز الوعي بالتصحر والجفاف كونهما من أكبر التحديات البيئية في هذه الأيام، بالإضافة إلى أن التصحر هو عملية تحول الأراضي الهيبة إلى قاحلة، وهذا من خلال أسباب من قبل الإنسان ومن أهم تلك الأسباب هو الإفراط في الزراعة وأيضًا الإفراط في رعي الحيوانات وغيرها من الأسباب، كذلك تتضمن مبادرات الحل الجديدة العودة إلى الطرق الزراعية القديمة وهي تتمثل في مكافحة تدهور الأراضي الزراعية المستدامة بالإضافة إلى بناء شراكة عالمية من أجل محاربة التصحر ووضع حد لها من أجل التقليص من آثار الجفاف في المناطق المصابة به، وهذا من أجل تعزيز التقليص من حدة الفقر والاستدامة البيئية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع

ذات صلة من مقال

موعد اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف وأهدافه