كتابة :
آخر تحديث: 22/03/2022

بحث عن العنف أسبابه وأضراره

سوف يدور الحديث في هذا الـبحث عن العنف أسبابه وأضراره الكثيرة التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى دخول الأشخاص في حالة من الاكتئاب الحاد.
سوف نقوم أولاً قبل توضيح معالم بحث عن العنف بتعريف العنف، فهو من أهم الأساسيات التي تساعد على فهم الموضوع بشكل صحيح، فتابعوا معنا على موقع مفاهيم للتعرف بالموضوع أكثر.
بحث عن العنف أسبابه وأضراره

بحث عن العنف أسبابه وأضراره

يعرف العنف بأنه ظاهرة تتصف بالجشع والقسوة التي يتم ممارستها من قبل بعض الأشخاص على أشخاص آخرون، فتعتبر هذه الظاهرة من أخطر الظواهر التي تمارس على بعض الأشخاص لما لها من تأثير سلبي على هؤلاء الأشخاص، فيمكن أن يؤدي هذا التأثير بدوره إلى دخول الأشخاص في مرحلة خطيرة من مراحل الاكتئاب الحاد والتي يكون من الصعب أن يخرج منها أي إنسان ولكن هذا الأمر ليس مستحيل.

ما هي أسباب العنف؟

هناك العديد من الأسباب للعنف، فنجد أن هذه الأسباب كثيرة جداً ولا يمكن حصرها، وفيما يلي نقوم بالحديث عن بعضها كل منها على حدة:

  • أولاً: عامل الأسرة والمدرسة والمجتمع: يعد هذا العامل من أهم وأكثر العوامل التي تكون مسببة للعنف وانتشار ظاهرته، فهذه المؤسسات الثلاثة من أكثر الأماكن الذي يقضي فيها الأشخاص أغلب أوقاتهم، فالأسرة هي أساس الإنسان منذ ولادته، والمدرسة هي المؤسسة التي تساهم في تعليم الطفل منذ الصغر، والمجتمع هو البيئة التي تحيط بالشخص ويتعايش مع قيمها ومبادئها، فنجد أن الأسرة تعتبر أحد أسباب العنف من خلال إيجاد الأسرة غير مترابطة ترابط أسري، فالجو الأسري من أساسيات الحياة التي يجب أن يشعر بها الطفل منذ الصغر، فنجد أيضاً أن من الأسباب الأسرية التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة العنف ضعف المستوى المادي الذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى جعل الأشخاص غير سويين نفسياً مما يدفعهم إلى السرقة، أو القتل والنهب بهدف تحقيق أغراضهم، فيمكن أن تكون المدرسة أحد أسباب العنف من خلال غياب القدوة الحسنة وقلة ثقة الطالب في المعلمين، فنجد أن دور المجتمع في هذا الصدد يمكن أن يكون من خلال ضعف إمكانياته المادية التي لا تساعد الأشخاص على إشباع حاجتهم.
  • ثانيا: عامل البطالة والفقر: يعد هذا العامل أحد عوامل التي قد تؤدي بدورها إلى تعنيف الأشخاص، حيث نجد أن من المعروف في علم النفس أن للبطالة والفقر دور هام جداُ ومؤثر بشكل سلبي خاصة على فئة الشباب، فهذا العامل من أكثر العوامل التي تؤدي إلى ظهور حالات الاكتئاب بمختلف أنواعها في المجتمع واليأس والعزلة، فوصف الكثير من علماء النفس الشخص الذي يتعامل بالعنف مع الآخرون بالشخص العدواني.

ما هي أضرار العنف؟

نقوم في هذا البحث بالحديث عن أضرار العنف، بعدما قمنا فيما سبق بتوضيح أهم أسبابه، وفيما يلي نقوم بتوضيح أضراره:

  • من المعروف أن للعنف أضرار كثيرة جداً، فنجد أن من أهم الأضرار التي تكون ناجمة عنه، والتي تضر الإنسان الذي يتعامل بعنف أكثر من غيره من الأشخاص المحيطون بأنه قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابة الشخص ببعض الأمراض النفسية، كالاكتئاب الحاد أو الاختلالات في التعامل، والتي قد تكون مختلفة عن الشكل الطبيعي الذي يتعامل به أي شخص عادي، بالإضافة أيضاً إلى ظهور بعض السلوكيات العدوانية، كضرب أحد الأشخاص دون سبب والبدء في نشوء النزعة الإجرامية داخل هذا الشخص.

كيف يتم التخلص من ظاهرة العنف؟

نقوم في بحث عن العنف بتوضيح كيف يمكن للشخص الذي يتعامل بعنف مع الآخرون أن يتخلص منه، وفيما يلي نقوم بتوضيح خطوات التخلص من العنف:

  • تعبر ظاهرة العنف من أكثر الظواهر التي تكون معتمدة في بناءها داخل الأشخاص على عدة أسس، فيجب عند بدء الأشخاص في خطوات التخلص من العنف أن يقوموا بشكل تدريجي بالتخلص من هذه الأسس.
  • يجب أن يسعى الشخص الذي يريد أن يتخلص من العنف الذي يتعامل به مع الآخرون إلى التحلي بالثقافة التي تمكنه من إدراك أن العنف من أبشع الأشياء التي يمكن أن يمارسها أي إنسان على إنسان آخر، كما يجب أن يكون هذا الشخص أيضاً على قدر من المعرفة بأن الشخص الذي يقوم بممارسة العنف عليه يمكن أن يُصاب بمرض الاكتئاب النفسي، لعدم قدرته على تحمل أفعال وكلام الشخص الذي يقوم بتعنيفه، فيجب على الأشخاص الذين يعانون من التعامل بظاهرة العنف أن يقوموا بالتخلص بشكل تدريجي من الصفات السلبية، وأن يسعوا بشكل مستمر إلى تحقيق التحلي بالصفات الحميدة الطيبة.
  • يجب على المجتمع أن يسعى إلى التخلص من الفقر وظاهرة البطالة، وأن يعمل على توفير فرص العمل المناسبة والمختلفة للأشخاص، بهدف استغلال أوقات الفراغ في شيء مفيد من ناحية وتحسين المستوى المادي الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص من ناحية أخرى، بالإضافة أيضاً إلى أن مساعدتهم على الزواج وتكوين أسر وحياة مستقرة يساهم بشكل كبير في نزع ميول العنف التي تكون كامنة في أنفسهم.

أنواع العنف

هناك نوعان رئيسيان للعنف، فسوف نقوم بتوضيحهما، وفيما يلي نذكرهم:

أولا: العنف المباشر: نجد أن هذا العنف ينقسم إلى نوعان أساسيين وهما:

  • العنف اللفظي:يعد هذا النوع من العنف من أبشع وأخطر أنواع العنف التي يمكن أن يمارسها على إنسان على إنسان آخر، فيكون هذا العنف من خلال اللجوء إلى استخدام بعض الألفاظ السيئة كالسب والشتم بصوت عالٍ، مما قد يؤدي بدوره إلى إيذاء النفس البشرية والدخول في حالة من الاكتئاب الحاد والتي يتطلب الخروج منها الذهاب إلى طبيب نفسي.
  • العنف الجسدي:يقوم الكثير من الأشخاص الذين يتصفوا بالعنف باستخدام هذا النوع من أنواع العنف أكثر من غيره، فيمكن أن يتم ممارسة العنف الجسدي من خلال استخدام اليدين أو التدافع أو اللجوء إلى استخدام أدوات القتال المختلفة كالسكين والسلاح.

ثانياً: العنف الغير مباشر: يقوم الشخص الذي يتصف بهذا النوع من العنف بالسعي بشكل مستمر نحو إخلال النظام المستقر، فمن أكثر الصفات التي توجد في الأشخاص المتصفون بهذا النوع من العنف اللامبالاة والكسل، وعدم القدرة على التصرف أو اتخاذ قرار مهم، فيقوم هذا النوع من الأشخاص دائماً بالعمل على تعطيل المصالح الهامة والخاصة للأشخاص.

من هم الفئات الأكثر تضرراً من العنف الأسري؟

نقوم الآن بتوضيح الفئات التي تتأثر بشكل كبير بالعنف الأسري، من أفراده:

  1. الأبناء: يعد الأبناء من أكثر أفراد الأسرة الذين يكونوا على قدر كبير من التأثر بالعنف الأسري التي يتم ممارسته عليهم من قبل أحد أفرادها، فنجد أن العنف من أكثر الأشياء التي يكون لها تأثير سلبي على الإنسان، فيمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى اكتساب هذه الصفة من الشخص الذي يقوم بممارسة العنف بمختلف أنواعه وأشكاله عليهم.
  2. الزوجة: تعبر الأم من أضعف أفراد الأسرة، فنجد أنها من أكثر الأشخاص التي تسعى بشكل مستمر في المحافظة على الأسرة وعلى أبناءها، فيمكن أن يسبب العنف الذي يمارس ضدها في دخولها في حالة نفسية سيئة جداً، مما قد يؤدي بدخولها إلى إصابتها بمرض الاكتئاب النفسي.
  3. كبار السن: يعتبر هؤلاء الأشخاص من أكثر أفراد الأسرة الذين يكونوا في حاجة دائما إلى رعاية، فيجب عدم ممارسة العنف ضدهم.
قد تم إعداد بحث عن العنف أسبابه وأضراره مع القيام بذكر تعريفه وأنواعه المختلفة، وأضرار العنف الأسري.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ